(( خواطر زول )) عبد الله القاضي
الحكم كان من النوع الزئبقي أو كما قال أبوشيبة ؟!!
منذ سنوات وأبوشيبة يكتب ليل نهار بأن لاعبي دفاع المريخ لا يتمتعون بالزئبقية وعندما تعجب واستفسر واستغرب الناس من كلامه شرح سيادته معنى الزئبقية لدى المدافعين وهو أن يتزئبق المدافع ويخرج الكرة من بين رجلي المهاجم كالزئبق من العجين !! بس الحاجة الجميلة كلام أبوشيبة ما مسموع عند المريخاب مالم يؤشر عليه المرشد وإلا كان ستكون كارثة عليهم !!
وأبوشيبة منذ عشرة سنوات وهو يردد يوميا وعقب او قبل كل مباراة للهلال او المريخ اسطوانة التحكيم ويكذب ويتحرى الكذب حتى صدق نفسه !!
يعني حتى في هذه الأيام المباركات التي ترفع فيها الأعمال الصالحة أضعافا مضاعفة أبوشيبة يتحرى الكذب وهو في هذه السن !!
كتب خبيرالتحكيم الزئبقي ما يلي ((ركلتا جزاء المريخ صحيحتان لا فيهما شق ولا طق، وكان يفترض أن ينال بويا إنذاراً في كل ركلة ويخرج مطروداً ولكن الحكم جامله في لعبة المقص مع ساكواها ثم حجزه الكرة بذراعه وهو على الأرض.
* أما الحالة التي تباكى عليها مصطفى النقر.. صحيح إن ضفر إنزلق أمام مهاجم الهلال ولكنه لم يصبه على قدميه، وقد تعمد لاعب الهلال الإنكفاء للأمام بمجرد الملامسة الخفيفة من ضفر.. والحالة هنا تقديرية فإذا رأى الحكم إن مدافع المريخ دخل بقوة على قدمي مهاجم الهلال وأسقطه يمكنه احتساب ركلة جزاء، ولكن إن رأى إن اللعبة الإنزلاقية لم تصب قدمي المهاجم وإن المهاجم مثّل شوية يمكنه تجاهل الحالة.))
المستشار الزئبقي يرى ان ضربتي جزاء المريخ لا غبار عليهما بل يطلب من الحكم نيل بطاقات صفراء للاعب بويا !! ولم يسأل نفسه لماذا لم يمنح الحكم الكروت للاعب؟! لأن الحكم يريد أن يعمل توازن فالمهم عنده منحكم ضربة الجزاء وليس الكرت الاصفر !!
ويرى الخبير الزئبقي ويبرر عدم احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس للهلال أن مدافع المريخ تزئبق وتعلم هذه المرة الزئبقية وأن اللعبة كانت زئبقية إنزلاقية ولم تصب قدمي المهاجم بل يزيد أن المهاجم مثل شوية !! وأول مرة نشوف إنزلاق بالطريقة دي داخل الصندوق ولو كان الحارس فعل هذا لكان مهضوما ومقبولا لكن مدافع ينزلق بقدميه في قدمي المهاجم ؟ !! ثم أن اللعبة الأخرى أوضح من هذه الحالة الزئبقية عندما تزئبق بله جوز بقدميه ويديه وأمسك كاريكا وشدو من قميصه بطريقة زئبقية ولم يفتنا الخبير الزئبقي عن هذه الحالة وهو الذي يري ما لا يراه أي شخص داخل وخارج الملعب لأنه لديه أعين زئبقية لا تخطئ النظر ولا تغفل عن الحالات المخفية على الجميع لأنه الوحيد الذي لديه زاوية رؤية زئبقية !!
بالكو
أما المرشد فقد كتب ((أمس احتسب الحكم الزامبي ركلتي جزاء صحيحتين للمريخ فارتفع نحيب الأهلة.
* الأولى عرقلة أوضح من الشمس.
* والثانية لمسة يد لا يتناطح عليها عنزان.
* من الطبيعي أن يتعجب الأهلة لاحتساب ركلتي جزاء ضدهم لمصلحة المريخ لأنهم تعودوا على العكس.
طبعا المرشد لم يتحدث عن الحالات الهلالية بل قال التانية لمسة يد ولمسة اليد هي أن تذهب بيدك وتلمس الكرة لمنعها من الوصول للخصم او الهدف لكن لاعب راقد على ظهره ويده ثابتة في الارض ولا يمكنه أن يحركها أبدا نحو الكرة لأنه متكئ عليها ثم يقول لك لمسة يد !!
المرشد كل مرة يقوم على الحبيب سوار الدهب لشيئ في نفسه تجاه هذا الشاب المجتهد وكأن المعلق لا رأي له فيما ينقله!!
كما أن الجزيرة لم تجد أي مريخابي في الدوحة يمكنه أن يمثل المريخ في الاستوديو التحليلي خير تمثيل أفضل من الرشيد المهدية لذلك كان لا بد من توازن وأحضروا النقر معه فتأكد أنكم لن تجدو أفضل من الرشيد يدافع عن المريخ !!
أخذت مثالين للمرشد والخبير الزئبقي كمثالين لأن باقي القوم كتبوا نفس الكلام بالكربون !
لكن أهم ما أجمع عليه المريخاب كتاب أو جمهور هو أن المريخ هو الحضري فقط وقد رددو هذا كثيرا بل أن رقيص أكرم مع الحضري يؤكد أنه يرقص مذبوحا من الألم !!
أصدق ما كتبه الخبير الزئبقي أن المريخ لا يملك لاعبين وليس لديه بدائل أو كما قال الخبير (( ريكاردو جازف بإشراك كل اللاعبين الذين يحملون كروتاً صفراء، ولكن يبدو إنه وجه تحذيراً شديداً للاعبين من ارتكاب المخالفات فمرت المباراة بسلام عدا إنذار ضفر.. وكان واضحاً إن المريخ لا يملك بدائلاً ليبعد أصحاب الكروت الصفراء كما أن فرقة المريخ كلها تقريباً تحمل إنذارات بسبب حمادة مدغشقر!!
baaalkooo@hotmail.com