شداد وملكية الإتحاد العام بدون صك !!
كنت أتابع برنامج عالم الرياضة على القناة الفضائية السودانية كل مساء جمعة الذي يقدمه الزميل رضا الشيخ وكان ضيف البرنامج متوكل أحمد على نائب سكرتير نادي المريخ والناطق الرسمي يإسم تجمع كتلة الممتاز وكان محور الحديث عن المقترحات التي قدمها التجمع لتطوير كرة القدم للجمعية العمومية العادية للاتحاد العام لكرة القدم التي عقدت الأسبوع الماضي بأكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم حيث تحدث الرجل بمنطق وشفافية رغم أن ثقافة الشفافية لا تزال في مرحلة الطفولة في الجمعية العمومية التي تؤدي البروفة الأولى للإنتخابات القادمة، ولذلك لم تدرج مقترحاتهم ضمن جدول الأعمال لمناقشتها في الجمعية وأنتهت الجلسة الختامية دون التطرق أو إشارة إلى إي موضوع يتعلق بتطوير الكرة السودانية التي تسير نحو الهاوية.
الاتحاد العام لكرة القدم أو إتحاد الرجل الواحد (الذي أصبح بدون صك أملاكاً خاصة بكمال حامد شداد!!) الذي قضى أكثر من ثلاثين عاماً لم يقدم أي تطور أو إنجاز إلى الكرة السودانية غير إفتعال الأزمات والتناحر الذي لا يخدم القبيلة الرياضية وفقد علاقته الإيجابية مع الأندية التي يديرها بالإضافة إلى عداؤه السافر للصحفيين الرياضيين ودائماً يوجه لهم السب والشتم عندما ينتقدونه، وكالعادة يتخبط في مسيرته، ولذلك يبدو أن التطور والنجاح لن يكون حليفنا على الإطلاق، بالرغم من اقتناعنا التام بأن عوامل تحقيق النجاح لم تتوفر بالشكل الكامل والتي من أهمها البنية التحتية الرياضية المعدومة، إلا أن هذا لا يعفيه من تهمة عدم تمكنه من تحقيق النجاحات فهو مسئول بشكل مباشر عن تراجع نتائج كل المنتخبات والأندية، فقد فشل منتخب الشباب في الوصول إلى كأس العالم بالقاهرة وفشل منتخب الناشئين في بطولة سيكافا المتوفية قبل ولادتها وفشل المنتخب في البطولة العربية في القاهرة وخروج المنتخب من بطولة إفريقيا للمحليين ومن التصفيات المزدوجة للمونديال وأمم إفريقيا وخروج الهلال والمريخ من بطولة الأندية الإفريقية وحي العرب من الكنفدرالية.
فالخطط والإستراتيجيات الموضوعة لا تجد التناول المطلوب كتعاطي عقلاني ومنطقي يتعايش مع الواقع الممكن والمعطيات المتاحة، كل هذا التردي والتراجع الذي لحق بالكرة السودانية يرجع إلى فشل الإتحاد العام في رسم سياسات إدارية وفنية والاحتكام إلى قواعد تنظيمية، تؤهله لانتشال واقع كرة القدم من أوضاعه المتردية لن تتطور الكرة السودانية إلا بسياسات وأهداف واضحة، أقول إن الاتحاد لم يستطع تقديم الأفضلية، وفقاً لهذه القاعدة وفي اعتقادي إن هذا الاتحاد فشل في تحقيق أي إنجاز للكرة السودانية غير الأوهام ومتوفى ميدانياً.
لقد وصلنا إلى قناعة أن هذا الإتحاد الذي يديره رجل واحد والبقية كومبارس يسيرون ورائه وينفذون فقط ما يأمر به، وما علينا إلا الصبر حتى موعد إنعقاد الجمعية العمومية القادمة وخاصة أن كبيرهم حسب النظام الأساسي للجمعية الذي لا يسمح للرئيس بتوليه أكثر من دورتين وشداد أكمل الدورتين ولكن لا نستبعد أن يقوم الرجل بالبحث عن فتوى رياضية تعيد تنصبيه لدورة ثالثة، والرجل كبير الدهاء وواسع الحيل وله صداقات قانونية ( وربنا يحفظ المربي الفاضل ود الشيخ) وإذأ عجز عن ذلك سوف يترجل غير مأسوفاً عليه أما البقية بالتأكيد سيحالون إلى الصالح العام
نحن نحتاج لعمل أكثر تجويداً فيما يخص توزيع الاهتمام بدءاً من القاعدة الأساس والتركيز على النشء نواة العمل الإيجابي ومن ثم الانتقال لبقية الفئات السنية والكشف عن المواهب بطريقة علمية مدروسة في مستويات وآليات وأدوات حصص الرياضة المدرسية التي تعتبر كركيزة للرياضة والكشف عن المواهب بطريقة علمية لكي تتطور الكرة السودانية، فلا بد أن نخرج من النفق الطويل المظلم الذي أدخلنا فيه (كش) كمال شداد وفرقته بمساعدة من بعض ممثلي الإتحادات المحلية محدودي الفكر والمعرفة الرياضية.
وأخيراً أتمنى من تجمع كتلة أندية الممتاز وبقية الأندية الأخرى أن تتحد وتختار إتحاد من الكوادر المؤهلة ليعيدوا صياغة جديدة للكرة السودانية فنياً وإدارياً والاستعانة بالخبرات الأجنبية والكفاءات والكوادر التي تملك مواهب في الرياضة، وقادرة على رسم السياسات، وتنفيذها، والوصول إلى أهداف منشودة.
كنت أتابع برنامج عالم الرياضة على القناة الفضائية السودانية كل مساء جمعة الذي يقدمه الزميل رضا الشيخ وكان ضيف البرنامج متوكل أحمد على نائب سكرتير نادي المريخ والناطق الرسمي يإسم تجمع كتلة الممتاز وكان محور الحديث عن المقترحات التي قدمها التجمع لتطوير كرة القدم للجمعية العمومية العادية للاتحاد العام لكرة القدم التي عقدت الأسبوع الماضي بأكاديمية تقانة كرة القدم بالخرطوم حيث تحدث الرجل بمنطق وشفافية رغم أن ثقافة الشفافية لا تزال في مرحلة الطفولة في الجمعية العمومية التي تؤدي البروفة الأولى للإنتخابات القادمة، ولذلك لم تدرج مقترحاتهم ضمن جدول الأعمال لمناقشتها في الجمعية وأنتهت الجلسة الختامية دون التطرق أو إشارة إلى إي موضوع يتعلق بتطوير الكرة السودانية التي تسير نحو الهاوية.
الاتحاد العام لكرة القدم أو إتحاد الرجل الواحد (الذي أصبح بدون صك أملاكاً خاصة بكمال حامد شداد!!) الذي قضى أكثر من ثلاثين عاماً لم يقدم أي تطور أو إنجاز إلى الكرة السودانية غير إفتعال الأزمات والتناحر الذي لا يخدم القبيلة الرياضية وفقد علاقته الإيجابية مع الأندية التي يديرها بالإضافة إلى عداؤه السافر للصحفيين الرياضيين ودائماً يوجه لهم السب والشتم عندما ينتقدونه، وكالعادة يتخبط في مسيرته، ولذلك يبدو أن التطور والنجاح لن يكون حليفنا على الإطلاق، بالرغم من اقتناعنا التام بأن عوامل تحقيق النجاح لم تتوفر بالشكل الكامل والتي من أهمها البنية التحتية الرياضية المعدومة، إلا أن هذا لا يعفيه من تهمة عدم تمكنه من تحقيق النجاحات فهو مسئول بشكل مباشر عن تراجع نتائج كل المنتخبات والأندية، فقد فشل منتخب الشباب في الوصول إلى كأس العالم بالقاهرة وفشل منتخب الناشئين في بطولة سيكافا المتوفية قبل ولادتها وفشل المنتخب في البطولة العربية في القاهرة وخروج المنتخب من بطولة إفريقيا للمحليين ومن التصفيات المزدوجة للمونديال وأمم إفريقيا وخروج الهلال والمريخ من بطولة الأندية الإفريقية وحي العرب من الكنفدرالية.
فالخطط والإستراتيجيات الموضوعة لا تجد التناول المطلوب كتعاطي عقلاني ومنطقي يتعايش مع الواقع الممكن والمعطيات المتاحة، كل هذا التردي والتراجع الذي لحق بالكرة السودانية يرجع إلى فشل الإتحاد العام في رسم سياسات إدارية وفنية والاحتكام إلى قواعد تنظيمية، تؤهله لانتشال واقع كرة القدم من أوضاعه المتردية لن تتطور الكرة السودانية إلا بسياسات وأهداف واضحة، أقول إن الاتحاد لم يستطع تقديم الأفضلية، وفقاً لهذه القاعدة وفي اعتقادي إن هذا الاتحاد فشل في تحقيق أي إنجاز للكرة السودانية غير الأوهام ومتوفى ميدانياً.
لقد وصلنا إلى قناعة أن هذا الإتحاد الذي يديره رجل واحد والبقية كومبارس يسيرون ورائه وينفذون فقط ما يأمر به، وما علينا إلا الصبر حتى موعد إنعقاد الجمعية العمومية القادمة وخاصة أن كبيرهم حسب النظام الأساسي للجمعية الذي لا يسمح للرئيس بتوليه أكثر من دورتين وشداد أكمل الدورتين ولكن لا نستبعد أن يقوم الرجل بالبحث عن فتوى رياضية تعيد تنصبيه لدورة ثالثة، والرجل كبير الدهاء وواسع الحيل وله صداقات قانونية ( وربنا يحفظ المربي الفاضل ود الشيخ) وإذأ عجز عن ذلك سوف يترجل غير مأسوفاً عليه أما البقية بالتأكيد سيحالون إلى الصالح العام
نحن نحتاج لعمل أكثر تجويداً فيما يخص توزيع الاهتمام بدءاً من القاعدة الأساس والتركيز على النشء نواة العمل الإيجابي ومن ثم الانتقال لبقية الفئات السنية والكشف عن المواهب بطريقة علمية مدروسة في مستويات وآليات وأدوات حصص الرياضة المدرسية التي تعتبر كركيزة للرياضة والكشف عن المواهب بطريقة علمية لكي تتطور الكرة السودانية، فلا بد أن نخرج من النفق الطويل المظلم الذي أدخلنا فيه (كش) كمال شداد وفرقته بمساعدة من بعض ممثلي الإتحادات المحلية محدودي الفكر والمعرفة الرياضية.
وأخيراً أتمنى من تجمع كتلة أندية الممتاز وبقية الأندية الأخرى أن تتحد وتختار إتحاد من الكوادر المؤهلة ليعيدوا صياغة جديدة للكرة السودانية فنياً وإدارياً والاستعانة بالخبرات الأجنبية والكفاءات والكوادر التي تملك مواهب في الرياضة، وقادرة على رسم السياسات، وتنفيذها، والوصول إلى أهداف منشودة.
