فضفضة
عبد السلام القراي
هل يصبح صاحب الفضفضة رئيساً ؟!
الأحزاب أصبحت على قفا من يشيل ..!! وهي مجتمعة لم تنجح في وقف تمدد الحزب الحاكم ( المؤتمر الوطني ) ..! رغم الشعارات الرنانة التي رفعتها وما زالت ترفعها كتلة الأحزاب فشلت في مقارعة حزب المؤتمر الوطني ... الغلابا في بلدي المنكوب فقدوا الأمل في أحزاب المعارضة ... الحزب الحاكم ممثلاً شيخ العرب الدكتور نافع علي نافع وصف المعارضة ( بالضعيفة واليائسة ) ..! المثقفاتية في السودان يقولون أن شيخ العرب الدكتور نافع لم يأتِ بجديد .. وعلى حد تعبيرهم أي المثقفاتية فإن المشهد السياسي اليوم ( مُحبط ) وصورته قاتمة فالأحزاب ( تجعجع ) وطحنها لا أثر له .... والحكومة ممثلة في حزب المؤتمر الوطني رغم الجهود المبذولة ما زالت تحصد السراب ...! وفي السنوات الأخيرة أصبحت حكومة المؤتمر الوطني كالغريق الذي يتعلق بالقشة ...!! القضايا العالقة لم تحسم بعد ومعدل معاناة المواطنين في تصاعد مستمر .. في زمن الدهشة والإنقاذ استعصى ..... ( الإنتصار ) ... والحلول ضاعت في زحمة ... ( الإنكسار ) ..والمواطن الغلبان عقله .... ( طار ) ..... والأحزاب ليس لديها ( حيلة ) ... والحزب الحاكم دليله ..... ( احتار ) .....! المشاكل والأزمات مهما كبُرت لابد من حلول .... والحل يكمن في أن أحزاب الأغلبية الصامتة ... الغلابا والمهمشين تقول وداعاً للإنهزامية والسلبية .... أو بمعنى أصح أن يكون للأغلبية الصامتة كلمة بل بصمة واضحة في التغيير المنشود .... تغييراً بمفهوم ( شعبي ) لا مجال فيه للمزايدات السياسية والإحتراب من أجل الظفر بالكراسي ...!! في الإنتخابات المقبلة ينبغي لحزب الأغلبية الصامتة ( حزب الغلابا ) أن يعمل على تغيير المفاهيم البالية .... برنامج حزب الأغلبية الصامتة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...فلا .... للتهميش ... نعم للعدالة .... ولا للفقر والمرض والجهل ... لا .... للهيمنة واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية ...... نعم لسيادة القانون ..... ونعم للكفاءة .... نعم للرجل المناسب في المكان المناسب ... نعم للنظام ... لا للفوضى ... نعم للتنمية المستدامة .. نعم لرسم السياسيات العامة عبر خطط مستقبلية ما تخُرش الميه ..... نعم لتحديد الأولويات وفق الإمكانيات المتاحة .... خيرنا كثير والحمد لله ....نعم لتطبيق مبدأ الحساب والعقاب ... هذا هو برنامج حزب الأغلبية الصامتة والذي سيدخلون به الإنتخابات المقبلة .... فالأغلبية الصامتة ( الغلابا ) ستختار مرشحيها الذين سيعملون بإذنه تعالى على تنفيذ هذا البرنامج من منطلق وطني خالص .. وعلى رأي أهلنا الغُبش : أحزاب المعارضة جربناها ... وحزب المؤتمر الوطني أيضاً جربناه ... فينبغي أن تتاح الفرصة لقيادات وطنية جديدة تقود البلاد والعباد للأمام ... عليه فالدعوة مفتوحة لكل من يحب الوطن السودان أن يتقدم الصفوف لخدمة هذا الشعب الذي عانى كثيراً ... حزب الأغلبية الصامتة يرحب بالشرفاء ( الوجعاء ) المخلصين العقلاء الذين تهمهم في المقام الأول مصلحة السودان .... بما أن صاحب الفضفضة ينتمي لحزب الأغلبية الصامتة ( الغلابي ) فهو على استعداد تام لقيادة المسيرة ... ...( التكليف ليس صعباً ) ..أيها الغلابا كل من يثق في قدراته إيماناً منه بأن للشعب السوداني الممكون وصابر .... قضية عادلة ... فليتقدم الصفوف ... ناس ساس يسوس وعلى مدى خمسين عاماً لم تعد السياسة عندهم تعني فن الممكن ......!! 1+ 1 لايساوي عندهم لايساوي اثنان ....!! بإذن الله حزب الأغلبية الصامتة سيُسخِر السياسة لتحقيق مصالح الغلابا في السودان فيصبح : 1 + 1 = 2 .... يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ..
عبد السلام القراي
هل يصبح صاحب الفضفضة رئيساً ؟!
الأحزاب أصبحت على قفا من يشيل ..!! وهي مجتمعة لم تنجح في وقف تمدد الحزب الحاكم ( المؤتمر الوطني ) ..! رغم الشعارات الرنانة التي رفعتها وما زالت ترفعها كتلة الأحزاب فشلت في مقارعة حزب المؤتمر الوطني ... الغلابا في بلدي المنكوب فقدوا الأمل في أحزاب المعارضة ... الحزب الحاكم ممثلاً شيخ العرب الدكتور نافع علي نافع وصف المعارضة ( بالضعيفة واليائسة ) ..! المثقفاتية في السودان يقولون أن شيخ العرب الدكتور نافع لم يأتِ بجديد .. وعلى حد تعبيرهم أي المثقفاتية فإن المشهد السياسي اليوم ( مُحبط ) وصورته قاتمة فالأحزاب ( تجعجع ) وطحنها لا أثر له .... والحكومة ممثلة في حزب المؤتمر الوطني رغم الجهود المبذولة ما زالت تحصد السراب ...! وفي السنوات الأخيرة أصبحت حكومة المؤتمر الوطني كالغريق الذي يتعلق بالقشة ...!! القضايا العالقة لم تحسم بعد ومعدل معاناة المواطنين في تصاعد مستمر .. في زمن الدهشة والإنقاذ استعصى ..... ( الإنتصار ) ... والحلول ضاعت في زحمة ... ( الإنكسار ) ..والمواطن الغلبان عقله .... ( طار ) ..... والأحزاب ليس لديها ( حيلة ) ... والحزب الحاكم دليله ..... ( احتار ) .....! المشاكل والأزمات مهما كبُرت لابد من حلول .... والحل يكمن في أن أحزاب الأغلبية الصامتة ... الغلابا والمهمشين تقول وداعاً للإنهزامية والسلبية .... أو بمعنى أصح أن يكون للأغلبية الصامتة كلمة بل بصمة واضحة في التغيير المنشود .... تغييراً بمفهوم ( شعبي ) لا مجال فيه للمزايدات السياسية والإحتراب من أجل الظفر بالكراسي ...!! في الإنتخابات المقبلة ينبغي لحزب الأغلبية الصامتة ( حزب الغلابا ) أن يعمل على تغيير المفاهيم البالية .... برنامج حزب الأغلبية الصامتة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...فلا .... للتهميش ... نعم للعدالة .... ولا للفقر والمرض والجهل ... لا .... للهيمنة واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية ...... نعم لسيادة القانون ..... ونعم للكفاءة .... نعم للرجل المناسب في المكان المناسب ... نعم للنظام ... لا للفوضى ... نعم للتنمية المستدامة .. نعم لرسم السياسيات العامة عبر خطط مستقبلية ما تخُرش الميه ..... نعم لتحديد الأولويات وفق الإمكانيات المتاحة .... خيرنا كثير والحمد لله ....نعم لتطبيق مبدأ الحساب والعقاب ... هذا هو برنامج حزب الأغلبية الصامتة والذي سيدخلون به الإنتخابات المقبلة .... فالأغلبية الصامتة ( الغلابا ) ستختار مرشحيها الذين سيعملون بإذنه تعالى على تنفيذ هذا البرنامج من منطلق وطني خالص .. وعلى رأي أهلنا الغُبش : أحزاب المعارضة جربناها ... وحزب المؤتمر الوطني أيضاً جربناه ... فينبغي أن تتاح الفرصة لقيادات وطنية جديدة تقود البلاد والعباد للأمام ... عليه فالدعوة مفتوحة لكل من يحب الوطن السودان أن يتقدم الصفوف لخدمة هذا الشعب الذي عانى كثيراً ... حزب الأغلبية الصامتة يرحب بالشرفاء ( الوجعاء ) المخلصين العقلاء الذين تهمهم في المقام الأول مصلحة السودان .... بما أن صاحب الفضفضة ينتمي لحزب الأغلبية الصامتة ( الغلابي ) فهو على استعداد تام لقيادة المسيرة ... ...( التكليف ليس صعباً ) ..أيها الغلابا كل من يثق في قدراته إيماناً منه بأن للشعب السوداني الممكون وصابر .... قضية عادلة ... فليتقدم الصفوف ... ناس ساس يسوس وعلى مدى خمسين عاماً لم تعد السياسة عندهم تعني فن الممكن ......!! 1+ 1 لايساوي عندهم لايساوي اثنان ....!! بإذن الله حزب الأغلبية الصامتة سيُسخِر السياسة لتحقيق مصالح الغلابا في السودان فيصبح : 1 + 1 = 2 .... يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ..