في مباراة هجومية صقور الجديان يواصلون النجومية
في مباراة أقل ما يوصف عنها أنها غريبة الأطوار فيها واصل منتخبنا القومي الأول لكرة القدم صقور الجديان المشوار حيث خاض مباراة الذهاب في أم درمان على ملعب إستاد الهلال الدولي ضد شقيقه المنتخب الأثيوبي مساء السبت 8/9/2012م ضمن منافسات الجولة الأخيرة له المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2013م التي تستضيفها دولة جنوب إفريقيا .
في البدء لا بد من الإشادة باللوحة الزاهية التي رسمها الجمهور الغفير الذي كان العلامة البارزة و ملأ كافة مقاعد الإستاد مما كان له الأثر الإيجابي في بث الحماس في نفوس نجوم صقور الجديان مما أوحى أن هناك نصر كبير قادم لا محالة .. فكان النصر الذي كاد أن يضيع بأسباب أخطأ كثيراً ما تحدث عنها الخبراء والمتابعين .
انطلقت المباراة بصافرة الحكم الكاميروني ومنذ بدايتها اتضحت معالمها حيث الصبغة الهجومية التي طغت على جوها العام فكانت مباراة مفتوحة بين المنتخبين . ابتدر صقور الجديان مرحلة التقدم ففي الدقيقة 6 ومن عكسية أرضية أرسلها قائد المنتخب فيصل العجب ووسط غابة من سيقان مدافعي وحارس المنتخب الأثيوبي يتدخل المهاجم المرعب مدثر كاريكا و يسبق الجميع بلدغه الكرة بحركة شبه كعبية لتتخطى خط المرمى الأثيوبي ولم تعانق الشباك بسبب إمساك حارس المرمى بها ولكن لم يفد إمساك الحارس لها لأنَّ وقتها ( سبق السيف العزل ) ليعلن حكم المباراة هدف السودان المبكِّر . لتزداد تباشير الفرح والتفاؤل بأن مهرجان الأهداف في طريقه للظهور ولكن في غفلة و شرود وتيه من قبل دفاع صقور الجديان يجد مهاجم المنتخب الأثيوبي جيتانا حامل الرقم 9 فرصة ثمينة إثر هجمة مرتدة في الدقيقة 14 لم يجد عناء في إرسال الكرة صوب شباك أكرم الهادي الذي حرس عرين الصقور محققاً هدف التعادل .
هدف التعادل الذي أحرزه المنتخب الأثيوبي زاد من نشاط صقور الجديان فلم تمر سوى دقيقة واحدة فإذا نجم منتخبنا المحترف الوحيد خارج الديار والذي يلعب لنادي الوحدة مكة بشة يسعد الجميع بإحرازه للهدف الثاني إثر متابعته الجيدة للقذيفة الأرضية الزاحفة التي أرسلها كابتن منتخبنا العجب ليصدها حارس مرمى أثيوبيا ويجدها بشة لقمة سائغة مودعاً إياها الشباك الأثيوبية التي اهتزت لها . ويتواصل عطاء صقور الجديان و يُعمِّق جراح الحارس الأثيوبي بهدف ثالث جميل من كرة ثابتة خارج خط ال18 بواسطة المدافع مصعب عمر في الدقيقة 35 ليكون مسك ختام نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم منتخب السودان بثلاثة أهداف مقابل هدف لمنتخب أثيوبيا
جاء الشوط الثاني والكل يكسوه الاعتقاد أن لا هدف سوف يغزو شباك الحارس أكرم الهادي و أنَّ غلة الأهداف سوف تتواصل ولكن ماذا جرى ؟ إحساس نجوم صقور الجديان أنَّ المباراة قد حرر بها شيك لصالحهم و أنهم قد ضمنوا النتيجة وما زال في زمن المباراة شوط كامل نتج عن ذلك تهاون و تراخي مع مواصلة الأخطاء من قبل الحارس الذي قلب ظهر المجن على فرقته فكانت الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني قد شهدت مولد تقليص الفارق للمنتخب الأثيوبي وتهتز شباك الحارس أكرم ثم تأتي الدقيقة 23 ليعم الصمت ويصاب الجمهور المتابع من داخل الإستاد بالدهشة جراء تسجيل أثيوبيا هدف التعادل .
ليأتي الفرج بعد ركلتي الجزاء التي تسبب فيهما كل من البديلين بكري المدينة و قائد المنتخب هيثم مصطفى في الدقيقتين 39 و 45 ويحرز منهما البديل الغزال الأسمر هدفي الفوز والترجيح ليخرج منتخبنا فائزاً بنتيجة المباراة بخماسية مقابل ثلاثة أهداف للمنتخب الأثيوبي .
تجدر الإشارة أن اللاعبين الذين مثلوا منتخب صقور الجديان هم : أكرم الهادي في حراسة المرمى , نجم الدين , مصعب عمر , سيف مساوي , سامي عبد الله في خط الدفاع , نصر الدين الشغيل , نزار حامد , أحمد الباشا , فيصل العجب في خط الوسط , بشة و كاريكا في خط الهجوم . ثم دخول كلٌ من بكري المدينة و مهند الطاهر و هيثم مصطفى بدلاً عن نزار حامد و العجب و بشة .
* ملاحظات من المباراة :
شهدت المباراة تقلد أربعة من لاعبي منتخب السودان شارة الكابتن وهم على التوالي فيصل العجب , سيف مساوي , مهند الطاهر ثم هيثم مصطفى . وفي هذا خلل جلي ينم عن عدم القراءة السليمة لعملية التبديل أثناء سير المباراة . وقد تكون هذه الحادثة الأولى في العالم لفريق يتقلد فيه أربع من نجومه شارة الكابتن في مباراة واحدة لم يُطرد منه لاعب .
كذلك شهدت المباراة إظهار البطاقة الصفراء خمس مرات أربعة في وجه لاعبي المنتخب الأثيوبي وواحدة لنجم المنتخب السوداني الغزال الأسمر مهند الطاهر .
منتخبنا يحقق أكبر فوز في يوم مباريات التصفيات
بالنتيجة التي أحرزها نجوم صقور الجديان البالغة خمس أهداف في شباك المنتخب الأثيوبي مقابل ثلاثة . نالت المباراة لقب عدد أكثر الأهداف التي أحرزت في مباراة ووصل عددها ثمانية أهداف , ومن ناحية أخري يكون منتخبنا هو المنتخب الوحيد الذي أحرز خمسة أهداف مقارنة بباقي المنتخبات التي خاضت مبارياتها في ذلك اليوم حيث يأتي خلف السودان المنتخب العاجي الذي تفوق على منتخب السنغال بأربعة أهداف مقابل هدفين . أما بقية نتائج المباريات كانت على النحو التالي : تعادل تونس مع سيراليون 2/2 و تعادل نيجيريا مع ليبيريا 2/2 و فوز الرأس الأخضر بهدفين نظيفين على الكاميرون . وهذا هو سر متعة كرة القدم لا تعرف كبير إنما تخضع للعرق المبذول على أرضية الميدان .
آخر الأوتاد :
بما أنَّ منتخبنا قد تعود على سفره وإقامة معسكره في الزهرة الجديدة ( أديس أبابا ) وهو الذي سوف يذهب إليها لخوض مباراة الإياب ضد المنتخب الأثيوبي فعلى مدير الجهاز الفني للمنتخب مازدا تصحيح الأخطاء والعودة من هناك ببطاقة التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية لتكون المشاركة الرابعة لمنتخب صقور الجديان بإذن الله بعد مشاركة 1970, 2008, 2012و 2013م .
في مباراة أقل ما يوصف عنها أنها غريبة الأطوار فيها واصل منتخبنا القومي الأول لكرة القدم صقور الجديان المشوار حيث خاض مباراة الذهاب في أم درمان على ملعب إستاد الهلال الدولي ضد شقيقه المنتخب الأثيوبي مساء السبت 8/9/2012م ضمن منافسات الجولة الأخيرة له المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2013م التي تستضيفها دولة جنوب إفريقيا .
في البدء لا بد من الإشادة باللوحة الزاهية التي رسمها الجمهور الغفير الذي كان العلامة البارزة و ملأ كافة مقاعد الإستاد مما كان له الأثر الإيجابي في بث الحماس في نفوس نجوم صقور الجديان مما أوحى أن هناك نصر كبير قادم لا محالة .. فكان النصر الذي كاد أن يضيع بأسباب أخطأ كثيراً ما تحدث عنها الخبراء والمتابعين .
انطلقت المباراة بصافرة الحكم الكاميروني ومنذ بدايتها اتضحت معالمها حيث الصبغة الهجومية التي طغت على جوها العام فكانت مباراة مفتوحة بين المنتخبين . ابتدر صقور الجديان مرحلة التقدم ففي الدقيقة 6 ومن عكسية أرضية أرسلها قائد المنتخب فيصل العجب ووسط غابة من سيقان مدافعي وحارس المنتخب الأثيوبي يتدخل المهاجم المرعب مدثر كاريكا و يسبق الجميع بلدغه الكرة بحركة شبه كعبية لتتخطى خط المرمى الأثيوبي ولم تعانق الشباك بسبب إمساك حارس المرمى بها ولكن لم يفد إمساك الحارس لها لأنَّ وقتها ( سبق السيف العزل ) ليعلن حكم المباراة هدف السودان المبكِّر . لتزداد تباشير الفرح والتفاؤل بأن مهرجان الأهداف في طريقه للظهور ولكن في غفلة و شرود وتيه من قبل دفاع صقور الجديان يجد مهاجم المنتخب الأثيوبي جيتانا حامل الرقم 9 فرصة ثمينة إثر هجمة مرتدة في الدقيقة 14 لم يجد عناء في إرسال الكرة صوب شباك أكرم الهادي الذي حرس عرين الصقور محققاً هدف التعادل .
هدف التعادل الذي أحرزه المنتخب الأثيوبي زاد من نشاط صقور الجديان فلم تمر سوى دقيقة واحدة فإذا نجم منتخبنا المحترف الوحيد خارج الديار والذي يلعب لنادي الوحدة مكة بشة يسعد الجميع بإحرازه للهدف الثاني إثر متابعته الجيدة للقذيفة الأرضية الزاحفة التي أرسلها كابتن منتخبنا العجب ليصدها حارس مرمى أثيوبيا ويجدها بشة لقمة سائغة مودعاً إياها الشباك الأثيوبية التي اهتزت لها . ويتواصل عطاء صقور الجديان و يُعمِّق جراح الحارس الأثيوبي بهدف ثالث جميل من كرة ثابتة خارج خط ال18 بواسطة المدافع مصعب عمر في الدقيقة 35 ليكون مسك ختام نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم منتخب السودان بثلاثة أهداف مقابل هدف لمنتخب أثيوبيا
جاء الشوط الثاني والكل يكسوه الاعتقاد أن لا هدف سوف يغزو شباك الحارس أكرم الهادي و أنَّ غلة الأهداف سوف تتواصل ولكن ماذا جرى ؟ إحساس نجوم صقور الجديان أنَّ المباراة قد حرر بها شيك لصالحهم و أنهم قد ضمنوا النتيجة وما زال في زمن المباراة شوط كامل نتج عن ذلك تهاون و تراخي مع مواصلة الأخطاء من قبل الحارس الذي قلب ظهر المجن على فرقته فكانت الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني قد شهدت مولد تقليص الفارق للمنتخب الأثيوبي وتهتز شباك الحارس أكرم ثم تأتي الدقيقة 23 ليعم الصمت ويصاب الجمهور المتابع من داخل الإستاد بالدهشة جراء تسجيل أثيوبيا هدف التعادل .
ليأتي الفرج بعد ركلتي الجزاء التي تسبب فيهما كل من البديلين بكري المدينة و قائد المنتخب هيثم مصطفى في الدقيقتين 39 و 45 ويحرز منهما البديل الغزال الأسمر هدفي الفوز والترجيح ليخرج منتخبنا فائزاً بنتيجة المباراة بخماسية مقابل ثلاثة أهداف للمنتخب الأثيوبي .
تجدر الإشارة أن اللاعبين الذين مثلوا منتخب صقور الجديان هم : أكرم الهادي في حراسة المرمى , نجم الدين , مصعب عمر , سيف مساوي , سامي عبد الله في خط الدفاع , نصر الدين الشغيل , نزار حامد , أحمد الباشا , فيصل العجب في خط الوسط , بشة و كاريكا في خط الهجوم . ثم دخول كلٌ من بكري المدينة و مهند الطاهر و هيثم مصطفى بدلاً عن نزار حامد و العجب و بشة .
* ملاحظات من المباراة :
شهدت المباراة تقلد أربعة من لاعبي منتخب السودان شارة الكابتن وهم على التوالي فيصل العجب , سيف مساوي , مهند الطاهر ثم هيثم مصطفى . وفي هذا خلل جلي ينم عن عدم القراءة السليمة لعملية التبديل أثناء سير المباراة . وقد تكون هذه الحادثة الأولى في العالم لفريق يتقلد فيه أربع من نجومه شارة الكابتن في مباراة واحدة لم يُطرد منه لاعب .
كذلك شهدت المباراة إظهار البطاقة الصفراء خمس مرات أربعة في وجه لاعبي المنتخب الأثيوبي وواحدة لنجم المنتخب السوداني الغزال الأسمر مهند الطاهر .
منتخبنا يحقق أكبر فوز في يوم مباريات التصفيات
بالنتيجة التي أحرزها نجوم صقور الجديان البالغة خمس أهداف في شباك المنتخب الأثيوبي مقابل ثلاثة . نالت المباراة لقب عدد أكثر الأهداف التي أحرزت في مباراة ووصل عددها ثمانية أهداف , ومن ناحية أخري يكون منتخبنا هو المنتخب الوحيد الذي أحرز خمسة أهداف مقارنة بباقي المنتخبات التي خاضت مبارياتها في ذلك اليوم حيث يأتي خلف السودان المنتخب العاجي الذي تفوق على منتخب السنغال بأربعة أهداف مقابل هدفين . أما بقية نتائج المباريات كانت على النحو التالي : تعادل تونس مع سيراليون 2/2 و تعادل نيجيريا مع ليبيريا 2/2 و فوز الرأس الأخضر بهدفين نظيفين على الكاميرون . وهذا هو سر متعة كرة القدم لا تعرف كبير إنما تخضع للعرق المبذول على أرضية الميدان .
آخر الأوتاد :
بما أنَّ منتخبنا قد تعود على سفره وإقامة معسكره في الزهرة الجديدة ( أديس أبابا ) وهو الذي سوف يذهب إليها لخوض مباراة الإياب ضد المنتخب الأثيوبي فعلى مدير الجهاز الفني للمنتخب مازدا تصحيح الأخطاء والعودة من هناك ببطاقة التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية لتكون المشاركة الرابعة لمنتخب صقور الجديان بإذن الله بعد مشاركة 1970, 2008, 2012و 2013م .
