الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
فوز الاهلي المصري بعشرين بطولة في عشر سنوات فضح الهلال والمريخ..!!
الكرة السودانية تدفع ثمن صراعات الاداريين وعصبية الصحافة من مستواها وسمعتها ومكانتها..!
× احتفل البرتغالي ايمانويل جوزيه مدرب الاهلي المصري الاسبق بعيد ميلاده التاسع والستين وهو في غاية الفخر والاعتزاز بالانجازات العظيمة التي حققها مع الاهلي ابان فترة توليه مسؤولية تدريبه والتي وصلت الى عشرين بطولة منها فوزه ببطولة الدوري المصري ست مرات وبكأس مصر مرتين وكأس السوبر المصري اربع مرات وبدوري ابطال افريقيا اربع مرات وبالسوبر الافريقي اربع مرات, وبالمركز الثالث لكأس العالم للاندية مرة واحدة وهي انجازات قفزت بالاهلي الى مراكز متقدمة في تصنيف الاتحادين الافريقي والدولي وزادت من شعبيته ومكانته في افريقيا والوطن العربي..
× والمؤكد ان هذه الانجازات الكروية الكبيرة والعظيمة تعكس قدرات جوزيه كمدرب نجح في قيادة الاهلي لمنصات التتويج بصناعته لفرقة قوية ومنسجمة بالتوظيف السليم لقدرات اللاعبين واختياره للتشكيلة بناء على مستويات اللاعبين وليس باسماءهم ونجوميتهم وقراءته الجيدة للمباريات التي تقود فريقه للفوز بالتغييرات الصحيحة في اللاعبين وطريقة اللعب للاستفادة من الثغرات ونقاط الضعف أو لدعم الايجابيات للمحافظة على النتيجة كذلك من اسباب نجاح ايمانويل جوزيه بجانب فكره الكروي المتطور قوة شخصيته والتي لا تسمح لأي جهة بالتدخل في عمله وفرضه للانضباط على الجميع وعدم مجاملته لأي لاعب مهما كانت نجوميته في مواعيد التمارين والوجبات والنوم والتي يفرض فيها عقوبات صارمة في حالة التأخير أو التخلف اضافة لمحاسبته لأي لاعب يخفق في تنفيذ المهام المكلف بها في الملعب أو لا يظهر بالمستوى المطلوب أو لا يلتزم بالانضباط التكتيكي داخل الميدان.. ورغم تشدده في تنفيذ العقوبات فانه بنفس القدر يأمر بصرف حوافز الاجادة الفورية لكل لاعب يبدع ويتألق ويسهم بقدر كبير في تحقيق الفوز لفريقه..
× وغني عن القول ان المدرب ايمانويل جوزيه ما كان من الممكن ان يحقق هذه الانجازات العظيمة لولا القدرات البدنية والفنية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبين المصريين والمحترفين الاجانب الذين يحرص على المشاركة في اختيارهم حسب الرؤية الفنية والاحتياجات الفعلية للفريق لتتكامل جهود المدرب وامكانيات اللاعبين وكفاءة الاداريين ليتحقق هذا الكم الهائل من البطولات والتي جعلت الاهلي يتربع على عرش الكرة الافريقية كواحد من أكبر وأقوى وأعظم الأندية في تاريخ القارة السمراء..
× واذا كان الاهلي قد حقق عشرين بطولة في فترة لا تتعدى العشر سنوات فقد فشل الهلال والمريخ في الفوز ببطولة واحدة خلال الخمس وعشرين سنة الماضية رغم كل ما توفر لهما خلال هذه الفترة من مدربين اجانب ومحترفين افارقة وعرب وبرازيليين ومعسكرات داخلية وخارجية ومرتبات وحوافز قد تصل جملة ما صرفه عليها الناديان اكثر من مائة مليار جنيه والنتيجة صفر كبير لأن المال وحده لا يصنع النجاح والذي يحتاج لقدرات ادارية وفكرية توظفه بطريقة تحقق الهدف الاساسي وهو تطوير اللعبة والفوز بالبطولات الخارجية..
× خلاصة القول ان ما حققه الاهلي بقيادة جوزيه لم يكن صدفة أو ضربة حظ بل جاء بالتخطيط السليم وجدية الأداء وروح المسؤولية والانضباط والعمل في اجواء صحيحة خالية من المشاكل والتوترات بينما الكرة السودانية تواصل التراجع والتدهور بسبب الصراعات الادارية وعصبية الصحافة وانفلاتها وضعف الاتحاد وفشله وعدم وجود مراحل سنية والاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يعتبر أحد الأسباب الأساسية التي جعلت الأندية والمنتخبات السودانية لا تملك الامكانيات والقدرات التي تمكنها من الفوز بالبطولات الخارجية وهكذا تدفع الكرة السودانية ثمن كل هذه الأخطاء والسلبيات من مستواها وسمعتها ومكانتها التي لن تستردها بالتأكيد اذا لم تكن هناك ادارات مؤهلة وصحافة جادة ومسؤولة ومراحل سنية بكل الاندية ودورات مكثفة لتأهيل المدربين وبدون هذا ستظل الكرة السودانية خارج دائرة التنافس على البطولات الافريقية الى ان يرث الله الأرض وما عليها..!
محمد أحمد دسوقي
فوز الاهلي المصري بعشرين بطولة في عشر سنوات فضح الهلال والمريخ..!!
الكرة السودانية تدفع ثمن صراعات الاداريين وعصبية الصحافة من مستواها وسمعتها ومكانتها..!
× احتفل البرتغالي ايمانويل جوزيه مدرب الاهلي المصري الاسبق بعيد ميلاده التاسع والستين وهو في غاية الفخر والاعتزاز بالانجازات العظيمة التي حققها مع الاهلي ابان فترة توليه مسؤولية تدريبه والتي وصلت الى عشرين بطولة منها فوزه ببطولة الدوري المصري ست مرات وبكأس مصر مرتين وكأس السوبر المصري اربع مرات وبدوري ابطال افريقيا اربع مرات وبالسوبر الافريقي اربع مرات, وبالمركز الثالث لكأس العالم للاندية مرة واحدة وهي انجازات قفزت بالاهلي الى مراكز متقدمة في تصنيف الاتحادين الافريقي والدولي وزادت من شعبيته ومكانته في افريقيا والوطن العربي..
× والمؤكد ان هذه الانجازات الكروية الكبيرة والعظيمة تعكس قدرات جوزيه كمدرب نجح في قيادة الاهلي لمنصات التتويج بصناعته لفرقة قوية ومنسجمة بالتوظيف السليم لقدرات اللاعبين واختياره للتشكيلة بناء على مستويات اللاعبين وليس باسماءهم ونجوميتهم وقراءته الجيدة للمباريات التي تقود فريقه للفوز بالتغييرات الصحيحة في اللاعبين وطريقة اللعب للاستفادة من الثغرات ونقاط الضعف أو لدعم الايجابيات للمحافظة على النتيجة كذلك من اسباب نجاح ايمانويل جوزيه بجانب فكره الكروي المتطور قوة شخصيته والتي لا تسمح لأي جهة بالتدخل في عمله وفرضه للانضباط على الجميع وعدم مجاملته لأي لاعب مهما كانت نجوميته في مواعيد التمارين والوجبات والنوم والتي يفرض فيها عقوبات صارمة في حالة التأخير أو التخلف اضافة لمحاسبته لأي لاعب يخفق في تنفيذ المهام المكلف بها في الملعب أو لا يظهر بالمستوى المطلوب أو لا يلتزم بالانضباط التكتيكي داخل الميدان.. ورغم تشدده في تنفيذ العقوبات فانه بنفس القدر يأمر بصرف حوافز الاجادة الفورية لكل لاعب يبدع ويتألق ويسهم بقدر كبير في تحقيق الفوز لفريقه..
× وغني عن القول ان المدرب ايمانويل جوزيه ما كان من الممكن ان يحقق هذه الانجازات العظيمة لولا القدرات البدنية والفنية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبين المصريين والمحترفين الاجانب الذين يحرص على المشاركة في اختيارهم حسب الرؤية الفنية والاحتياجات الفعلية للفريق لتتكامل جهود المدرب وامكانيات اللاعبين وكفاءة الاداريين ليتحقق هذا الكم الهائل من البطولات والتي جعلت الاهلي يتربع على عرش الكرة الافريقية كواحد من أكبر وأقوى وأعظم الأندية في تاريخ القارة السمراء..
× واذا كان الاهلي قد حقق عشرين بطولة في فترة لا تتعدى العشر سنوات فقد فشل الهلال والمريخ في الفوز ببطولة واحدة خلال الخمس وعشرين سنة الماضية رغم كل ما توفر لهما خلال هذه الفترة من مدربين اجانب ومحترفين افارقة وعرب وبرازيليين ومعسكرات داخلية وخارجية ومرتبات وحوافز قد تصل جملة ما صرفه عليها الناديان اكثر من مائة مليار جنيه والنتيجة صفر كبير لأن المال وحده لا يصنع النجاح والذي يحتاج لقدرات ادارية وفكرية توظفه بطريقة تحقق الهدف الاساسي وهو تطوير اللعبة والفوز بالبطولات الخارجية..
× خلاصة القول ان ما حققه الاهلي بقيادة جوزيه لم يكن صدفة أو ضربة حظ بل جاء بالتخطيط السليم وجدية الأداء وروح المسؤولية والانضباط والعمل في اجواء صحيحة خالية من المشاكل والتوترات بينما الكرة السودانية تواصل التراجع والتدهور بسبب الصراعات الادارية وعصبية الصحافة وانفلاتها وضعف الاتحاد وفشله وعدم وجود مراحل سنية والاعتماد على اللاعب الجاهز الذي يعتبر أحد الأسباب الأساسية التي جعلت الأندية والمنتخبات السودانية لا تملك الامكانيات والقدرات التي تمكنها من الفوز بالبطولات الخارجية وهكذا تدفع الكرة السودانية ثمن كل هذه الأخطاء والسلبيات من مستواها وسمعتها ومكانتها التي لن تستردها بالتأكيد اذا لم تكن هناك ادارات مؤهلة وصحافة جادة ومسؤولة ومراحل سنية بكل الاندية ودورات مكثفة لتأهيل المدربين وبدون هذا ستظل الكرة السودانية خارج دائرة التنافس على البطولات الافريقية الى ان يرث الله الأرض وما عليها..!
نحن بعيدون عن البطولات لاننا لانفهم سوى اسلوب المكاواة والمكايدات وازدراء الآخر. باخى خمسمائة صحيفة رياضية تغنى عن السؤال.
عاوزأفهم حاجة واحدة وهى عبارة فلان يتغزل فى اللاعب الفلانى أو هذا اللاعب يثير الرعب فى الطرف الفلانى ماذا يعنى هذا،كلا فارغ. عدم وجود البطولات خلال 25 سنة يعنى حاجة واحدة وهى على الكرة السودانية السلام