هل ياترى .. الكسيحة كانت محتاجة للدكتور سيحة ؟؟؟!!!
مستوى النقل التلفزيونى لمباريات كرة القدم فى الدورى الممتاز السوداني بائس .. وبائس جداً ، ولا يرقى ان يصل الى 10% مقارنة بنقل المباريات تحديداً التى تلعب فى البلدان العربية بلا استثناء . وبالطبع فان السواد الاعظم من الجمهور الرياضي فى السودان بمختلف ميوله غير راض عن هذا المستوى الهزيل الذي يعتريه القصور الدائم فى كل شيء سوى ان كان من ناحية الالتزام الاخلاقى والمهنى أو القصور الذي يصاحبه فى المعدات بشتى انواعها . ولا مجال على الإطلاق الى المبررات التي يسوقها المعنيين أو المسؤولين على مستوى الاتحاد العام أو القنوات الفضائية التى تقوم بنقل المباريات وشرحهم للأسباب الواهية التى لا تشفع لهم بقبول اعتذارهم أو انتظارهم أن يحققوا لنا وعداً من وعودهم الكاذبة .
من خلال دورتين متتاليتين لدورينا المسمى بالممتاز - لم نشاهد مستوى النقل التلفزيونى الذى يرقى ان نقول عليه عمل احترافي فى النقل والإخراج ، أو نقول أن المشاهد المتابع يحظى بمشاهدة عمل منظّم بل ما نشاهده هو قمة العشوائية .. العشوائية الضاربة أطنابها فى كل شيء .
فى الفترة التى توقف فيها النقل وجه السيد الرئيس عمر البشير بالعمل على حل جميع مشاكل البث التلفزيونى لمعاودة نقل مباريات الدوري وبدلا من ايجاد حل للمعدات التقنية الفقيرة جداً ووضع الحلول لها والصرف عليها لتحديثها وزيادة عددها ، انشغل الجميع فى كيفية تسديد المتأخرات للاتحاد السودانى والبالغة اربعة ملايين جنيه والتى قامت وزارة المالية بتسديدها ، ليبقى الوضع كما هو عليه .
اقل عدد مطلوب للكاميرات المحمولة داخل الملعب من 6 - 8 كاميرات حتى لا نضطر للدخول فى اللغط والجدل الذي يدور كل يوم عبر الصحف بعد كل مباراة وينتهي الجدل او يستمر لايام قلائل بعدما نسمع من جهينة الخبر اليقين فى برنامج الرياضة الذي يقدمه رضا الشيح ويستضيف فيه الخبير سيحة والذي بدوره يمثل ( شاهد ماشافش حاجة ) والغريب انه بعد ان يفتى حسب انتمائه يقول : ( الكاميرا من هذه الزاوية غير واضحة !! ) وفى هذه الحالة .. هل ياترى الكسيحة كانت محتاجة للدكتور سيحة ؟؟؟!!!
آخر جدل كان يدور حول هدف التعادل الذي أحرزه لاعب الاهلى شندى الإثيوبي أديس فى مباراة فريقه الأخيرة مع فريق المريخ والتى انتهت بفوز المريخ بهدفين لهدف واستبعادنا لحالة التسلل كان بسبب ان الكرة فى الاصل لم تكن ملعوبة كتمريرة لللاعب أديس ولكنها كانت مصوبة من خارج خط الـ 18 فى اتجاه المرمى بغية احراز هدف وارتدت من الحارس .. فكيف احتسب رجل الراية التسلل ؟؟!!
رجل الرايه بالاضافة الى الجمهور الجالس على المساطب الجانبية والذي يشاهد من نفس زاويته هم القادرون على تحديد إن كان هناك تسلل من عدمه مع ان الخبير سيحة أكّد أنها تسلل واضح وهو لم ير إلا المشهد الذي رأيناه وهى لقطة لم تكن واضحة بسبب غياب الكاميرات المحمولة فى أطراف الملعب والتى تنصب خصيصا لكشف حالات التسلل من عدة زوايا ووجود هذه الكاميرات يغنينا بالطبع من التحليلات الجوفاء والهراء الذي نسمعه كل يوم جمعة .
صنع الفارق الجوهرى الذي نشاهده فى المباريات على مستوى الدوريات العالمية او العربية فارق قد يكون بسيط جداً ولا يحتاج الا لزيادة عدد الكاميرات المحمولة داخل الملعب فقط ، وبعدها يا دار ما دخلك شر وبالطبع لن نحتاج الى الخبير سيحة . وفى ظل النقص العددي للكاميرات أتمنى من الأخ رضا الشيخ إلغاء فقرة الإمبراطور إلا اللهم اذا كان رضا يريد من هذه الفقرة استفزاز المشاهد وترك البعض يدخل فى جدل بيزنطى لا طائل منه .
*** همسة خاصة جداً :
عاد الى دوحة العرب بعد قضاء إجازة بين الأهل والأحباب أستاذ الأجيال سيف الدين خواجة والعود احمد ويبدو انه قطف من كل بستان زهرة لذلك جاء محملا بأفراح الأهل وأعباء الوطن ونحن على أحر من الجمر فى انتظار الطلة البهية عبر كفر ووتر لنقرأ الأفكار ومابين السطور وما فى الخاطر . شكراً استاذي لمرورك .
همسة شكر :
*** الشكر موصول للإخوان : أبو مدثر أبو عثمان - مختار عجاج الباشا البطحانى عمر حامد عاشق الهلال ابومحمد جدة مأمون ابوبشير محمد جعفر صالحين حسن عزالدين سيد وديدي الصواعق شكرا لمروركم الباهى .
*** همسة الوداع :
مباراة الهلال والنسور التي جرت بالأمس بفوز الأول بثلاثة أهداف لهدف .. جلبت لى النعاس وجاتني كم دقسة .. وارقدوا عافية
مستوى النقل التلفزيونى لمباريات كرة القدم فى الدورى الممتاز السوداني بائس .. وبائس جداً ، ولا يرقى ان يصل الى 10% مقارنة بنقل المباريات تحديداً التى تلعب فى البلدان العربية بلا استثناء . وبالطبع فان السواد الاعظم من الجمهور الرياضي فى السودان بمختلف ميوله غير راض عن هذا المستوى الهزيل الذي يعتريه القصور الدائم فى كل شيء سوى ان كان من ناحية الالتزام الاخلاقى والمهنى أو القصور الذي يصاحبه فى المعدات بشتى انواعها . ولا مجال على الإطلاق الى المبررات التي يسوقها المعنيين أو المسؤولين على مستوى الاتحاد العام أو القنوات الفضائية التى تقوم بنقل المباريات وشرحهم للأسباب الواهية التى لا تشفع لهم بقبول اعتذارهم أو انتظارهم أن يحققوا لنا وعداً من وعودهم الكاذبة .
من خلال دورتين متتاليتين لدورينا المسمى بالممتاز - لم نشاهد مستوى النقل التلفزيونى الذى يرقى ان نقول عليه عمل احترافي فى النقل والإخراج ، أو نقول أن المشاهد المتابع يحظى بمشاهدة عمل منظّم بل ما نشاهده هو قمة العشوائية .. العشوائية الضاربة أطنابها فى كل شيء .
فى الفترة التى توقف فيها النقل وجه السيد الرئيس عمر البشير بالعمل على حل جميع مشاكل البث التلفزيونى لمعاودة نقل مباريات الدوري وبدلا من ايجاد حل للمعدات التقنية الفقيرة جداً ووضع الحلول لها والصرف عليها لتحديثها وزيادة عددها ، انشغل الجميع فى كيفية تسديد المتأخرات للاتحاد السودانى والبالغة اربعة ملايين جنيه والتى قامت وزارة المالية بتسديدها ، ليبقى الوضع كما هو عليه .
اقل عدد مطلوب للكاميرات المحمولة داخل الملعب من 6 - 8 كاميرات حتى لا نضطر للدخول فى اللغط والجدل الذي يدور كل يوم عبر الصحف بعد كل مباراة وينتهي الجدل او يستمر لايام قلائل بعدما نسمع من جهينة الخبر اليقين فى برنامج الرياضة الذي يقدمه رضا الشيح ويستضيف فيه الخبير سيحة والذي بدوره يمثل ( شاهد ماشافش حاجة ) والغريب انه بعد ان يفتى حسب انتمائه يقول : ( الكاميرا من هذه الزاوية غير واضحة !! ) وفى هذه الحالة .. هل ياترى الكسيحة كانت محتاجة للدكتور سيحة ؟؟؟!!!
آخر جدل كان يدور حول هدف التعادل الذي أحرزه لاعب الاهلى شندى الإثيوبي أديس فى مباراة فريقه الأخيرة مع فريق المريخ والتى انتهت بفوز المريخ بهدفين لهدف واستبعادنا لحالة التسلل كان بسبب ان الكرة فى الاصل لم تكن ملعوبة كتمريرة لللاعب أديس ولكنها كانت مصوبة من خارج خط الـ 18 فى اتجاه المرمى بغية احراز هدف وارتدت من الحارس .. فكيف احتسب رجل الراية التسلل ؟؟!!
رجل الرايه بالاضافة الى الجمهور الجالس على المساطب الجانبية والذي يشاهد من نفس زاويته هم القادرون على تحديد إن كان هناك تسلل من عدمه مع ان الخبير سيحة أكّد أنها تسلل واضح وهو لم ير إلا المشهد الذي رأيناه وهى لقطة لم تكن واضحة بسبب غياب الكاميرات المحمولة فى أطراف الملعب والتى تنصب خصيصا لكشف حالات التسلل من عدة زوايا ووجود هذه الكاميرات يغنينا بالطبع من التحليلات الجوفاء والهراء الذي نسمعه كل يوم جمعة .
صنع الفارق الجوهرى الذي نشاهده فى المباريات على مستوى الدوريات العالمية او العربية فارق قد يكون بسيط جداً ولا يحتاج الا لزيادة عدد الكاميرات المحمولة داخل الملعب فقط ، وبعدها يا دار ما دخلك شر وبالطبع لن نحتاج الى الخبير سيحة . وفى ظل النقص العددي للكاميرات أتمنى من الأخ رضا الشيخ إلغاء فقرة الإمبراطور إلا اللهم اذا كان رضا يريد من هذه الفقرة استفزاز المشاهد وترك البعض يدخل فى جدل بيزنطى لا طائل منه .
*** همسة خاصة جداً :
عاد الى دوحة العرب بعد قضاء إجازة بين الأهل والأحباب أستاذ الأجيال سيف الدين خواجة والعود احمد ويبدو انه قطف من كل بستان زهرة لذلك جاء محملا بأفراح الأهل وأعباء الوطن ونحن على أحر من الجمر فى انتظار الطلة البهية عبر كفر ووتر لنقرأ الأفكار ومابين السطور وما فى الخاطر . شكراً استاذي لمرورك .
همسة شكر :
*** الشكر موصول للإخوان : أبو مدثر أبو عثمان - مختار عجاج الباشا البطحانى عمر حامد عاشق الهلال ابومحمد جدة مأمون ابوبشير محمد جعفر صالحين حسن عزالدين سيد وديدي الصواعق شكرا لمروركم الباهى .
*** همسة الوداع :
مباراة الهلال والنسور التي جرت بالأمس بفوز الأول بثلاثة أهداف لهدف .. جلبت لى النعاس وجاتني كم دقسة .. وارقدوا عافية