• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
نجيب عبدالرحيم

ان فوكس

نجيب عبدالرحيم

 1  0  1273
نجيب عبدالرحيم

نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
إن فوكس
أنديتنا .. (ضاعت فلوسك يا صابر)
اللاعب الأجنبي الذي تعاقدت معه أنديتنا لجلب البطولات الخارجية لقد كان تعاقده بمثابة فرقعة اعلامية من إعلام السبوبة أطاحت بالأندية فلم يقدم الأجنبي ولو جزء مما دفعته الأندية له بل اكتشفت الأندية أنهم اشتروا بضاعة فاسدة ومضروبة، ووضح جلياً إن اللاعب الأجنبي لم يعطي أي إضافة للبطولات المحلية والخارجية وأدى إلى قتل فرصة التألق أمام النجوم الصاعدة من اللاعبين الشباب مادام الأندية ترى الحل يكمن في الاستفادة من اللاعب الجاهز ودائماً تسقط في خطا تحديد صفات اللاعب المحترف الذي يملك الحلول ويصنع الفارق وحتى كيفية التعامل معه وتكون ضحية وكلاء لاعبين أو سماسرة من الصحفيين والإداريين يجلبون لاعبين ربما تكون لهم إصابات مزمنة تظهر عند الأحمال الثقيلة وضغط المباريات أو سوابق في عدم الانضباط كما إن معظم الفرق تعـاني من تداخل الإختصاصات في التعاقدات وتكون الكلمة الأولى والأخيرة للرجل الذي يدفع أكثر والمدرب ما عليه إلا أن ينحني للعاصفة من أجل قبض المعلوم والنتيجة صفر وضاعت فلوسك يا صابر هذه العبارة كان يرددها الممثل المصري وحش الشاشة المصرية الراحل فريد شوقي في مسلسل ( البخيل وأنا ) عندما كان يبحث عن أمواله المسلوبة كان يرددها كلما نسى( التصبينة ) المكان الذي يخبئ فيه الفلوس !!!!
الأندية تحاول التستر علي الجريمة حتى لا يفوز المعسكر الأخر المقتدر باللاعب وتحاول إعارته أو البحث عن صديق لتخزينه في ربوع الوطن أو خارجه وإذا عجزت عن ذلك تجمده رغم أنه وقع اللاعب عقداً بأرقام فلكية ووضع الشروط الجزائية التي تضمن له حقه ومن يبدأ مسلسل المطالبات والشكاوى من قبل اللاعب كما يحدث الآن مع لاعب المريخ السابق إيفوسا الذي أنتقل إلى نادي الهلال عن طريق رئيسه السابق صلاح إدريس ولا زال المسلسل مستمراً والأرباب خارج البيت الأزرق وإيفوسا ما زال لافي مع اليوتيرن.
المباريات التي قدمها فريقا المريخ والهلال بالمحترفين الأجانب والمجنسين سواء على الصعيد المحلي والخارجي دلالة واضحة على تدني مستوى هؤلاء اللاعبين حتى كأس الكونفدرالية المتأسفة فنياً وإعلامياً على مستوى الأندية والمنتخبات أصبحت من أحلامنا وحتى الفوز فيها أصبح عصياً علينا.
إذن لا فائدة من المحترفين الأجانب الذين تم تسجيلهم بمبالغ كبيرة وأرقام فلكية بعد أن عجزوا عن أن يحسموا للفرق حتى في الدوري المحلي فضلاً عن المنافسات الخارجية فالمحترف الحقيقي هو من يصنع الفارق ويرجح بالفريق عند منعطف البطولات الخارجية.
إذا لم تستغن أنديتنا عن اللاعبين الأجانب وخاصة الكبار فيجب عليهم أن يعيدوا النظر في معايير التعاقد مع اللاعب الأجنبي فإذا كان اللاعب الوطني فنياً أفضل منه فما الفائدة من وجوده فالأمثلة كثيرة في أنديتنا ولا أود أن أخوض كثيراً في هذا الأمر فتلك الأخطاء.
يجب أن تخوض أنديتنا غمار المنافسات المحلية والخارجية في الموسم القادم باللاعب الوطني.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019