• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
مهدي ابراهيم

نور ونار

مهدي ابراهيم

 0  0  1367
مهدي ابراهيم
نـــــــــــــــــــــــور ونــــــــــــار
ياها كورتنا


م.مهدي أبراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com


في العديد من الدول الأوربية والعربية تبتدي مسيرة الدوري وتنتهي في وقت معين مايتيح لأنديتها المشاركة الجيدة والمنافسة الحقيقية علي البطولات والمنافسات القارية وكل ذلك يتم وفق منهج مدروس مايجعل اللاعب محتفظا بلياقته مواكبا لكل طارئ وفوق ذلك تبقي العقلية الأدارية و التظيمية والتدريبية هي الأساس لكل نجاح وتطور الي الأمام.
الوضع هنا في بلادنا مقلوبا تماما فالمنافسات الحقيقية تبدأ والنشاط الرياضي في البلاد متوقف بدعوي أنتهاء بطولات المنافسة وبالتالي فأن البطولات المقامة في تلك الفترة ربما تكون مشاركة منتخابتا وأنديتنا من أجل المشاركة فقط لا من أجل المنافسة الجادة وحصد الألقاب وحتي بطولة المحليين التي أقيمت عندنا في السودان كان من الممكن أن نظفر بلقبها أذا كان النشاط عندنا مستمر ومسيرة الدوري ماضية ومن اليسير خلق توليفة معينة ربما كانت ستنافس بقوة علي حصد اللقب ولكن العقلية الأدارية للأتحاد تري في معسكرات أرتيريا أثيوبيا وسيلة لخلق الأنسجام والتناغم بين اللاعبين ويرون في حصد المنتخب للمركز الثالث أنجاز يحسب لأدارتهم وعقليتهم ولكن الحقيقة الواضحة أن المنتخب لم يقدم المردود الأيجابي وفشل هجومه فشلا زريعا في أحراز الأهداف وربما يكون عامل الجمهور والأرض هما العامل الرئيسي في ترجيح الكفة لا في المردود الأيجابي والأداء الجميل للاعبينا .
والآن المنتخب في طريقه للصعود لنهائيات غينيا الجابون وطبيعة المنافسة تقتضي الأعداد الجيد والأنسجام المتفاعل الذي لاينظر للمشاركة علي أنها من باب المنتخبات المكملة للعدد بل لابد أن يكون للمشاركة الحقيقية علي حصد اللقب ولكن المنافسة تقام والدوري عندنا متوقف تماما وربما يكون الاعبون ساعتها بعيدون عن لعب كرة القدم بعيدون عن التنافس بعيدون عن كل شئ والدوريات الأفريقية والعربية في أوجها واللاعبون هنالك في عز طاقتهم وفي أخصب نشاطهم فما حدث في نهائيات غانا قد يحدث في النهائيات القادمة فقد فشل ساعتها لاعبينا في عكس صورة مشرفة وعجز هجومه عن أحراز دف يحفظ ماء الوجه وفشل في أثبات زاته بل جاءت المشاركة ضعيفة والأداء فقير وكان من الطبيعي أن يكون الخروج سئيا ومعيبا .
أذا كنا ننشد تطوير كرة القدم في بلادنا علينا أن نعيد وضع خارطة موسمنا الرياضي بحيث يتماشي مع أستحقاقات البطولات القارية والمنافسات الخارجية حتي نعطي لتلك المنافسات حقها من التمثيل المشرف والرغبة الحقيقية في التنافس لحصد اللقب وبغير ذلك تكون مشاركتنا ماهي الا تمومة جرتق وربما تكون خصما علي خروج منتخب كان يملك من الدافعية للمنافسة الجادة وحرمانه من التأهل تماما كما حدث من منتخبنا الأولمبي مع غانا وأدائه المتواضع أمام منتخب مصر .
أكتفي منتخبنا الوطني لمجابهة أستحقاق بطولة المحليين بمعسكرات في أرتريا وتنزانيا نسبة لتوقف خارطة النشاط الرياضي عندنا تماما مثل مافعل عندما تأهل لنهائيات غانا وكانت المحصلة صفرا في الحالتين في وجود نفس اللاعبين ونفس الجهاز الفني ولم يتغير شئ فالهجوم أضحي كسيحا ودافع الرغبة كان عاطلا في ظل توقف النشاط الذي يتوقف معه عقل لاعبنا ونشاطه تماما ودونكم النتيجه وقد لانستفيد من الدروس المتكررة وبالتالي تكون مشاركاتنا من أجل المشاركة لا من أجل المنافسة الجادة والرغبة في الوصول للمراكز المتقدمة وعندما نبحث في الأسباب ونضع الحلول تبقي الأجابة (ياها كورتنا ).

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مهدي ابراهيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019