عمر بخيت يستحق التجاهل
{ جاء في الأخبار أن مجلس الهلال لم يجلس حتى الآن مع قائد ثاني الفريق ونجم خط وسطه عمر بخيت بهدف التفاوض لإعادة قيده بعد انتهاء فترته في الفريق بحلول فترة التسجيلات الحالية، ولاشكّ أنّ المتتبع لمسيرة المعلم الصغير سيصل إلى قناعة بأنّ اللاعب يستحق مايجده من تجاهل، لأنّه وطوال سنواته في الكشف الأزرق والتي زادت على عشرة أعوام لم يعرف التمرد أو المطالبات أو يمتنع عن التدريبات متعللاً بأي علة مما جعله رقماً ثابتاً في تشكيلة الفريق وخياراً مفضلاً لدى كل المدربين الذين تعاقبوا على الفرقة الزرقاء منذ أن دخل اللاعب الكشوفات.
{ وعمر بخيت لا يستمد قيمته من النواحي الفنية فقط باعتباره من العناصر التي أسهمت بشكل وافر في النقلة التي حدثت للفريق خلال السنوات الماضية والتي كان ثمرتها ارتفاع سقف الطموح لدى الجمهور بحيث يصبح الخروج من الدور نصف النهائي لأي من بطولتي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمراً محزناً بعد سنوات ماضية لم تكن فيها الفرق السودانية شيئاً مذكوراً و كان مجرد الوصول فيها إلى مرحلة المجموعات هدفاً بذل الفريق من أجله الغالي والنفيس، عمر لايستمد قيمته من هذه الناحية فقط لكنّه يمتلك من المؤهلات مايشكّل قيماً مضافةً جعلت منه اللاعب النموذجي والقدوة الحية والمثل المطلوب للاعبي الكرة بالسودان.
{ ولاعب بهذه المواصفات لم يجد التقييم والتكريم اللازم ونعني بالتكريم إعادة قيده قبل اكتمال فترته ذلك وأن إعادة القيد مثّل في فترة من الفترات تكريماً للاعبين واحتفاءاً بهم، ولعلها من السنن الحسنة التي سنّها الرئيس السابق صلاح إدريس والذي لم يجعل هاجس التجديد لهذا اللاعب أو ذاك يطوف بذهن أحد من الأهلة، ومن هذا المنطلق فإن مجلس البرير أجحف في حق المعلم الصغير عدة مرات، المرة الأولى عندما رفض تمديد تعاقده مع مهند الطاهر، والمرة الثانية لأنّه لم يدخل معه في مفاوضات جادة خلال الفترة الماضية وترك الأمر لاجتهادات بعض الأقطاب الذين لم يسهموا في اعادة قيد اللاعب إلاّ ببعض الكلام الذي ذهب أدراج الرياح عندما دقّت ساعة العمل.
{ والمرة الثالثة مانشاهده الآن من استمرار التجاهل لواحد من أكثر لاعبي الهلال انضباطاً داخل وخارج الملعب، وهو لاعب اكتسب من الخبرات ماصقل موهبته وأكسبه مواصفات القائد، وغني عن القول أن نذكر اللاعب القائد بكل ماتحمله هذا الكلمة من معان قد بات عملة نادرة، ولا أدل على ذلك من الفوارق التي أحدثها وجود لاعب بمواصفات القائد هيثم مصطفى صاحب الحضور الطاغي والتأثير القوي داخل وخارج الملعب، وكان من المفترض أن يفتتح الهلال تسجيلاته بإعادة قيد عمر بخيت لا أن يترك الأمر مطلوقاً على عواهنه فمثل عمر عملة نادرة ولاعب يستحق أن نعض عليه بالنواجذ.
{ جاء في الأخبار أن مجلس الهلال لم يجلس حتى الآن مع قائد ثاني الفريق ونجم خط وسطه عمر بخيت بهدف التفاوض لإعادة قيده بعد انتهاء فترته في الفريق بحلول فترة التسجيلات الحالية، ولاشكّ أنّ المتتبع لمسيرة المعلم الصغير سيصل إلى قناعة بأنّ اللاعب يستحق مايجده من تجاهل، لأنّه وطوال سنواته في الكشف الأزرق والتي زادت على عشرة أعوام لم يعرف التمرد أو المطالبات أو يمتنع عن التدريبات متعللاً بأي علة مما جعله رقماً ثابتاً في تشكيلة الفريق وخياراً مفضلاً لدى كل المدربين الذين تعاقبوا على الفرقة الزرقاء منذ أن دخل اللاعب الكشوفات.
{ وعمر بخيت لا يستمد قيمته من النواحي الفنية فقط باعتباره من العناصر التي أسهمت بشكل وافر في النقلة التي حدثت للفريق خلال السنوات الماضية والتي كان ثمرتها ارتفاع سقف الطموح لدى الجمهور بحيث يصبح الخروج من الدور نصف النهائي لأي من بطولتي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أمراً محزناً بعد سنوات ماضية لم تكن فيها الفرق السودانية شيئاً مذكوراً و كان مجرد الوصول فيها إلى مرحلة المجموعات هدفاً بذل الفريق من أجله الغالي والنفيس، عمر لايستمد قيمته من هذه الناحية فقط لكنّه يمتلك من المؤهلات مايشكّل قيماً مضافةً جعلت منه اللاعب النموذجي والقدوة الحية والمثل المطلوب للاعبي الكرة بالسودان.
{ ولاعب بهذه المواصفات لم يجد التقييم والتكريم اللازم ونعني بالتكريم إعادة قيده قبل اكتمال فترته ذلك وأن إعادة القيد مثّل في فترة من الفترات تكريماً للاعبين واحتفاءاً بهم، ولعلها من السنن الحسنة التي سنّها الرئيس السابق صلاح إدريس والذي لم يجعل هاجس التجديد لهذا اللاعب أو ذاك يطوف بذهن أحد من الأهلة، ومن هذا المنطلق فإن مجلس البرير أجحف في حق المعلم الصغير عدة مرات، المرة الأولى عندما رفض تمديد تعاقده مع مهند الطاهر، والمرة الثانية لأنّه لم يدخل معه في مفاوضات جادة خلال الفترة الماضية وترك الأمر لاجتهادات بعض الأقطاب الذين لم يسهموا في اعادة قيد اللاعب إلاّ ببعض الكلام الذي ذهب أدراج الرياح عندما دقّت ساعة العمل.
{ والمرة الثالثة مانشاهده الآن من استمرار التجاهل لواحد من أكثر لاعبي الهلال انضباطاً داخل وخارج الملعب، وهو لاعب اكتسب من الخبرات ماصقل موهبته وأكسبه مواصفات القائد، وغني عن القول أن نذكر اللاعب القائد بكل ماتحمله هذا الكلمة من معان قد بات عملة نادرة، ولا أدل على ذلك من الفوارق التي أحدثها وجود لاعب بمواصفات القائد هيثم مصطفى صاحب الحضور الطاغي والتأثير القوي داخل وخارج الملعب، وكان من المفترض أن يفتتح الهلال تسجيلاته بإعادة قيد عمر بخيت لا أن يترك الأمر مطلوقاً على عواهنه فمثل عمر عملة نادرة ولاعب يستحق أن نعض عليه بالنواجذ.