تشكيلة الهلال السليمه يمكن أن تنتصر على برشلونه لا المريخ
لا يستطيع كائن من كان أن يقول بأن المدير الفنى الحالى الذى يشرف على (الهلال) غارزيتو، مدرب غير جيد وأن يطالب برحيله كما يطالب البعض، فقد لأنه يختلف مع محبى (هيثم مصطفى)، على العكس تماما، فهو أفضل مدرب أجنبى جاء للسودان على مر العصور والأزمنه وأتوقع أن يجد الهلال صعوبة شديده فى استمراريته فى العام القادم، (فضل) الهلال تمدد واصبح كبيرا فى الداخل والخارج، وهو مدرب محترم بغض النظر عن تحقيقه لنتائج وبطولات، التى يمكن أن ستسبب فى فلقدانها خطأ لاعب أو عدم جديته أو حكم يتعرض للأرهاب كما حصل من جمهور المريخ الذى كان يعلم جيدا بأن مستوى لاعبى الهلال يتوفق على مستوى لاعبيهم، فيضطر للخروج بالمباراة الى بر الأمان.لكن هذا لا يمنعنا من أن ننتقد (غارزيتو) من وقت لآخر، فالكمال لله وحده، وأن نطالبه بالتشكيلة المثاليه التى تستطيع أن تحقق الأنتصارات والبطولات رغم كل الظروف والعنف الذى تواجه به.
وتجدنى اكثر الناس استغرابا حينما الاحظ تشكيلة للهلال، لا يكن فيها (بكرى المدينه) اذا لم يكن مصابا أو موقوفا بسبب حصوله على انذارين سابقين.
والمصريون (شياطين) كوره، وسبق أن اشادوا بلاعب سودانى واحد (فقط) خلال دورة وادى النيل التى اقيمت فى مصر، ولم يكن هو البرنس أو مهند أو العجب أو قلق وأنما (بكرى المدينه) وقالوا عنه انه مهاجم افريقى سريع وقوى ويتمتع بلياقة بدنية عاليه.
مشكلتنا نحن فى السودان لا زلنا نميل لنوعية اللاعبين الذين (يملسون) الكره، ولا نميل كثيرا للاعبين الجادين والأقوياء الذين يتمتعون بسرعة فائقه، بعد أن تخلصت البرازيل من هذا المفهوم، الذى ثبت عدم جدواه.
ولمن لا يتابعون كرة القدم المصريه، نقول ان معظم البطولات التى تحققت للنادى الأهلى المصرى فى السنوات الأخيره كان السبب الرئيس فيها (وائل جمعه) فى خط اىلدفاع و(بركات) فى خط الوسط والهجوم، الأول لقوته وجديته والثانى لسرعته الفائقه و(مكره)، بالطبع لا نستطيع أن نتقص من دور ( الحريف )ابو تريكه أو غيره من لاعبين، لكن عدم وجود (وائل جمعه) و(بركات) فى تشكيلة الأهلى تأثيره واضح ويختلف عن غياب ابو تريكه أو عماد متعب.
ولذلك بحسب وجهة نظرى التى تحتمل الخطأ والصواب فأن افضل تشكيلة للهلال تستطيع أن تتغلب على (برشلونه) لا المريخ، هى التى تتكون من (المعز محجوب) فى حراسة المرمى وفداسى ومساوى وعلاء الدين يوسف مع الجدية وعدم تعمده العنف- وفى الطرف اليمين بكرى المدينه وفى الطرف الشمال سادومبا، وفى الوسط عمر بخيت وكانيقا ونزار وفى الهجوم سانيه وكاريكا، على أن يتقدم سادومبا أو بكرى مع الهجمه ليصبح خط الهجوم ثلاثى وأن يعود للخلف من تقدم منهم عند فقدان الكره، وأن يعتمد المدرب على نقل الكره من قدم لقدم مع تقليل التمريرات الطويله الا للضرورة القصوى وعند ابعاد هجمه خطره.
وأن يضع فى دكة البدلاء، جمعه، وبويا، والطاهر حماد وصلاح الأمين ويوسف محمد.
وأن يتم تدريب الفريق على كأفة الظروف والأحتمالات المتوقعه وغير المتوقعه مثلما حدث من ارهاب وحصب بالحجاره من جماهير المريخ وعنف لاعبيهم بالهلال، فى المباراة الأخيره واعداد الخطة المناسبة لمواجهة ذلك.
آخر كلام:-
لعشاق ومحبى (مهند الطاهر) أقول لهم بأنه يمكن أن يشارك فى مباريات الادورى الممتاز وأ، يحقق فيها نتائج جيده، لكن المنافسة الأفريقيه تختلف وتحتاج الى نوعية معينه من اللاعبين، خاصة كلما تقدم فيها الهلال نحو الأمام.
وهذه ضرورات كرة القدم الحديثه لا كراهية فى لاعب أو رفض له من منطلق شخى، لا علاقة له بكرة القدم.
أستغرب للمريخاب الذين يقولون أن المباراة الأخيره كانت سيئه من الطرفين دون أن يتحدثوا بأمانه عن السبب فى ذلك وعليهم ان يعيوا شريط المباراة، فسوف يكتشفوا بعد لأأن تهدأ اعصابهم بأن اىلهلال جاء ليلعب ويغلب، بينما جاء المريخ ليضرب!
وعلى ادارة الهلال أن تقدم شكوى مضاده وأن تطالب بحكام يتمتعون بشخصية قويه ولا يهمهم أن يطردوا أكثر من لاعب اذا تعمد العنف.
تاج السر حسين