فارس الحديد إن حمي
* ومن غير علاء الدين يوسف نقصد؟ وعن من غيره نتحدث؟ ومن أين لنا بعبارات تصف حب هذا الفارس للهلال؟ وهل يعني خروج فييرا من الكشف الأزرق خروجه من قلوب الجماهير؟ لا وألف لا، علاء الدين باقٍ في القلوب بمواقفه القوية وهلاليته التي لايمكن لكائن من كان أن يزايد عليها أو ينازع فيها، ومن كان مثله لا يغادر الكشف الأزرق بهذه الطريقة (المهينة) فاللاعب الذي دخل كشف الهلال مرفوع الرأس سيبقى بهامته الشامخة سفراً خالداً في تاريخ النادي الكبير، وسيكفيه فخراً انه عندما خرج من الفريق خرج بسبب مطالبته بحقوق زملائه وبالحق يعرف الرجال.
* السنوات الست التي قضاها فييرا في كشف الهلال تصلح كل منها لقصة وراوية، ولكل قصة عنوان مختلف لكنها في مجملها لا تخرج مضامين الحب الخالص والوفاء المجرّد والإخلاص المتناهي والعطاء بلا حدود، يدخل علاء الدين إلى الملعب فتتداعى إلى الذهن الشجاعة في أبهى حللها ويرتفع صوت المغني: من قومة الجهل ليهو الخوف ولا قسمو ... متبون في المحافل ... تقدل فوق بكانن النحاس خلف شتمو ورقد البخيت الفال والنصر ختمو ومابخاف فارس الحديد إن حمي، هكذا كان حال فييرا داخل الملعب يصول ويجول ويبعث الاطمئنان في قلوب الجماهير التي بادلته حباً بحب.
* عرفت فييرا عن قرب فعرفته وفياً لهلاله ثابتاً على مواقفه، وكان لا يتردد في قول الحق مهما كلّفه ذلك، في وقت سابق أجريت حواراً مع اللاعب كان حافلاً بالأراء المثيرة في مايتعلق بدائرة الكرة وحتى أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، وطُلب من اللاعب أن ينكر اجراء الحوار فرفض بقوة وأصرّ على كل كلمة قالها وأكّد أن ما جاء على لسانه في ذلك الحوار هو ارائه التي يعتقدها والتي لا يتردد في الجهر بها في أي منبر من المنابر، لذلك لم اكن مستغرباً أن تكون مغادرة اللاعب عن إيلامها بسبب كلمة الحق التي صدح بها في وجه من يرى أن الكلمة يجب أن تكون له فقط دون أي احد سواه.
* غادر علاء الدين كشف الهلال في فترة بلغ فيها ذروة النضج الكروي وقمة الإحترافية، ولاشك أن دخول اللاعب لكشف أي فريق يعتبر إضافة كبيرة خاصة أننا نثق تمام الثقة في أن الشطب لن يفت من عضد(أبو روان) ولن يثني عزيمته وسيواصل مشوراه لا ليثبت خطأ شطبه لأنّ خطأ الشطب ثابت ومعروف لكل ذي بصر وبصيرة، لكنه سيتألق لأنّ لديه الكثير الذي يود تقديمه وإن كان فضاء الهلال قد ضاق على اللاعب ففي السودان متسع له وهو يعلم أنّه كم من مضيق في الفضاء ومخرج بين الأسنة وعزيزي علاء الدين: الصبر يحمد في المواقف كلها إلاّ عليك فإنّه مذموم.
* ومن غير علاء الدين يوسف نقصد؟ وعن من غيره نتحدث؟ ومن أين لنا بعبارات تصف حب هذا الفارس للهلال؟ وهل يعني خروج فييرا من الكشف الأزرق خروجه من قلوب الجماهير؟ لا وألف لا، علاء الدين باقٍ في القلوب بمواقفه القوية وهلاليته التي لايمكن لكائن من كان أن يزايد عليها أو ينازع فيها، ومن كان مثله لا يغادر الكشف الأزرق بهذه الطريقة (المهينة) فاللاعب الذي دخل كشف الهلال مرفوع الرأس سيبقى بهامته الشامخة سفراً خالداً في تاريخ النادي الكبير، وسيكفيه فخراً انه عندما خرج من الفريق خرج بسبب مطالبته بحقوق زملائه وبالحق يعرف الرجال.
* السنوات الست التي قضاها فييرا في كشف الهلال تصلح كل منها لقصة وراوية، ولكل قصة عنوان مختلف لكنها في مجملها لا تخرج مضامين الحب الخالص والوفاء المجرّد والإخلاص المتناهي والعطاء بلا حدود، يدخل علاء الدين إلى الملعب فتتداعى إلى الذهن الشجاعة في أبهى حللها ويرتفع صوت المغني: من قومة الجهل ليهو الخوف ولا قسمو ... متبون في المحافل ... تقدل فوق بكانن النحاس خلف شتمو ورقد البخيت الفال والنصر ختمو ومابخاف فارس الحديد إن حمي، هكذا كان حال فييرا داخل الملعب يصول ويجول ويبعث الاطمئنان في قلوب الجماهير التي بادلته حباً بحب.
* عرفت فييرا عن قرب فعرفته وفياً لهلاله ثابتاً على مواقفه، وكان لا يتردد في قول الحق مهما كلّفه ذلك، في وقت سابق أجريت حواراً مع اللاعب كان حافلاً بالأراء المثيرة في مايتعلق بدائرة الكرة وحتى أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال، وطُلب من اللاعب أن ينكر اجراء الحوار فرفض بقوة وأصرّ على كل كلمة قالها وأكّد أن ما جاء على لسانه في ذلك الحوار هو ارائه التي يعتقدها والتي لا يتردد في الجهر بها في أي منبر من المنابر، لذلك لم اكن مستغرباً أن تكون مغادرة اللاعب عن إيلامها بسبب كلمة الحق التي صدح بها في وجه من يرى أن الكلمة يجب أن تكون له فقط دون أي احد سواه.
* غادر علاء الدين كشف الهلال في فترة بلغ فيها ذروة النضج الكروي وقمة الإحترافية، ولاشك أن دخول اللاعب لكشف أي فريق يعتبر إضافة كبيرة خاصة أننا نثق تمام الثقة في أن الشطب لن يفت من عضد(أبو روان) ولن يثني عزيمته وسيواصل مشوراه لا ليثبت خطأ شطبه لأنّ خطأ الشطب ثابت ومعروف لكل ذي بصر وبصيرة، لكنه سيتألق لأنّ لديه الكثير الذي يود تقديمه وإن كان فضاء الهلال قد ضاق على اللاعب ففي السودان متسع له وهو يعلم أنّه كم من مضيق في الفضاء ومخرج بين الأسنة وعزيزي علاء الدين: الصبر يحمد في المواقف كلها إلاّ عليك فإنّه مذموم.