قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
najielbashir@hotmail.com
ظل العود المعوج
استمر الفشل واستمرأ قادة الاتحاد هذا الفشل الكبير فى كل النواحى والسبب سوء الادارة .. فاذا فشل الاتحاد فى تنظيم موسم منضبط ومواكب لمن حوله من الدول فهو سوء الادارة وفشل ادارى وان فشل الاتحاد فى استقطاب المال من الدولة لدعم المنتخب فهو فشل ادارى , وان فشل فى تسويق الدورى واللعبة الشعبية الاولى فى السودان بين شركاات القطاعين العام والخاص التى تعج بها الديار فهو فشل ادارى , واذا فشل فى اختيار مدرب كفء وجهازين ادارى وفنى للمنتخب فهو فشل ادارى .. وكل الفشل الذى تعانى منه كرة القدم فى السودان فشل فى المقام الاول بسبب سوء الادارة وضعفها ونقص الكوادر الادارية التى تعرف كيف تدير مثل هذا المنشط الهام والذى تقدم فيه العلم كثيرا وطرح الاتحاد الدولى دورات للماجستير والدكتوراة فى هذا المجال لكل الناس .. الفشل ليس فى مجلس ادارة الاتحاد العام فقط , بل الفشل يبدأ من جذور الاتحاد والجمعية العمومية التى لا يمكنها ان تحسن الاختيار لأنها غير قادرة على ذلك لكونها لم يحسن اختيارها ومعلوم للجميع الطريقة التى تجىء بها تلك الجمعية كل مرة واساليب ادارتها .. عشقوا الكنكشة فى المناصب ووزعوها بينهم وليس بينهم من يعرف شيئا عن الادارة الحديثة ومعطياتها الجديدة واساليبها المتقدمه .. لن نجد من نرمى عليه اللوم غير هؤلاء القادة فى الاتحاد العام , ومن يرمى اللوم على اللاعبين فهو مخطىء لأنهم لم يجدوا من يحسن ادارتهم ويحثهم على العطاء وعلى البذل وهو دور هؤلاء القادة , ولن نلوم الاعلام لأنه لم يجد ما يستحسن فى هؤلاء فماذا تريدونه ان يكتب ولو كانو مؤهلين لما استطاع ان يطالهم اى قلم , ولن نلوم الفنيين لأن اختيارهم كان ممن لا يحسنون الاختيار .. أسئلة كثيرة حائرة تدور فى خلد الناس واهمها الى متى يظل هذا الاعوجاج فى العود ونحن نمنى النفس بظل غير معوج , والى متى نحلم بالتغيير ونحن لا نسعى له ولا نعمل له والى متى ننتظر ان يختشى هلاء ويتقدمون باستقالات جماعيه ويبعدوا عن هذا المضمار الذى فشلوا فيه مرات ومرات وادمنوا هذا الفشل .. لن ننجح ولن نحقق النجاح الا بالتغيير الكبير والذى يجب ان يبدأ من الاساس فأى بناء على السطح مصيره الدمار .
ناجى أحمد البشير
najielbashir@hotmail.com
ظل العود المعوج
استمر الفشل واستمرأ قادة الاتحاد هذا الفشل الكبير فى كل النواحى والسبب سوء الادارة .. فاذا فشل الاتحاد فى تنظيم موسم منضبط ومواكب لمن حوله من الدول فهو سوء الادارة وفشل ادارى وان فشل الاتحاد فى استقطاب المال من الدولة لدعم المنتخب فهو فشل ادارى , وان فشل فى تسويق الدورى واللعبة الشعبية الاولى فى السودان بين شركاات القطاعين العام والخاص التى تعج بها الديار فهو فشل ادارى , واذا فشل فى اختيار مدرب كفء وجهازين ادارى وفنى للمنتخب فهو فشل ادارى .. وكل الفشل الذى تعانى منه كرة القدم فى السودان فشل فى المقام الاول بسبب سوء الادارة وضعفها ونقص الكوادر الادارية التى تعرف كيف تدير مثل هذا المنشط الهام والذى تقدم فيه العلم كثيرا وطرح الاتحاد الدولى دورات للماجستير والدكتوراة فى هذا المجال لكل الناس .. الفشل ليس فى مجلس ادارة الاتحاد العام فقط , بل الفشل يبدأ من جذور الاتحاد والجمعية العمومية التى لا يمكنها ان تحسن الاختيار لأنها غير قادرة على ذلك لكونها لم يحسن اختيارها ومعلوم للجميع الطريقة التى تجىء بها تلك الجمعية كل مرة واساليب ادارتها .. عشقوا الكنكشة فى المناصب ووزعوها بينهم وليس بينهم من يعرف شيئا عن الادارة الحديثة ومعطياتها الجديدة واساليبها المتقدمه .. لن نجد من نرمى عليه اللوم غير هؤلاء القادة فى الاتحاد العام , ومن يرمى اللوم على اللاعبين فهو مخطىء لأنهم لم يجدوا من يحسن ادارتهم ويحثهم على العطاء وعلى البذل وهو دور هؤلاء القادة , ولن نلوم الاعلام لأنه لم يجد ما يستحسن فى هؤلاء فماذا تريدونه ان يكتب ولو كانو مؤهلين لما استطاع ان يطالهم اى قلم , ولن نلوم الفنيين لأن اختيارهم كان ممن لا يحسنون الاختيار .. أسئلة كثيرة حائرة تدور فى خلد الناس واهمها الى متى يظل هذا الاعوجاج فى العود ونحن نمنى النفس بظل غير معوج , والى متى نحلم بالتغيير ونحن لا نسعى له ولا نعمل له والى متى ننتظر ان يختشى هلاء ويتقدمون باستقالات جماعيه ويبعدوا عن هذا المضمار الذى فشلوا فيه مرات ومرات وادمنوا هذا الفشل .. لن ننجح ولن نحقق النجاح الا بالتغيير الكبير والذى يجب ان يبدأ من الاساس فأى بناء على السطح مصيره الدمار .
