قضى شيكابالا على الزمالك فهل يقضى هيثم على الهلال؟
اللاعب المصرى (شيكابالا) يجمع المصريون كافة بأنه لاعب (حريف) وموهبه نادره ويعتبرونه افضل لاعب فى مصر، على الرغم من أن شيكابالا لم بفعل للزمالك شيئا خلال سبع سنوات ولم يحقق معه بطوله محليه أو قاريه الا مرة واحده أمام (انبى) فى كاس مصر، ولو شارك فى المباراة النهائيه النادى (الأهلى) لما حصل عليها الزمالك.لذلك لا يمكن المقارنه بينه وبين (هيثم مصطفى) الذى شارك فى انجازات الهلال وبطولاته محليا ودوليا خلال سبع عشر سنة.
والجانب الوحيد الذى يمكن أن نقارن به (هيثم) بشيكابالا، أن الآخير كان السبب قى القضاء على الزمالك وتدهوره وفشله فى الحصول على نقطة واحده من اربع مباريات فى بطولة الأندية الأفريقيه، ومن غير المستبعد الا يخرج بنقطة واحده حتى نهاية دور الثمانيه، والسبب الأساسى هو أن (شيكابالا) أختلق مشاكل مع افضل مدرب فى تاريخ مصر وأحد ابناء نادى (الزمالك) حسن شحاته الذى حقق لمصر ثلاث بطولات متتاليه فى أمم افريقيه، فاستقال حسن شحاته لوقوف عدد من اعضاء مجلس ادارة نادى الزمالك فى صف (شيكابالا) الذى اساء معه الأدب على نحو لا يقبل، ومن يومها والزمالك من سئ الى اسوا، وهذا سوف يكون مصير (الهلال) اذا لم يضع الهلالاب مصلحة الهلال فوق (هيثم مصطفى) وقبل كل شخص آخر مهما كانت مكانته، والهلال على اعتاب خطوة من تحقيق بطوله أهم من كأس الكوؤس، وأن كانت لا تصل الى وزن بطولة الأندية الأبطال.
لذلك نقول لحبيبنا وعزيزنا (البرنس) و(سيدا) وكل الألقاب التى تستحقها ، نعترف أنك أعطيت للهلال ولم تقصر، وأعطاك الهلال ولم يقصر معك، ونعم ساهمت فى تحقيق العديد من الأنتصارات والبطولات والأنجازات، محليا ودوليا وهذا أمر لا ينكره الا مكابر.
لكن يا حبينا .. للعمر حكمه، وحينما بدأت فى المشاركات ضمن فرقة الهلال الأساسيه واصبحت لاعبا أساسيا، كان قبلك لاعبين كبار، وقتها لم يقل الذين عاصروا (الكباتن) الذين سبقوك بأن (مصطفى النقر) مثلا، يجب أن يستمر، مهما تقدمت به السنين أو أن (مدربك العام) الحالى حمد كمال وقد كان مميزا، ولا يكبرك كثيرا فى العمر، يجب أن يبقى، ومن قبل ذلك بفترة توقف الأسطوره (جكسا)، وتوقف الفنان (الدحيش) والمهاجم الخطير الرمح الملتهب (على قاقارين) وزهد الكره من أجل (العلم) وهاجر من بلادنا، اروع من داعبت قدماه كرة القدم فى العالم كله، الدرة (محمد حسين كسلا) ورحل عن دنيانا الفانيه (الوالى)، وهذه سنة الحياة.
ونحن نعلم أن البعض يحبك ويعشقك حقيقة لموهبتك ولأخلاصك للهلال، ونحن مثل هؤلاء، لكننا نحب الهلال أكثر منك، ونعرف أن العمر له حكمه، وأن من يحبك حقيقة يجب ان ينصحك باعلان اعتزالك بعد بطولة (الكونفدراليه) لهذا الموسم وبعد أن ترفع كأسها بيديك وأن تقبل بالمشاركة فى أى وقت يطلبه منك المدير الفنى، حتى تعتزل وتكرم التكريم اللائق به وبكل من أخلص للهلال، وهكذا يفعل كبار اللاعبين فى كل مكان فى العالم.
وفى نفس الوقت نحن نعلم بأن البعض يدعى عشقا لك ومحبه، وهم لا علاقة لهم بكرة القدم ولا يعرفون الفرق بين واجبات المدافع وبين لاعب الوسط أو الهجوم، ولم يدخلوا نادى الهلال الا من أجل تحقيق مصالح شخصيه، فأصبحوا من الذين يفتون فى كرة القدم ويحددوا من يلعب ومن يجلس فى دكة البدلاء، ومن يشطب.
يا عزيزنا .. ما يهمنا الآن الهلال لديه مدير فنى لم يأت السودان بمثله من قبل، والهلال فيه الآن تشكيلتين ضاربتين أفضل من اللتين تركهما (مصطفى يونس) الذى نشيد به كلما جاءت مناسبة تذكرنا به، فنحن اهل الوفاء ونادى الحركة الوطنية، وهلالك هو المرشح الأول لهذه البطوله (الكونفدراليه) رغم المؤامرة التى بدأت تظهر، حينما أدرك البعض ذلك وأن الفرق بين لاعبيهم ولاعبينا لا يمكن أن يقارن رغم المال الضخم الذى بذلوه، ورغم اللوائح التى خرجوا عليها وانتهكوها انتهاكا صارخا، بتسجيل حارس مرمى (أجنبى) كبير سن تخطى حاجز العمر، عرف بسوء الأخلاق والأنانية فى كل مكان حل فيه، ولن يقدم لهم شئيا، كما فعل من قبل وتهرب فى اصعب الظروف، واستمراره فى اللعب والمشاركه مثل (الطبيب) الزائر، وعلى كيفه فقط بسبب توقف النشاط الكروى فى بلده الأصلى، وانانيته المفرطه وأصراره على الأستمرار حارسا لمنتخب مصر، على حساب حراس افضل منه مستوى وأصغر منه سنا.
وأكبر مؤامره هى أن يخطئ لاعبوهم ويوسعوا لاعبى الهلال الذين ندخرهم لنهائى البطوله ضربا وركلا ورفسا وحينما طرد الحكم لاعبا واحد بدلا من ثلاثه، وحصبت جماهيرهم الملعب، بدلا من ادانة هذا السلوك الشائن، ذهبوا وسارعوا بتقديم (شكوى) لكى لا ينالوا عقوبة ويظهروا انفسهم وكأنهم لم يعتدوا على لاعبى الهلال وعلى الحكم بالحجاره، وهذا امر اذا لم يتداركه المسوؤلون بالحزم والقوه، فسوف نشهد يوما حالا مثل الذى حدث من الجماهير المصريه فى بورسعيد، وذهب ضحيته 74 شابا فى مقتبل العمر،ويومها سوف يندم كل من صمت عن قول الحق وكل من جامل على حساب الوطن.
الشاهد فى الأمر، نحن نتألم لما وصل اليه الحال بينك وبين الأدارة ونحن نريدك فى هذا الوقت قوة داعمه ودافعه للفريق فى اى موقع، وحتى تتحقق البطولة التى ندرك بأنها ليست أهم من (بطولة الأندية) لكنها افضل من كأس الكوؤس بعشرات المرات، والحصول عليها يمحى تلك البطوله ويجعلها بلا قيمه، لذلك هم جزعون وراجفون، على الرغم من اننا لا نحتاجها وهم الذين يحتاجونها لأننا حققنا من الأنجازات ما لم يحققه أى ناد سودانى آخر، بالوصول الى منصة التتويج مرتين فى اعظم بطولة افريقيه، ولذلك فنحن زعماء السودان وأسياده وأفضل فريق فيه فى القرن العشرين .
مرة أخرى نحن لا نتمنى أو نريد لك نهاية على هذا الشكل الذى تسير اليه، نريدك كريما عزيزا، تستحق ما بذلته من اجل الهلال ويتناسب مع فنك وموهبتك، فهلا استجبت؟
آخر كلام:-
نقول هذا الكلام، رغم موقفنا الواضح من الأدارة والذى لم يتغير.
والسبب كله حبنا للهلال أكثر من الأشخاص.
اذا صح ما نقلته الأخبار، بأن ادارى المريخ (متوكل) قد وجه للأخ/ اسامه عطا المنان، كلاما عنصرى، فيجب أن يطرد من المجال الرياضى الذى لا يعرف العنصريه ويمنع من تولى اى منصب فى مجال كرة القدم.
الا يكفينا انفصال الجنوب عن الشمال، بسبب مثل هذه التصرفات العنصريه والنظره الأستعلائيه من البعض؟
واذا صح أن أحد الأداريين فى نادى (الهلال) قد منع الكابتن / هيثم مصطفى من دخول استاد الهلال، وهذا هو سبب المشكله ىالأخيره فيجب استقالة هذا الأدارى أو أن يقال ،مهما كانت مكانته قبل اعتزال (هيثم) اللعب، الذى نراه قد اصبح ضرورة مهما كان هيثم قادرا على العطاء.
لم أصدق ما قاله المدرب القدير واللاعب الدولى السابق (شوقى عبد العزيز) معلقا على ضم (مازدا) للعجب و(هيثم) للمنتخب القومى دون أن يبدء اعتراضا على ذلك وهما فى هذا العمر المتقدم، أضافة الى ذلك (فهيثم) لا يشارك مع الهلال والمدير الفنى غير مقتنع به ولديه مشاكل مع الأدارة اذا كان مخطئا أو كانت الأدارة مخطئه ، و(العجب) فى آخر مباراة أمام الهلال لم يشارك لأكثر من 20 دقيقة لم يستلم فيها كرة واحدة،وأستبدل بصوره غير مقنعه أو لائقه به مهما كانت المبررات وكادت ادارة ناديه أن تشطبه، لولا انه طلب امهاله حتى نهاية هذا الموسم
أعتقد أن (مازدا) يتعمد خلق مشاكل لأدارة الناديين ولجهازيهما الفنيين، خاصة فى الهلال، فحسن شحاته مدرب المنتخب المصرى الذى حقق معه ثلاث بطولات أمم افريقيه على التوالى، ما كان يستدعى للمنتخب لاعبا لا يشارك مع ناديه بأستمرار مهما كان مستواه، لذلك لجأ (الحضرى) للمريخ، ولا يمكن أن يستدعى (حسن شحاته) لاعبا طرد ببطاقة حمراء فى مباراة مع ناديه أوقفته لعدد من المباريات كما حدث مع (عيد عبد الملك).
نحن لا نتعامل مع كرة القدم باحترافية، لذلك طموحاتنا محدوده، نكتفى بالوصول للنهائيات وعندما نصل نحقق نتائج (فضيحه).
تاج السر حسين
