زووم
نحن ومتوكل أحمد علي والمريخ...!
طبيعة الخلافات في المريخ تأخذ أشكالاً كثيرة، من حيث المنطلق والمنتهى، وكلها كانت تدور في حلقة أنها خلافات رياضية لا تدوم، كما ان التحالفات الرياضية لا تدوم طالما أنها في وسط نشط ومتحرك، ولكن طبيعة الخلافات التي يزج فيها إداري المريخ متوكل أحمد علي تختلف عن تلك الخلافات المألوفة في الوسط الرياضي ولا تختلف في طريقتها وطبيعتها بإختلاف الأفراد، لأن طبيعته تميل إلى اختلاق هذه المشكلات والأزمات والخلافات من أجل تصوير نفسه بأنه الشجرة المثمرة المستهدفة دائماً، وهذا ما حصل عليه بخصوص ما يحدث بيني وبينه منذ سنوات، حيث أصبحت المنتديات وبعض الأفراد يتناقلون الحديث عن الخلافات الشخصية التي بيني وبينه، برغم أنني ليس منافساً له في المناصب التي يتطلع إليها، ولكن هنالك سؤال مهم جداً ظل يطرحه علي كل من تابعوا ما يحدث بيني وهذا الشخص، وهو: ماذا بينك وبينه، وأنا اليوم سأجيب على هذا السؤال، ولكن قبل الدخول في تلك التفاصيل، أذكر الناس بخلاف بين متوكل أحمد علي شخصياً مع محمد إلياس محجوب في موسم 2002، ووقتها كان محمد إلياس رئيساً للنادي، ومتوكل أحمد علي جزء من معارضة تسلك كل الطرق من أجل إسقاط مجلس الإدارة، وقد تطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي دون وضع إعتبار لوضع رئيس النادي في هيبة المنصب بغعض النظر عن الإسم، ثم خلاف متوكل نفسه مع لاعب المريخ السابق وقائده وهدافه منتصر الزاكي (زيكو).. وكيف صرح الرجل بأنه طالما في المريخ فإن قدما زيكو لن تطأ النادي في أي منصب إداري كان أو فني، ثم ما حدث بينه وبين أسامه عطا المنان، وكيف أصبح المريخ يحارب أحد أكبر حلفاءه الذين يقدمون له خدمات جليله لا يستطيع متوكل نفسه تقديمها، ومثال لذلك نجاحه في إهداء المريخ معسكراً بجنوب أفريقيا قبل مباراة الفهود المصيرية هناك، وفيه كمل الجهاز الفني إعداده وواجه الفهود وانتزع منه بطاقة التأهل لمجموعات الكونفيدرالية.. نعم كانت من ترتيبات أسامه، قدمها لجمال الوالي على طبق من ذهب ولكن متوكل وعصام الحاج لا يعرفان ذلك فحاربا الرجل وصعدا معه خلافات تخللتها عبارات جهوية في حق أسامه، وهذه العبارات الجهوية لن نتعامل معها بجدية لأنها تمثل وتعبر عن متوكل فقط، وليس للمريخ ذنب إذا كانت غفلة الزمان قد وضعته في منصب مهم، لذلك تجاوزنا الموضوع إلى ماهو أهم، وأخيراً الإشتباك الدائر بينه وفقيري عدلان، أمين خزينة المريخ الأسبق، وأكثر الذين اشتهروا بالأمانة في هذا المنصب الحساس، وأذكر أنه في عهده كان يتابع أموال المريخ وينتزعها من فم أعتى (غيلان) الوسط الرياضي، ولا يكاد مبلغ يخرج من جهة لنادي المريخ حتى يحرص على ضبط صرفه بالمستند حتى خرج من نادي المريخ في صيف 2003 وبحوذته شهادة مفخمة من ديوان المراجع العام تحمل إشادة بطريقة عمله في إدارة أموال المريخ، ولكن.. ماذا فعل فقيري حتى يشتبك معه متوكل؟.. لم يفعل شيئاً غير أنه أبدى رأيه صراحة في أداء مجلس المريخ، وقال أنه يتعين عليهم المغادرة وأنهم قد فشلوا جميعاً إلا الوالي ومعه همد، ورغم أن هذا الرأي يشكل رأي الغالبية العظمى في المريخ، إلا أن رد الفعل من نائب الأمين العام في المريخ كان همجياً بشكل أوحى وكأن داحس والغبراء قد اندلعت بينهما، في حين أن كل أعضاء المجلس لم يردوا على فقيري ولم يعلقوا حتى على تصريحه الذي نشر في الصدى، وبعد أن رد على فقيري وزج في الرد عبارات غريبة المحتوى تعكس ما يحمله في عقله، عاد ليرد مرة أخرى على رد فقيري، ثم عاد واتصل بمكابرابي المحرر ليوقف تعليق فقيري القادم لأنه كان ساخناً يفضح بعض الأفاعيل، ومنها أن متوكل وقف ضد المريخ يوماً في المحكمة التي حكمت لمصلحة شركة نظافة خاصة عملت ليومين فقط في نظافة الإستاد وتقاضت 18 مليوناً.. مع أن نظافة أم درمان كلها لا تكلف هذا المبلغ في يومين.
أعود لأوضح أسباب خلاف متوكل معي، وفي الأصل لايوجد خلاف واضح سوى أنه رجل لا يتقبل النقد حتى لوكان واضحاً وحقيقياً، وكل ما كتبته ومازلت أؤمن به: أن متوكل أحمد علي إداري متواضع القدرات، مهزوز الشخصية، غير مؤهل لتولي المناصب القيادية بنادي في حجم المريخ.. ومايزال هذا رأيي، فهل هناك ما يمنع الصحافي من إبداء رأيه على هذا النحو؟
لم يسألني أحد عن ردة فعل الرجل من هذا الرأي وما ظللت أكبه عبر مايزيد عن ثماني سنوات، وفي الحقيقة منذ أن بدأت كتابة الرأي قبل أكثر من 19 سنة، لم يسلم منه حتى أصدقائي المقربين من الإداريين في المريخ وغيره ما لم يكونوا هم الاوفر حظاً من هذا النقد، والأكثر علماً بأنني لا أفعل ذلك طمعاً في إبتزاز أحدهم، وإنما تصحيح شيء ما.. ولكن هذا الشخص فعل أشياء لم تفعله الحكومة في حربها مع المجموعات المسلحة في دارفور.. مثلاً: هاجم قبيلتي هجوماً ضارياً.. مع أن خلافي معه في المريخ وفي تصرفاته شخصياً وتركيبته، ثم قفز وتحدث عن أسرتي، وعرج واتصل برؤساء التحرير في الصحف التي أعمل بها، وعندما وصلت القضية إلى المحاكم كان يأتي وبرفقته أشقاءه.. وفي المقابل لم أطلع أي شخص بتفاصيل مايجري ولم أهتم برفقة شخص إلى المحكمة أو لنادي المريخ الذي مازلت أتواجد فيه يومياً، وكل ذلك لم أعره انتباهاً وإلا لزحف الآلاف نحو نادي المريخ لتندلع الفتنة...!
أنا أكتب بوضوح.. ومتوكل لا يحتمل النقد والرأي الآخر، وهو قائد كل عمليات الإقصاء التي اشتهر بها مجلس المريخ الحالي وما سبق، وأكتبها بكل صراحة ولا أطالب بإقصاءه كما يفعل هو: ما لم يغير من طريقته فإن المريخ سيقضي جل مواسمه في خوض المعارك التي يفتعلها بطبيعته الغريبة.. وسيحصد الكيان عشرات العداءات بلاذنب إلا أنه أتاح لشخصيات غريبة أن تتولى الأمر فيه.. فما كتبته في حق متوكل كتبت أضعافه في شخصيات أهم منه ولم تبد شيئاً من ردة الفعل التي أبداها كولا، ليس لأنهم يخافون مني.. فليس للخوف مكان هنا، وإنما لأنهم يحترمون الرأي الآخر ولا يحاولون تكميم الأفواه، والأهم: لا يخلطون الخاص بالعام ولا يتحفزون لإشعال الحرب لأتفه الأسباب كما يفعل هذا الشخص..!
نحن ومتوكل أحمد علي والمريخ...!
طبيعة الخلافات في المريخ تأخذ أشكالاً كثيرة، من حيث المنطلق والمنتهى، وكلها كانت تدور في حلقة أنها خلافات رياضية لا تدوم، كما ان التحالفات الرياضية لا تدوم طالما أنها في وسط نشط ومتحرك، ولكن طبيعة الخلافات التي يزج فيها إداري المريخ متوكل أحمد علي تختلف عن تلك الخلافات المألوفة في الوسط الرياضي ولا تختلف في طريقتها وطبيعتها بإختلاف الأفراد، لأن طبيعته تميل إلى اختلاق هذه المشكلات والأزمات والخلافات من أجل تصوير نفسه بأنه الشجرة المثمرة المستهدفة دائماً، وهذا ما حصل عليه بخصوص ما يحدث بيني وبينه منذ سنوات، حيث أصبحت المنتديات وبعض الأفراد يتناقلون الحديث عن الخلافات الشخصية التي بيني وبينه، برغم أنني ليس منافساً له في المناصب التي يتطلع إليها، ولكن هنالك سؤال مهم جداً ظل يطرحه علي كل من تابعوا ما يحدث بيني وهذا الشخص، وهو: ماذا بينك وبينه، وأنا اليوم سأجيب على هذا السؤال، ولكن قبل الدخول في تلك التفاصيل، أذكر الناس بخلاف بين متوكل أحمد علي شخصياً مع محمد إلياس محجوب في موسم 2002، ووقتها كان محمد إلياس رئيساً للنادي، ومتوكل أحمد علي جزء من معارضة تسلك كل الطرق من أجل إسقاط مجلس الإدارة، وقد تطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي دون وضع إعتبار لوضع رئيس النادي في هيبة المنصب بغعض النظر عن الإسم، ثم خلاف متوكل نفسه مع لاعب المريخ السابق وقائده وهدافه منتصر الزاكي (زيكو).. وكيف صرح الرجل بأنه طالما في المريخ فإن قدما زيكو لن تطأ النادي في أي منصب إداري كان أو فني، ثم ما حدث بينه وبين أسامه عطا المنان، وكيف أصبح المريخ يحارب أحد أكبر حلفاءه الذين يقدمون له خدمات جليله لا يستطيع متوكل نفسه تقديمها، ومثال لذلك نجاحه في إهداء المريخ معسكراً بجنوب أفريقيا قبل مباراة الفهود المصيرية هناك، وفيه كمل الجهاز الفني إعداده وواجه الفهود وانتزع منه بطاقة التأهل لمجموعات الكونفيدرالية.. نعم كانت من ترتيبات أسامه، قدمها لجمال الوالي على طبق من ذهب ولكن متوكل وعصام الحاج لا يعرفان ذلك فحاربا الرجل وصعدا معه خلافات تخللتها عبارات جهوية في حق أسامه، وهذه العبارات الجهوية لن نتعامل معها بجدية لأنها تمثل وتعبر عن متوكل فقط، وليس للمريخ ذنب إذا كانت غفلة الزمان قد وضعته في منصب مهم، لذلك تجاوزنا الموضوع إلى ماهو أهم، وأخيراً الإشتباك الدائر بينه وفقيري عدلان، أمين خزينة المريخ الأسبق، وأكثر الذين اشتهروا بالأمانة في هذا المنصب الحساس، وأذكر أنه في عهده كان يتابع أموال المريخ وينتزعها من فم أعتى (غيلان) الوسط الرياضي، ولا يكاد مبلغ يخرج من جهة لنادي المريخ حتى يحرص على ضبط صرفه بالمستند حتى خرج من نادي المريخ في صيف 2003 وبحوذته شهادة مفخمة من ديوان المراجع العام تحمل إشادة بطريقة عمله في إدارة أموال المريخ، ولكن.. ماذا فعل فقيري حتى يشتبك معه متوكل؟.. لم يفعل شيئاً غير أنه أبدى رأيه صراحة في أداء مجلس المريخ، وقال أنه يتعين عليهم المغادرة وأنهم قد فشلوا جميعاً إلا الوالي ومعه همد، ورغم أن هذا الرأي يشكل رأي الغالبية العظمى في المريخ، إلا أن رد الفعل من نائب الأمين العام في المريخ كان همجياً بشكل أوحى وكأن داحس والغبراء قد اندلعت بينهما، في حين أن كل أعضاء المجلس لم يردوا على فقيري ولم يعلقوا حتى على تصريحه الذي نشر في الصدى، وبعد أن رد على فقيري وزج في الرد عبارات غريبة المحتوى تعكس ما يحمله في عقله، عاد ليرد مرة أخرى على رد فقيري، ثم عاد واتصل بمكابرابي المحرر ليوقف تعليق فقيري القادم لأنه كان ساخناً يفضح بعض الأفاعيل، ومنها أن متوكل وقف ضد المريخ يوماً في المحكمة التي حكمت لمصلحة شركة نظافة خاصة عملت ليومين فقط في نظافة الإستاد وتقاضت 18 مليوناً.. مع أن نظافة أم درمان كلها لا تكلف هذا المبلغ في يومين.
أعود لأوضح أسباب خلاف متوكل معي، وفي الأصل لايوجد خلاف واضح سوى أنه رجل لا يتقبل النقد حتى لوكان واضحاً وحقيقياً، وكل ما كتبته ومازلت أؤمن به: أن متوكل أحمد علي إداري متواضع القدرات، مهزوز الشخصية، غير مؤهل لتولي المناصب القيادية بنادي في حجم المريخ.. ومايزال هذا رأيي، فهل هناك ما يمنع الصحافي من إبداء رأيه على هذا النحو؟
لم يسألني أحد عن ردة فعل الرجل من هذا الرأي وما ظللت أكبه عبر مايزيد عن ثماني سنوات، وفي الحقيقة منذ أن بدأت كتابة الرأي قبل أكثر من 19 سنة، لم يسلم منه حتى أصدقائي المقربين من الإداريين في المريخ وغيره ما لم يكونوا هم الاوفر حظاً من هذا النقد، والأكثر علماً بأنني لا أفعل ذلك طمعاً في إبتزاز أحدهم، وإنما تصحيح شيء ما.. ولكن هذا الشخص فعل أشياء لم تفعله الحكومة في حربها مع المجموعات المسلحة في دارفور.. مثلاً: هاجم قبيلتي هجوماً ضارياً.. مع أن خلافي معه في المريخ وفي تصرفاته شخصياً وتركيبته، ثم قفز وتحدث عن أسرتي، وعرج واتصل برؤساء التحرير في الصحف التي أعمل بها، وعندما وصلت القضية إلى المحاكم كان يأتي وبرفقته أشقاءه.. وفي المقابل لم أطلع أي شخص بتفاصيل مايجري ولم أهتم برفقة شخص إلى المحكمة أو لنادي المريخ الذي مازلت أتواجد فيه يومياً، وكل ذلك لم أعره انتباهاً وإلا لزحف الآلاف نحو نادي المريخ لتندلع الفتنة...!
أنا أكتب بوضوح.. ومتوكل لا يحتمل النقد والرأي الآخر، وهو قائد كل عمليات الإقصاء التي اشتهر بها مجلس المريخ الحالي وما سبق، وأكتبها بكل صراحة ولا أطالب بإقصاءه كما يفعل هو: ما لم يغير من طريقته فإن المريخ سيقضي جل مواسمه في خوض المعارك التي يفتعلها بطبيعته الغريبة.. وسيحصد الكيان عشرات العداءات بلاذنب إلا أنه أتاح لشخصيات غريبة أن تتولى الأمر فيه.. فما كتبته في حق متوكل كتبت أضعافه في شخصيات أهم منه ولم تبد شيئاً من ردة الفعل التي أبداها كولا، ليس لأنهم يخافون مني.. فليس للخوف مكان هنا، وإنما لأنهم يحترمون الرأي الآخر ولا يحاولون تكميم الأفواه، والأهم: لا يخلطون الخاص بالعام ولا يتحفزون لإشعال الحرب لأتفه الأسباب كما يفعل هذا الشخص..!