شطب البرنس ... شجاعة أم تهور؟؟
* نفّذ الأمين البرير وعده وأمضى خطاب شطب قائد الفريق هيثم مصطفى بعد سبعة عشر عاماً في الكشف الأزرق ولم يكتف بذلك بل ألحقه بشطب علاء الدين يوسف الذي خطّ في كتاب الانتقال من المريخ إلى الهلال صفحة ستبقى درساً للأجيال وعبرةً لمن يعتبر، اتخذ البرير القرار ولسنا بصدد اجترار ماحدث خلال الأشهر الماضية فالمتابع للشأن الرياضي وغير المتابع يعلم تفاصيل التفاصيل في ماحدث ويدرك يقيناً أن الأمور كانت تمضي وصولاً إلى هذه النقطة بالذات، والآن وقد حدث ما حدث ينبغي أن نتوقف لنتساءل هل قرار شطب البرنس وفييرا شجاعة أم تهور؟
* لقد عرف الهلال من قرارات الاستغناء عن اللاعبين ما أثار جدلاً واسعاً في عهد العديد من الرؤساء، ولكن قرار الاستغناء عن البرنس واخراجه من الباب الضيق يبقى الأخطر والأصعب، ونعلم يقيناً أن الأهلة ينقسمون حول القرار بغض النظر عن حجم كل كتلة في كل جانب من الجانبين، وإن كان الجانب الذي يقف مع القرار يرى أن البرير حفظ بفعلته هذه هيبة الهلال فيحق للمناوئين لهم أن يسألوا وأين كانت هيبة الهلال والرئيس (يهين) هذه الهيبة بالأفعال قبل الأقوال، يحق لهم أن يروا ان هيبة المنصب ماهي إلاّ كلمة حق أريد بها باطل وانّ الشطب تمّ مع سبق الإصرار والترصد وأنّ البرنس إنما أكل يوم أكل الثور الأبيض.
* ماكان لهيثم مصطفى ولا علاء الدين يوسف ولا غيرهم من اللاعبين أن يبقوا خالدين في كشف الفريق وماينبغي لهم، فعمر اللاعب في الملاعب محدود بعامل العطاء الذي يرتبط ارتباطاً شرطياً بالعمر، لكن خروجاً يختلف من خروج، وبقدر ما يقدّم اللاعب لناديه يصبح من حق النادي عليه أن يوفّر له خروجاً آمناً يليق بما قدّمه للفريق ومن هذا المنطلق وحده لا غيره نختار جانب المستنكرين لقرار شطب هيثم مصطفى من كشف الهلال أما علاء الدين فيستحق رحيله (بكائية) غير هذه، لأنّ البرير ومنذ صعوده إلى كرسي الرئاسة بالهلال كان يرسل اشارات بأنّ أمراً جللاً سيحدث.
* والمساحة بين الشجاعة والتهور هي ذاتها المساحة بين مشجع بكل انفعالاته وردود أفعاله ورئيس نادٍ يرى أن الأقدمية لا يجب أن تكون لأحد سواه وأن القرار قراره وأن الجميع عليهم السمع والطاعة، والبرير بمايفعله الآن وبما تقترفه يداه يجعلنا فعلاً نذكر عهداً بكينا منه وحقّ علينا الآن أن نبكي عليه، أما ماتبقى من أعضاء المجلس فيعلم أن الكل أنّ الأمر يقضى من دونهم، كان ينبغي للبرير أن يكون أكثر حكمة لأنّه كبير القوم وليس رئيس القوم من يحمل الحقد، قضية شطب هيثم مصطفى ستسيل الكثير من المداد لكن يبقى السؤال المهم معلقاً شطب البرنس ... شجاعة أم تهور؟؟
* نفّذ الأمين البرير وعده وأمضى خطاب شطب قائد الفريق هيثم مصطفى بعد سبعة عشر عاماً في الكشف الأزرق ولم يكتف بذلك بل ألحقه بشطب علاء الدين يوسف الذي خطّ في كتاب الانتقال من المريخ إلى الهلال صفحة ستبقى درساً للأجيال وعبرةً لمن يعتبر، اتخذ البرير القرار ولسنا بصدد اجترار ماحدث خلال الأشهر الماضية فالمتابع للشأن الرياضي وغير المتابع يعلم تفاصيل التفاصيل في ماحدث ويدرك يقيناً أن الأمور كانت تمضي وصولاً إلى هذه النقطة بالذات، والآن وقد حدث ما حدث ينبغي أن نتوقف لنتساءل هل قرار شطب البرنس وفييرا شجاعة أم تهور؟
* لقد عرف الهلال من قرارات الاستغناء عن اللاعبين ما أثار جدلاً واسعاً في عهد العديد من الرؤساء، ولكن قرار الاستغناء عن البرنس واخراجه من الباب الضيق يبقى الأخطر والأصعب، ونعلم يقيناً أن الأهلة ينقسمون حول القرار بغض النظر عن حجم كل كتلة في كل جانب من الجانبين، وإن كان الجانب الذي يقف مع القرار يرى أن البرير حفظ بفعلته هذه هيبة الهلال فيحق للمناوئين لهم أن يسألوا وأين كانت هيبة الهلال والرئيس (يهين) هذه الهيبة بالأفعال قبل الأقوال، يحق لهم أن يروا ان هيبة المنصب ماهي إلاّ كلمة حق أريد بها باطل وانّ الشطب تمّ مع سبق الإصرار والترصد وأنّ البرنس إنما أكل يوم أكل الثور الأبيض.
* ماكان لهيثم مصطفى ولا علاء الدين يوسف ولا غيرهم من اللاعبين أن يبقوا خالدين في كشف الفريق وماينبغي لهم، فعمر اللاعب في الملاعب محدود بعامل العطاء الذي يرتبط ارتباطاً شرطياً بالعمر، لكن خروجاً يختلف من خروج، وبقدر ما يقدّم اللاعب لناديه يصبح من حق النادي عليه أن يوفّر له خروجاً آمناً يليق بما قدّمه للفريق ومن هذا المنطلق وحده لا غيره نختار جانب المستنكرين لقرار شطب هيثم مصطفى من كشف الهلال أما علاء الدين فيستحق رحيله (بكائية) غير هذه، لأنّ البرير ومنذ صعوده إلى كرسي الرئاسة بالهلال كان يرسل اشارات بأنّ أمراً جللاً سيحدث.
* والمساحة بين الشجاعة والتهور هي ذاتها المساحة بين مشجع بكل انفعالاته وردود أفعاله ورئيس نادٍ يرى أن الأقدمية لا يجب أن تكون لأحد سواه وأن القرار قراره وأن الجميع عليهم السمع والطاعة، والبرير بمايفعله الآن وبما تقترفه يداه يجعلنا فعلاً نذكر عهداً بكينا منه وحقّ علينا الآن أن نبكي عليه، أما ماتبقى من أعضاء المجلس فيعلم أن الكل أنّ الأمر يقضى من دونهم، كان ينبغي للبرير أن يكون أكثر حكمة لأنّه كبير القوم وليس رئيس القوم من يحمل الحقد، قضية شطب هيثم مصطفى ستسيل الكثير من المداد لكن يبقى السؤال المهم معلقاً شطب البرنس ... شجاعة أم تهور؟؟