وزارة الطيب حسن بدوي.. تقف مع من ؟!!
{ قبل ايام.. والازمة الادارية الهلالية في اوج اشتعالها وتفاقمها.. قلت في هذه الزاوية ان مكالمة قصيرة جمعتني بالاخ الكريم الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة الولائي .. وقلت ساعتها انني سألته باختصار غير مخل عن رؤيتهم لحل الازمة الهلالية على ضوء المستجدات التي طرأت باستقالة خمسة من اعضاء المجلس.. عطفا على المسيرات الجماهيرية (الحقيقية).. والمطالبات المستمرة برحيل مجلس الامين البرير الذي ولد الازمة من رحم المجهول.. واولاها بالسقيا والرعاية حتى كبرت وتناسلت ما بين دائرة الكرة والمدرب.. وصولا الى مدير العلاقات العامة.. فصار للقضية اكثر من وجه واكثر من قدم وساق وشفاه..
{ وقلت له كذلك.. هل ننتظر منكم تدخلا مباشر يقطع دابر الفتنة.. سواء كان ذلك بطرح خيار الاستقالات الجماعية او عبر تدخل وزاري صارم يشبه التدخل الذي اطاح بمجلس الارباب قبل سنوات.. فاكد لي الوزير ابتداء متابعتهم الدقيقة للوضع في الساحة الزرقاء.. ولم ينف علاقتهم المباشرة ايضا من ناحية تخصصية وهيكلية بما يجري.. وقال بالحرف ان العمل المؤسسي سيأخذ وقته الكافي عبر مستوياته الدنيا الى العليا وكان يقصد التسلسل الطبيعي بين مفوضية هيئات الشباب والرياضة وادارة الرياضة ومن ثم الوزير.. ولكن ابرز ما قاله الاستاذ بدوي في اعتقادي هو احترامهم الكامل كوزارة لارادة الاهلة بمكوناتهم المعروفة من رموز واقطاب وجماهير.. وقبل ذلك احتكامهم لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وهذا حديث يتسق تماما مع المسئولية التاريخية للوزارة والوزير ويتماشى كذلك مع مطالب الجماهير التي عبدت الطريق الى المفوضية وتقدمت باكثر من طعن قانوني يتسق تماما من القانون وروحه وقلبه الذي ينبض بالحق وسيادة مبدأ العدل.. لذا لم تعد هذه الجماهير تثق في المفوضية صاحبة (المماحكات) المعروفة وهي التي تجاهلت الطعون وتعاملت معها بعدم مهنية مقيتة تؤكد انحيازها لاحد الاطراف وتنفي عنها صفة الحياد.. وذلك امر بات مفروغا منه مالم تثبت هذه المفوضية العكس وتنحاز الى صحيح القانون.
{ ولكن الجديد في الامر والغريب في كل الموضوع يا سادة ان الوزير نفسه لم يسلم مما توصم به المفوضية.. اذ اكد بعض اهل الوجعة واشاع كذلك انصار مجلس الامين البرير المتهالك تلك التسريبات التي تتحدث عن تصعيد الثنائي الدكتور حسن علي عيسى ومعلا ابراهيم بموافقة من السيد الوزير.. مؤمنين ومؤكدين على ان تلك الفرضية جاءت ضمن سياق موجهات التصالحات والتفاهمات التي تمت برعاية كريمة من رئاسة الجمهورية.. وهذا في ظني التفاف على القانون الواضح والصريح.. وخدمة لا تقدر بثمن لاجندة المجلس الذي اكد انه ليس في قامة الهلال ولا يملك الاليات التي تمكنه من قيادة هذا النادي الى بر الامان.. ويكفي انه يفتقد الحكمة والفطانة والكياسة والقدرة على ادارة الازمات.. ولولا تدخل السيد رئيس الجمهورية في آخر لحظة لعايشنا احداثا اشبه بالكوابيس وكل ذلك بسبب الجهل والعنجهية والتكبر الذي يدير به الامين البرير نادي الهلال.
{ وان كانت هناك حقائق يجب ان تٌكشف للجماهير فهي ان ولاية الخرطوم او واليها او حتى وزير شبابها ورياضتها.. لم تكن لهم اي ادوار حقيقية في العملية التي تمت.. وكل ما حدث من الوزارة الاولى بحل المشكل لم يرتفع لمجرد (اجر المناولة) بعد ان فشلت في ايجاد تقارب بين المتخاصمين طوال الشهور التسعة.. لذلك ليس من حق الوزارة الالتفاف على القضايا المصيرية وحماية المجلس الضعيف بقرارات تندم عليها.. خاصة وان الجماهير الهلالية التي حددت مطالبها ورفعت سقف طموحها لن تقبل بتاتا بسرقة ثورتها والضحك عليها في وضح النهار.
فيء اخير
{ يستحق المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية تحايا ندية من جماهير الهلال.. فقد جاء تدخله في ازمة القائد هيثم مصطفى بردا وسلاما على الامة الزرقاء.. فليس امامنا الا ان نطالب محبي البرنس وحافظي فضله وعاشقي نظمه ان يضغطوا على السيد الرئيس للاستمرار في دورة رئاسية جديدة.. وليس مستغربا ان يسارع انصار الكابتن الى الاعلان الى مبايعة البشير رئيسا للجمهورية مدى الحياة.
{ الفريق طه عثمان حسين كان صاحب الجهد الوافر فيما تم من مصالحة وليس لوالي الخرطوم او وزير الشباب والرياضة اي دور ايجابي في هذه الازمة المفتعلة التي لم تكن وليدة اليوم واللحظة.
{ حاول البعض سرقة الجهد وتجييره لصالح مؤسسات ليست لها ادني علاقة بالموضوع.
{ عناصر العملية لم تخرج من المؤسسة الرئاسية ممثلة في فخامة الرئيس وسعادة الفريق والشيخ محمد خير وعمنا علي الفكي والشاب الهلالي العقاد عبد الغني بالرغم من ان الاخير كان منحازا لمجلس البرير.
{ هيثم مصطفى رفض في اباء كباتن الهلال وقادته الكبار.. استلام خمسمائة الف جنيه من القصر بواقع ثلاثمائة وخمسين الف جنيه بقية مستحقاته في الهلال ومائة وخمسين تعويضا عن الفترة التي تعرض فيها للظلم وغُيب من المكافآت والحوافز والنثريات والمرتبات.. فأكد الفتى ان قضيته ليست في المال.. بل في كيفية دفع ضريبة الهلال الذي سكب العرق في رحابه طوال 17 عاما متواصلة.
{ لتذكير بعض الذين ارادوا التسويق الى اعتذار الكابتن لمجلس البرير نقول ان البرنس لم يقل للبرير غير (العفو والعافية) وذلك ليس اعتذارا.. بل عربونا صادقا لصفاء النية ونقاء السريرة.. فيما شمل الاتفاق حل لجنة التحقيق التي كان يتشدق بها الامين البرير.. ولجنة رأب الصدع الطاهوية المنحازة للمجلس الضعيف.
{ لولا صلاته وقربه من الله بالتعبد والدعاء لاصيب الهيثم بالجنون جراء ما حدث من المجلس الظلامي وبطانته.
{ مازال سؤالي قائما... اين يعمل الناطق الرسمي باسم مجلس الامين البرير.. السيد هاشم ملاح.. نريد ان نعرف ذلك حتى نطمئن على دعمه المالي لمسيرة النادي.. سواء كان ذلك شهريا او نصف سنو
{ قبل ايام.. والازمة الادارية الهلالية في اوج اشتعالها وتفاقمها.. قلت في هذه الزاوية ان مكالمة قصيرة جمعتني بالاخ الكريم الاستاذ الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة الولائي .. وقلت ساعتها انني سألته باختصار غير مخل عن رؤيتهم لحل الازمة الهلالية على ضوء المستجدات التي طرأت باستقالة خمسة من اعضاء المجلس.. عطفا على المسيرات الجماهيرية (الحقيقية).. والمطالبات المستمرة برحيل مجلس الامين البرير الذي ولد الازمة من رحم المجهول.. واولاها بالسقيا والرعاية حتى كبرت وتناسلت ما بين دائرة الكرة والمدرب.. وصولا الى مدير العلاقات العامة.. فصار للقضية اكثر من وجه واكثر من قدم وساق وشفاه..
{ وقلت له كذلك.. هل ننتظر منكم تدخلا مباشر يقطع دابر الفتنة.. سواء كان ذلك بطرح خيار الاستقالات الجماعية او عبر تدخل وزاري صارم يشبه التدخل الذي اطاح بمجلس الارباب قبل سنوات.. فاكد لي الوزير ابتداء متابعتهم الدقيقة للوضع في الساحة الزرقاء.. ولم ينف علاقتهم المباشرة ايضا من ناحية تخصصية وهيكلية بما يجري.. وقال بالحرف ان العمل المؤسسي سيأخذ وقته الكافي عبر مستوياته الدنيا الى العليا وكان يقصد التسلسل الطبيعي بين مفوضية هيئات الشباب والرياضة وادارة الرياضة ومن ثم الوزير.. ولكن ابرز ما قاله الاستاذ بدوي في اعتقادي هو احترامهم الكامل كوزارة لارادة الاهلة بمكوناتهم المعروفة من رموز واقطاب وجماهير.. وقبل ذلك احتكامهم لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وهذا حديث يتسق تماما مع المسئولية التاريخية للوزارة والوزير ويتماشى كذلك مع مطالب الجماهير التي عبدت الطريق الى المفوضية وتقدمت باكثر من طعن قانوني يتسق تماما من القانون وروحه وقلبه الذي ينبض بالحق وسيادة مبدأ العدل.. لذا لم تعد هذه الجماهير تثق في المفوضية صاحبة (المماحكات) المعروفة وهي التي تجاهلت الطعون وتعاملت معها بعدم مهنية مقيتة تؤكد انحيازها لاحد الاطراف وتنفي عنها صفة الحياد.. وذلك امر بات مفروغا منه مالم تثبت هذه المفوضية العكس وتنحاز الى صحيح القانون.
{ ولكن الجديد في الامر والغريب في كل الموضوع يا سادة ان الوزير نفسه لم يسلم مما توصم به المفوضية.. اذ اكد بعض اهل الوجعة واشاع كذلك انصار مجلس الامين البرير المتهالك تلك التسريبات التي تتحدث عن تصعيد الثنائي الدكتور حسن علي عيسى ومعلا ابراهيم بموافقة من السيد الوزير.. مؤمنين ومؤكدين على ان تلك الفرضية جاءت ضمن سياق موجهات التصالحات والتفاهمات التي تمت برعاية كريمة من رئاسة الجمهورية.. وهذا في ظني التفاف على القانون الواضح والصريح.. وخدمة لا تقدر بثمن لاجندة المجلس الذي اكد انه ليس في قامة الهلال ولا يملك الاليات التي تمكنه من قيادة هذا النادي الى بر الامان.. ويكفي انه يفتقد الحكمة والفطانة والكياسة والقدرة على ادارة الازمات.. ولولا تدخل السيد رئيس الجمهورية في آخر لحظة لعايشنا احداثا اشبه بالكوابيس وكل ذلك بسبب الجهل والعنجهية والتكبر الذي يدير به الامين البرير نادي الهلال.
{ وان كانت هناك حقائق يجب ان تٌكشف للجماهير فهي ان ولاية الخرطوم او واليها او حتى وزير شبابها ورياضتها.. لم تكن لهم اي ادوار حقيقية في العملية التي تمت.. وكل ما حدث من الوزارة الاولى بحل المشكل لم يرتفع لمجرد (اجر المناولة) بعد ان فشلت في ايجاد تقارب بين المتخاصمين طوال الشهور التسعة.. لذلك ليس من حق الوزارة الالتفاف على القضايا المصيرية وحماية المجلس الضعيف بقرارات تندم عليها.. خاصة وان الجماهير الهلالية التي حددت مطالبها ورفعت سقف طموحها لن تقبل بتاتا بسرقة ثورتها والضحك عليها في وضح النهار.
فيء اخير
{ يستحق المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية تحايا ندية من جماهير الهلال.. فقد جاء تدخله في ازمة القائد هيثم مصطفى بردا وسلاما على الامة الزرقاء.. فليس امامنا الا ان نطالب محبي البرنس وحافظي فضله وعاشقي نظمه ان يضغطوا على السيد الرئيس للاستمرار في دورة رئاسية جديدة.. وليس مستغربا ان يسارع انصار الكابتن الى الاعلان الى مبايعة البشير رئيسا للجمهورية مدى الحياة.
{ الفريق طه عثمان حسين كان صاحب الجهد الوافر فيما تم من مصالحة وليس لوالي الخرطوم او وزير الشباب والرياضة اي دور ايجابي في هذه الازمة المفتعلة التي لم تكن وليدة اليوم واللحظة.
{ حاول البعض سرقة الجهد وتجييره لصالح مؤسسات ليست لها ادني علاقة بالموضوع.
{ عناصر العملية لم تخرج من المؤسسة الرئاسية ممثلة في فخامة الرئيس وسعادة الفريق والشيخ محمد خير وعمنا علي الفكي والشاب الهلالي العقاد عبد الغني بالرغم من ان الاخير كان منحازا لمجلس البرير.
{ هيثم مصطفى رفض في اباء كباتن الهلال وقادته الكبار.. استلام خمسمائة الف جنيه من القصر بواقع ثلاثمائة وخمسين الف جنيه بقية مستحقاته في الهلال ومائة وخمسين تعويضا عن الفترة التي تعرض فيها للظلم وغُيب من المكافآت والحوافز والنثريات والمرتبات.. فأكد الفتى ان قضيته ليست في المال.. بل في كيفية دفع ضريبة الهلال الذي سكب العرق في رحابه طوال 17 عاما متواصلة.
{ لتذكير بعض الذين ارادوا التسويق الى اعتذار الكابتن لمجلس البرير نقول ان البرنس لم يقل للبرير غير (العفو والعافية) وذلك ليس اعتذارا.. بل عربونا صادقا لصفاء النية ونقاء السريرة.. فيما شمل الاتفاق حل لجنة التحقيق التي كان يتشدق بها الامين البرير.. ولجنة رأب الصدع الطاهوية المنحازة للمجلس الضعيف.
{ لولا صلاته وقربه من الله بالتعبد والدعاء لاصيب الهيثم بالجنون جراء ما حدث من المجلس الظلامي وبطانته.
{ مازال سؤالي قائما... اين يعمل الناطق الرسمي باسم مجلس الامين البرير.. السيد هاشم ملاح.. نريد ان نعرف ذلك حتى نطمئن على دعمه المالي لمسيرة النادي.. سواء كان ذلك شهريا او نصف سنو