• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
مهدي ابراهيم

نور ونار

مهدي ابراهيم

 0  0  4323
مهدي ابراهيم
مهدي ابراهيم احمد
نور ونار ..
غارزيتو ..واعلامنا ..
mhadihussain@gmail.com
mhadi4282@hotmail.com


درجت بعض الاقلام الصحفية علي ممارسة دورها البغيض في نسف كل جهد من شأنه النهوض بفرق القمة ..ولعل استهداف البعض منهم للطاقم التدريبي يرسم الابعاد الخفية لتك المؤامرة الخربة التي ربما تضرب بعيدا في اعماق التخذيل والتاثير المعنوي الذي يستبق الحدث دائما ويكون مصحوبا بالنتائج الوخيمة التي يقيمون علي جدثها مناحة بانهم قد كتبو ونصحوا ولكن الادارات المعنية لاتحب الناصحين ..
هي مجموعة اقلام ربما تبحث عن الشهرة علي اكتاف اولئك الذين مافتئوا يصنعون من فسيخ الأداء شربات بأيديهم يشربها الجمهور فرحا وسعيدا ولكن اولئك الذين لايريدون الاستقرار ..يتعامون باختيارهم عن النجاح ويتقصدون الهفوان ومن عجب انهم تفرحهم العثرات التي يظنون انها تؤمن كتاباتهم الجوفاء وتعطي اقلامهم بعض مصداقية في وسط يؤمن الناس به ان كرة القدم ماهي الا فوز وخسارة ويستحيل قطعا ان يكون الاداء علي وتيرة واحدة ..ذلك شأن واقعي مسلم به ولكن من ينصح اولئك بالاقرار بذلك التسليم والايمان ..
اصبحت مع كل تعثر للقمة اري تلك الاقلام تمد رأسها شامتة ..هي قطعا لاتحب النجاحات ولكن تسعدها بضحك هستيري الاخفاقات ..يرمون اتهاماتهم لطاقم التدريب ..لاينظرون للأداء وتقييمه وانما العبرة عندهم بالنهايات والنتيجة ..لذلك من الطبيعي ان يهرب النقد الايجابي من صرير اقلامهم مهرولا تاركا المجال لسمومهم لتفسد الاجواء وتوغر الصدور ..وتعبئ الجماهير ضد الضحية الذي غالبا مايكون الخبرة الاجنبية في التدريب ..
اقلام في ظني انها مغمورة... حديثةعهد بالرياضة.. تؤمن بالعواطف فقط لامجال لاعمال العقل في افكارها تصادق بالعاطفة وتحارب بالعاطفة ..لاتفكر في غدها وانما حالها كحال كتابتها رزق اليوم باليوم ..اقلام كهذه من شأنها التثبيط وفتور الهمم.. ..نصبوا انفسهم اوصياء علي الاندية في غياب اصحابها فصاروا في غفلة من اهل الراي والعقد والحل .عجبي ...
وخطر تلك الاقلام يبقي خطيرا طالما انهم يتصيدون للهفوات ..فهل بربكم سنضمن التطور مع اولئك الذين يضخمون الصغيرة ولايفرحون للانجاز..مقاصلهم مشرعة لادني الهفوات ..والناس تنجرف خلفهم ولو ادركوا بعقولهم لوصلوا للحقيقة ..من السهل للخبرات الاجنبية ان تغادر ..فقد رحل مصطفي يونس ماسوفا عليه ..ورحل هورست ..ولاتزال في البال بصماته ورحل ميشو وكامبوس واوتفيستر وكثيرون .. وغدا سيرحل غارزيتو ..تاركا الساحة لتلك الاقلام الجوفاء التي لو ادركت النظر لشكروه علي استرزاقهم باهانته ونقده ..مااسهل ان يرحل ذلك المدرب ..ليضع الجميع امام الواقع بان العيب ليس في التدريب وانما في لاعبنا واعلامنا البغيض ...
هي اقلام من صميم واقعنا ..لابد ان يكبح جماحها ..فما كل من تتملكه العاطفة فيسطر مدادها به صادقا ..فاقبح المفردات في الواقع العملي ماصدرت عن عاطفة واجملها ماكان للعقل فيها متكأ ونصيب ..قاطعوا تلك الاقلام واعطوا كل ذي حق حق..فكرة القدم متعتها في الفوز والخسارة ..لكن ان نفرح للفشل ونتصيد الهفوات والعثرات ..لتسبغ المصداقية علي اقلامنا فذلك مكمن الخلل الذي ينبغي محاربته ...
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مهدي ابراهيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019