أشرعة العشم / مجدي دمباوي
نكبة البرابرة !!
× ذكرت كتب التاريخ أن هارون الرشيد عيَن يحيى بن خالد البرمكي وزيرا في دولة بني العباس .. هذه الدولة التي كانت تحكم من المغرب إلى الهند، قلده الرشيد هارون منصب الوزارة، وفوض إليه جميع أعماله، فأصبح يحيى بن خالد هو الخليفة بثوب الوزير .. و قال له الرشيد : ( قد قلدتك أمر الرعية، فاحكم بما ترى، واعزل من رأيت، واستعمل من رأيت، ودفع إليه خاتمه) ولم يقتصر يحيى البرمكي على هذا المنصب فقط ، بل عين أولاده الثلاثة في مناصب عليا في الدولة، فأصبح البرامكة هم المسيطرون على زمام القرار السياسي .. وانقلب الزمان على هذه الأسرة ، فأذلهم الله بعد عز، ووضعهم بعد رفعة ، فحدث ما يعرف في التاريخ بـ (نكبة البرامكة)
وغضب الرشيد عليهم ، فنكل بهم ، وسجنهم ، وقتل أحد أولادهم ، وصادر كل أموالهم ، وفي غياهب السجن يسأل خالد بن يحيى البرمكي والده: يا أبت بعد العز صرنا في القيد والحبس، فقال والده: يا بني دعوة المظلوم سرت بليل، غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها ثم أشعر يقول:
رب قوم غدوا في نعمة ،، ومناً والدهر ريان غدق ،، سكت الدهر زمانا عنهم ،، ثم ابكاهم دما حين نطق !!
× وعهد البرير المشؤوم لا يختلف كثيرا عن عهد البرمكي الذى عين اولاده الثلاثه وانفرد بالقرار كيف لا والبرير عين ثلاثي دائرة الكرة ليفعلوا فعلتهم بالقائد الهمام البرينس هيثم مصطفى وقبل ذلك همش اعضاء مجلسه وانفرد بالقرار وبالطبع انقلب الزمان على الحكم البربراوي وباذن الله سيعرف التاريخ نكبة (البرابرة )
× حتما سيذهب عهد البرير المشؤوم ولم يبقَ إلا عمله (الفاضح) فقد خلف هذا البربري في البيت الازرق مصيبةً، وفي وسط الرواد والجماهير قصص حزينة ، وفي كل قطب أواعلامي أو مشجع من مشجعي الهلال وجهاً كئيباً يختصر في عينيه ذلاًّ بدأ منذ بداية عهده المشؤوم ، نعم ذلاً وقهراً لن يُنسى، على الرغم من تزييف آلته الإعلامية التي تحاول عبثا ان تغير الأبيض إلى أسود، والأسود إلى أبيض!..
× وبالرغم من التطبيل والتزييف الذى تقوم به آلة البرير الاعلامية الا ان الشواهد تقول عهد البرير المشؤوم مثله مثل البالونات الطائرة فى الهواء بالونات طايرة وجدت من صفق لها و لعب بها فى الهواء الطلق وفرح بها كما الاطفال في ساحات العيد كيف لا ودبوس الاستقالات قد ضرب كل تلك البلالين المنفوخة فى الهواء و حولها الى قطع مهترئة ملقاه على الارض و نحن ندوس عليها بأحذيتنا و تتجمع اشلائهم يدفعون بها ثمن الظلمة التى عشنا فيها ليال وليالي.. وكنا على يقين انهم سيذوقوا نفس المصير ليل طويل وبهيم ، نعم سيطول ليلهم كيف لا و نهارنا قاب قوسين من ان ينجلى و يكشف عن وجهه ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك اننا كسبنا فى النهاية ..كسبنا كسبا مشروعا و كل ما كسبوه كان كسبا غير مشروع ولو كانوا يدركون ويسمعون او يفهمون .. ان نهاية الطغيان واحدة وان الله يمهل ولا يهمل !!
آخر عشم
سهام الليل لا تخطي ولكن
لها امد وللامد انقضاء
نكبة البرابرة !!
× ذكرت كتب التاريخ أن هارون الرشيد عيَن يحيى بن خالد البرمكي وزيرا في دولة بني العباس .. هذه الدولة التي كانت تحكم من المغرب إلى الهند، قلده الرشيد هارون منصب الوزارة، وفوض إليه جميع أعماله، فأصبح يحيى بن خالد هو الخليفة بثوب الوزير .. و قال له الرشيد : ( قد قلدتك أمر الرعية، فاحكم بما ترى، واعزل من رأيت، واستعمل من رأيت، ودفع إليه خاتمه) ولم يقتصر يحيى البرمكي على هذا المنصب فقط ، بل عين أولاده الثلاثة في مناصب عليا في الدولة، فأصبح البرامكة هم المسيطرون على زمام القرار السياسي .. وانقلب الزمان على هذه الأسرة ، فأذلهم الله بعد عز، ووضعهم بعد رفعة ، فحدث ما يعرف في التاريخ بـ (نكبة البرامكة)
وغضب الرشيد عليهم ، فنكل بهم ، وسجنهم ، وقتل أحد أولادهم ، وصادر كل أموالهم ، وفي غياهب السجن يسأل خالد بن يحيى البرمكي والده: يا أبت بعد العز صرنا في القيد والحبس، فقال والده: يا بني دعوة المظلوم سرت بليل، غفلنا عنها، ولم يغفل الله عنها ثم أشعر يقول:
رب قوم غدوا في نعمة ،، ومناً والدهر ريان غدق ،، سكت الدهر زمانا عنهم ،، ثم ابكاهم دما حين نطق !!
× وعهد البرير المشؤوم لا يختلف كثيرا عن عهد البرمكي الذى عين اولاده الثلاثه وانفرد بالقرار كيف لا والبرير عين ثلاثي دائرة الكرة ليفعلوا فعلتهم بالقائد الهمام البرينس هيثم مصطفى وقبل ذلك همش اعضاء مجلسه وانفرد بالقرار وبالطبع انقلب الزمان على الحكم البربراوي وباذن الله سيعرف التاريخ نكبة (البرابرة )
× حتما سيذهب عهد البرير المشؤوم ولم يبقَ إلا عمله (الفاضح) فقد خلف هذا البربري في البيت الازرق مصيبةً، وفي وسط الرواد والجماهير قصص حزينة ، وفي كل قطب أواعلامي أو مشجع من مشجعي الهلال وجهاً كئيباً يختصر في عينيه ذلاًّ بدأ منذ بداية عهده المشؤوم ، نعم ذلاً وقهراً لن يُنسى، على الرغم من تزييف آلته الإعلامية التي تحاول عبثا ان تغير الأبيض إلى أسود، والأسود إلى أبيض!..
× وبالرغم من التطبيل والتزييف الذى تقوم به آلة البرير الاعلامية الا ان الشواهد تقول عهد البرير المشؤوم مثله مثل البالونات الطائرة فى الهواء بالونات طايرة وجدت من صفق لها و لعب بها فى الهواء الطلق وفرح بها كما الاطفال في ساحات العيد كيف لا ودبوس الاستقالات قد ضرب كل تلك البلالين المنفوخة فى الهواء و حولها الى قطع مهترئة ملقاه على الارض و نحن ندوس عليها بأحذيتنا و تتجمع اشلائهم يدفعون بها ثمن الظلمة التى عشنا فيها ليال وليالي.. وكنا على يقين انهم سيذوقوا نفس المصير ليل طويل وبهيم ، نعم سيطول ليلهم كيف لا و نهارنا قاب قوسين من ان ينجلى و يكشف عن وجهه ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك اننا كسبنا فى النهاية ..كسبنا كسبا مشروعا و كل ما كسبوه كان كسبا غير مشروع ولو كانوا يدركون ويسمعون او يفهمون .. ان نهاية الطغيان واحدة وان الله يمهل ولا يهمل !!
آخر عشم
سهام الليل لا تخطي ولكن
لها امد وللامد انقضاء