ياترى هل هي كبوة جواد ؟؟
الكبوات التي وقعنا فيها عبر التاريخ الطويل لرياضاتنا بمختلف انماطها منها ما عايشناه ومنها ما سجله لنا التاريخ وعندما نقلب صفحاته لا نجد فيها عبر حقبة طويلة من الزمن غير المآسي والحزن اللهم الا فرحة واحدة بفوز منتخبنا القومي بكأس افريقيا فى العام 1970 واعتقد ان كان بمستوى وعدد الفرق الحالي ما كنا احرزنا تلك الكاس . وهو الان اصبح فوزاً للذكرى وهذه الكبوات كثيرة جداً ولا نريد ان نتشائم ونقول لا تحصي ولا تعد حتي انه في الآونة الاخيرة وفي عالم الفضائيات والشبكة العنكبوتية اصبح الداني والقاصي يواكب معنا هذه الكبوات ويتفاعل معها وقد مست هذه التفاعلات كل الجوانب وعلى وجه الخصوص مشاركاتنا الباهتة على مستوي المنتخبات والاندية .
وعادة ما نسقط في مطب واحد اسمه الإقصاء المبكر او التقدم بضع خطوات ثم نتعثر ونسقط واذا تقدمنا قليلاً لن نصل الى خط النهاية لان خط النهاية اصبح عندنا مستحيلاً لا ولم ولن نصل اليه مهما تعددت الاسباب ومع ذلك نقع متعثرين دون اكتراث لذلك ظل الجمهور الرياضي مخدوعاً جيلاً بعد جيل الجمهور الذي ظل صامداً يزرع الوفاء والحب في كل تجمع رياضي وهو ينتظر فرحة ما ليمسح بها دموع الحزن التي ظل يذرفها حقبة من الزمان ليست بالقصيرة ولكنه فى النهاية دائما يحصد السراب .
التخبط الذي نعيشه في عالم الرياضة تسأل عنه الدولة في المقام الاول والتي يجب عليها ان تقوم بتأسيس بنيان قوي لبنية تحتية من المنشآت الرياضية في مختلف المجالات مع تنشئة سليمة باسس علمية لانسان الرياضة وايجاد وتسخير بيئة مناسبة ليرتع فيها هذا النشء وتكون صالحة حتى نجد ضالتنا بعد البذل والعطاء ونفكر تفكير جاد لتحقيق الانجازات .
اصبحنا في هذا الزمن نمارس الرياضة ونحقق الانجاز تلو الانجاز بالتصريحات وأي تصريحات انها التصريحات التي تنطلق كالصاروخ فتدخل الى افئدة الناس من اوسع الابواب ومن الطبيعي ان يلازمنا الفشل لاننا نتعامل بالقول لا بالعمل ولاننا نعاني من خلل فحتما لن نصل .
نستمر في عالم التخبط ونجد ان الادارات في شتي ضروب الرياضة شاملة كل الاتحادات بما فيها الاتحاد الام تعاني فكرياً وماديا وتجد القائمين على امرها هائمين في بحور اخري وكأن الامر لا يعنيهم لان مشاغل الحياة واعمالهم الخاصة الهتهم عن واجبهم بل تسللت الى نفوسهم والهتهم عن وطنيتهم فاصبحوا يقلبوا هذا على حساب ذاك ليختلط الحابل بالنابل واصبحت النخبة منهم لا حول لها ولاقوة وعندها اصبح الكل يخوض مع الخائضين .
أماعلي مستوي الاندية وهي عصبة المنتخبات الوطنية فنحن فى نكسة حقيقية لان النهوض بكرة القدم علي مستوي الاندية يكمن فى اعطاء فرصة لادارات من كفاءات لها المام بكرة القدم ومارس افرادها كرة القدم على اعلى المستويات وخاضوا اختصاصات عديدة في عالم التدريب فمثل هؤلاء عاشوا اجواء اللعبة وخبروا اسرارها وما ان تقف امامهم مشكلة الا ووجدوا لها حلاً .
حتى علي المستوي الاعلامي نفتقر الى الكثير ونحن نعاني مشاكل عديدة من ضمنها صحافتنا الرياضية وخبراء التحليل الرياضي في الاستديو التحليلي المصاحب للمباراة الا من رحم ربي وعلي مستوي النقل التلفزيوني والمعلقين الرياضيين ولم يبق لنا الا ان نقول ( في كل شيء )
همسة خاصة :
** اكتب وانا مغبون جداً وأعلم انكم مع الحدث وتلمون الماماً كاملاً باكثر من هذا الذي اكتب .. ولكن هيهات هيهات لا حياة لمن تنادي .
همسة فى اذن الرشيد بدوي :
ارجو ان ( تتهندم ) بافضل من هذا فلا يليق ان تطل علينا من فضائية وانت بهذه الصورة التي تجلب الى نفوسنا الالم والحسرة بالذات وأنت بجانبك المدرب شرف الدين موسى وهو بكامل هندامه الأنيق .
همسة دافئة جداً :
سنواصل .. واسمحوا لى .. وارقدوا عافية
الكبوات التي وقعنا فيها عبر التاريخ الطويل لرياضاتنا بمختلف انماطها منها ما عايشناه ومنها ما سجله لنا التاريخ وعندما نقلب صفحاته لا نجد فيها عبر حقبة طويلة من الزمن غير المآسي والحزن اللهم الا فرحة واحدة بفوز منتخبنا القومي بكأس افريقيا فى العام 1970 واعتقد ان كان بمستوى وعدد الفرق الحالي ما كنا احرزنا تلك الكاس . وهو الان اصبح فوزاً للذكرى وهذه الكبوات كثيرة جداً ولا نريد ان نتشائم ونقول لا تحصي ولا تعد حتي انه في الآونة الاخيرة وفي عالم الفضائيات والشبكة العنكبوتية اصبح الداني والقاصي يواكب معنا هذه الكبوات ويتفاعل معها وقد مست هذه التفاعلات كل الجوانب وعلى وجه الخصوص مشاركاتنا الباهتة على مستوي المنتخبات والاندية .
وعادة ما نسقط في مطب واحد اسمه الإقصاء المبكر او التقدم بضع خطوات ثم نتعثر ونسقط واذا تقدمنا قليلاً لن نصل الى خط النهاية لان خط النهاية اصبح عندنا مستحيلاً لا ولم ولن نصل اليه مهما تعددت الاسباب ومع ذلك نقع متعثرين دون اكتراث لذلك ظل الجمهور الرياضي مخدوعاً جيلاً بعد جيل الجمهور الذي ظل صامداً يزرع الوفاء والحب في كل تجمع رياضي وهو ينتظر فرحة ما ليمسح بها دموع الحزن التي ظل يذرفها حقبة من الزمان ليست بالقصيرة ولكنه فى النهاية دائما يحصد السراب .
التخبط الذي نعيشه في عالم الرياضة تسأل عنه الدولة في المقام الاول والتي يجب عليها ان تقوم بتأسيس بنيان قوي لبنية تحتية من المنشآت الرياضية في مختلف المجالات مع تنشئة سليمة باسس علمية لانسان الرياضة وايجاد وتسخير بيئة مناسبة ليرتع فيها هذا النشء وتكون صالحة حتى نجد ضالتنا بعد البذل والعطاء ونفكر تفكير جاد لتحقيق الانجازات .
اصبحنا في هذا الزمن نمارس الرياضة ونحقق الانجاز تلو الانجاز بالتصريحات وأي تصريحات انها التصريحات التي تنطلق كالصاروخ فتدخل الى افئدة الناس من اوسع الابواب ومن الطبيعي ان يلازمنا الفشل لاننا نتعامل بالقول لا بالعمل ولاننا نعاني من خلل فحتما لن نصل .
نستمر في عالم التخبط ونجد ان الادارات في شتي ضروب الرياضة شاملة كل الاتحادات بما فيها الاتحاد الام تعاني فكرياً وماديا وتجد القائمين على امرها هائمين في بحور اخري وكأن الامر لا يعنيهم لان مشاغل الحياة واعمالهم الخاصة الهتهم عن واجبهم بل تسللت الى نفوسهم والهتهم عن وطنيتهم فاصبحوا يقلبوا هذا على حساب ذاك ليختلط الحابل بالنابل واصبحت النخبة منهم لا حول لها ولاقوة وعندها اصبح الكل يخوض مع الخائضين .
أماعلي مستوي الاندية وهي عصبة المنتخبات الوطنية فنحن فى نكسة حقيقية لان النهوض بكرة القدم علي مستوي الاندية يكمن فى اعطاء فرصة لادارات من كفاءات لها المام بكرة القدم ومارس افرادها كرة القدم على اعلى المستويات وخاضوا اختصاصات عديدة في عالم التدريب فمثل هؤلاء عاشوا اجواء اللعبة وخبروا اسرارها وما ان تقف امامهم مشكلة الا ووجدوا لها حلاً .
حتى علي المستوي الاعلامي نفتقر الى الكثير ونحن نعاني مشاكل عديدة من ضمنها صحافتنا الرياضية وخبراء التحليل الرياضي في الاستديو التحليلي المصاحب للمباراة الا من رحم ربي وعلي مستوي النقل التلفزيوني والمعلقين الرياضيين ولم يبق لنا الا ان نقول ( في كل شيء )
همسة خاصة :
** اكتب وانا مغبون جداً وأعلم انكم مع الحدث وتلمون الماماً كاملاً باكثر من هذا الذي اكتب .. ولكن هيهات هيهات لا حياة لمن تنادي .
همسة فى اذن الرشيد بدوي :
ارجو ان ( تتهندم ) بافضل من هذا فلا يليق ان تطل علينا من فضائية وانت بهذه الصورة التي تجلب الى نفوسنا الالم والحسرة بالذات وأنت بجانبك المدرب شرف الدين موسى وهو بكامل هندامه الأنيق .
همسة دافئة جداً :
سنواصل .. واسمحوا لى .. وارقدوا عافية