فضفضة
عبد السلام القراي
سوادتيل ... السُكر ... القانونية الضليعة ...!!!
بلور ... يتلألأ بياضاً منتج جديد من شركة النيل الأبيض للسُكر .. الان بالأسواق ... من قبل كان سُكر كنانة ... وسُكر عسلاية ... وسُكر الجنيد .... وسُكر .. وسُكر ... وأسعاره أي السُكر طارت السماء ..! زيادة معدلات الإنتاج من سلعة السُكر لم تؤثٍِر في انخفاض سعره ...!! تضاربت الأقوال حول التكلفة الحقيقية لسلعة السُكر في السودان .. الخبراء يقولون أن تكلفة السُكر في معظم مصانع السُكر المنتشرة في السودان ( عادية ) ... إذن الزيادة في سعره ناتجة من فرض حزمة من الضرائب ورسوم الإنتاج والدمغات بمسمياتها المختلفة ... .. في زمن الدهشة أصبحت الجهات المختصة في الحكومة وعلى رأسها ( ديوان الضرائب ) ( يُنكِد ) على المواطن الغلبان معيشته .... السؤال الذي يفرض نفسه ... أين تذهب الفلوس التي تُجمع من الضرائب المتلتلة المفروضة على المؤسسات العامة والخاصة ... والأخيرة أوصدت أبوابها بسبب الضرائب ...! نعود للسُكر الذي يتلألأ بياضاً ... يبدو أن بياضه أي السُكر سيكون سبباً في ارتفاع سعره ..... لأن السُكر الذي يُباع للغلابا في السودان ( أغبش ) لا بياض فيه ....!! والغريب أن السُكر الأغبش سُكر الغلابا يُباع بنفس السعر الأبيض ....!! هل تصدق عزيزي المواطن أن سعر جوال السُكر سعة 50 كيلو 250 جنيه أي بمعنى أن سعر الجملة للكيلو خمسة جنيهات .. وكما هو معلوم للجميع أن سعر الكيلو القطاعي ستة جنيهات وفي بعض الأحياء يُباع بستة جنيه ونصف ...!! أين الرقابة .؟!! الجماعة ضاربين النوم ....يبدو أن سياسة التحرير الإقتصادي تحولت إلى ( انفتاح ) ...! ماسورة الأسعار انفتحت منذ سنوات ... وكل محاولات الجهات المختصة في الحكومة فشلت في قفلها في سدها ...!! .... تتداول مجالس المدينة بل السودان كله أحاديث تتناول التلاعب بقوت الشعب ( الفساد ) ... العصفورة حطت في ( سوداتيل ) فعلمت أن السيد مديرها قام بإعفاء مجموعة من المهندسين من مناصبهم والسبب أن المهندسين طالبوا بحقوقهم في الترقي لمناصب أعلى بحسب السلم الوظيفي المعمول به في سوداتيل .... علمت العصفورة أن آخرين تعينوا بعد هؤلاء المهندسون المبعدون فنالوا حظهم من الترقيات ... السبب القوي لإعفاء المهندسين كما علمت العصفورة أنهم أي المهندسين لا ينتمون للحزب الحاكم .... في دوائر سوداتيل علمت العصفورة أن المدير السابق استغل نفوذه لتحقيق مكاسب شخصية ( مزارع + عمارت ) في قلب الخرطوم ... أعفِي المدير السابق دونما محاسبة والله أعلم .. يا حليل أموال الغلابا ليس لها وجيع ...!! ويستمر التعدي على أموال الشعب ... فالعصفورة علمت أن قانونية ضليعة ساهمت في سن الكثير من القوانين والتشريعات ( ساومت ) أهالي منطقتها ( في أم درمان ) الذين طلبوا منها المساهمة في تحسين الأراضي السكنية ( توفير الخدمات ) فطلبت القانونية نظير التحسينات ثلاثة ألف قطعة سكنية ....!! لم يكن أمام أهل القانونية الضليعة غير الموافقة ... فلهفت الست القانونية الجهبوذة ثلاثة ألف قطعة سكنية بالتمام والكمال ...... التمسحة لم تعد قاصرة على الرجال ... فحواء السودانية زاحمت الرجل في كثير من أعمال التمسحة ... يقول بعض المراقبين أن المرأة في السودان أصبحت تشكل خطورة كبيرة على المجتمع من خلال ضلوعها في كثير من الممارسات التي تنخر في جسد المجتمع وتساهم في إفساده ...ونقول لهؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .... وليس كفى ... عالم مفترية ... ثلاثة ألف قطعة حتة واحدة ... يا حليل القدوة في السودان لم تعد قدوة ...!!
عبد السلام القراي
سوادتيل ... السُكر ... القانونية الضليعة ...!!!
بلور ... يتلألأ بياضاً منتج جديد من شركة النيل الأبيض للسُكر .. الان بالأسواق ... من قبل كان سُكر كنانة ... وسُكر عسلاية ... وسُكر الجنيد .... وسُكر .. وسُكر ... وأسعاره أي السُكر طارت السماء ..! زيادة معدلات الإنتاج من سلعة السُكر لم تؤثٍِر في انخفاض سعره ...!! تضاربت الأقوال حول التكلفة الحقيقية لسلعة السُكر في السودان .. الخبراء يقولون أن تكلفة السُكر في معظم مصانع السُكر المنتشرة في السودان ( عادية ) ... إذن الزيادة في سعره ناتجة من فرض حزمة من الضرائب ورسوم الإنتاج والدمغات بمسمياتها المختلفة ... .. في زمن الدهشة أصبحت الجهات المختصة في الحكومة وعلى رأسها ( ديوان الضرائب ) ( يُنكِد ) على المواطن الغلبان معيشته .... السؤال الذي يفرض نفسه ... أين تذهب الفلوس التي تُجمع من الضرائب المتلتلة المفروضة على المؤسسات العامة والخاصة ... والأخيرة أوصدت أبوابها بسبب الضرائب ...! نعود للسُكر الذي يتلألأ بياضاً ... يبدو أن بياضه أي السُكر سيكون سبباً في ارتفاع سعره ..... لأن السُكر الذي يُباع للغلابا في السودان ( أغبش ) لا بياض فيه ....!! والغريب أن السُكر الأغبش سُكر الغلابا يُباع بنفس السعر الأبيض ....!! هل تصدق عزيزي المواطن أن سعر جوال السُكر سعة 50 كيلو 250 جنيه أي بمعنى أن سعر الجملة للكيلو خمسة جنيهات .. وكما هو معلوم للجميع أن سعر الكيلو القطاعي ستة جنيهات وفي بعض الأحياء يُباع بستة جنيه ونصف ...!! أين الرقابة .؟!! الجماعة ضاربين النوم ....يبدو أن سياسة التحرير الإقتصادي تحولت إلى ( انفتاح ) ...! ماسورة الأسعار انفتحت منذ سنوات ... وكل محاولات الجهات المختصة في الحكومة فشلت في قفلها في سدها ...!! .... تتداول مجالس المدينة بل السودان كله أحاديث تتناول التلاعب بقوت الشعب ( الفساد ) ... العصفورة حطت في ( سوداتيل ) فعلمت أن السيد مديرها قام بإعفاء مجموعة من المهندسين من مناصبهم والسبب أن المهندسين طالبوا بحقوقهم في الترقي لمناصب أعلى بحسب السلم الوظيفي المعمول به في سوداتيل .... علمت العصفورة أن آخرين تعينوا بعد هؤلاء المهندسون المبعدون فنالوا حظهم من الترقيات ... السبب القوي لإعفاء المهندسين كما علمت العصفورة أنهم أي المهندسين لا ينتمون للحزب الحاكم .... في دوائر سوداتيل علمت العصفورة أن المدير السابق استغل نفوذه لتحقيق مكاسب شخصية ( مزارع + عمارت ) في قلب الخرطوم ... أعفِي المدير السابق دونما محاسبة والله أعلم .. يا حليل أموال الغلابا ليس لها وجيع ...!! ويستمر التعدي على أموال الشعب ... فالعصفورة علمت أن قانونية ضليعة ساهمت في سن الكثير من القوانين والتشريعات ( ساومت ) أهالي منطقتها ( في أم درمان ) الذين طلبوا منها المساهمة في تحسين الأراضي السكنية ( توفير الخدمات ) فطلبت القانونية نظير التحسينات ثلاثة ألف قطعة سكنية ....!! لم يكن أمام أهل القانونية الضليعة غير الموافقة ... فلهفت الست القانونية الجهبوذة ثلاثة ألف قطعة سكنية بالتمام والكمال ...... التمسحة لم تعد قاصرة على الرجال ... فحواء السودانية زاحمت الرجل في كثير من أعمال التمسحة ... يقول بعض المراقبين أن المرأة في السودان أصبحت تشكل خطورة كبيرة على المجتمع من خلال ضلوعها في كثير من الممارسات التي تنخر في جسد المجتمع وتساهم في إفساده ...ونقول لهؤلاء وهؤلاء : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .... وليس كفى ... عالم مفترية ... ثلاثة ألف قطعة حتة واحدة ... يا حليل القدوة في السودان لم تعد قدوة ...!!
