• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
بابكر مختار

رمية تماس

بابكر مختار

 0  0  8061
بابكر مختار
حتى لا ننخدع بمظهر زعيم الكرة السودانية أمام الوصيف الضعيف!
*بعد هدوء العاصفة!
*بعيداً عن لحظات الشحن والتوتر التي اعقبت القمة.
*بعقلانية نناقش وبصوت مسموع اداء الفرقة الزرقاء عشية القمة الثلاثاء الماضي والتي صاحبتها الكثير من الملاحيظ التي تتطلب التوقف عندها وتقليبها من كافة الزوايا عسى ولعل ينصلح الحال ونستفيد جميعاً من العثرات في قادم المواعيد خصوصاً وان الازرق تنتظره مهام جسام بدءاً بلقاء الغد الافريقي في الديار العاجية امام الفريق الطموح سيوي سبورت الذي يعشم في العبور للدور التالي للمنافسة كما فعلها من قبل.
*لقاء القمة الاخير كشف الكثير لجهاز الفريق الفني بقيادة الفرنسي دييغو غارزيتو وطاقمه المعاون حيث لم يكن اداء الفريق بالشكل الذي نريد، رغم السيادة المطلقة على الملعب طولاً وعرضاً وعلى مدار(90) دقيقة دون ان يجد الازرق مقاومة تذكر من قبل لاعبي الوصيف والذي ظهر في اسوأ حالة له منذ مولد التنافس المحموم بين الفريق مع بدايات ثلاثينيات القرن الماضي.
*نعم تسيد الازرق الملعب طولاً وعرضاً وفعل الكثير في المباراة الا انه فشل في الوصول لمرمى الخصم رغم الوصول المتكرر لحدود منطقة الجزاء دون القدرة على اختراق الترسانة الدفاعية للاحمر وهذه واحدة من السلبيات التي تحتاج لمعالجة من قبل الجهاز الفني للفرقة الزرقاء حيث غابت اللمسة الواحدة وغابت معها القدرة على خلق الربكة المطلوبة في عمق الدفاع الاحمر بسبب غياب التجانس بين اللاعبين وغياب الجملة الفنية التي تسهل مهمة اختراق الدفاعات المتكتلة بجملة وانتقال سريع داخل الصندوق بالكرة وبدونها وطوال (90) دقيقة لم يدخل مهاجم هلالي بجملة تكتيكية من هذا النوع سوى الكرة التي لعبها السنغالي ابراهيما سانيه عقب دخوله المتأخرة والتي بذل فيها مجهوداً كبيراً لاقتناصها من اقدام مدافع المريخ ضفر وتحويلها عرضية مثالية لنزار حامد بعيداً عن منطقة الحضري داخل الـ(6) ياردات ومع ذلك اهدرها اللاعب لعدم التركيز ولقلة الجمل المصنوعة المماثلة في المباراة وفي غيرها من المباريات.
*واحدة من سلبيات الاداء الهلالي في مباراة القمة تمثلت في غياب اللعب الممرحل والانتقال السريع داخل الصندوق والتمريرة الذكية خلف المدافعين على منطقة الـ(18) ما اجبر لاعبي المقدمة والوسط الهلالي على التسديد من مسافات بعيدة وفي كرات مقروءة للحارس المصري عصام الحضري والذي يمتلك من الخبرة ما يجعله متابع وقارئ جيد للتسديدات من مسافات بعيدة خصوصاً الهوائية وهذه ايضاً واحدة من سلبيات الاداء الهجومي للاعبي المقدمة والوسط المتقدم حيث لم يصوب اللاعبون كرة ارضية سوى تسديدة للاعب مدثر كاريكا في شوط اللعب الثاني والتي فشل المصري في ابعادها ولكن غيرت مسارها الى خارج المرمى من الجهة اليمنى لعدم دقة التسديدة نفسها.
*الملاحظة الثالثة في الاداء الازرق عشية القمة تمثلت في ضعف المساندة للاعبي خط الوسط والذين تحركوا بحسابات دقيقة وبلاعبين فقط الى جانب تراوري وكاريكا وكان الاجدى ترك لاعب محور واحد الى جانب ثلاثي خط الدفاع في ظل تراجع الاداء الاحمر وتكتل لاعبيه داخل وفي قوس منطقة الجزاء، ما صعب مهمة الاختراق نفسها لعدم تكافؤ عددية اللاعبين في المنطقة الدفاعية للاحمر خصوصاً مع تدني مستوى اداء الثنائي بشة وكاريكا والذي لم يكن في مستوى اداء بقية اللاعبين في تشكيلة الازرق.
*اخيراً وليس آخر، مثلت قلة الكرات العكسية من الاجناب واحدة من الاسباب التي جعلت مرمى الاحمر عصياً على مقدمة الازرق الهجومية خاصة وان الكرات العكسية وضعف التعامل معها من قبل مدافعي المريخ تمثل واحدة من اكبر نقاط الضعف في الفرقة الحمراء ما استدعى المدرب التونسي محمد عثمان الكوكي لأن يضع لاعبين في كل جهة من الملعب لايقاف هذه النوعية من الكرات التي تسبب مشكلة حقيقية لمدافعي الفريق الاحمر خصوصاً وان العاجي باسكال واوا ورغم خبرته مع الفريق وتمرسه على المباريات الكبيرة الا انه لا يستطيع التعامل مع الكرات العكسية من الاطراف بحكم موقعه كظهير ثالث للفريق ويتحمل المدافع الثاني في العمق وزر الكرات المعكوسة الى جانب محاور الارتكاز بالفريق وهي نقطة لم ينتبه لها الفرنسي ولم يضعها في حسبته وجاءت جميع كرات الفرقة الزرقاء من العمق وفي مواجهة المدافع الثالث للفريق للمريخ، ما سهل كثيراً من مهمته ونال بها افضلية على بقية المدافعين الآخرين خصوصاً وان الكوكي قام باستبدال مرتضى كبير بضفر في شوط اللعب الثاني، علماً بان الفرنسي دييغو غارزيتو لم يتبع الاسلوب الامثل في الضغط على مدافعي المريخ في مناطقهم وخصوصاً العاجي باسكال والذي يمثل نقطة ضعف حقيقية عندما يلعب بجواره مهاجم الفريق الخصم ويشكل عليه ضغطاً متصلاً كما فعل مهاجم اسود الجبال بابور وايضاً مهاجمي النسور الام درماني في شوط اللعب الثاني لمباراتهم الدورية مع الاحمر.. ونعود بحول الله.
**آخر الرميات
*نعود لندخل اجواء معمعة الاسياد الافريقية والمقرر لها عصر غد السبت بتوقيت العاصمة العاجية ابيدجان ومساء مبكر بتوقيتنا المحلي.
*جماهير الاسياد تنتظر اللقاء على احر من الجمر لترى فرقتها الشابة في اول ظهور لها في ادغال القارة الافريقية وفي ضيافة فريق طموح ومتطلع يسعى لفرض كلمته في ساحة التنافس القاري.
*استهل الازرق تدريباته في العاصمة العاجية امس الاول وادى مراناً آخر امس ويختتم اعداده اليوم على ملعب المباراة.
*الفرنسي وفي حديثه للاعبيه اكد لهم ان الهلال الكبير لا يعرف الخوف والتوجس من المباريات الافريقية ولكنه يحترم الخصوم ويتعامل بعقليات الكبار.
*مؤسف ان تغيب الاذاعة السودانية عن حدث يهم كل الشعب السوداني وتستكثر ارسال مذيع ومهندس لربط الشعب السوداني بمباراة افريقية لزعيم الكرة السودانية.
*الاذاعة السودانية عندما كانت تضم كفاءات ادارية في قمة الهرم لم تكن تتخلف عن الاحداث الرياضية المهمة.
*كانت فرصة ليوسف السماني لالتقاط القفاز وتسفير معلق ومهندس لتغطية هذه المباراة عبر اثير الاذاعة الرياضية.
*يبدو ان السيد وزير الإعلام آخر من يعلم!
*غداً ستتهافت الفضائيات والاذاعات المصرية والتونسية والمغربية والجزائرية لربط شعوبها باحداث مباريات فريقها من خارج الحدود.
*ستعاني الجماهير الرياضية غداً في معرفة تفاصيل المباراة والبركة في الصحافة الرياضية المفترى عليها.
*ارفعوا الاكف تضرعاً الى الله العلي القدير في هذا اليوم المبارك ان ينصر الهلال غداً نصراً مبيناً في ساحل العاج... آمين.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : بابكر مختار
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019