فجر المشارق
عبداللطيف لهادى
الهلال في طريقه للإستقرار .. لا الإنهيار!!
* صباح ومساء أمس الأول إستقبل هاتفي محادثتين من الأخ الصديق عثمان خالد حسن عباس العائد فجر نفس اليوم من القاهرة لغرض واحد متمثل في تلبية نداء الهلال وهو حضور إجتماع مجلس الإدارة وقد تناقشنا حول بعض القضايا الهامة المسيطرة الآن على الساحة الزرقاء حيث توافق كلانا أن ساحة الأزرق الرحبة قادرة على أن تسع جميع أبنائه لا سيما في المنعطف الحالي والذى يمور ويضج بتباين الرؤى والإختلاف في وجهات النظر ، ولمّا كان موعد إجتماع المجلس قد أزف فقد إتفقنا على إكمال النقاش عقب الفراغ منه ، وبالفعل هاتفني مساءً مرة ثانية الأخ عثمان من داخل صالة مغادرة مطار لخرطوم تأهباً للعودة إلي مصر للبقاء بجانب والده اللواء (م) خالد حسن عباس أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة مايو والرئيس الأسبق لمجلس إدارة نادي المريخ والذي يتلقى العلاج حالياً بأحد مستشفيات قاهرة المعز سائلاً له المولى عزّ وجل ن يشفيه ويصبغ عليه بنعمة الصحة والعافية .. اللهم آمين.
* سألت الأخ عثمان إن كان المجلس قد ناقش أجندة أو بنود خلاف تلك التى خرج بها علينا الأخ الأستاذ هاشم محمد أحمد ملاح الأمين العام الجديد المكلف والناطق الرسمي بإسم النادي ، فردّ عليّ عثمان بأن ما سمعته من قرارات تلاها على مسامعنا هاشم عبر أثير الإذاعة الرياضية هي ما تواضع وإتفق عليها أعضاء المجلس (الشرعي) فقلت له : يا صديقي ماذا عن موضوع الكابتن هيثم مصطفى .. هل تمت مناقشته؟ فأجاب أن موضوع البرنس إطلاقاً لم يناقش أو يطرح في الإجتماع ولم يتم التداول حوله لأن المجلس أساساً إتخذّ فيه قراره بالتمرير من قبل وبالتالي فالقرار القادم لن يُتخذ إلاّ بعد أن يستلم المجلس تقرير لجنة التحقيق معه والتي كما هو معروف يترأسها عضو المجلس المهندس أحمد آدم ، وفي هذه الجزئية تمنى عثمان إنتهاء الأزمة سريعاً حتى يعود (القائد) لمواصلة رحلة الحلم الهلالي الكبير فهو ـ والحديث لعثمان ـ لا يوجد أحد في المجلس يستهدفه أو يسعى لإنهاء مسيرته وطي صفحة تاريخه المشرّف والذى لا ينكره إلاّ مكابر والذى بناه وشيّده بعرقه وموهبته التي أسعدت ملايين الأهلة طوال سبعة عشرة عاما هي عمره كلاعب كرة بنادي الهلال ، وقد تطابقت رؤانا في أن البعض من المعارضين للمجلس حاولوا بكل السبل إستغلال ما حدث بين هيثم وحسن محمد صالح بتوظيفه لصالحهم غير آبهين بمآلات ما يتمخض عنه هذا الإستغلال البغيض والكريه طالما سيحقق لهم رغباتهم وأمانيهم وأحلاهم في أن يروا الإمين البرير بعيداً عن رئاسة نادي الهلال!.
* ومساء امس الأول جمعتني مكالمة ثالثة بالأخ رئيس النادى الأخ الأمين البرير ولا أذيع سراً إن قلت أن البرير بات مؤخراً راغباً بشدة في إيجاد حل لخلاف البرنس دون ن يتعارض ذلك مع هيبة النادي والإنضباط الذي يجب أن يخضع له الكل ، فغيابهما يقودان إلي طريق الفوضي وعدم المسؤولية وبالتالي إدخال النادي في دوامة الهزائم . وتساءل البرير قائلاً: ماذا يريد هؤلاء؟ هل يريدون إبعادي عن الرئاسة؟ وهل هذه الرئاسة وصلت إليها عن طريق دبابة أو إنقلاب أم عن طريق الديمقراطية الزرقاء التي خاض غمار فصولها معي من لمْ يتوفقوا فيها؟.. وبدلاً من أن يعملوا على كسب ثقة الجمعية في الإنتخابات المقبلة باتوا يترصدون فريق الكرة وعناصره لخلق عدم الإستقرار ومن ثمّ ـ حسب فهمهم التآمري ومسعاهم الخائب ـ سيقود ذلك لوقوع الفريق تحت مناخ الهزائم والتي بدورها ستقود الجمهور إلي الثورة ضد المجلس مما يجبر ذلك السُلطة الرياضية الولائية علي التدخل بحل مجلس الإدارة المنتخب ديمقراطياً وفرض آخر بالتعيين ، وكل ذلك مبرر عندهم ومقبول طالما أن الهلال لن يظفر بكأس الكونفدرلية وشخصي الضعيف رئيساً له ، كأنما هذا الكأس سأذهب به لمنزلي ؟!
* وقد دار الكثير بيني والأخ الأمين البرير وبما أن الصلاة في فروضها (السر والجهر) فقد نشرتُ ما أستطيع نشره مما دار بيني والسيد رئيس النادى والذى أؤكد أن كل الأحداث العاصفة التي واجهته ستكون خير دافع ومحفّّز له لمواصلة مسيرة العطاء والوفاء لجماهير النادي الوفية التي تتشوّق وتتوق لأن تري فريقها على منصة التتويج الأفؤيقي والذي تبقت خطوات قلائل للهلال على وصوله لها رضيّ المتشدقون بالديمقراطية أم أبوا ، وأول هذه الخطوات تشير وبوضوح إلى أن المجلس كل همه وما يشغل بله يتمثّل في المحافظة علي الإستقرار لا (الإنهيار) الذي يحلم به بعض أدعياء (الهلالية) الملوّثة بدماء الرقص على هزيمته بـ(الإسماعيلية) !!.
فجر أول
* قرأتُ بالأمس مقالاً رائعاً للأخ الزميل محمد عمر الأمين تناول فيه دكتاتورية البعض ممن تسنّموا قيادة تحرير الصحف ووقوعهم في وهم إمكانية حجب مواد الرأي بمزاجهم حتى لو كانت بلا جُنحة قانونية في ظل الفضاء (الأسفيري) الواسع و(الحُرْ) !! برافو (شاطئ الريفيرا).
* التعازي موصولة للأخ الزميل عاصم وراق بصحيفة ( قوون) في وفاة عمه التي حدثت مساء أمس الأول .. للفقيد الرحمة والمغفرة ولآله الصبر وحسن العزاء .. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
فجر أخير
* إنتوا حقاً (جُندهم) .. وبعض مما عندهم .. سندة قفاهم و(زندهم) .. لكنهم هُم : ما حا تسكن حيّهم .. ولا حا تأكل زيّهم .. ولا حا تلبس إنت (زيّ) زي (زيّهم) .. وإذا عطشتّ بعيد بعيد .. ما تقترب من (ريّهم)!!.
عبداللطيف لهادى
الهلال في طريقه للإستقرار .. لا الإنهيار!!
* صباح ومساء أمس الأول إستقبل هاتفي محادثتين من الأخ الصديق عثمان خالد حسن عباس العائد فجر نفس اليوم من القاهرة لغرض واحد متمثل في تلبية نداء الهلال وهو حضور إجتماع مجلس الإدارة وقد تناقشنا حول بعض القضايا الهامة المسيطرة الآن على الساحة الزرقاء حيث توافق كلانا أن ساحة الأزرق الرحبة قادرة على أن تسع جميع أبنائه لا سيما في المنعطف الحالي والذى يمور ويضج بتباين الرؤى والإختلاف في وجهات النظر ، ولمّا كان موعد إجتماع المجلس قد أزف فقد إتفقنا على إكمال النقاش عقب الفراغ منه ، وبالفعل هاتفني مساءً مرة ثانية الأخ عثمان من داخل صالة مغادرة مطار لخرطوم تأهباً للعودة إلي مصر للبقاء بجانب والده اللواء (م) خالد حسن عباس أحد أعضاء مجلس قيادة ثورة مايو والرئيس الأسبق لمجلس إدارة نادي المريخ والذي يتلقى العلاج حالياً بأحد مستشفيات قاهرة المعز سائلاً له المولى عزّ وجل ن يشفيه ويصبغ عليه بنعمة الصحة والعافية .. اللهم آمين.
* سألت الأخ عثمان إن كان المجلس قد ناقش أجندة أو بنود خلاف تلك التى خرج بها علينا الأخ الأستاذ هاشم محمد أحمد ملاح الأمين العام الجديد المكلف والناطق الرسمي بإسم النادي ، فردّ عليّ عثمان بأن ما سمعته من قرارات تلاها على مسامعنا هاشم عبر أثير الإذاعة الرياضية هي ما تواضع وإتفق عليها أعضاء المجلس (الشرعي) فقلت له : يا صديقي ماذا عن موضوع الكابتن هيثم مصطفى .. هل تمت مناقشته؟ فأجاب أن موضوع البرنس إطلاقاً لم يناقش أو يطرح في الإجتماع ولم يتم التداول حوله لأن المجلس أساساً إتخذّ فيه قراره بالتمرير من قبل وبالتالي فالقرار القادم لن يُتخذ إلاّ بعد أن يستلم المجلس تقرير لجنة التحقيق معه والتي كما هو معروف يترأسها عضو المجلس المهندس أحمد آدم ، وفي هذه الجزئية تمنى عثمان إنتهاء الأزمة سريعاً حتى يعود (القائد) لمواصلة رحلة الحلم الهلالي الكبير فهو ـ والحديث لعثمان ـ لا يوجد أحد في المجلس يستهدفه أو يسعى لإنهاء مسيرته وطي صفحة تاريخه المشرّف والذى لا ينكره إلاّ مكابر والذى بناه وشيّده بعرقه وموهبته التي أسعدت ملايين الأهلة طوال سبعة عشرة عاما هي عمره كلاعب كرة بنادي الهلال ، وقد تطابقت رؤانا في أن البعض من المعارضين للمجلس حاولوا بكل السبل إستغلال ما حدث بين هيثم وحسن محمد صالح بتوظيفه لصالحهم غير آبهين بمآلات ما يتمخض عنه هذا الإستغلال البغيض والكريه طالما سيحقق لهم رغباتهم وأمانيهم وأحلاهم في أن يروا الإمين البرير بعيداً عن رئاسة نادي الهلال!.
* ومساء امس الأول جمعتني مكالمة ثالثة بالأخ رئيس النادى الأخ الأمين البرير ولا أذيع سراً إن قلت أن البرير بات مؤخراً راغباً بشدة في إيجاد حل لخلاف البرنس دون ن يتعارض ذلك مع هيبة النادي والإنضباط الذي يجب أن يخضع له الكل ، فغيابهما يقودان إلي طريق الفوضي وعدم المسؤولية وبالتالي إدخال النادي في دوامة الهزائم . وتساءل البرير قائلاً: ماذا يريد هؤلاء؟ هل يريدون إبعادي عن الرئاسة؟ وهل هذه الرئاسة وصلت إليها عن طريق دبابة أو إنقلاب أم عن طريق الديمقراطية الزرقاء التي خاض غمار فصولها معي من لمْ يتوفقوا فيها؟.. وبدلاً من أن يعملوا على كسب ثقة الجمعية في الإنتخابات المقبلة باتوا يترصدون فريق الكرة وعناصره لخلق عدم الإستقرار ومن ثمّ ـ حسب فهمهم التآمري ومسعاهم الخائب ـ سيقود ذلك لوقوع الفريق تحت مناخ الهزائم والتي بدورها ستقود الجمهور إلي الثورة ضد المجلس مما يجبر ذلك السُلطة الرياضية الولائية علي التدخل بحل مجلس الإدارة المنتخب ديمقراطياً وفرض آخر بالتعيين ، وكل ذلك مبرر عندهم ومقبول طالما أن الهلال لن يظفر بكأس الكونفدرلية وشخصي الضعيف رئيساً له ، كأنما هذا الكأس سأذهب به لمنزلي ؟!
* وقد دار الكثير بيني والأخ الأمين البرير وبما أن الصلاة في فروضها (السر والجهر) فقد نشرتُ ما أستطيع نشره مما دار بيني والسيد رئيس النادى والذى أؤكد أن كل الأحداث العاصفة التي واجهته ستكون خير دافع ومحفّّز له لمواصلة مسيرة العطاء والوفاء لجماهير النادي الوفية التي تتشوّق وتتوق لأن تري فريقها على منصة التتويج الأفؤيقي والذي تبقت خطوات قلائل للهلال على وصوله لها رضيّ المتشدقون بالديمقراطية أم أبوا ، وأول هذه الخطوات تشير وبوضوح إلى أن المجلس كل همه وما يشغل بله يتمثّل في المحافظة علي الإستقرار لا (الإنهيار) الذي يحلم به بعض أدعياء (الهلالية) الملوّثة بدماء الرقص على هزيمته بـ(الإسماعيلية) !!.
فجر أول
* قرأتُ بالأمس مقالاً رائعاً للأخ الزميل محمد عمر الأمين تناول فيه دكتاتورية البعض ممن تسنّموا قيادة تحرير الصحف ووقوعهم في وهم إمكانية حجب مواد الرأي بمزاجهم حتى لو كانت بلا جُنحة قانونية في ظل الفضاء (الأسفيري) الواسع و(الحُرْ) !! برافو (شاطئ الريفيرا).
* التعازي موصولة للأخ الزميل عاصم وراق بصحيفة ( قوون) في وفاة عمه التي حدثت مساء أمس الأول .. للفقيد الرحمة والمغفرة ولآله الصبر وحسن العزاء .. إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
فجر أخير
* إنتوا حقاً (جُندهم) .. وبعض مما عندهم .. سندة قفاهم و(زندهم) .. لكنهم هُم : ما حا تسكن حيّهم .. ولا حا تأكل زيّهم .. ولا حا تلبس إنت (زيّ) زي (زيّهم) .. وإذا عطشتّ بعيد بعيد .. ما تقترب من (ريّهم)!!.
