عبد المنعم إبراهيم خضر
انتهت الجولة الثالثة لمجموعة أنديتنا في الكونفدرالية ولم يتم الحسم بالنسبة للتأهل لأن الرؤية لم تتضح بشكل قاطع وإن كانت الكفة تميل لصالح أنديتنا الثلاثة وذلك من واقع النتائج التي تحققت والنقاط التي حصدت بموجبها .. وهذا وحده لا يكفي ..
ناقوس الخطر دق في لواندا الأنجولية من قبل فريق إنتر كلوب الذي ظهر بمستوى مغاير تماماً عن المباراتين اللتين لعبهما ضد المريخ بالخرطوم وضد الأهلي بلواندا ..
فريق الإنتر قدم مستوى جيدا وحصد نقطة غالية فتحت شهيته للتنافس والفرصة ما زالت موجودة أمامه للتأهل إذا حقق الفوز في مبارياته الثلاثة المتبقية له وهذا حق مشروع له وممكن التحقيق .. وأهم مبارياته هي الأولى والتي سيلعبها ضد الهلال يوم 15 / سبتمبر الجاري فإذا فاز فيها لا قدر الله واستطاع المريخ الفوز على الأهلي بشندي وهذا وارد طبعا في كرة القدم سترتفع نقاطه إلى أربع وستبقى نقاط الهلال والأهلي كما هي (5 للهلال و3 للأهلي) وبذلك يتفوق على الأهلي ..
ومباراته التي بعدها ضد المريخ بأنجولا حيث الأرض والجمهور.. وسيعمل على الفوز بها بكل ما أوتي من قوة وإذا تم له ذلك سيرتفع بنقاطه إلى سبع وإذا تعثر الهلال أمام الأهلي بالهزيمة أو التعادل وهذا أيضا وارد - سيتفوق الإنتر على الهلال والأهلي معاً حيث ستصبح النقاط إما ستة للهلال في حال التعادل وأربعة للأهلي .. أو خمس نقاط للهلال وست للأهلي في حال الفوز الأهلاوي ..
وفي هذه الحال ستبقى مباراته الأخيرة ضد الأهلي بشندي هي مباراة التأهل فسيعمل على الفوز فيها حتى يبلغ بنقاطه عشراً ليضمن التأهل تماماً حتى لو فاز الهلال على المريخ في الجولة الأخيرة ستكون نقاطه تسعاً على الأكثر.. وسيتأهل الإنتركلوب مع المريخ إلى دور الأربعة..
أعلم أن كل ما قلته هو من باب الاحتمالات التي من الممكن أن تتحقق أو لا تتحقق واعلم أن الوقت ما زال مبكراً .. لكنني قلت ما قلته من باب التحذير "واسمع كلام الببكيك" لأن الهلال الذي رأيناه في أنجولا جعلنا نخشى عليه حقيقة من عدم التأهل .. فأحببنا أن نذكر القائمين على أمره أن يعلموا مدى أهمية مباراة السبت بعد القادم فالنصر النصر ولابديل غيره .. خاصة إن هذا المباراة ستكون بعد مباراة الأهلي والمريخ ففوز المريخ سيعطي الإنتر دفعة معنوية كبيرة ويجب علينا أن نضع هذا في الاعتبار ..
** حال الهلال هذه الأيام لا يسر إلا أعداؤه .. والمؤلم أن كل ما يحدث هو من فعل أبنائه .. والمتربصون على الخط ينتظرون ..
**طالبنا السيد الرئيس بالتعامل مع الواقع بالحكمة والاستماع لصوت العقل ولكن للأسف ما يصلنا من أخبار ينبئ بغير ذلك ..
فأصبح حالنا كما قال الشاعر :
إنّي أرى تحت الرمادِ وميضَ نارٍ *** وأخشى أن يكون لها ضرامُ
** كثيرا ما اختلفت مع الأرباب صلاح إدريس في ما كان يكتبه عن البرير باعتباره رئيساً لنادي الهلال والأرباب رئيس سابق للهلال ويعرف قيمة هذا المنصب .. ومن ضمن الكثير الذي كان يكتبه : استوقفتني جملة كان يذكرها كثيراً في مقالاته وهي "إن الهلال لن ينال بطولة خارجية والبرير رئيساً له " ..
تعنُّت السيد البرير رئيس نادي الهلال وتصرفاته التي تذكر عنه تجعلني أخشى أن تصدق مقولة الأرباب ولا ينال الهلال البطولة ولا حتى التأهل للمرحلة القادمة ناهيك عن الوصول للنهائي..
الله يستر .. و"الله يكضِّب الشينة" .
للتواصل
alwadaby@hotmail.com
انتهت الجولة الثالثة لمجموعة أنديتنا في الكونفدرالية ولم يتم الحسم بالنسبة للتأهل لأن الرؤية لم تتضح بشكل قاطع وإن كانت الكفة تميل لصالح أنديتنا الثلاثة وذلك من واقع النتائج التي تحققت والنقاط التي حصدت بموجبها .. وهذا وحده لا يكفي ..
ناقوس الخطر دق في لواندا الأنجولية من قبل فريق إنتر كلوب الذي ظهر بمستوى مغاير تماماً عن المباراتين اللتين لعبهما ضد المريخ بالخرطوم وضد الأهلي بلواندا ..
فريق الإنتر قدم مستوى جيدا وحصد نقطة غالية فتحت شهيته للتنافس والفرصة ما زالت موجودة أمامه للتأهل إذا حقق الفوز في مبارياته الثلاثة المتبقية له وهذا حق مشروع له وممكن التحقيق .. وأهم مبارياته هي الأولى والتي سيلعبها ضد الهلال يوم 15 / سبتمبر الجاري فإذا فاز فيها لا قدر الله واستطاع المريخ الفوز على الأهلي بشندي وهذا وارد طبعا في كرة القدم سترتفع نقاطه إلى أربع وستبقى نقاط الهلال والأهلي كما هي (5 للهلال و3 للأهلي) وبذلك يتفوق على الأهلي ..
ومباراته التي بعدها ضد المريخ بأنجولا حيث الأرض والجمهور.. وسيعمل على الفوز بها بكل ما أوتي من قوة وإذا تم له ذلك سيرتفع بنقاطه إلى سبع وإذا تعثر الهلال أمام الأهلي بالهزيمة أو التعادل وهذا أيضا وارد - سيتفوق الإنتر على الهلال والأهلي معاً حيث ستصبح النقاط إما ستة للهلال في حال التعادل وأربعة للأهلي .. أو خمس نقاط للهلال وست للأهلي في حال الفوز الأهلاوي ..
وفي هذه الحال ستبقى مباراته الأخيرة ضد الأهلي بشندي هي مباراة التأهل فسيعمل على الفوز فيها حتى يبلغ بنقاطه عشراً ليضمن التأهل تماماً حتى لو فاز الهلال على المريخ في الجولة الأخيرة ستكون نقاطه تسعاً على الأكثر.. وسيتأهل الإنتركلوب مع المريخ إلى دور الأربعة..
أعلم أن كل ما قلته هو من باب الاحتمالات التي من الممكن أن تتحقق أو لا تتحقق واعلم أن الوقت ما زال مبكراً .. لكنني قلت ما قلته من باب التحذير "واسمع كلام الببكيك" لأن الهلال الذي رأيناه في أنجولا جعلنا نخشى عليه حقيقة من عدم التأهل .. فأحببنا أن نذكر القائمين على أمره أن يعلموا مدى أهمية مباراة السبت بعد القادم فالنصر النصر ولابديل غيره .. خاصة إن هذا المباراة ستكون بعد مباراة الأهلي والمريخ ففوز المريخ سيعطي الإنتر دفعة معنوية كبيرة ويجب علينا أن نضع هذا في الاعتبار ..
** حال الهلال هذه الأيام لا يسر إلا أعداؤه .. والمؤلم أن كل ما يحدث هو من فعل أبنائه .. والمتربصون على الخط ينتظرون ..
**طالبنا السيد الرئيس بالتعامل مع الواقع بالحكمة والاستماع لصوت العقل ولكن للأسف ما يصلنا من أخبار ينبئ بغير ذلك ..
فأصبح حالنا كما قال الشاعر :
إنّي أرى تحت الرمادِ وميضَ نارٍ *** وأخشى أن يكون لها ضرامُ
** كثيرا ما اختلفت مع الأرباب صلاح إدريس في ما كان يكتبه عن البرير باعتباره رئيساً لنادي الهلال والأرباب رئيس سابق للهلال ويعرف قيمة هذا المنصب .. ومن ضمن الكثير الذي كان يكتبه : استوقفتني جملة كان يذكرها كثيراً في مقالاته وهي "إن الهلال لن ينال بطولة خارجية والبرير رئيساً له " ..
تعنُّت السيد البرير رئيس نادي الهلال وتصرفاته التي تذكر عنه تجعلني أخشى أن تصدق مقولة الأرباب ولا ينال الهلال البطولة ولا حتى التأهل للمرحلة القادمة ناهيك عن الوصول للنهائي..
الله يستر .. و"الله يكضِّب الشينة" .
للتواصل
alwadaby@hotmail.com
