• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
بابكر مختار

رمية تماس

بابكر مختار

 0  0  7798
بابكر مختار
تحكيم بائس وإستهدافي ومخيف.. يا مركزية التحكيم!
*حقاً لسنا كإعلام الضلال!
*ولا نحبذ الحديث عن التحكيم وفضائحه وهناته وسقطاته وظلمة لكبير البلد وسيد الكرة السودانية نادي الهلال ليس جبناً ولا خوفاً ولا فزعاً وانما احتراماً لرجال قدموا انفسهم لخدمة الرياضة في واحد من اكثر الاجهزة حساسية وهي جهاز التحكيم.
*ثم ان السبب الثاني يعود لنوعية الاقلام التي تنتمي للازرق والتي لا تحبذ الحديث عن ظلم التحكيم وترصد عناصر السر محمد علي صاحب الميول الاحمر للازرق طوال مسيرة الدوري الممتاز وخصوصاً في السنوات الاخيرة ومجالس ادارات النادي المتعاقبة ترى ظلم الحكام للاسياد وتضرب (طناش) وكأن الامر لا يعنيها في شيء ويكفي اهداء لقب الممتاز للوصيف العام قبل الماضي باخطاء فاضحة وقاتلة لأسماء بعينها ترصدت الهلال واستهدفته على ملعبه وعلى ملاعب الولايات والشواهد لا تحصى ولا تعد.
*ثم السبب الثالث وهو الاهم فقد تعلمنا من كبار الاقلام الهلالية ان الحديث عن التحكيم وظلمه للفريق يمنح اللاعب سنداً لا يستحقه ويبرر له التقاعس إن تعرض الفريق للهزيمة او التعادل لان الذي يرتدي شعار الزعيم عليه ان يعرف اولاً مبدأ انه يجب ان يهزم الحكم ومساعديه اولاً ومن ثم يهزم الظروف المحيطة والفريق الخصم داخل المستطيل الاخضر ليسعد الجماهير الهلالية وليكون سيد البلد في القمة دوماً.
*نقولها بأمانة أننا نتحاشى الحديث عن التحكيم واستهداف عناصره للأزرق في جميع مبارياته داخل وخارج ملعبه وخصوصاً الاسماء الكبيرة في ساحة التحكيم والتي ترتدي الشارة الدولية للاسف الشديد ويكفي ان مباريات الهلال الاخيرة شهدت ظلماً بائناً للازرق كشفته كاميرات التلفزة وتحدث عنه الخبير فيصل سيحة رئيس مركزية التحكيم السابق والمريخي المعروف للقاصي والداني وكم انكوى الهلال من خياراته في السنين الماضية.
*بلغ السيل الزبى وبات الاستهداف واضحاً وصريحاً وعلى رؤوس الاشهاد ويكفي ان الخيارات لمباريات الهلال تكون من الدوليين وحاملي شارته والذين تتاح لهم فرص ادارة مباريات خارجية بينما ينعكس الاختيار عندما يكون طرفه الاحمر الوهاج والابن المدلل للجنة المنظمة ومركزية التحكيم والجميع يشاهد المنح والهدايا التي تعطى للاحمر في مبارياته في البطولة المحلية وشاشة السودان والنيلين توثق لسقطة حكم اللقاء الاخير امام اسود الجبال وكيف تغاضي قاضي الجولة عن طرد المدافع العاجي باسكال واوا والذي استجدى الطرد والاقصاء بالبطاقة الحمراء ومع ذلك فقد رفض قاضي الجولة ابعاده وقد ارتكب ثلاث مخالفات في وقت وجيز.
*ندرك تماماً ان الاستهداف الذي يتعرض له كبير البلد وزعيم الكرة السودانية لو تم الحديث عنه وتسليط الضوء علي بعض ملامحه في الصحافة الرياضية كما ظلت تكتب اقلام الضلال عن استهداف التحكيم للمريخ لفتكت الجماهير الهلالية ببعض العناصر التي ظلت تترصد الهلال في مبارياته المهمة وتغض الطرف عن الاعتداءات التي ظل يتعرض لها لاعبوه داخل وخارج منطقة الجزاء ويكفي شاهداً ان للاسياد ثلاث ركلات جزاء اقر المخضرم المريخي فيصل سيحة بصحتها في مباراتين فقط لم يتم احتسابها دون مبرر واضح.
*قد لا نختلف ان الحكم بشر والبشر معرضون للاخطاء والهنات خاصة وان قضاة الملاعب مطالبون باتخاذ القرار في جزء من الثانية ولكن الثانية نفسها لا يمكن ان تجبر الحكم على التغاضي عن احتساب مخالفتين واضحتين في مباراة واحدة لمجرد ان الفريق تقدم في النتيجة وقد لا يتأثر باحتساب ركلة جزاء او احراز هدف زائد.
*الآن الهلال تنتظره مباراة في غاية الاهمية امام المريخ في ديربي الكرة السودانية عشية الثلاثاء القادم بالقلعة الزرقاء بأم درمان وقد لا يخرج الحكم من العناصر المعروفة ان استبعدنا بدر الدين عبد القادر وابوشنب لانهما قادا مباراتين للازرق في الاسبوعين الأخيرين ولكن هنالك خالد عبد الرحمن وعمار كريمة وعثمان آدم وبعض العناصر الأخرى المعروفة بظلمها للازرق امام المريخ في جميع مبارياتهما الدورية وبالتالي فان مركزية التحكيم مطالبة باتخاذ قرار شجاع باستجلاب تحكيم من خارج الحدود للابتعاد عن الشبهات وتقديم خدمة لعناصرنا المحلية في كيفية ادارة مباريات الديربي بتجرد ونكران ذات بعيداً عن حسابات اللوبي الاحمر داخل الاتحاد السوداني لكرة القدم والذي سيخرج علينا غداً بعبارة حفظناها عن ظهر قلب تقول بانهم يثقون في العناصر المحلية رغم ان تلك العناصر ظلت تترصد الازرق ولاعبيه وتظلم الفريق في كل مباريات القمة والتاريخ يحفظ الكثير.
*خلاصة القول بان جماهير الهلال لا تثق مطلقاً في حكام المركزية وان حكموا مباريات في كأس العالم وليس في النطاق القاري بمن فيهم خالد عبد الرحمن وابو شنب وبدر الدين وكريمة وغيرهم من الاسماء المكررة المحفوظة للجمهور الازرق عن ظهر قلب وان كانت المركزية أهل للثقة فعليها إبعاد تلك العناصر وغيرها عن لقاء القمة القادم.. ونعود بحول الله.
***آخر الرميات
*وعدت القارئ امس ان اتحدث عن لقاء القمة وتأثيره على مشوار الفريقين الافريقي بعد الاقتناع بعدم جدواه خاصة إن كانت هنالك مساحة للتأجيل ولكن موضوع التحكيم وانحيازه السافر للاحمر كما حدث امس الاول وتغاضي قاضي الجولة عن طرد باسكال فرض نفسه على مساحة (تماس) اليوم.
*حقيقة التحكيم السوداني في محنة إن كانت عناصره تستجيب وتتأثر بالهجوم المنظم لبعض الاقلام الحمراء وبصورة راتبة.
*استغرب للهجوم المتواصل من الاقلام الهلالية على مدرب الفريق الفرنسي دييغو غارزيتو بسبب تشكيلة مباراة الأهلي عطبرة الاخيرة وغياب مهند الطاهر وتراوري.
*من حق المدير الفني وضع التشكيلة بالصورة التي يرى انها تخدم استراتيجيته ليس للمباراة الواحدة فحسب وإنما لمشوار الفريق طوال الموسم الرياضي.
*الغزال مهند الطاهر لاعب موهوب وفنان ولكن عليه مراجعة حساباته مع نفسه وعليه الاجتهاد لتطوير مستواه ويضع في اعتباره ان افضل نجمين في الكرة العالمية يمتلكان خاصية الغيرة والحماس للدفاع عن الشعار وهنا اعني بالتأكيد ميسي وكريستيانو رونالدو.
*التعادل الاخير للمريخ امام هلال الجبال اصاب الاقلام الحمراء بمرض (الرجفة)!
*هذا المرض يصيب العقول بحالة من الهزيان!
*بالمناسبة الكثير من العقول الحمراء مصابة بداء الهزيان تجاه اللون الازرق ولاعبيه وجماهيره!
*نسأل الله السلامة.
*ان قامت المباراة في موعدها فالازرق حاضر وجماهيره تنتظر على احر من الجمر وإن تم تأجيلها فلا بأس من تقليل مساحة الاحباط حتى موعد آخر للجمهور الاحمر.
*هذا خلاصة الأمر والأيام بيننا.
*بكرة أحلى.
*تعالوا بكرة!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : بابكر مختار
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019