• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-26-2024
ولاء مدني

تدمير الهلال أولا

ولاء مدني

 1  0  1330
ولاء مدني

جاء في الصحف اليومية امس ان هناك نافذون بالنظام يؤججون الحروب القبلية بدارفور... مما يؤكد بأن السودان تحكمه فئة او جبهة بقيادة من يسمون انفسهم بالحهات النافذة وفي جميع الانجاهات (وحيث ان النظام والحكومة يريدون الاستيلاء على كل شيء وحكم الشعب بفكر واتجاه واحد يؤمنون به الا انهم في هذا الفكر والاتجاه يختلف معهم كثير من الاسلاميين وباختصار يقول من يختلف معهم عن الحرية والديمقراطية للشعب ... ايقاف الفساد .. اعادة العدل والكيل بمكيال واحد حيث امتد ظلمهم حتى في قطاع الرياضة ...ونتجت عن هذا الفكر الاقصائي ان عادت القبلية والفئوية والجهوية لتتفتت الارض وينفصل الجنوب والحبل على الجرار بالنسبة لولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.. وهذا ما جناه منهم هذا الوطن) فأصبحت سنة الحكومة وفلسفتها هي (فرق تسد) فنجحت في فصل الجنوب ونجحت في شق جميع الاحزاب وبدأ المواطن السوداني يتقوقع ليعود لفئته او قبيلته ليحتمي بها وبدأت الروح تعود للقبلية وللمصالح الخاصة للافراد بعد ان كانت في طريقها الطبيعي بتوحد الوطن والمواطن في ارض مساحتها مليون ميل مربع..
ونتيجة طبيعية للتفرقة التي رعاها هذا النظام اصحبت المصالح بديلا طبيعيا عن المباديء والسلطة اليوم تتدخل في مستوى الرياضة وبدأت تغرس في جسمها اسلوبها وقيم واخلاق المتسلقون في مجال ادارة الرياضة في للسةدان فاصبح المجتمع الرياضي الذي كان الى وقت قريب القطاع الاهلي الوحيد المستقل عن هيمنة الدولة محافظا على استقلاليته ومبادئه...يظهر لنا محمد سيد احمد ليفرض على الهلال باسم نادي النيل على اللعب في استاد الحصاحيصا والذي ابضافة لعدم صحيته وخطورة ارضيته على لاعبي الهلال تم غمره بالمياه لظنه ان ذلك سيساعد فريق النيل الذي وعده المالي بحافز قدره خمسة مليون جنيه في حالة هزيمة الهلال او التعادل معه ليبتعد الهلال عن المريخ عن الهلال بسبع او ثمان نقاط.. في المستقبل سنرى مجهودات الحكام ضد الهلال تحت اشراف مسئولي الاتحاد او مسئولي المريخ فكلاهما اصبح شيئا واحدا..
هذه المقدمة كانت ضرورية لدق الطبول للاهلة ليصحو غأعود لأنبه للمرة الاخيرة جماهير الاهلة وكتابها ومن يسمون باقطابها واخص بالذكر كتاب الهلال الذين مازالوا ينفخون في تأجيج نيران الخلاف والفرقة في وقت يتجمع فيه الاخرون لتنفيذ مخططاتهم ولا ابريء المعارضة الهدامة التي يمثلهارئيس الهلال الاسبق صلاح ادريس بقيادة اعلامه بشخصنة الخلافات لتكون في نطاق (قم لاجلس مكانك) وتناسي الكيان الذي ينتظر اعداءه الحقيقيون ترنحه وسقوطه ليغرسواأنيابهم وينهشوا لحمه.. والفئة الثانية من المعارضة تلك التي تريد ان تسلم الهلال للحزب الحاكم... وما يهم ويعني الاهلة اليوم انقسام المعارضة لفئتين وباهداف متعارضة ففئة تعمل للعودة والصعود على ظهر هذا الفرس والمارد الذي يصنع تاريخا وشعبية ونجومية لا تقدر بثمن لمن يمتطيه .. والفئة الاخرى تريد الاستيلاء على الهلال لحساب النظام ليكون بوقا لهم ومناصرا لهم ويعتقدون انه بمجرد الاستيلاء عليه سينضم مؤيدوه الي الحزب الحاكم ولا يدرون بان الاهلة هم من كافة قطاعات المجتمع الفكرية والاثنية والدينية وان الهلال يوحدهم ويمثل السودان الكبير بحبه وتسامحه ووحدته....
معتصم جعفر الذي اتى لمجال الرياضة عن طريق الصدفة بترشيح ومساندة اخوانه له للاتحاد العام بسبب اخراجه من حالته النفسية نتيجة لوفاة زوجته ...فهو لا يملك خلفية رياضية وكذا معظم من اتى بهم اليوم كمساعدين للرئيس بعد أن تمكن من الاتحاد العام متحالفا مع النظام وزمرته المريخية... فتاريخه متواضع بالنسبة لرجال واقطاب الهلال اصحاب التاريخ المجيد سواء في قيادة الهلال او الاتحاد العام لا وبل في قيادة مجال الرياضة ككل .. هذا المعتصم الذي يقوم اليوم بجرأة واطمئنان وبموآزة وزير ولائي يمثل السلطة واعلام مريخي يستولى على معظم وسائل الاعلام من صحف رسمية وخاصة وتابعة وفضائيات رسمية وخاصة وعلى هدي مباديء هذا النظام الذي يعمل فقط لمصلحة تنظيمه وافراده .. أن يتجرأ المدعو معتصم جعفر بتعيين رئيس المريخ السابق وامين خزينة المريخ الاسبق والمريخي المتعصب الذي يعادي الاهلة من خلال وسائل الاعلام تحت سمع المسئولين المدعو محمد سيد احمد كمساعدين للرئيس .. وذلك ليدفع للمريخ استحقاقات وقوفه معه متحديا ومستفزا للاهلة جماهيرا واقطابا... وفي غياب تام لرجال الهلال الحقيقيون من ممن اسسوا الرياضة ومبادئها السامية وعمقوا جذورها في هذا المجتمع.. وتحت سمع وبصر مجلس ادارة الهلال الذي اضعفه معارضو (قم لاجلس مكانك)لاسوأ معارضة ابتلى الهلال بها من المتطلعين لشراء الاضواء والمجد بقيادتهم لهذا الكيان العظم... يعينهم على ذلك كتاب واعلاميون يترزقون منهم ومن وسائل اعلامهم النى تخدم اهداف الثري الممول.. فاصبح ولاءهم للاشخاص وللدولار واصبح تحقيق اهدافهم المادية يعلوا على حبهم الكيان .. وفي ظل جهل بعض كتاب الهلال عن الرؤيا العميقة لمصلحة الكيان من ناحية تنشط الدولة وتافذوها من الناحية الاخرى وتتشجع ليتقدم وزيرها ليشغل مجلس ادارة الهلال المنتخب بالتلويح بحله ليشتتون كل مجهوداته في الدفاع عن نفسه من اجل البقاء وتضيع في هذه الزحمة الكثير من حقوق الاهلة وهدفهم هو هز الفريق لفقدان المباريات والنقاط في المباريات القادمة... ويتطاول محمد سيد احمد مستغلا هذه الظروف مخطط يراد به تدمير الهلال والاهلة...ليتمكنوا من رسم خريطة الرياضة الجديدة لمصلحة النظام وجعلها كما يعتقدون وسيلة من وسائل التمكين من الهلال الذي استعصى عليهم حتى الان...
يا جماهير الهلال ويا اقطاب الهلال انتم وحدكم احملكم مسئولية تدهور الرياضة في هذا الوطن وهي التي مازال هناك امل في ان يعود لها الاشراق ان حافظت على اهليتها بعيدا عن ايدي الحكومة.. فغدا سنرى المؤامرات تحاك ضد لاعبي الهلال وضد فريق الهلال ويتم التلاعب بنتائج المباريات سواء من خلال الحكام او اختيار الفرق التي تمثل السودان او اختيار لاعبي الفريق القومي او برمجة المباريات او نقل مباريات الفرق الضعيفة لتلعب بالخرطوم بعد اغراءها بالتنازل لها عن دخل المباراة وفقدانها لنقاطها بارادتها وبالثمن المدفوع... ليمثل السودان في النهاية الفرق التي تمثل به ولا تمثله حقيقة...هكذا يديرون ويريدون للرياضة التدمير لانها سنفقد المنافسة الشريفة التي ستصبح سلعة من ضمن سلع ومباديء المناخ المحيط بها بالمجتمع.. أيها الاهلة ان التفات المعارضة وجماهيرها والمنتفعين منها للمصالح الخاصة وشخصنة الخلافات والابتعاد عن المباديء الحقيقية للاهلة والتي اذكر منها تخلي رئيسها الاسبق عن رئاسة الهلال واعتبارها مرحلة تقربه من قفزة قصيرة الي رئاسة الاتحاد السوداني العام وفرصة له مستقبلا لرئاسة الاتحاد الافريقي بمساعدة امواله مترسما خطى الملياردير حياتو رئيس الاتحاد الافريقي الحالي ... فحدث له تماما مثلما حدث في قصة لنا بمرحلة الكتاب عن رجل الذي كان يحلم ببيع زجاجة سمن وضعها أمامه في السوق وظل يحلم ويحلم ويحلم بعد بيعها واعادة استثمار أمواله وشراء منزلا وتزوج امرأة جميلة وكان له منها اطفال الى ان وصل في احلامه انه حقق كل آماله واهدافه واراد ان يضرب احد ابناءه فضرب زجاجة السمن التي امامه وكسرها .. وفقد حتى زجاجة السمن التي كان يبني عليها احلامه... انه وسط هذه الاحلام والتطلعات لم ير ان النظام يخطط علميا وعمليا بالتحالف مع الحمر بقيادة واليهم للاستيلاء على الاتحاد العام لحساب النظام ... وكذا لم يدرك الا مؤخرا ان رئاسته للهلال لا أمواله وبمؤازرة الاقطاب والجماهير الهلالية هي التي كانت المدخل الحقيقي له للتحقيق هذا الهدف وبالتالي خسر الاقطاب والجماهير مبكرا وخسر اهدافه ... واكتشف مؤخرا ايضا بان رئاسة الهلال كانت ومازالت هي الاكثر بريقا والقا من كل المناصب الاخرى في هذا البلد لانه هلال الجماهير هلال الملايين .. لذلك فانه ابتعد عن الكيان وفي نفس الوقت يحاربه بكل الاساليب للعودة للرئاسة بأي ثمن حتى ولو على اشلاء الهلال الكيان... واعترف بخطأه لمؤيديه في باحد احياء الخرطوم بحري بترك رئاسة الهلال..
لذا وبالرغم مما سردت من حقائق فانني اناشد كل الاهلة المخلصين العودة للوحدة ضد هذه الهجمة والمخطط الجديد القديم .. وأناشد حتى أولئك الاهلة من الطامعين لتحقيق مصالحهم الشخصية بالتخلي عنها مؤقتا ليضعوا ايديهم في يد من يعارضوهم لتحقيق وحدة الاهلة لانقاذ الكيان من المصير الذي يرسم له ولهم جميعا... فليبدأوا اولا بايقاف تمويل اولئك الهتيفة الذين يعمقون الخلاف بين الجماهير بالاستاد واعادتهم لولاءهم للكيان الذي احبوه بدلا من الاشخاص ضد هذه الهجمة المنظمة من الحمر بقيادة يتخفى وراءها جمال الوالي ومن ورأه الحزب الحاكم وحكومته ..وبأيدي سلطات تنفيذية ممثلة في اتحاد الكرة العام تعتبر كمخالب لهم شعارها الخفي (تدمير الهلال أولا) لكون ان الهلال استعصى عليهم ضمه لحظيرتهم... فبدأوا الآن من خلال الاتحاد العام الجديد وباسلوب منظم يتم التخطيط لتنفيذه على يد رئيس الاتحاد معتصم جعفر (مريخي الولاء) والذي كان اول قراراته تعيين مساعدوه المريخيين (رئيس المريخ السابق - الفريق - وامين خزينته - حسن عبدالسلام - ومشجعه المتفلت محمد سيد احمد) يعاونهم ويعاضددهم لجان اتحاده المختصصة المختلفة بالاضافة الي تلك القطاعات القائمة التي تسانده من قطاع التدريب والتحكيم وخلف كل هذه الجيوش المريخية المجيشة يقف في المساندة الرسمية الوزير الولائي ومن خلفه نافذوا الحزب الحاكم من الجهة الاخرى...
افيقوا ايها الاهلة ... ان المخطط رسم بعناية ودقة والآن امام اعينكم يبدأ التنفيذ يتنصيب الايادي التي ستقوم بتنفيذه في هذه المرحلة من اجل تمكين النظام من الاستيلاء والتمكين من قطاع الرياضة باكمله وازاحة عقبة الهلال تحت شعار (تدمير الهلال اولا) ... فلبذيح الكيان من الوريد للوريد... واستبداله بسيطرة مريخية وتحت الشمس وعلى عينك يا تاجر ..
فهل تتوحدون للدفاع عن الكيان ام تقفوا لتتفرجوا على ذبحه الذي يكاد كل مخلص وهلالي ذو بصيرة ان يراه قادما في الافق...
في النهاية اكرر بأن الاهلة سينتصرون لأنهم علمونا وعودونا حسب سجلات التاريخ على الانتصار في مواقف التحدي والتعدي..

عبدالله المحمود (الصواعق)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ولاء مدني
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عمر حامد 09-01-2013 09:0
    انتم تطلقون الكذبة و تصدقونها و ترمون الآخرين ببلاويكم كنتم تتلاعبون بالاتحاد عندما كان في عهدتكم فضائح التزوير و السمكرة و التحكيم و تظنون كل من يأتي للاتحاد أتى لاساليبكم. افيقوا يا هؤلاء و اعرفوا مقاسكم و وزنكم.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019