أشرعة العشم / مجدي دمباوي
الرشيد المهدية .. وعقدة الدونية !!
× قال رهين المحبسين الشاعر المثير للجدل أبو العلاء المعري (لو لم تكن في القوم أصغرهم ما بان منك عليهم كبرُ) ذلك أن الإنسان الصغير في جسمِهِ ، أو الدميم في وجهه ، أو الحقير في مقامه ، أو الذي يحس صغارًا لعيب ما يتخذ أسلوبا تعويضيا كي يستر هذا النقص أو المركّب الذي وُلد معه أو أحدثته ظروف اجتماعية معينة .. وكما هو معلوم الرشيد المهدية لم يحدث اثرا ابان مسيرته مع الهلال والتى جأت كالطيف المزعج وذهبت الى طي النسيان سريعا وبالتالي لم يكن له اي وزن في مجتمع الهلال ولذلك يحاول ، على غير ضمير، وبلا دراية أن يعوّض هذا النقص كمالاً، أي يجعل من عقدة الدونية إحساسًا تعويضيًا بالعظمة والرفعة والسمو والتعالي والهجوم المستمر على قائد الهلال البرنس هيثم مصطفى كرار الذى اجمعت الامة الزرقاء على انه أشهر كباتن الهلال ، وأبعدهم صيتاً، وأكثرهم ذكراً وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازاً للوعد. وقد سجل مؤرخو الهلال (سيرة البرنس) بين روائع السير ، ليس على الصعيد السوداني فقط ، بل على الصعيد الاقليمي عربيا وافريقيا .. وليت الرشيد يعلم ان هجومه الهمجي لا يمس كبرياء وأفعال وشمائل وشجاعة البرنس ، وقيادته الرشيدة التي جعلت الهلال على كل لسان ورفعت مقدراه عند الجماهير الى عنان السماء .. والما بتلحقوا جدعوا !!
× اختزل الرشيد المهدية قضية البرنس المتراكمة بين قوسي الاعداد البدني وقال ان غارزيتو اكد عدم مشاركة اللاعب في التمارين الا لساعات معدودات وتناسى الرشيد ان هذا الغارزيتو يغالط نفسه بنفسه وهو الذى اثنى على جاهزية البرنس واشركه كاساسي امام الاسماعيلي وسيركل والارسنال واصبح ينظر اليه بعين الرضا ويكثر ممازحته والتودد اليه عطفا على ذوبان الخلاف العالق بينه وبين البرير وما ان عادت المشاكل للمربع الاول بدل الفرنسي نظرته واخذ ينظر للقائد بعين السخط التى تبدى الماساويا وبالطبع ذات النظرة ينظر بها الرشيد صاحب المرارات الشخصية والعقدة الدونية والذى يخلط العام بالخاص ولا يجلس على كرسي الحياد كما ينبغي ان يكون كيف لا وهو يحلل في قناة عالمية تخصصت في تحليل المباريات بمهنية ورؤية فنية وليس منبرا لتصفية الحسابات الشخصية وشن الهجمات الانتقامية والتوغل في غياهب الحقد البغيض .. والناس في شنو والرشيد في شنو !!
× المرض الوراثي هو الحالة المرضية الناتجة من خلل أو اضطراب في جين واحد أو أكثر ويمكن لبعض هذه الامراض الانتقال من جيل إلى اخر وللاسف فقد انتقلت عدوى العقدة الدونية من الرشيد الى احد افراد اسرته كيف لا وقد ظل الفتى الصغير يسير في طريق خاله الرشيد ويهاجم البرنس بطريقة لا تخلو من الهمجية وتصفية الحسابات الشخصية شانه شان خاله .. والجنا خال !!
× نذر البرنس زهرة شبابه وافنى نصف عمره في خدمة ورفعة الهلال وسيظل خالدا في قلوب ووجدان الشعب الازرق ما دامت الحياة ولن تقلل من شانه الكتابات البخثة ومحاولات النيل الفاشلة وسيبقى نجما يحتفى به مدى الدهر كيف لا وهو الذى حقق ما عجز عنه الاخرون ونثر الفرح على انصار الهلال ومازال باستطاعته تقديم الكثير من الفرح .. والافراح لابد من ترجع !!
× آخر عشم
العطر عطرك والمكان هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا لا انت انت
ولا الزمان هو الزمان !!
الرشيد المهدية .. وعقدة الدونية !!
× قال رهين المحبسين الشاعر المثير للجدل أبو العلاء المعري (لو لم تكن في القوم أصغرهم ما بان منك عليهم كبرُ) ذلك أن الإنسان الصغير في جسمِهِ ، أو الدميم في وجهه ، أو الحقير في مقامه ، أو الذي يحس صغارًا لعيب ما يتخذ أسلوبا تعويضيا كي يستر هذا النقص أو المركّب الذي وُلد معه أو أحدثته ظروف اجتماعية معينة .. وكما هو معلوم الرشيد المهدية لم يحدث اثرا ابان مسيرته مع الهلال والتى جأت كالطيف المزعج وذهبت الى طي النسيان سريعا وبالتالي لم يكن له اي وزن في مجتمع الهلال ولذلك يحاول ، على غير ضمير، وبلا دراية أن يعوّض هذا النقص كمالاً، أي يجعل من عقدة الدونية إحساسًا تعويضيًا بالعظمة والرفعة والسمو والتعالي والهجوم المستمر على قائد الهلال البرنس هيثم مصطفى كرار الذى اجمعت الامة الزرقاء على انه أشهر كباتن الهلال ، وأبعدهم صيتاً، وأكثرهم ذكراً وشيمة، وعزة نفس، ووفاء للعهد، وإنجازاً للوعد. وقد سجل مؤرخو الهلال (سيرة البرنس) بين روائع السير ، ليس على الصعيد السوداني فقط ، بل على الصعيد الاقليمي عربيا وافريقيا .. وليت الرشيد يعلم ان هجومه الهمجي لا يمس كبرياء وأفعال وشمائل وشجاعة البرنس ، وقيادته الرشيدة التي جعلت الهلال على كل لسان ورفعت مقدراه عند الجماهير الى عنان السماء .. والما بتلحقوا جدعوا !!
× اختزل الرشيد المهدية قضية البرنس المتراكمة بين قوسي الاعداد البدني وقال ان غارزيتو اكد عدم مشاركة اللاعب في التمارين الا لساعات معدودات وتناسى الرشيد ان هذا الغارزيتو يغالط نفسه بنفسه وهو الذى اثنى على جاهزية البرنس واشركه كاساسي امام الاسماعيلي وسيركل والارسنال واصبح ينظر اليه بعين الرضا ويكثر ممازحته والتودد اليه عطفا على ذوبان الخلاف العالق بينه وبين البرير وما ان عادت المشاكل للمربع الاول بدل الفرنسي نظرته واخذ ينظر للقائد بعين السخط التى تبدى الماساويا وبالطبع ذات النظرة ينظر بها الرشيد صاحب المرارات الشخصية والعقدة الدونية والذى يخلط العام بالخاص ولا يجلس على كرسي الحياد كما ينبغي ان يكون كيف لا وهو يحلل في قناة عالمية تخصصت في تحليل المباريات بمهنية ورؤية فنية وليس منبرا لتصفية الحسابات الشخصية وشن الهجمات الانتقامية والتوغل في غياهب الحقد البغيض .. والناس في شنو والرشيد في شنو !!
× المرض الوراثي هو الحالة المرضية الناتجة من خلل أو اضطراب في جين واحد أو أكثر ويمكن لبعض هذه الامراض الانتقال من جيل إلى اخر وللاسف فقد انتقلت عدوى العقدة الدونية من الرشيد الى احد افراد اسرته كيف لا وقد ظل الفتى الصغير يسير في طريق خاله الرشيد ويهاجم البرنس بطريقة لا تخلو من الهمجية وتصفية الحسابات الشخصية شانه شان خاله .. والجنا خال !!
× نذر البرنس زهرة شبابه وافنى نصف عمره في خدمة ورفعة الهلال وسيظل خالدا في قلوب ووجدان الشعب الازرق ما دامت الحياة ولن تقلل من شانه الكتابات البخثة ومحاولات النيل الفاشلة وسيبقى نجما يحتفى به مدى الدهر كيف لا وهو الذى حقق ما عجز عنه الاخرون ونثر الفرح على انصار الهلال ومازال باستطاعته تقديم الكثير من الفرح .. والافراح لابد من ترجع !!
× آخر عشم
العطر عطرك والمكان هو المكان
لكن شيئا قد تكسر بيننا لا انت انت
ولا الزمان هو الزمان !!
