القمة بين إصرار مدرب المنتخب ورحلتي أبيدجان ولواندا!
*تبدلت وجه النظر!
*بعد أن إقتربت ساعة الجد!
*وساعة الجد التي أعنيها ليست مباراة القمة أو ديربي الممتاز وإنما ساعة الجد تتمثل في إقتراب موعد لقاء الذهاب لسيد البلد وزعيم الكرة السودانية بمعقل الفريق العاجي سيوي سبورت والمريخ في معقل ريكرياتيفو الأنجولي خارج العاصمة لواندا وكلا الفريقين لن يلعب المباراة في العاصمة حيث تحط الطائرة الإثيوبية رحالها وإنما سيتأهبان للمغادرة بمجرد الوصول إلى مقاطعات أخرى حيث تستغرق الرحلات بين ساعتين وثلاث على أقل تقدير هذا إذا التزمت تلك الأندية بروح التنافس الشريف ولم تلجأ للأساليب الملتوية التي تتبعها الفرق الأفريقية منذ فجر ميلاد البطولات القارية للكاف والتي شكت منها جميع أندية الشمال الأفريقي ولكن لا حياة لمن تنادي.
*نعم.. حتى يوم أمس كنت من المطالبين بضرورة قيام مباراة القمة في موعدها في الثاني عشر من الشهر الجاري أي بعد حوالي خمسة أيام من الآن ولكن إقتراب موعد مباراتي الذهاب دفعني لإعادة التفكير في الحسبة وتقليبها من زوايا أخرى خاصة بعد إطلاعي على مساحة عمود الدكتور علي قاقرين السفير وكابتن السودان والهلال أيام أمجاد الكرة السودانية ووجهة نظره التي وردت في مساحته (ثم ماذا بعد؟) في هذه الصحيفة عدد الأمس.
*نعم إقتنعت تماماً بأن قيام المباراة سيهدد مسيرة الفريقين بالإستمرارية في المنافسة الكبرى خصوصاً وأن المجهود الذي سيبذله الجانبان في لقاء الثلاثاء سيتطلب الكثير من الطاقة والجهد البدني والذهني خاصة وأن الديربي هو مباراة أعصاب في المقام الأول قبل أن يكون منافسة عادية في كرة القدم وسباق لكسب النقاط وإنما يتعداه إلى جوانب أخرى قد تلقي بظلالها على مسيرة الكاسب والخاسر معاً حيث ستلقي المباراة بظلالها على نفوس اللاعبين وإستعدادهم البدني والنفسي ما يعرضهم للخسارة الثقيلة ويصعب عليهم مهمة التعويض بأم درمان بعد أسبوعين من لقاء الذهاب.
*وجهة النظر التي تتحدث عن ضرورة تأجيل لقاء القمة المقرر له بعد غد الثلاثاء لا علاقة لها البتة بنتائج الفريقين وأدائهما في مباراتي الأهلي عطبرة وهلال الجبال حيث كسب الأزرق النتيجة وإعتلى صدارة الدوري الممتاز وخسر الأداء المقنع فخرجت جماهيره غير راضية وهي التي عرفت بعشقها اللامحدود للإبداع والطرب الكروي ولا تقنعها النتائج وغزارة الإهداف وأرقامها الفلكية بينما خسر الوصيف النتيجة والأداء معاً وتاه لاعبوه في عقر الدار ووسط الأنصار رغم محاولات التجميل التي يتحدث عنها إعلام الضلال عن إهدار سوانح وضياع فرص طالما أن الخصم عرف قدره وتعامل بذكاء مع المباراة وخرج بنقطة غالية من (جوه الدار) وبعدها لا يجدي الحديث عن سيطرة وتألق وغير ذلك من الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر وبالتالي فإن تأجيل لقاء القمة أمر في غاية الأهمية رغم عدم الواقعية التي يتعامل بها مدرب المنتخب الوطني مازدا وإصراره على قيام لقاء القمة في موعده ووقتها سيخسر هو الكثير.
*ثم الأهم أن مهمة الفريقين ستكون في غاية الصعوبة بأم درمان مطلع أبريل المقبل بسبب سفر نجومهما عقب العودة من أبيدجان وأنجولا مرة أخرى إلى غرب أفريقيا في معية منتخب صقور الجديان لمنازلة المنتخب الغاني بكل ثقله ووزنه في إطار فعاليات الجولة الرابعة من تصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لنهائيات مونديال الكرة العالمية المقامة صيف العام القادم بالبرازيل.
*المشكلة التي ستواجه ناديي القمة تتمثل في أن خصميهما إكتسبا الكثير من الثقة بعد النتائج المشرفة التي خرجا بها من خارج القواعد حيث تعادل سيوي سبورت العاجي في العاصمة الغينية كوناكري بدون أهداف وعاد ليفوز على خصمه بثلاثية نظيفة ولم يحتسب له قاضي الجولة ركلة جزاء في خواتيم اللقاء بينما عاد ريكرياتيفو بفوز ثمين بهدف للاشيء من العاصمة التنزانية دار السلام أمام سيمبا التنزاني والأخير كان قد كسب الأحمر في بطولة سيكافا الأخيرة للأندية وفي معقله إكتسح الفريق الأنجولي ضيفه برباعية نظيفة مع الرأفة.
*نتائج باهرة لخصمي الهلال والمريخ في الدور التمهيدي إلى جانب إكتسابهما حساسية اللعب الدولي خاصة وأن خصميهما في الدور السابق من الأندية الجماهيرية العتيدة في بلدانهما وليست أندية الظل، ما يعني أن مهمة بطل السودان ووصيفه ستكون صعبة لحجز مقعديهما في دور الـ(16) من رابطة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
*تفاصيل وحقائق قدمناها بتجرد في هذه المساحة في وقت نعلم فيه تمسك المدير الفني لمنتخبنا الوطني محمد عبد الله مازدا بضرورة قيام مباراة القمة من أجل منحه المساحة الكافية لإختيار عناصره التي سترافقه في أرض برازيل أفريقيا لمواجهة المنتخب الغاني في مباراة يسعى فيها مازدا لإستعادة الأمل في إمكانية الصعود لنهائيات كأس العالم بعد أن خصمت الفيفا نقاط فوزه على المنتخب الزامبي بسبب مشاركة مساوي في تلك المباراة والتي قلصت من حظوظنا في بلوغ النهائيات بعد تدحرجنا للمرتبة الثالثة في الترتيب.
*نعم نحلم بالوصول للنهائيات ولا غبار على إصرار مازدا ولكن مصلحة الحلم نفسه تتطلب تخفيف الضغط على اللاعبين وتهيئة الأجواء قبل السفر إلى عاصمتي ساحل العاج وأنجولا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للفريقين خاصة وأن النتيجة السالبة ستلقي بظلالها على صقور الجديان عندما ينزل لاعبوه إلى ملعب العاصمة الغانية أكرا في الرابع والعشرين من هذا الشهر.. ونعود بحول الله.
***آخر الرميات
*على ذكر القمة فقد حملت الأخبار أن المصري عصام الحضري وصل البلاد وإنخرط في التدريبات تأهباً لحراسة عرين الأحمر في لقاء الثلاثاء!
*يبدو فعلاً أن الحضري ما عندوش مشكلة!
*يهاجم الجميع ويسيئ للسودان والسودانيين ويقول إننا غير كرماء ويهاجم مجلس المريخ بعنف ولكنه يستجيب للوالي ويعود معززاً مكرماً وسعادة الفريق وعصام الحاج صامتان تماماً!
*ثم ماذا بعد أن يخسر المريخ أمام زعيم الكرة السودانية بعد غد الثلاثاء وبسبب الحضري نفسه؟!
*هل سيتم منح الحضري راتبه في وقته أم أن الحال سيعود إلى قبل وصول الحضري للخرطوم أمس؟
*الفريق عبد الله وعصام الحاج وبقية رهط المجلس عليهم تقديم إستقالات فورية بعد أن رضخوا للحضري ولم يشكلوا له مجلس محاسبة بسبب إساءاته للجميع!
*هو في الحقيقة إذا أساء الحضري لجمال نفسه وقبلها و(بلعها) الرجل من قبل، فحري بالفريق وعصام أن يقدما الكثير من التنازلات!
*صدقوني إن الحضري لن يقي المريخ الهزيمة غداً بحول الله إن وضع الفرنسي التشكيل المناسب للمباراة.
*إن غداً لناظره قريب.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
*تبدلت وجه النظر!
*بعد أن إقتربت ساعة الجد!
*وساعة الجد التي أعنيها ليست مباراة القمة أو ديربي الممتاز وإنما ساعة الجد تتمثل في إقتراب موعد لقاء الذهاب لسيد البلد وزعيم الكرة السودانية بمعقل الفريق العاجي سيوي سبورت والمريخ في معقل ريكرياتيفو الأنجولي خارج العاصمة لواندا وكلا الفريقين لن يلعب المباراة في العاصمة حيث تحط الطائرة الإثيوبية رحالها وإنما سيتأهبان للمغادرة بمجرد الوصول إلى مقاطعات أخرى حيث تستغرق الرحلات بين ساعتين وثلاث على أقل تقدير هذا إذا التزمت تلك الأندية بروح التنافس الشريف ولم تلجأ للأساليب الملتوية التي تتبعها الفرق الأفريقية منذ فجر ميلاد البطولات القارية للكاف والتي شكت منها جميع أندية الشمال الأفريقي ولكن لا حياة لمن تنادي.
*نعم.. حتى يوم أمس كنت من المطالبين بضرورة قيام مباراة القمة في موعدها في الثاني عشر من الشهر الجاري أي بعد حوالي خمسة أيام من الآن ولكن إقتراب موعد مباراتي الذهاب دفعني لإعادة التفكير في الحسبة وتقليبها من زوايا أخرى خاصة بعد إطلاعي على مساحة عمود الدكتور علي قاقرين السفير وكابتن السودان والهلال أيام أمجاد الكرة السودانية ووجهة نظره التي وردت في مساحته (ثم ماذا بعد؟) في هذه الصحيفة عدد الأمس.
*نعم إقتنعت تماماً بأن قيام المباراة سيهدد مسيرة الفريقين بالإستمرارية في المنافسة الكبرى خصوصاً وأن المجهود الذي سيبذله الجانبان في لقاء الثلاثاء سيتطلب الكثير من الطاقة والجهد البدني والذهني خاصة وأن الديربي هو مباراة أعصاب في المقام الأول قبل أن يكون منافسة عادية في كرة القدم وسباق لكسب النقاط وإنما يتعداه إلى جوانب أخرى قد تلقي بظلالها على مسيرة الكاسب والخاسر معاً حيث ستلقي المباراة بظلالها على نفوس اللاعبين وإستعدادهم البدني والنفسي ما يعرضهم للخسارة الثقيلة ويصعب عليهم مهمة التعويض بأم درمان بعد أسبوعين من لقاء الذهاب.
*وجهة النظر التي تتحدث عن ضرورة تأجيل لقاء القمة المقرر له بعد غد الثلاثاء لا علاقة لها البتة بنتائج الفريقين وأدائهما في مباراتي الأهلي عطبرة وهلال الجبال حيث كسب الأزرق النتيجة وإعتلى صدارة الدوري الممتاز وخسر الأداء المقنع فخرجت جماهيره غير راضية وهي التي عرفت بعشقها اللامحدود للإبداع والطرب الكروي ولا تقنعها النتائج وغزارة الإهداف وأرقامها الفلكية بينما خسر الوصيف النتيجة والأداء معاً وتاه لاعبوه في عقر الدار ووسط الأنصار رغم محاولات التجميل التي يتحدث عنها إعلام الضلال عن إهدار سوانح وضياع فرص طالما أن الخصم عرف قدره وتعامل بذكاء مع المباراة وخرج بنقطة غالية من (جوه الدار) وبعدها لا يجدي الحديث عن سيطرة وتألق وغير ذلك من الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر وبالتالي فإن تأجيل لقاء القمة أمر في غاية الأهمية رغم عدم الواقعية التي يتعامل بها مدرب المنتخب الوطني مازدا وإصراره على قيام لقاء القمة في موعده ووقتها سيخسر هو الكثير.
*ثم الأهم أن مهمة الفريقين ستكون في غاية الصعوبة بأم درمان مطلع أبريل المقبل بسبب سفر نجومهما عقب العودة من أبيدجان وأنجولا مرة أخرى إلى غرب أفريقيا في معية منتخب صقور الجديان لمنازلة المنتخب الغاني بكل ثقله ووزنه في إطار فعاليات الجولة الرابعة من تصفيات الأمم الأفريقية المؤهلة لنهائيات مونديال الكرة العالمية المقامة صيف العام القادم بالبرازيل.
*المشكلة التي ستواجه ناديي القمة تتمثل في أن خصميهما إكتسبا الكثير من الثقة بعد النتائج المشرفة التي خرجا بها من خارج القواعد حيث تعادل سيوي سبورت العاجي في العاصمة الغينية كوناكري بدون أهداف وعاد ليفوز على خصمه بثلاثية نظيفة ولم يحتسب له قاضي الجولة ركلة جزاء في خواتيم اللقاء بينما عاد ريكرياتيفو بفوز ثمين بهدف للاشيء من العاصمة التنزانية دار السلام أمام سيمبا التنزاني والأخير كان قد كسب الأحمر في بطولة سيكافا الأخيرة للأندية وفي معقله إكتسح الفريق الأنجولي ضيفه برباعية نظيفة مع الرأفة.
*نتائج باهرة لخصمي الهلال والمريخ في الدور التمهيدي إلى جانب إكتسابهما حساسية اللعب الدولي خاصة وأن خصميهما في الدور السابق من الأندية الجماهيرية العتيدة في بلدانهما وليست أندية الظل، ما يعني أن مهمة بطل السودان ووصيفه ستكون صعبة لحجز مقعديهما في دور الـ(16) من رابطة الأندية الأفريقية أبطال الدوري.
*تفاصيل وحقائق قدمناها بتجرد في هذه المساحة في وقت نعلم فيه تمسك المدير الفني لمنتخبنا الوطني محمد عبد الله مازدا بضرورة قيام مباراة القمة من أجل منحه المساحة الكافية لإختيار عناصره التي سترافقه في أرض برازيل أفريقيا لمواجهة المنتخب الغاني في مباراة يسعى فيها مازدا لإستعادة الأمل في إمكانية الصعود لنهائيات كأس العالم بعد أن خصمت الفيفا نقاط فوزه على المنتخب الزامبي بسبب مشاركة مساوي في تلك المباراة والتي قلصت من حظوظنا في بلوغ النهائيات بعد تدحرجنا للمرتبة الثالثة في الترتيب.
*نعم نحلم بالوصول للنهائيات ولا غبار على إصرار مازدا ولكن مصلحة الحلم نفسه تتطلب تخفيف الضغط على اللاعبين وتهيئة الأجواء قبل السفر إلى عاصمتي ساحل العاج وأنجولا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة للفريقين خاصة وأن النتيجة السالبة ستلقي بظلالها على صقور الجديان عندما ينزل لاعبوه إلى ملعب العاصمة الغانية أكرا في الرابع والعشرين من هذا الشهر.. ونعود بحول الله.
***آخر الرميات
*على ذكر القمة فقد حملت الأخبار أن المصري عصام الحضري وصل البلاد وإنخرط في التدريبات تأهباً لحراسة عرين الأحمر في لقاء الثلاثاء!
*يبدو فعلاً أن الحضري ما عندوش مشكلة!
*يهاجم الجميع ويسيئ للسودان والسودانيين ويقول إننا غير كرماء ويهاجم مجلس المريخ بعنف ولكنه يستجيب للوالي ويعود معززاً مكرماً وسعادة الفريق وعصام الحاج صامتان تماماً!
*ثم ماذا بعد أن يخسر المريخ أمام زعيم الكرة السودانية بعد غد الثلاثاء وبسبب الحضري نفسه؟!
*هل سيتم منح الحضري راتبه في وقته أم أن الحال سيعود إلى قبل وصول الحضري للخرطوم أمس؟
*الفريق عبد الله وعصام الحاج وبقية رهط المجلس عليهم تقديم إستقالات فورية بعد أن رضخوا للحضري ولم يشكلوا له مجلس محاسبة بسبب إساءاته للجميع!
*هو في الحقيقة إذا أساء الحضري لجمال نفسه وقبلها و(بلعها) الرجل من قبل، فحري بالفريق وعصام أن يقدما الكثير من التنازلات!
*صدقوني إن الحضري لن يقي المريخ الهزيمة غداً بحول الله إن وضع الفرنسي التشكيل المناسب للمباراة.
*إن غداً لناظره قريب.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!
