• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
عبالسلام القراي

فضفضة

عبالسلام القراي

 1  0  12355
عبالسلام القراي
فضفضة
عبد السلام القراي
هل يصبح صاحب الفضفضة رئيساً ؟!
الأحزاب أصبحت على قفا من يشيل ..!! وهي مجتمعة لم تنجح في وقف تمدد الحزب الحاكم ( المؤتمر الوطني ) ..! رغم الشعارات الرنانة التي رفعتها وما زالت ترفعها كتلة الأحزاب فشلت في مقارعة حزب المؤتمر الوطني ... الغلابا في بلدي المنكوب فقدوا الأمل في أحزاب المعارضة ... الحزب الحاكم ممثلاً شيخ العرب الدكتور نافع علي نافع وصف المعارضة ( بالضعيفة واليائسة ) ..! المثقفاتية في السودان يقولون أن شيخ العرب الدكتور نافع لم يأتِ بجديد .. وعلى حد تعبيرهم أي المثقفاتية فإن المشهد السياسي اليوم ( مُحبط ) وصورته قاتمة فالأحزاب ( تجعجع ) وطحنها لا أثر له .... والحكومة ممثلة في حزب المؤتمر الوطني رغم الجهود المبذولة ما زالت تحصد السراب ...! وفي السنوات الأخيرة أصبحت حكومة المؤتمر الوطني كالغريق الذي يتعلق بالقشة ...!! القضايا العالقة لم تحسم بعد ومعدل معاناة المواطنين في تصاعد مستمر .. في زمن الدهشة والإنقاذ استعصى ..... ( الإنتصار ) ... والحلول ضاعت في زحمة ... ( الإنكسار ) ..والمواطن الغلبان عقله .... ( طار ) ..... والأحزاب ليس لديها ( حيلة ) ... والحزب الحاكم دليله ..... ( احتار ) .....! المشاكل والأزمات مهما كبُرت لابد من حلول .... والحل يكمن في أن أحزاب الأغلبية الصامتة ... الغلابا والمهمشين تقول وداعاً للإنهزامية والسلبية .... أو بمعنى أصح أن يكون للأغلبية الصامتة كلمة بل بصمة واضحة في التغيير المنشود .... تغييراً بمفهوم ( شعبي ) لا مجال فيه للمزايدات السياسية والإحتراب من أجل الظفر بالكراسي ...!! في الإنتخابات المقبلة ينبغي لحزب الأغلبية الصامتة ( حزب الغلابا ) أن يعمل على تغيير المفاهيم البالية .... برنامج حزب الأغلبية الصامتة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ...فلا .... للتهميش ... نعم للعدالة .... ولا للفقر والمرض والجهل ... لا .... للهيمنة واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية ...... نعم لسيادة القانون ..... ونعم للكفاءة .... نعم للرجل المناسب في المكان المناسب ... نعم للنظام ... لا للفوضى ... نعم للتنمية المستدامة .. نعم لرسم السياسيات العامة عبر خطط مستقبلية ما تخُرش الميه ..... نعم لتحديد الأولويات وفق الإمكانيات المتاحة .... خيرنا كثير والحمد لله ....نعم لتطبيق مبدأ الحساب والعقاب ... هذا هو برنامج حزب الأغلبية الصامتة والذي سيدخلون به الإنتخابات المقبلة .... فالأغلبية الصامتة ( الغلابا ) ستختار مرشحيها الذين سيعملون بإذنه تعالى على تنفيذ هذا البرنامج من منطلق وطني خالص .. وعلى رأي أهلنا الغُبش : أحزاب المعارضة جربناها ... وحزب المؤتمر الوطني أيضاً جربناه ... فينبغي أن تتاح الفرصة لقيادات وطنية جديدة تقود البلاد والعباد للأمام ... عليه فالدعوة مفتوحة لكل من يحب الوطن السودان أن يتقدم الصفوف لخدمة هذا الشعب الذي عانى كثيراً ... حزب الأغلبية الصامتة يرحب بالشرفاء ( الوجعاء ) المخلصين العقلاء الذين تهمهم في المقام الأول مصلحة السودان .... بما أن صاحب الفضفضة ينتمي لحزب الأغلبية الصامتة ( الغلابي ) فهو على استعداد تام لقيادة المسيرة ... ...( التكليف ليس صعباً ) ..أيها الغلابا كل من يثق في قدراته إيماناً منه بأن للشعب السوداني الممكون وصابر .... قضية عادلة ... فليتقدم الصفوف ... ناس ساس يسوس وعلى مدى خمسين عاماً لم تعد السياسة عندهم تعني فن الممكن ......!! 1+ 1 لايساوي عندهم لايساوي اثنان ....!! بإذن الله حزب الأغلبية الصامتة سيُسخِر السياسة لتحقيق مصالح الغلابا في السودان فيصبح : 1 + 1 = 2 .... يا هؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... وليس كفى ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عبالسلام القراي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    kkaka 02-13-2013 10:0
    عجبي ممن يهاجم الأحزاب ويصفها بالفشل وهي تتعرض للقمع من المؤتمر الوطني بألة الدولة وأمنها وصحافتها المأجورة في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة مثلها مثل سائر الشعب ماعدا الحرامية والمتملقين والانتهازية التي تحيط بنافع وامثاله الذين حولوا البلد لمسخ من الحروب والعنتريات وابحة السرقة والكذب والفساد والانهيار الكامل في التعليم والصحة والخدمات أي فشل كامل للدولة في القيام بواجباتها تجاه مواطنيها وتفرغ منسوبيها للسرقة وحماية الفساد والحبايات التي أذلت العباد وكسرت أنوف أرباب الأسر هذا مع الكذب الممنهج على أعلى المستويات وفي كل أجهزة الاعلام وبكافة أنواعه على الشعب المغلوب على أمره.. واللحالمين أقول: لن ينصلح الحال إلا بزوال هذه الطغمة سلماً أو حرباً واسترداد كل مقومات المجتمع السوداني واسترداد المنهوبات.. كسرة: الأحزاب حكمت البلاد 6 سنوات فقط متفرقة على فترتين ومن يقارن هذا بفشل وقمع وفساد نهب 23 سنة جانبه قطعاًالتقييم السليم.. والسلام..
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019