تماس
القمة في( قمة) المفارقات عشية اليوم!
*اصدق تعبير!
*واحلى حديث يمكن ان يقال حول مباراة اليوم في نهائي كاس السودان!
*نعم القمة تلتقي في (قمة المفارقات) عشية اليوم!
*وهاكم المبررات!
*اولا يلتقي الفريقان الهلال والمريخ عشية اليوم في ختام مباريات الموسم الكروي الفعلي حيث اسدل الستار على جميع المنافسات في مختلف الدرجات ومن اليوم سيدخل اللاعبون بلا استثناء في اجازة مفتوحة بمعية المدربين والاجهزة الطبية والفنية المساعدة وايضا اجهزة اخرى في مقدمتها التحكيم وغيرها من لجان الاتحادات المختلفة!
*ثانيا يدخل الفريقان مباراة اليوم وقواعد الفريقين مثخنة بجراح ومرارات الخروج المؤلم من عتبة نهائي الكونفدرالية وان تفاوتت نوعية الجراحات الا ان القاسم المشترك بين الفريقين ان الفريق الذي نال قصب السبق وحصد الذهب اقل قامة وقيمة مما يسمى بعملاقي الكرة السودانية والمرشحين الاول والثاني لنيل اللقب مع انطلاقة الدور ثمن النهائي اضافة الى ان ما يصرف على الفريقين من مال وعملة صعبة يساوي ميزانية الاتحاد الكنغولي لكرة القدم بكل منافساته ودرجاته المختلفة ثم الشاهد ان المدير الفني التونسي الذي قاد الفريق لنيل اللقب راتبه الشهري اقل من نصف ما يتقاضاه نجمي الهلال والمريخ المحترفين الاجنبيين يوسف هوت ووارغو!
*مرارات وجراحات تعيشها جماهير القمة السودانية التي ستدخل عشية اليوم لمدرجات استاد الخرطوم لتقف خلف لاعبيها والتي اعتقد جازما انها لن تتعدى بضعة الاف وستحجم العشرات عن ارتياد الاستاد احتجاجا على انكسار الفريقين في عتبة النهائي الافريقي!
*ثالثا سيدخل الفريقان ارضية الملعب ليلا وفي ذهنية بعض اللاعبين الاجانب والمحليين توقف مسيرتهم مع الناديين مع ختام صافرة قاضي الجولة خاصة وان الكثير من الاحاديث دارت هنا هناك عن انهاء عقود واغلاق ملف بعض اللاعبين وايقاف المسيرة مع فريقي القمة!
*رابعا سيدخل المدربان الاجنبيان الفرنسي دييغو غارزيتو والبرازيلي هيرون ريكاردو الملعب وهما غير مطمئنين لامكانية مواصلتهما المسيرة التدريبية مع فرقهما حيث تاكد تماما انتهاء علاقة البرازيلي ريكاردو مع ناديه بنهاية المباراة بعد ان قطعت المفاوضات شوطا بعيدا مع التونسي محمد عثمان الكوكي مدرب نادي الارسنال شندي ولم يتبق سوى نهاية مباراة اليوم ويتم التعاقد رسميا مع التونسي صاحب الجنسية الفرنسية حتى ولو فاز المريخ وقدم عرضا برازيليا في لقاء اليوم، اما الفرنسي دييغو غارزيتو فهو يدرك تماما ان بقائه مدربا للفرقة الزرقاء مرهونا باستمرارية البرير خاصة وان قرار التحكيمية المتوقع صدوره يوم غد الخميس يمكن ان يحمل قرار مغايرا لتيار البرير وبالتالي يمكن ان تكون صافرة قاضي الجولة اليوم بمثابة كلمة النهاية لمشوار صاحب الجنسية المزدوجة مع الهلال!
*اخيرا مباراة اليوم نفسها ستلعب في اجواء استثنائية حيث ستدخل الجماهير الهلالية بعضها وليست كلها المباراة معباة بتصريحات البرنس هيثم مصطفى الاخيرة وتحميله رئيس ومدرب الهلال مسئولية محاربته والسعي لوضع حد لمسيرته الكروية في الملاعب مما يجعل المباراة تلعب على سطح صفيح ساخن خاصة في حالة خسارة الهلال لاقدر الله، وفي الجانب الاخر ستدخل جماهير المريخ ايضا بمرارات الوداع الافريقي وخسارة لقب الممتاز والانكسار الاخير امام اهلي شندي في الممتاز ولن تغطي تلك المرارات الانتصارات على اهلي الخرطوم وسداسية النيل في الطريق لنهائي اليوم!
*خلاصة القول بان المباراة اليوم تلعب في اجواء مغايرة لم تسبق ان لعبت في مثلها ابدا حيث قل الاهتمام بالمباراة الى درجة كبيرة وتوقف الشارع الرياضي عن الحديث وغابت(المناكفات) والتحديات التي كانت تسبق لقاءات القمة بصورة ملحوظة لدرجة قتلت حلاوة الاثارة التي تسبقها واصبحت القمة نفسها (ميتة) قبل ان تلعب على ارض النجيل الاخضر..وكفى!
اخر الرميات
*مباراة اليوم هي الاسهل لقضاة مباريات القمة ان احسن صديقي صلاح احمد محمد صالح الاختيار!
*اخشى ان تكون قمة اليوم بلا جمهور وتكون اشبه بمباريات سنتر ليق الصعود للدرجة الاولى!
*تعالوا بكرة!
القمة في( قمة) المفارقات عشية اليوم!
*اصدق تعبير!
*واحلى حديث يمكن ان يقال حول مباراة اليوم في نهائي كاس السودان!
*نعم القمة تلتقي في (قمة المفارقات) عشية اليوم!
*وهاكم المبررات!
*اولا يلتقي الفريقان الهلال والمريخ عشية اليوم في ختام مباريات الموسم الكروي الفعلي حيث اسدل الستار على جميع المنافسات في مختلف الدرجات ومن اليوم سيدخل اللاعبون بلا استثناء في اجازة مفتوحة بمعية المدربين والاجهزة الطبية والفنية المساعدة وايضا اجهزة اخرى في مقدمتها التحكيم وغيرها من لجان الاتحادات المختلفة!
*ثانيا يدخل الفريقان مباراة اليوم وقواعد الفريقين مثخنة بجراح ومرارات الخروج المؤلم من عتبة نهائي الكونفدرالية وان تفاوتت نوعية الجراحات الا ان القاسم المشترك بين الفريقين ان الفريق الذي نال قصب السبق وحصد الذهب اقل قامة وقيمة مما يسمى بعملاقي الكرة السودانية والمرشحين الاول والثاني لنيل اللقب مع انطلاقة الدور ثمن النهائي اضافة الى ان ما يصرف على الفريقين من مال وعملة صعبة يساوي ميزانية الاتحاد الكنغولي لكرة القدم بكل منافساته ودرجاته المختلفة ثم الشاهد ان المدير الفني التونسي الذي قاد الفريق لنيل اللقب راتبه الشهري اقل من نصف ما يتقاضاه نجمي الهلال والمريخ المحترفين الاجنبيين يوسف هوت ووارغو!
*مرارات وجراحات تعيشها جماهير القمة السودانية التي ستدخل عشية اليوم لمدرجات استاد الخرطوم لتقف خلف لاعبيها والتي اعتقد جازما انها لن تتعدى بضعة الاف وستحجم العشرات عن ارتياد الاستاد احتجاجا على انكسار الفريقين في عتبة النهائي الافريقي!
*ثالثا سيدخل الفريقان ارضية الملعب ليلا وفي ذهنية بعض اللاعبين الاجانب والمحليين توقف مسيرتهم مع الناديين مع ختام صافرة قاضي الجولة خاصة وان الكثير من الاحاديث دارت هنا هناك عن انهاء عقود واغلاق ملف بعض اللاعبين وايقاف المسيرة مع فريقي القمة!
*رابعا سيدخل المدربان الاجنبيان الفرنسي دييغو غارزيتو والبرازيلي هيرون ريكاردو الملعب وهما غير مطمئنين لامكانية مواصلتهما المسيرة التدريبية مع فرقهما حيث تاكد تماما انتهاء علاقة البرازيلي ريكاردو مع ناديه بنهاية المباراة بعد ان قطعت المفاوضات شوطا بعيدا مع التونسي محمد عثمان الكوكي مدرب نادي الارسنال شندي ولم يتبق سوى نهاية مباراة اليوم ويتم التعاقد رسميا مع التونسي صاحب الجنسية الفرنسية حتى ولو فاز المريخ وقدم عرضا برازيليا في لقاء اليوم، اما الفرنسي دييغو غارزيتو فهو يدرك تماما ان بقائه مدربا للفرقة الزرقاء مرهونا باستمرارية البرير خاصة وان قرار التحكيمية المتوقع صدوره يوم غد الخميس يمكن ان يحمل قرار مغايرا لتيار البرير وبالتالي يمكن ان تكون صافرة قاضي الجولة اليوم بمثابة كلمة النهاية لمشوار صاحب الجنسية المزدوجة مع الهلال!
*اخيرا مباراة اليوم نفسها ستلعب في اجواء استثنائية حيث ستدخل الجماهير الهلالية بعضها وليست كلها المباراة معباة بتصريحات البرنس هيثم مصطفى الاخيرة وتحميله رئيس ومدرب الهلال مسئولية محاربته والسعي لوضع حد لمسيرته الكروية في الملاعب مما يجعل المباراة تلعب على سطح صفيح ساخن خاصة في حالة خسارة الهلال لاقدر الله، وفي الجانب الاخر ستدخل جماهير المريخ ايضا بمرارات الوداع الافريقي وخسارة لقب الممتاز والانكسار الاخير امام اهلي شندي في الممتاز ولن تغطي تلك المرارات الانتصارات على اهلي الخرطوم وسداسية النيل في الطريق لنهائي اليوم!
*خلاصة القول بان المباراة اليوم تلعب في اجواء مغايرة لم تسبق ان لعبت في مثلها ابدا حيث قل الاهتمام بالمباراة الى درجة كبيرة وتوقف الشارع الرياضي عن الحديث وغابت(المناكفات) والتحديات التي كانت تسبق لقاءات القمة بصورة ملحوظة لدرجة قتلت حلاوة الاثارة التي تسبقها واصبحت القمة نفسها (ميتة) قبل ان تلعب على ارض النجيل الاخضر..وكفى!
اخر الرميات
*مباراة اليوم هي الاسهل لقضاة مباريات القمة ان احسن صديقي صلاح احمد محمد صالح الاختيار!
*اخشى ان تكون قمة اليوم بلا جمهور وتكون اشبه بمباريات سنتر ليق الصعود للدرجة الاولى!
*تعالوا بكرة!
