• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
اماسا

زووم

اماسا

 1  0  1794
اماسا
زووم
ومازال المسلسل مستمراً
لم يستقر لجنة التسيير المريخية حتى الآن على مكان لإقامة معسكر الفريق التدريبي الإعدادي للدورة الثانية، نفس التردد والتلكؤ الذي كان يحدث في السنوات الماضية، في عهد العقول الشابة، والعقول الشائخة، وفي عهد اللوردات.. كلها سيان.. وعشرين صحيفة رياضية وسياسية لا يتفق إثنان منها على تسمية مكان واحد لمعسكر المريخ للنصف الثاني من الموسم الحالي، وهذا التردد ندرك تماماً مآلاته، فقد تذوقنا اللدغات تباعاً من هذا الجحر وبتنا نحفظه كما يحفظ الإنسان مكان عيونه التي على رأسه، وسيجد قادة المريخ أنفسهم أمام مأزق كبير يضطروا معه لتحديد مكان ما لإقامة هذا المعسكر دون دراسة ولا دراية، وبمرور الزمن نكتشف أن خللاً ما قد حدث، ثم نتأخر في البدايات، قبل أن نعود ونتأسف ونندم على ما حدث من تردد.. ووقتها سيكون الفريق قد خسر صدارته للدوري.. هذه نسخة طبق الأصل لما كان يحدث في الماضي وإذا أراد المجلس الحالي أن يخلصنا من هذا الكابوس فعليهم إختيار إحدى العواصم الأفريقية مقراً للمعسكر وقفل هذا الملف الذي يبعث القلق تماماً، فالهلال مشغول بمفاوضات تبدو متعثرة مع مدربه الجديد، والكثير من الخلافات تعبث باستقراره، وإذا عاد إلى التنافس بعد كل هذا وانتزع الصدارة من المريخ ستكون فضيحة كبرى للوردات القلعة الحمراء حيث لا وقت للتحسر والتندم.
البرازيل والسودان.. شبه في كل شيء.. إلا الرياضة
التنوع العرقي والثقافي للبرازيل.. وكبر المساحة، والتناقضات الكبيرة التي تقسم الشعب هناك ما بين ثري جداً وفقير جداً تجعل البلدين وكأنهما وجه العملة الآخر لكل منهما، وإذا كان الشعب البرازيلي قد خرج إلى الشارع رافضاً مبدأ الإنفاق البذخي على كرة القدم على حساب قضايا أخرى مهمة تتعلق بحياة الإنسان وقضايا محاربة الفقر والجوع، فإننا هنا نحتاج إلى منهج (إسلامي) نعبر به عن رأينا تجاه هذه القضية، لأن مئات الملايين أنفقت على بطولة سيكافا كان أولى بها يتامى الحرب وآلاف الذين شتتهم الحرب من كادقلي وأبوكرشوله وكل ولايات دارفور.. في المعسكرات.. وفي الوديان والصحاري يهيمون على وجوههم بحثاً عن مأوى ومأكل وملبس وأمن.. السودان والبرازيل يتشابهان في كل شيء إلا مستويات كرة القدم والرياضة بصورة عامة.
واقع الحياة في السودان فرض علينا حقيقة مرة.. بل في غاية المرارة.. وهي أن حياة الإنسان أهم من كل الرياضات وكرة القدم تحديداً مهما ارتفعت الأصوات بالشعارات السياسية..!
مبروك لجمال أحمد عمر... ولكن..!
أولاً نسوق التهانيء الخالصة للأخ الصديق جمال أحمد عمر لفوزه بمنصب نائب رئيس إتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم بعد سباق ماراثوني كان قد انطلق مبكراً، وساق معه الكثير من التحديات التي شوهت العملية الرياضية وكادت أن تستدرج الناس إلى حيز لا علاقة له بالأخلاق الرياضية، خاصة بعد الإشتباكات التي شهدها تجمع بحري قبل أسبوع من الآن، لذلك نحن سعداء بأن وصلنا إلى محطة الختام وأعلنت النتيجة حتى يغلق الباب نهائياً على هذه الفصول المأساوية.. ولكن الغاية من هذه العمليات لم تكن في يوم من الأيام لإختيار وجهاء يركبون الفارهات ويتحدثون بلغة المليارات بقدر ماهي أماكن مخصصة لعقليات تهتم بالتطوير والتنظيم، وقد عانى إتحاد الخرطوم الامرين في السنوات الأخيرة حيث بات الهم الأول والأخير هو دعم التكتلات على حساب مؤسسية العمل وهموم تطوير اللعبة وتوفير بيئة تقبل مبدأ عدالة المنافسات، وبناءً على هذه المعلومة كان إتحاد الخرطوم هدفاً لإتهامات كثيرة واجهت القيادات بالإنحياز لأندية محددة وعدم الحرص على تطبيق اللوائح على الوجه الأكمل، خاصة فيما يتعلق بالإنضباط..!
إتحاد الخرطوم بات مسخاً مشوهاً في السنوات الأخيرة.. وهذه حقيقة نهديها لقياداته دون أن نتوغل في تفاصيل ما يحدث لأن، لأن التفاصيل كثيرة، منها ما يكتب وما لايكتب، وليس هنالك مصدر ووسيط بل كل ما قلناه ونكتبه الآن قائم على مشاهدات ومعايشات لوقائع حقيقية أمام أعيننا، ومع ذلك نقول للقادمين الجدد ومن جددت لهم الثقة في إتحاد الخرطوم ان التحدي أكبر مما تتخيلون، أو هي تحديات جسام في إنتظاركم، وأولى هذه التحديات أن تعود للخرطوم هيبتها في العمل الإداري ولدورياتها حيويتها التي افتقدتها بلخبطة الأدوار.. فعضوية إتحاد الخرطوم تعني القدرة العالية على التنظيم والتطوير وليست مجرد مسميات.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : اماسا
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عاشق الهلال 06-26-2013 09:0
    (SIZE=5]التنوع العرقي والثقافي للبرازيل.. وكبر المساحة، والتناقضات الكبيرة التي تقسم الشعب هناك ما بين ثري جداً وفقير جداً تجعل البلدين وكأنهما وجه العملة الآخر لكل منهما، وإذا كان الشعب البرازيلي قد خرج إلى الشارع رافضاً مبدأ الإنفاق البذخي على كرة القدم على حساب قضايا أخرى مهمة تتعلق بحياة الإنسان وقضايا محاربة الفقر والجوع، فإننا هنا نحتاج إلى منهج (إسلامي) نعبر به عن رأينا تجاه هذه القضية، لأن مئات الملايين أنفقت على بطولة سيكافا كان أولى بها يتامى الحرب وآلاف الذين شتتهم الحرب من كادقلي وأبوكرشوله وكل ولايات دارفور.. في المعسكرات.. وفي الوديان والصحاري يهيمون على وجوههم بحثاً عن مأوى ومأكل وملبس وأمن.. السودان والبرازيل يتشابهان في كل شيء إلا مستويات كرة القدم والرياضة بصورة عامة. [/SIZE) ،،،،، كلام جميل ويمثل عين الحقيقة و كنا سنحترمه اكثر لو تم التعامل بنفس المنطق و المريخ يصرف الملايين لتكريم رئيسه و الفرق الوحيد ان الغلابة استفادوا من مهرجان المريخ حيث اضاءت الالعاب النارية سرادقات العزاء الواقعة على مرمى حجر من الاستاد فاستمتعوا باضاءة مجانية ما كانوا ليحلموا بها لو لا المهرجان
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019