نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
إن فوكس
الشينة كورتنا
مازالت الكرة السودانية تعاني من ترسبات في كل مفاصلها ابتداءً من الدوري اللاممتاز الفاشل تنظيميا وفنيا وإداريا فالمباريات التي قدمها فريقا المريخ والهلال اللذان يعدان قمة الكرة السودانية سواء على الصعيد المحلي والخارجي دلالة واضحة على أن هذه الفرق أكثر من عادية ولا توجد فوارق كبيرة بينها وبين الفرق الأخرى التي تملك المال.
بالأمس خرج فريق الهلال من بطولة إفريقيا على يد فريق سيو اسبورت العاجي رغم تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة كانت كافية بتأهله إلى المرحلة القادمة ولكنه فشل في الثواني الأخيرة أن يحافظ على النتيجة ومنى مرماه بهدف صاعق حارق قاتل غادر على أثره المنافسة ومافيش حد أحسن من حد على قول أخوانا المصريين واليوم خرج المريخ على يد فريق ليبولوالأنغولي نفس نتيجة السابقة في انغولا.
هذا هو مستوى كورتنا الشينة وعقلية لاعبينا الوطنيين المتخلفين كروياً لقد صدق الفنان طه سليمان رغم انه فنان غفلة لكنه أبدع في وصف الكرة السودانية من خلال أغنية سنتر الخرطوم والباقي تمو...
أعتقد إن الجميع متفق معي بأن علة ومرض الكرة السودانية تكمن في العقلية التي تديرها على مستوى الأندية والإتحاد العام وهي السبب الأول والرئيس في ضياعها وعدم وجود هوية محددة لها وأيضا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لها دوراً كبيراً في الإخفاق الذي تعاني منه الكرة السودانية نظراً لأنها بمثابة إعلام للأندية يسعى إلى زرع التعصب وتأجيج المدرجات وذلك من أجل الكسب المادي دون النظر إلى المصلحة العامة.
المبكي والمضحك عندما نسمع خطاب قادة الاتحاد العام لكرة القدم عبر وسائل الإعلام ورئيس الجهاز الفني وفحواه بحثهم عن التبرير لهزيمة غانا وبأي ثمن لم أسمع أحدا منهم يتحدث عن المخرجات والتطوير والعمل اللائق الذي يستحق أن يكون معينا للكرة السودانية ولم يتطرقوا إلى الأزمة التي نعيشها أو الثلاثة نقاط التي ذهبت إلى خزنة الرصاصات النحاسية بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبوه وعصف بآمال منتخب الوطن في سباق المونديال العالمي.
كرتنا تقودها عقلية عقيمة ومظلمة وغير مبالية بالنتائج والدمار والرداءة والانهيار إلى متى هم باقون؟؟ متى ستشرق شمس جديدة للكرة السودانية وتقضي على هذه العقلية المريضة والجامدة والهرمة إلى غير رجعة ويستلم الدفة شباب ورجال من المجتهدون والغيورون على بلدهم ووطنهم؟؟؟.
ما علينا إلا أن نكثر من الدعاء للخلاص من هذا الكابوس الذي يطارد الكرة السودانية.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com
إن فوكس
الشينة كورتنا
مازالت الكرة السودانية تعاني من ترسبات في كل مفاصلها ابتداءً من الدوري اللاممتاز الفاشل تنظيميا وفنيا وإداريا فالمباريات التي قدمها فريقا المريخ والهلال اللذان يعدان قمة الكرة السودانية سواء على الصعيد المحلي والخارجي دلالة واضحة على أن هذه الفرق أكثر من عادية ولا توجد فوارق كبيرة بينها وبين الفرق الأخرى التي تملك المال.
بالأمس خرج فريق الهلال من بطولة إفريقيا على يد فريق سيو اسبورت العاجي رغم تقدمه بثلاثة أهداف نظيفة كانت كافية بتأهله إلى المرحلة القادمة ولكنه فشل في الثواني الأخيرة أن يحافظ على النتيجة ومنى مرماه بهدف صاعق حارق قاتل غادر على أثره المنافسة ومافيش حد أحسن من حد على قول أخوانا المصريين واليوم خرج المريخ على يد فريق ليبولوالأنغولي نفس نتيجة السابقة في انغولا.
هذا هو مستوى كورتنا الشينة وعقلية لاعبينا الوطنيين المتخلفين كروياً لقد صدق الفنان طه سليمان رغم انه فنان غفلة لكنه أبدع في وصف الكرة السودانية من خلال أغنية سنتر الخرطوم والباقي تمو...
أعتقد إن الجميع متفق معي بأن علة ومرض الكرة السودانية تكمن في العقلية التي تديرها على مستوى الأندية والإتحاد العام وهي السبب الأول والرئيس في ضياعها وعدم وجود هوية محددة لها وأيضا وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية لها دوراً كبيراً في الإخفاق الذي تعاني منه الكرة السودانية نظراً لأنها بمثابة إعلام للأندية يسعى إلى زرع التعصب وتأجيج المدرجات وذلك من أجل الكسب المادي دون النظر إلى المصلحة العامة.
المبكي والمضحك عندما نسمع خطاب قادة الاتحاد العام لكرة القدم عبر وسائل الإعلام ورئيس الجهاز الفني وفحواه بحثهم عن التبرير لهزيمة غانا وبأي ثمن لم أسمع أحدا منهم يتحدث عن المخرجات والتطوير والعمل اللائق الذي يستحق أن يكون معينا للكرة السودانية ولم يتطرقوا إلى الأزمة التي نعيشها أو الثلاثة نقاط التي ذهبت إلى خزنة الرصاصات النحاسية بسبب الخطأ الفادح الذي ارتكبوه وعصف بآمال منتخب الوطن في سباق المونديال العالمي.
كرتنا تقودها عقلية عقيمة ومظلمة وغير مبالية بالنتائج والدمار والرداءة والانهيار إلى متى هم باقون؟؟ متى ستشرق شمس جديدة للكرة السودانية وتقضي على هذه العقلية المريضة والجامدة والهرمة إلى غير رجعة ويستلم الدفة شباب ورجال من المجتهدون والغيورون على بلدهم ووطنهم؟؟؟.
ما علينا إلا أن نكثر من الدعاء للخلاص من هذا الكابوس الذي يطارد الكرة السودانية.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
