قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
المدينة الرياضيه
فشلت اللجنة العليا التى يترأسها مساعد رئيس الجمهورية الاستاذ موسى محمد أحمد والمكونة من العشرات من كافة فئات المجتمع السودانى سيايى ورياضى وثقافى واجتماعى , فشلت فى تنفيذ ما وعدت بها خلال العامين الماضين ووعودها بتكملة المدينة الرياضيه قبل نهاية العام 2012 م , والمدينة الرياضيه لم تعد مكان اهتمام اى شخص حتى الرياضيين نسوا هذا الملف الهام وتناسوا اهمية تكملة المدينة التى وصلت الى مراحل متقدمة واكتملت بنيتها التحتية والهيكل الرئيسى ولم يتبق اكثر مما تم انجازه .. الرياضيين فى السودان دوما مشغولون بقضايا اقل اهمية من تلك التى تساعد فى ترقية العمل الرياضى الشامل خصوصا وان المدينة الرياضيه تتيح الفرصة لممارسة كافة الالعاب الرياضيه وليس كرة القدم فقط بجانب كونها واجهة رياضيه حضارية نتمنى ان نراها فى بلدنا السودان الذى يتحدث دوما عن تاريخ ذهبى وعن كوادر قديمة مؤسسة لجميع الاتحادات ومشاركة فى صناعة الكرة فى المنطقة التى من حولنا .. وهو حديث يحسب علينا ونحن فى هذا الحال المائل من بنية تحتية نخجل منها كثيرا كلما جاء النقل التلفزيونى لأى حدث رياضى فى السودان , كل الدول التى بدأت بعدنا بعقود من الزمن تم لها ما ارادات الا نحن , لأن اصحاب القضية والمعنيون بها وهم الرياضيون ليسوا على قلب رجل واحد لتنفيذ هذا الحلم ومشغولون بقضايا انصرافية اخرى .. المدينة الرياضيه ليست بحاجة الى جهد كثير ومال غزير كما يتوقع البعض بل بحاجة الى همة الرجال والنية الصادقة لأكمال هذا العمل العملاق والذى بلا شك سيشرف السودان .. والرياضيون بكل اطيافهم مطالبون بالضغط على اصحاب القرار لتمويل المتبقى من هذا المشروع الحيوى الهام اسوة بالمشاريع الاخرى التى تنفذها الدولة .. وهم قادرون ان ارادوا ان يستقطبوا له التبرعات من رجال الاعمال الوطنيين الذى بحاجة فقط لمن يحثهم بأهمية هذا العمل وهذا المشروع العملاق .. والذى يمكن من ورائه تسويق استثماراتهم الضخمة ولست هنا لطرح افكار جديدة بل نعلم تماما بان فى الاضابير ما يكفى من خطط وبرامج لتنفيذ المشروع ولكن تبقى الهمة والنفرة لتنفيذ هذا المشروع الضخم .
+++ نبارك للأخ محمد عثمان اسه اختياره لقيادة الرابطة الرياضيه للسودانيين بالخارج بقرار من المجلس الاستشارى للرابطة وهو الرئيس الرابع فى عمر هذه الرابطه وسبقه علي هذا الكرسى كل من الدكتور كرار التهامى وموسى عبد القادر وهاشم محمد سعيد ونتمنى ان يحذو حذوهم وان يحافظ على منجزات الرابطة الضخمة وهو أهل لذلك , ونبارك للكوكبة التى تم اختيارها لتعينه على هذا العمل المضنى الشاق وهم جميعا خبرات وقدرات وكوادر مشهود لها بالمعرفة والخبرة وحب العمل الرياضى .
ناجى أحمد البشير
najielbashir @hotmail.com
المدينة الرياضيه
فشلت اللجنة العليا التى يترأسها مساعد رئيس الجمهورية الاستاذ موسى محمد أحمد والمكونة من العشرات من كافة فئات المجتمع السودانى سيايى ورياضى وثقافى واجتماعى , فشلت فى تنفيذ ما وعدت بها خلال العامين الماضين ووعودها بتكملة المدينة الرياضيه قبل نهاية العام 2012 م , والمدينة الرياضيه لم تعد مكان اهتمام اى شخص حتى الرياضيين نسوا هذا الملف الهام وتناسوا اهمية تكملة المدينة التى وصلت الى مراحل متقدمة واكتملت بنيتها التحتية والهيكل الرئيسى ولم يتبق اكثر مما تم انجازه .. الرياضيين فى السودان دوما مشغولون بقضايا اقل اهمية من تلك التى تساعد فى ترقية العمل الرياضى الشامل خصوصا وان المدينة الرياضيه تتيح الفرصة لممارسة كافة الالعاب الرياضيه وليس كرة القدم فقط بجانب كونها واجهة رياضيه حضارية نتمنى ان نراها فى بلدنا السودان الذى يتحدث دوما عن تاريخ ذهبى وعن كوادر قديمة مؤسسة لجميع الاتحادات ومشاركة فى صناعة الكرة فى المنطقة التى من حولنا .. وهو حديث يحسب علينا ونحن فى هذا الحال المائل من بنية تحتية نخجل منها كثيرا كلما جاء النقل التلفزيونى لأى حدث رياضى فى السودان , كل الدول التى بدأت بعدنا بعقود من الزمن تم لها ما ارادات الا نحن , لأن اصحاب القضية والمعنيون بها وهم الرياضيون ليسوا على قلب رجل واحد لتنفيذ هذا الحلم ومشغولون بقضايا انصرافية اخرى .. المدينة الرياضيه ليست بحاجة الى جهد كثير ومال غزير كما يتوقع البعض بل بحاجة الى همة الرجال والنية الصادقة لأكمال هذا العمل العملاق والذى بلا شك سيشرف السودان .. والرياضيون بكل اطيافهم مطالبون بالضغط على اصحاب القرار لتمويل المتبقى من هذا المشروع الحيوى الهام اسوة بالمشاريع الاخرى التى تنفذها الدولة .. وهم قادرون ان ارادوا ان يستقطبوا له التبرعات من رجال الاعمال الوطنيين الذى بحاجة فقط لمن يحثهم بأهمية هذا العمل وهذا المشروع العملاق .. والذى يمكن من ورائه تسويق استثماراتهم الضخمة ولست هنا لطرح افكار جديدة بل نعلم تماما بان فى الاضابير ما يكفى من خطط وبرامج لتنفيذ المشروع ولكن تبقى الهمة والنفرة لتنفيذ هذا المشروع الضخم .
+++ نبارك للأخ محمد عثمان اسه اختياره لقيادة الرابطة الرياضيه للسودانيين بالخارج بقرار من المجلس الاستشارى للرابطة وهو الرئيس الرابع فى عمر هذه الرابطه وسبقه علي هذا الكرسى كل من الدكتور كرار التهامى وموسى عبد القادر وهاشم محمد سعيد ونتمنى ان يحذو حذوهم وان يحافظ على منجزات الرابطة الضخمة وهو أهل لذلك , ونبارك للكوكبة التى تم اختيارها لتعينه على هذا العمل المضنى الشاق وهم جميعا خبرات وقدرات وكوادر مشهود لها بالمعرفة والخبرة وحب العمل الرياضى .
