أشرعة العشم
مجدي دمباوي
يا برير .. القال حقي غلب !!
× يقول الشاعر المتمرد الذى ابتلي بالعمى بشار بن برد في احدى قصائده
الخالدة ... يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين احيانا
× وبالطبع محبة الاجيال الحالية لرموز وابطال السودان نبعت من خلال استماعهم للقصيدة الفارعة التى كتبها الشاعر الاستثنائي اسماعيل حسن محل قبلت ألقاهم .. معايا معايا زي ضلى..
لو ما جيت من زي ديل.. كان أسفاي .. وآ مأساتي .. وآ ذلي..
تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني..وأهل الحارة ما أهلي
× هكذا جسد سماعين معنى الانتماء الحقيقي والانتساب للوطن فكرا واحساسا ووجدانا، بل عبر عن اعتزاز الفرد بالانتماء الى وطنه من خلال الالتزام بتعاليمه والثبات على منهجه ، بل بتفاعله مع احتياجات وطنه وتظهر هذه التفاعلات من خلال بروز محبة الفرد لوطنه والاعتزاز بالانضمام اليه والتضحية من اجله.
× وان كان حب السودانيين لوطنهم يزداد يوما بعد يوم والابطال الوطنيين يكبرون في نظر الاجيال المتعاقبة صباح كل يوم جديد فامة الهلال توارثت الانتماء للازرق وحب الشعار جيلا بعد جيل وهناك من الافذاذ من يعيش بيننا الان وآخرون انتقلوا الى الدار الاخرة وخلفوا سيرة عطرة عشقتها الاجيال الحالية بالسمع وليس بالشوف وان كانت رئاسة الهلال قد تداولها (43 ) رئيسا بينهم من مات ومن هو على قيد الحياة فبلا شك عشقتهم جماهير الهلال لانهم يجسدون معاني التضحية والوفاء ويدافعون عن مكتسبات الازرق بالحكمة والمنطق والعقل وليس من بينهم من ينساق وراء الانفعال ويعالج الامور بالشتم واللكم وبالطبع ان وجد مثل هذا فهو لا يخرج من دائرة الابتلاءات او يندرج تحت طائلة لكل قاعدة شواذ !!
× ان كانت امة الهلال قد احيت ذكرى زعيمها الطيب عبد الله قبل ايام فبالتاكيد هذا يعود لاعتزازها بمواقف القائد وشهامته وحنكته وتضحياته من اجل سمو وعلو الهلال وبالطبع هناك الكثيرين غير الطيب من اصحاب القامات والهامات ومن انتهج نهجهم وسار على دربهم وظلت سيرته تمشي بين الناس على قدم وساق يستحق التكريم والاحترام مثل قاهر الظلام الذى تجمعه العديد من القواسم المشتركة مع البابا كيف لا وكلاهما باع ممتلكاته من اجل الهلال وما ادراك ما مزرعة بتري وبيوت المنشية التى تحيط بمنزل الطيب وعمارات ومنازل عبد المجيد الذى خرج من الدنيا لا يلوى علي شيء وصرف كل مايملك من اجل الايفاء بمستحقات الهلال وهكذا كان تعاملهما صادقا ولم نسمع في عهد القائدين الكبيرين مطالبة احد اللاعبين بمستحقاته مثلما يحدث الان وما ادراك ما حقوق التسجيلات التى يتمنع مجلس البرير في دفعها مع انها مستوفية السداد ولا تحتاج الى التسويف والمماطلة التى ستجبر اللاعبين على التمرد ورفع راية العصيان ... والقال حقي غلب !!
× اللبيب بالاشارة يفهم مقولة استخدمها القائد البرنس هيثم مصطفى في حواره مع الزميل النشط محمد ميرغني كيف لا وقد اكد القائد ان متاخرات تسجيل اللاعبين حقوق وليس منحة وبالطبع القائد يعني ما يعني .. والسؤال الذى يفرض نفسه هنا الى متى يماطل مجلس البرير اللاعبين في حقوقهم التى فقدت قيمتها ولماذا لم يتعامل ود البرير مع الامر بسياسة ( من دقنو وفتلو ) ويمنح اللاعبين حقهم كاملا من اموال الكاف التى دخلت خزينة الهلال بفضل عرقهم وجهدهم بل لماذا ذهبت الاموال الى تسجيل صالح ونزار واصحابها لا يجدون ما يسد رمق اسرهم وقوت عيالهم هل لان ثنائي الامل افضل من القدامى ام لشيء في نفس البرير .. وان النفس لامارة بالسوء !!
× آخر عشم
ما كان خطر في البال
ألقاك ويسكرني تعبيرك
او حين أراك تختال
أهواك وأفوز بتقديرك !!
مجدي دمباوي
يا برير .. القال حقي غلب !!
× يقول الشاعر المتمرد الذى ابتلي بالعمى بشار بن برد في احدى قصائده
الخالدة ... يا قوم اذني لبعض الحي عاشقة والاذن تعشق قبل العين احيانا
× وبالطبع محبة الاجيال الحالية لرموز وابطال السودان نبعت من خلال استماعهم للقصيدة الفارعة التى كتبها الشاعر الاستثنائي اسماعيل حسن محل قبلت ألقاهم .. معايا معايا زي ضلى..
لو ما جيت من زي ديل.. كان أسفاي .. وآ مأساتي .. وآ ذلي..
تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني..وأهل الحارة ما أهلي
× هكذا جسد سماعين معنى الانتماء الحقيقي والانتساب للوطن فكرا واحساسا ووجدانا، بل عبر عن اعتزاز الفرد بالانتماء الى وطنه من خلال الالتزام بتعاليمه والثبات على منهجه ، بل بتفاعله مع احتياجات وطنه وتظهر هذه التفاعلات من خلال بروز محبة الفرد لوطنه والاعتزاز بالانضمام اليه والتضحية من اجله.
× وان كان حب السودانيين لوطنهم يزداد يوما بعد يوم والابطال الوطنيين يكبرون في نظر الاجيال المتعاقبة صباح كل يوم جديد فامة الهلال توارثت الانتماء للازرق وحب الشعار جيلا بعد جيل وهناك من الافذاذ من يعيش بيننا الان وآخرون انتقلوا الى الدار الاخرة وخلفوا سيرة عطرة عشقتها الاجيال الحالية بالسمع وليس بالشوف وان كانت رئاسة الهلال قد تداولها (43 ) رئيسا بينهم من مات ومن هو على قيد الحياة فبلا شك عشقتهم جماهير الهلال لانهم يجسدون معاني التضحية والوفاء ويدافعون عن مكتسبات الازرق بالحكمة والمنطق والعقل وليس من بينهم من ينساق وراء الانفعال ويعالج الامور بالشتم واللكم وبالطبع ان وجد مثل هذا فهو لا يخرج من دائرة الابتلاءات او يندرج تحت طائلة لكل قاعدة شواذ !!
× ان كانت امة الهلال قد احيت ذكرى زعيمها الطيب عبد الله قبل ايام فبالتاكيد هذا يعود لاعتزازها بمواقف القائد وشهامته وحنكته وتضحياته من اجل سمو وعلو الهلال وبالطبع هناك الكثيرين غير الطيب من اصحاب القامات والهامات ومن انتهج نهجهم وسار على دربهم وظلت سيرته تمشي بين الناس على قدم وساق يستحق التكريم والاحترام مثل قاهر الظلام الذى تجمعه العديد من القواسم المشتركة مع البابا كيف لا وكلاهما باع ممتلكاته من اجل الهلال وما ادراك ما مزرعة بتري وبيوت المنشية التى تحيط بمنزل الطيب وعمارات ومنازل عبد المجيد الذى خرج من الدنيا لا يلوى علي شيء وصرف كل مايملك من اجل الايفاء بمستحقات الهلال وهكذا كان تعاملهما صادقا ولم نسمع في عهد القائدين الكبيرين مطالبة احد اللاعبين بمستحقاته مثلما يحدث الان وما ادراك ما حقوق التسجيلات التى يتمنع مجلس البرير في دفعها مع انها مستوفية السداد ولا تحتاج الى التسويف والمماطلة التى ستجبر اللاعبين على التمرد ورفع راية العصيان ... والقال حقي غلب !!
× اللبيب بالاشارة يفهم مقولة استخدمها القائد البرنس هيثم مصطفى في حواره مع الزميل النشط محمد ميرغني كيف لا وقد اكد القائد ان متاخرات تسجيل اللاعبين حقوق وليس منحة وبالطبع القائد يعني ما يعني .. والسؤال الذى يفرض نفسه هنا الى متى يماطل مجلس البرير اللاعبين في حقوقهم التى فقدت قيمتها ولماذا لم يتعامل ود البرير مع الامر بسياسة ( من دقنو وفتلو ) ويمنح اللاعبين حقهم كاملا من اموال الكاف التى دخلت خزينة الهلال بفضل عرقهم وجهدهم بل لماذا ذهبت الاموال الى تسجيل صالح ونزار واصحابها لا يجدون ما يسد رمق اسرهم وقوت عيالهم هل لان ثنائي الامل افضل من القدامى ام لشيء في نفس البرير .. وان النفس لامارة بالسوء !!
× آخر عشم
ما كان خطر في البال
ألقاك ويسكرني تعبيرك
او حين أراك تختال
أهواك وأفوز بتقديرك !!
