افياء
ايمن كبوش
صفقوا لجمهور الهلال المعلم
{ لابد من تحية اجلال واعزال للجمهور الهلالي (المعلم) والمثالي.. ولابد من كلمة حق نريد بها الحق.. وكل الحق.. لان جمال الهلال السوداني ورونقه في جمال جماهيره المنتشرة.. وجماهيره التي تقتطع من قوت عيالها.. من حق «الماجي» والبصل وحليب الابطال لتدعم فريقها.. تدعمه وتؤازره ليس بشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية.. بل بالهتافات الجميلة.. والاهازيج النبيلة.. وهي جماهير تعرف تماما الرسالة المطلوبة .. وتدرك ان التشجيع الهادف يطور اللعبة ويقوي من عزم اللاعبين.
{ جمهور الهلال المعلم.. لفت نظر السلطة الرياضية اخيرا الى حقيقة ما يجري في الهلال.. واكد انه يقود ولا ينقاد خلف الافراد.. واجتماع مولانا محمد عثمان خليفة مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الولائية ماهو الا اعتراف بدور هذه الجماهير التي اراد البعض ان يقلل من شأنها ويستخف بدورها ويوصمها بما لا ليس فيها.. فجاء الاعتراف الرسمي من الوزارة التي كانت ذات شأن مضى.. تبحث عن بعض الذين نحسبهم (كبارا) او (كباري) في الهلال.. فتلجأ لـ(طه على البشير) (محمد حمزة الكوارتي) و(عوض شبو) و(احمد حسب الرسول) وآخرين كثر.. فكانوا دائما يقررون في الامور الهلالية بمقدار حبهم او كراهيتهم للمجلس الحاكم.. بغض النظر عن مصلحة الهلال الكيان.. فتضيع بذلك القضايا او تموت بين التسويف والتعسف والمماطلة.. قبل ان تتنامي ثورات التنوير وتتعاظم سلطة الجماهير التي لم تعد تُساق لتبّني المواقف مثل «القطيع».. انتهت هذه الثقافة البائدة وصار للجمهور دور وكلمة مسموعة وارادة غالبة وغلابة.
{ صحيح ان اجتماع محمد عثمان خليفة لم يخرج في الظاهر عن جدلية ما يمكن ان يجري في مباراة اليوم من قبل الجماهير الغاضبة على الامين البرير ومجلسه المتهالك.. الا ان قادة الروابط ومجموعات الهلال التشجيعية فاجأوا مولانا خليفة باجندة اجتماعاتهم الاخيرة وتحدثوا له باللغة التي تسكن جوانح كل هلالي عندما يحتدم الوغى وتأتي سوانح النزال والقتال ويكون الهلال هو المبتدأ والخبر.
{ اكدوا له انهم تفرغوا تماما لمعركة اليوم.. مؤازرة وتشجيعا وتصفيقا ومساندة تتجاوز رأيهم الواضح في الاحداث والتماطل الذي تتعامل به مفوضية زكريا.. واكدوا له كذلك ان معارضتهم لمجلس البرير لن تكون على حساب فريق كرة القدم.. باعتباره المكون الهلالي الوحيد الذي يجمع الآن بين هذه الآلاف المؤلفة من الجماهير التي لا تعرف للهلال مناشط رياضية اخرى يمكن رصدها.. ولا حراكا اسريا او ثقافيا يستحق الاحتفاء.. فلم تعد في الهلال وشيجة او روابط الا هذا الفريق وبقايا اخوّة صادقة تجمع بين بعض الهلالاب الخُلص.. ولولا غياب المناشط وتصدع اركان النادي الاسري.. لما انشغل «هاشم ملاح » صحاف الهلال وناطق البرير الرسمي.. بمنشط كرة القدم وصار يفتي فيه ويشطح احيانا كثيرة.
{ اعدت الروابط نفسها ووضعت (الماكيت).. وملأت جوانحها بآمال عريضة وعشم لا يفتر في فوارس الهلال.. لذا لن يتخلف منا اليوم فرد.. ولن تتوارى من بين صفوفنا جماعة.. قضي الامر تماما.. ورفعت جماعة الاولتراس التمام في مدرج الجحيم.. واكملت الموج الازرق بروفة الطبول والدفوف والاناشيد المحببة.. كما اعلنت اقمار من اجل الهلال عن نفسها.. تحدت واتحدت مجموعة النصر الهلالي وارتدت (لبس خمسة).. وكان جميلا ان تلحق بالركب مجموعة اولادنا.. شباب من اجل الهلال.. والمهيرات والبدور وسيدات من اجل الهلال.. «زغرودة فرح في المدرجات الهلالية».. لله درك يا هلال.. هؤلاء انصارك فمن له بمثلهم.. حق عليك ان تعلنها للناس والدنيا.. هؤلاء ابنائي فجيئني بمثلهم اذا جمعتنا يا مريخ المجامع.
فيء اخير
{ لا خيار اليوم امام الهلال الا تحقيق انتصار عريض يسعد الانصار ويقوي من امل الفريق في مواصلة المشوار نحو نصف النهائي واللقب باذن الله.
{ يعاني الهلال من بعض الصعوبات الفنية التي يمكن تجاوزها واهمها غياب الثلاثي المعز محجوب وايكانغا وربما علاء الدين يوسف ومهند الطاهر ولكن في اعتقادي ان اي مجموعة سيتم اختيارها لنزال اليوم ستكون قادرة على انجاز المهة والظفر بالنقاط الثلاثة.
{خصمنا الشرس لا يملك ما يفقده لذلك يجب التحوط والحذر وعدم الاندفاع حتى لا ندخل في التجربة الصعبة التي عايشها المريخاب في الجولة الاولى امام هذا الفريق الذي يلعب الكرة الجماعية ويجيد الانتشار وقيادة الهجمات المتحركة من الاطراف.
{ اتوقع ان ينتصر مدرب الهلال الفرنسي غارزيتو لفكره التدريبي الذي فرضه على الجميع منذ انطلاقة الموسم ولا نملك غير الامنيات في ان يتجاوز الهلال محطة اللعب التجاري وان يقدم مباراة انيقة تشبه الهلال الذي اشتهر دونا عن كل الفرق السودانية بما فيها المريخ بجماليات الاداء واللمسة الرشيقة والانيقة.
{ «كلنا فداك يا رسول الله
ايمن كبوش
صفقوا لجمهور الهلال المعلم
{ لابد من تحية اجلال واعزال للجمهور الهلالي (المعلم) والمثالي.. ولابد من كلمة حق نريد بها الحق.. وكل الحق.. لان جمال الهلال السوداني ورونقه في جمال جماهيره المنتشرة.. وجماهيره التي تقتطع من قوت عيالها.. من حق «الماجي» والبصل وحليب الابطال لتدعم فريقها.. تدعمه وتؤازره ليس بشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية.. بل بالهتافات الجميلة.. والاهازيج النبيلة.. وهي جماهير تعرف تماما الرسالة المطلوبة .. وتدرك ان التشجيع الهادف يطور اللعبة ويقوي من عزم اللاعبين.
{ جمهور الهلال المعلم.. لفت نظر السلطة الرياضية اخيرا الى حقيقة ما يجري في الهلال.. واكد انه يقود ولا ينقاد خلف الافراد.. واجتماع مولانا محمد عثمان خليفة مدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الولائية ماهو الا اعتراف بدور هذه الجماهير التي اراد البعض ان يقلل من شأنها ويستخف بدورها ويوصمها بما لا ليس فيها.. فجاء الاعتراف الرسمي من الوزارة التي كانت ذات شأن مضى.. تبحث عن بعض الذين نحسبهم (كبارا) او (كباري) في الهلال.. فتلجأ لـ(طه على البشير) (محمد حمزة الكوارتي) و(عوض شبو) و(احمد حسب الرسول) وآخرين كثر.. فكانوا دائما يقررون في الامور الهلالية بمقدار حبهم او كراهيتهم للمجلس الحاكم.. بغض النظر عن مصلحة الهلال الكيان.. فتضيع بذلك القضايا او تموت بين التسويف والتعسف والمماطلة.. قبل ان تتنامي ثورات التنوير وتتعاظم سلطة الجماهير التي لم تعد تُساق لتبّني المواقف مثل «القطيع».. انتهت هذه الثقافة البائدة وصار للجمهور دور وكلمة مسموعة وارادة غالبة وغلابة.
{ صحيح ان اجتماع محمد عثمان خليفة لم يخرج في الظاهر عن جدلية ما يمكن ان يجري في مباراة اليوم من قبل الجماهير الغاضبة على الامين البرير ومجلسه المتهالك.. الا ان قادة الروابط ومجموعات الهلال التشجيعية فاجأوا مولانا خليفة باجندة اجتماعاتهم الاخيرة وتحدثوا له باللغة التي تسكن جوانح كل هلالي عندما يحتدم الوغى وتأتي سوانح النزال والقتال ويكون الهلال هو المبتدأ والخبر.
{ اكدوا له انهم تفرغوا تماما لمعركة اليوم.. مؤازرة وتشجيعا وتصفيقا ومساندة تتجاوز رأيهم الواضح في الاحداث والتماطل الذي تتعامل به مفوضية زكريا.. واكدوا له كذلك ان معارضتهم لمجلس البرير لن تكون على حساب فريق كرة القدم.. باعتباره المكون الهلالي الوحيد الذي يجمع الآن بين هذه الآلاف المؤلفة من الجماهير التي لا تعرف للهلال مناشط رياضية اخرى يمكن رصدها.. ولا حراكا اسريا او ثقافيا يستحق الاحتفاء.. فلم تعد في الهلال وشيجة او روابط الا هذا الفريق وبقايا اخوّة صادقة تجمع بين بعض الهلالاب الخُلص.. ولولا غياب المناشط وتصدع اركان النادي الاسري.. لما انشغل «هاشم ملاح » صحاف الهلال وناطق البرير الرسمي.. بمنشط كرة القدم وصار يفتي فيه ويشطح احيانا كثيرة.
{ اعدت الروابط نفسها ووضعت (الماكيت).. وملأت جوانحها بآمال عريضة وعشم لا يفتر في فوارس الهلال.. لذا لن يتخلف منا اليوم فرد.. ولن تتوارى من بين صفوفنا جماعة.. قضي الامر تماما.. ورفعت جماعة الاولتراس التمام في مدرج الجحيم.. واكملت الموج الازرق بروفة الطبول والدفوف والاناشيد المحببة.. كما اعلنت اقمار من اجل الهلال عن نفسها.. تحدت واتحدت مجموعة النصر الهلالي وارتدت (لبس خمسة).. وكان جميلا ان تلحق بالركب مجموعة اولادنا.. شباب من اجل الهلال.. والمهيرات والبدور وسيدات من اجل الهلال.. «زغرودة فرح في المدرجات الهلالية».. لله درك يا هلال.. هؤلاء انصارك فمن له بمثلهم.. حق عليك ان تعلنها للناس والدنيا.. هؤلاء ابنائي فجيئني بمثلهم اذا جمعتنا يا مريخ المجامع.
فيء اخير
{ لا خيار اليوم امام الهلال الا تحقيق انتصار عريض يسعد الانصار ويقوي من امل الفريق في مواصلة المشوار نحو نصف النهائي واللقب باذن الله.
{ يعاني الهلال من بعض الصعوبات الفنية التي يمكن تجاوزها واهمها غياب الثلاثي المعز محجوب وايكانغا وربما علاء الدين يوسف ومهند الطاهر ولكن في اعتقادي ان اي مجموعة سيتم اختيارها لنزال اليوم ستكون قادرة على انجاز المهة والظفر بالنقاط الثلاثة.
{خصمنا الشرس لا يملك ما يفقده لذلك يجب التحوط والحذر وعدم الاندفاع حتى لا ندخل في التجربة الصعبة التي عايشها المريخاب في الجولة الاولى امام هذا الفريق الذي يلعب الكرة الجماعية ويجيد الانتشار وقيادة الهجمات المتحركة من الاطراف.
{ اتوقع ان ينتصر مدرب الهلال الفرنسي غارزيتو لفكره التدريبي الذي فرضه على الجميع منذ انطلاقة الموسم ولا نملك غير الامنيات في ان يتجاوز الهلال محطة اللعب التجاري وان يقدم مباراة انيقة تشبه الهلال الذي اشتهر دونا عن كل الفرق السودانية بما فيها المريخ بجماليات الاداء واللمسة الرشيقة والانيقة.
{ «كلنا فداك يا رسول الله
