• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
عوض حمزة الحسين

ياترى هل هي كبوة جواد ؟؟

عوض حمزة الحسين

 4  0  1448
عوض حمزة الحسين
ياترى هل هي كبوة جواد ؟؟





الكبوات التي وقعنا فيها عبر التاريخ الطويل لرياضاتنا بمختلف انماطها منها ما عايشناه ومنها ما سجله لنا التاريخ وعندما نقلب صفحاته لا نجد فيها عبر حقبة طويلة من الزمن غير المآسي والحزن اللهم الا فرحة واحدة بفوز منتخبنا القومي بكأس افريقيا فى العام 1970 واعتقد ان كان بمستوى وعدد الفرق الحالي ما كنا احرزنا تلك الكاس . وهو الان اصبح فوزاً للذكرى وهذه الكبوات كثيرة جداً ولا نريد ان نتشائم ونقول لا تحصي ولا تعد حتي انه في الآونة الاخيرة وفي عالم الفضائيات والشبكة العنكبوتية اصبح الداني والقاصي يواكب معنا هذه الكبوات ويتفاعل معها وقد مست هذه التفاعلات كل الجوانب وعلى وجه الخصوص مشاركاتنا الباهتة على مستوي المنتخبات والاندية .

وعادة ما نسقط في مطب واحد اسمه الإقصاء المبكر او التقدم بضع خطوات ثم نتعثر ونسقط واذا تقدمنا قليلاً لن نصل الى خط النهاية لان خط النهاية اصبح عندنا مستحيلاً لا ولم ولن نصل اليه مهما تعددت الاسباب ومع ذلك نقع متعثرين دون اكتراث لذلك ظل الجمهور الرياضي مخدوعاً جيلاً بعد جيل الجمهور الذي ظل صامداً يزرع الوفاء والحب في كل تجمع رياضي وهو ينتظر فرحة ما ليمسح بها دموع الحزن التي ظل يذرفها حقبة من الزمان ليست بالقصيرة ولكنه فى النهاية دائما يحصد السراب .

التخبط الذي نعيشه في عالم الرياضة تسأل عنه الدولة في المقام الاول والتي يجب عليها ان تقوم بتأسيس بنيان قوي لبنية تحتية من المنشآت الرياضية في مختلف المجالات مع تنشئة سليمة باسس علمية لانسان الرياضة وايجاد وتسخير بيئة مناسبة ليرتع فيها هذا النشء وتكون صالحة حتى نجد ضالتنا بعد البذل والعطاء ونفكر تفكير جاد لتحقيق الانجازات .

اصبحنا في هذا الزمن نمارس الرياضة ونحقق الانجاز تلو الانجاز بالتصريحات وأي تصريحات انها التصريحات التي تنطلق كالصاروخ فتدخل الى افئدة الناس من اوسع الابواب ومن الطبيعي ان يلازمنا الفشل لاننا نتعامل بالقول لا بالعمل ولاننا نعاني من خلل فحتما لن نصل .

نستمر في عالم التخبط ونجد ان الادارات في شتي ضروب الرياضة شاملة كل الاتحادات بما فيها الاتحاد الام تعاني فكرياً وماديا وتجد القائمين على امرها هائمين في بحور اخري وكأن الامر لا يعنيهم لان مشاغل الحياة واعمالهم الخاصة الهتهم عن واجبهم بل تسللت الى نفوسهم والهتهم عن وطنيتهم فاصبحوا يقلبوا هذا على حساب ذاك ليختلط الحابل بالنابل واصبحت النخبة منهم لا حول لها ولاقوة وعندها اصبح الكل يخوض مع الخائضين .

أماعلي مستوي الاندية وهي عصبة المنتخبات الوطنية فنحن فى نكسة حقيقية لان النهوض بكرة القدم علي مستوي الاندية يكمن فى اعطاء فرصة لادارات من كفاءات لها المام بكرة القدم ومارس افرادها كرة القدم على اعلى المستويات وخاضوا اختصاصات عديدة في عالم التدريب فمثل هؤلاء عاشوا اجواء اللعبة وخبروا اسرارها وما ان تقف امامهم مشكلة الا ووجدوا لها حلاً .

حتى علي المستوي الاعلامي نفتقر الى الكثير ونحن نعاني مشاكل عديدة من ضمنها صحافتنا الرياضية وخبراء التحليل الرياضي في الاستديو التحليلي المصاحب للمباراة الا من رحم ربي وعلي مستوي النقل التلفزيوني والمعلقين الرياضيين ولم يبق لنا الا ان نقول ( في كل شيء )



همسة خاصة :

** اكتب وانا مغبون جداً وأعلم انكم مع الحدث وتلمون الماماً كاملاً باكثر من هذا الذي اكتب .. ولكن هيهات هيهات لا حياة لمن تنادي .



همسة فى اذن الرشيد بدوي :

ارجو ان ( تتهندم ) بافضل من هذا فلا يليق ان تطل علينا من فضائية وانت بهذه الصورة التي تجلب الى نفوسنا الالم والحسرة بالذات وأنت بجانبك المدرب شرف الدين موسى وهو بكامل هندامه الأنيق .



همسة دافئة جداً :

سنواصل .. واسمحوا لى .. وارقدوا عافية
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عوض حمزة الحسين
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Amin Salim 03-31-2013 10:0
    يا كتاحة ...نحن شعب ...لا يعرف صبراً ..على أي شي ..( جميل والا كعب ) ....و ما عندنا حاجة اسمها تخطيط ...في فهمنا ...و إذا فكرنا فيه ،،،نتعجل ثماره ...نقطفها قبل نضوجها ....( عشان كدا ...بناكل في المر والحامض طيلة حياتنا ) ....والكلام ده في كل المجالات...سياسة ، ثقافة، رياضة ...ألخ
  • #2
    كتوش 03-31-2013 08:0
    مقالك جميل ياكتاحة ولقد لمس الجرح المتقرح الذي بداخلنا .. نحن اكثر دولة تعشق كرة القدم ولكن للاسف دائما بناخد علي راسنا ماذا ينقصنا لكي نتالق ؟ ومافي زول يقول لي الامكانيات وقلة ذات اليد الدول الافريقية التي تلعب في الابطال والكونفدرالية فقراء لدرجة قف تامل ولكنهم يتالقون ويتوجون لماذا نحن دائما محبطون؟ نحن حتي في ضربات الحظ فاشلون لماذا نحن فقط من دون العالم نصاب دائما بخيبة الامل لماذا ؟ كبوة الجواد ياكتاحة ممكن تكون مرة لكن لما تبقي مليون مرة بتبقي كبوة حمار .. كل العالم بتتقدم من حولنا الا نحن بنرجع لوري اقرب مثل اثيوبيا الكانت ولا شي في كرة القدم كنا بننتصر عليهم داخليا وخارجيا الان صار لهم صيت في افريقيا اما نحن بنتفوق علي العالم كل في شي واحد بس وهو الكلام من غير فعل ومافي زول بيقدر يجارينا اما لما يجي وقت الفعل بنبقي ذي اللبن يفور يفور ومن ما تقفل النار يروح نازل لتحت .. ده قدرنا في الدنيا ونحن رضيانيين بقسمتنا والحمدلله علي كل ..
  • #3
    حسن حلفا 03-31-2013 07:0
    الحبيب كتاااحه ..سيدنا موسي عليه السلام قال لقومه :سيحوا في الارض اربعين عاما ..وهي بمعاير ذلك الزماااان البعيد تعاقب جيلين كاملين حتي تتبدل (الفكره) وتتحول ال(النظره) الي الامور بعين القبول (الداخلي ) والايمان بمباديء هذه الافكار والتعاون الحقيقي البعيد عن الغرض ....المنتخب الذي فاز في سبعينات القرن الماضي لم (يكن ) تجمع يوم او يومين بل كان نتاج تراكم الخبرات واستقرار اجتماعي لمدة 15 سنه بعد الاستقلال ...تزاوج ثــروة (ثورة الانقاد والرياضه)اتي بهذا الجيل الفاشل في كل شي ,,,سمعت مره (الكابتن ) محمد علي (شواطين) وهو يتحدث عن استعداد الهلال لمباراته الشهيره امام سانتوس البرازيلي (وقتها بيله ..ومعظم نجوم السامبا )كانو من سانتوس ..الهلال عسكر في دوله اوربيه لهذه المباراة ووقفوا ندا لملوك الكرة ...ما بالك والبرير فرحان بي اكانقا وسانيه ؟؟؟؟؟الوضع محتاج ثورة تصحيحيه بعد ازالة كل المعوقات ووضع اسس حديثه وفق رؤي علميه وعمليه يساهم فيه الشباب (الغير متعصب)بالدور الاساسي .لك التحيه اخي محمد الفاتح وربنا يوفقك...متي سألتقيك ؟؟؟؟وبالمناسبه جاري هو (ابوبشه)الهلالي والرياضي المطبوع.
  • #4
    مختاار 03-31-2013 11:0
    هذا هو حال البلد كل واحد سوداني احسن من ينتقد غيره يعني كل السودان نقاد علي اعلي مستوي وكلامك صحيح بجد ومضمونه واصل لكل فرد نحييك عليها بس هل تصدق في واحد بيكتب مقال للقراء عشان يستفيدو منها كالتالي : الو حضرونا ايوه عصمونا عصمونا يا حضرونا ليه ما بتجي التمارين ؟ حضرونا امي عيانه ...... هذا قليل من كثير ربك يهون
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019