تماس
موسمنا المكسيكي اضاع علينا الالقاب الافريقية!
*أي والله.
*ووضع موسمنا العجيب اوزاره!
*واختتمت فعالياته بمباراة للنسيان!
*مباراة لم تحظى باهتمام الا في نطاق ضيق!
*ومحدود جدا!
*انتهى الموسم بكاس غير محبوب لجماهير الهلال حصده الاحمر بركلات الترجيح!
*واحتفلت جماهيره الغاضبة واحتفل معها الفرعون المصري صاحب العقل الصغير عصام الحضري بطريقته التي لا تعجب العقلاء في الشارع الاحمر!
*ومع ذلك مبروك الكاس لجماهير المريخ ولاعبيه وادارته!
*نعود لصلب الموضوع المطروح ونتمنى صادقين ان نستفيد جميعا من اخفاقات الموسم الحالي والذي يعتبر الاطول في المعمورة حيث يمتد موسمنا الكروي بداية من غرة يناير ويستمر المسلسل المكسيكي المرهق الى نهائيات شهر نوفمبر حيث تجري مسابقاته في احد عشر شهرا بالتمام والكمل وتتجول فرقنا في الدرجة الممتازة في معظم ولايات السودان وسط اجواء خريفية في بعض الولايات واخرى تصل فيها درجة حراراة الطقس الى اكثر من اربعين درجة اضافة لرحلات وسفريات مرهقة بالبر من اقصى الشرق الى الغرب مما يؤدي الى ارهاق اللاعبين بشكل كبير خاصة المجموعة التي تشارك مع فريقي القمة الهلال والمريخ وايضا تشكل العمود الفقري لمنتخبنا الوطني الاول لكرة القدم!
*من قبل نادى الاعلام والعالمون ببواطن الامور من فنيين الى خطورة نظام المنافسات السودانية وتوقيتها العجيب والذي يتزامن في نهاياته مع نهاية البطولات القارية الافريقية ويتسبب الارهاق والموسم الماراثوني في ضياع الفرص والسوانح المناسبة لحصد البطولات والالقاب ويكفي خروج القمة السودانية الحزين مؤخرا من عتبة نهائي الكونفدرالية والتي توشح بها فريق اقل قامة وحضورا وخبرة من فريقي القمة بل والاسيف ان الميزانية التي ترصد لتسيير النشاط في نادي ليوباردز الكنغولي الحائز على اللقب لا تساوي ربع الاموال التي تصرف على الاجانب في فريقي الهلال والمريخ!
*في وقت سابق حذر مدرب الهلال الفرنسي دييغو غارزيتو اتحاد الكرة من تعطيل ممسيرة القمة الافريقية بوضع البرنامج المضغوط قبيل الدخول في مباريات مربع الحسم الافريقي ولم تجد مناشدته اذنا صاغية بل وذهب البعض داخل الاتحاد في الاتجاه المعاكس وتحدث عن وجود خمس وعشرين لاعبا في كشوفات القمة وبالتالي ليس هنالك مبرر لطلب التاجيل لبعض المبايات وذهب اخرون داخل الاتحاد الى الابعد واستهزاوا بحديث الفرنسي وجاءت النتيجة كما توقعها المدرب القدير حيث خرج فريقي القمة من اعتاب النهائي وفرصهما في لقاء الاياب والحسم كانت اكبر مما يتصور البعض حيث كان يكفي الهلال المحافظة على تقدمه المريح بهدفين نظيفين ليضمن وصوله النهائي بينما دخل المريخ مباراته على ملعبه وبين جماهيره بفرصة احراز هدف واحد فقط ليصل النهائي وفشل الفريقان في تحقيق النتيجة المرجوة حيث خسر المريخ بالتعادل السلبي وخسر الازرق بركلات الترجيح بعد استقبال شباكه لهدفين مرين من فريق دوجليبا المالي جاء الاول من ركلة جزاء والثاني ومن خطا فادح في التغطية والرقابة!
*منتخبنا الوطني ايضا لم يسلم من سوء البرمجة وماراثونية موسمنا العجيب حيث فرط في سانحة من ذهب لبلوغ نهائيات امم افريقيا القادمة بجنوب افريقيا بعد ان تم اعفائه من التصفيات وابتسمت له القرعة بمواجهة منتخب الاحباش ورغم الفوز بخماسية مقابل ثلاثة اهداف بالخرطوم الا ان المنتخب خسر رهان اديس بابا بهدفين نظيفين ليودع امال الامة السودانية في ان يرفرف علمنا الحبيب مع منتخبات القارة في جنوب افريقيا مطلع العام القادم!
*مصلحة الكرة السودانية تتطلب الجلوس ووضع استراتيجية واضحة لمسيرة الدوري السوداني العام المقبل حتى ولو تمت التضحية بالدوري نفسه ولعب من دورة احدة حتى يستقيم العود في مقبل الاعوام..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*فرحة الحضري بكاس السودان ومحاولته الاحتفال مع الجماهير المريخية لن تمسح له كارثة ليوباردز وضياع فرصة نهائي الكونفدرالية التي كانت ستقام على ملعب استاد المريخ بامدرمان!
*الحضري يواصل استفزازه لجماهير الهلال!
*ونخشى ان ترد عليه الجماهير الهلالية بطريقتها الخاصة!
*التسجيلات في الهلال حكايات سيطول الحديث عنها لاحقا بحول الله.
تعالوا بكرة!