الهلال يُخمِد نار نمور دار جعل
في ذكرى غزوة بدر الكبرى وفي تمام العاشرة مساء الأحد السابع عشر من رمضان 1433هـ الموافق الخامس من أغسطس 2012م استهل هلال الملايين أولى مبارياته في دوري مجموعات الكونفدرالية حيث خاض مباراة الذهاب ضد مضيفه نادي الأهلي شندي .
قبل المباراة كان الظن المسبق والفكرة المبنية سلفاً في مخيلة من يريدون أن يتعثر الهلال أمام أهلي شندي ولو بالتعادل ويخلو الجو لمن فاز على أنتر كلوب الأنجلوي ويستمتع قليلاً بالجلوس على كرسي الصدارة . ولكن هيهات .. فكان الأهلي شندي أمام هلال الملايين .. هلال ملح البطولات .. هلال الخبرة في مثل هكذا مواجهات كذبة بلون الشعار الذي لعب به الهلال المباراة أمام أهلي شندي white lie لا ضرر منها . فمنذ أن نزل نجوم هلال العشق الجميل أرضية الملعب انحرفت إبرة بوصلة اتجاه المباراة نحو فوز الهلال وصدقت المؤشرات التي دلت على فوز الهلال بل جلوسه على المكان الذي يحبه عشاقه أن يروه فيه دائماً ألا وهو الصدارة التي ألفها واعتاد عليها الهلال .
ومنذ الوهلة الأولي بعد انطلاق المباراة كان الإبداع من قبل نجوم الهلال ووضحت اليد العليا والسطوة upper hand والسيطرة التامة لهم في معظم دقائق المباراة والدليل على ذلك الكم والعدد الكبير للركلات الركنية التي كانت لصالح هلال الملايين ويترجم ذلك المجهود باحتساب حكم المباراة لركلة جزاء واضحة ارتكبها نجم الأهلي شندي حمودة بشير مع نجم الهلال أكانغا في الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول . ليتقدم الغزال الأسمر صاحب الصواريخ الأرضية والجوية التي تحرق شباك الخصوم لتنفيذ ركلة الجزاء التي شهدت عدم التوفيق في إحرازها لتصطدم برجل الدعيع حارس مرمى أهلي شندي وهنا يضج الإستاد بالهتاف و تشتعل النيران فرحاً بسبب إهدار ركلة الجزاء . لكنه الهلال الذي لا تهزه ريح .. فكان منه أن واصل مسلسل الإبداع والتألق والسيطرة وعقارب الشوط الأول تلفظ أنفاسها الأخيرة فإذا بالنجم كاريكا يقول كلمته التي اعتاد عليها ويحرز هدف السبق في الدقيقة 46 من الزمن بدل الضائع وينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال وتسعد جماهيره المنتشرة في كل أرجاء المعمورة .
و يجئ الشوط الثاني وفيه تتكامل الثقة لدي نجوم الهلال التي احترمت الأهلي شندي ولكن في لحظة تهاون طفيفة لم تكن في الحسبان يجد لاعب الأهلي حمودة بشير فرصة تقدم في الدقيقة 9 ويرسل كرة أرض جو لم يحسن حارس مرمى الهلال المتألق جمعة جينارو التعامل معها لتعانق شباكه هدفاً كفل التعادل لأهلي شندي ليكفِّر حمودة عن ارتكابه لركلة الجزاء التي ارتكبها في الشوط الأول .
بعد هدف التعادل الذي أحرزه حمودة بشير شاهد الجميع ألسنة النيران في ملعب شندي ولكن الهلال عقد العزم على إخماد تلك النيران فما كان منه إلا تقديم السهل الممتنع ويحقق الفرح بإحرازه الهدف الثاني الجميل الذي يحكي رواية تورنادو الهلال الإعصار القمعي أو الدَّوامي أمام خط 18 الخصوم النجم الذي وجد المكانة في قلوب عشاق الموج الأزرق إبراهيما سانيه ليرسل قذيفة رأسية اهتزت لها شباك الدعيع في الدقيقة 68 من عمر المباراة . و تظهر قوة الإرادة willpower ويقول الهلال كلمته طوعاً أو كرهاً أن الثلاث نقاط الأولى هي ضمن خطة العمل في دوري المجموعات التي رسمها الهلال وهو يلعب خارج أرضه مواصلاً نهج ثقافة الفوز الخارجي في مشاركته الإفريقية .
ويخرج الهلال منتصراً بهدفين مقابل هدف كفل له أن يكون في صدارة فرق مجموعته بفارق الأهداف لدي الجولة الأولى . وبهذه الصدارة يتساءل المرء من يعزف هذه القيثارة ؟ و تأتي الإجابة من أغنية التراث التي تترنم بها والدة الجميع الحاجة حواء الطقطاقة ( هلالنا وزنو تقيل يا عيني أنا ) .
إستاد شندي واللوحة الجمالية
ظهر إستاد شندي الذي استقبل مباراة أهلي شندي والهلال في الكونفدرالية بحُلة زاهية جميلة وكان مظهره أنيقاً لاسيَّما والأنبوب العنابي لمدخل ومخرج أرضية الملعب ومنظر اللوحات الإعلانية إضافة لأرضية الملعب الخضراء مما جعل منه استيفاء مواصفات الإستاد المتكامل . ولأهل شندي أن يفرحوا بهذا الإستاد الذي يعد بِنية تحتية رياضية تكون فخراً لمدينة شندي .
آخر الأوتاد :
رغم تواجد أندية الوطن الهلال والمريخ وأهلي شندي في مجموعة واحدة بجانب الغريب أنتر كلوب الأنجولي . وتطبيقاً لروح لأخلاق الرياضية و شعار الفيفا اللعب النظيف بكل معانية وهنا يختفي المثل الشهير ( أنا و أخوي على ابن عمي و أنا وابن عمي على الغريب ) بمعنى المثل الدارج في سوداننا الحبيب ( الحشاش يملأ شبكتو)
في ذكرى غزوة بدر الكبرى وفي تمام العاشرة مساء الأحد السابع عشر من رمضان 1433هـ الموافق الخامس من أغسطس 2012م استهل هلال الملايين أولى مبارياته في دوري مجموعات الكونفدرالية حيث خاض مباراة الذهاب ضد مضيفه نادي الأهلي شندي .
قبل المباراة كان الظن المسبق والفكرة المبنية سلفاً في مخيلة من يريدون أن يتعثر الهلال أمام أهلي شندي ولو بالتعادل ويخلو الجو لمن فاز على أنتر كلوب الأنجلوي ويستمتع قليلاً بالجلوس على كرسي الصدارة . ولكن هيهات .. فكان الأهلي شندي أمام هلال الملايين .. هلال ملح البطولات .. هلال الخبرة في مثل هكذا مواجهات كذبة بلون الشعار الذي لعب به الهلال المباراة أمام أهلي شندي white lie لا ضرر منها . فمنذ أن نزل نجوم هلال العشق الجميل أرضية الملعب انحرفت إبرة بوصلة اتجاه المباراة نحو فوز الهلال وصدقت المؤشرات التي دلت على فوز الهلال بل جلوسه على المكان الذي يحبه عشاقه أن يروه فيه دائماً ألا وهو الصدارة التي ألفها واعتاد عليها الهلال .
ومنذ الوهلة الأولي بعد انطلاق المباراة كان الإبداع من قبل نجوم الهلال ووضحت اليد العليا والسطوة upper hand والسيطرة التامة لهم في معظم دقائق المباراة والدليل على ذلك الكم والعدد الكبير للركلات الركنية التي كانت لصالح هلال الملايين ويترجم ذلك المجهود باحتساب حكم المباراة لركلة جزاء واضحة ارتكبها نجم الأهلي شندي حمودة بشير مع نجم الهلال أكانغا في الدقيقة 20 من عمر الشوط الأول . ليتقدم الغزال الأسمر صاحب الصواريخ الأرضية والجوية التي تحرق شباك الخصوم لتنفيذ ركلة الجزاء التي شهدت عدم التوفيق في إحرازها لتصطدم برجل الدعيع حارس مرمى أهلي شندي وهنا يضج الإستاد بالهتاف و تشتعل النيران فرحاً بسبب إهدار ركلة الجزاء . لكنه الهلال الذي لا تهزه ريح .. فكان منه أن واصل مسلسل الإبداع والتألق والسيطرة وعقارب الشوط الأول تلفظ أنفاسها الأخيرة فإذا بالنجم كاريكا يقول كلمته التي اعتاد عليها ويحرز هدف السبق في الدقيقة 46 من الزمن بدل الضائع وينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال وتسعد جماهيره المنتشرة في كل أرجاء المعمورة .
و يجئ الشوط الثاني وفيه تتكامل الثقة لدي نجوم الهلال التي احترمت الأهلي شندي ولكن في لحظة تهاون طفيفة لم تكن في الحسبان يجد لاعب الأهلي حمودة بشير فرصة تقدم في الدقيقة 9 ويرسل كرة أرض جو لم يحسن حارس مرمى الهلال المتألق جمعة جينارو التعامل معها لتعانق شباكه هدفاً كفل التعادل لأهلي شندي ليكفِّر حمودة عن ارتكابه لركلة الجزاء التي ارتكبها في الشوط الأول .
بعد هدف التعادل الذي أحرزه حمودة بشير شاهد الجميع ألسنة النيران في ملعب شندي ولكن الهلال عقد العزم على إخماد تلك النيران فما كان منه إلا تقديم السهل الممتنع ويحقق الفرح بإحرازه الهدف الثاني الجميل الذي يحكي رواية تورنادو الهلال الإعصار القمعي أو الدَّوامي أمام خط 18 الخصوم النجم الذي وجد المكانة في قلوب عشاق الموج الأزرق إبراهيما سانيه ليرسل قذيفة رأسية اهتزت لها شباك الدعيع في الدقيقة 68 من عمر المباراة . و تظهر قوة الإرادة willpower ويقول الهلال كلمته طوعاً أو كرهاً أن الثلاث نقاط الأولى هي ضمن خطة العمل في دوري المجموعات التي رسمها الهلال وهو يلعب خارج أرضه مواصلاً نهج ثقافة الفوز الخارجي في مشاركته الإفريقية .
ويخرج الهلال منتصراً بهدفين مقابل هدف كفل له أن يكون في صدارة فرق مجموعته بفارق الأهداف لدي الجولة الأولى . وبهذه الصدارة يتساءل المرء من يعزف هذه القيثارة ؟ و تأتي الإجابة من أغنية التراث التي تترنم بها والدة الجميع الحاجة حواء الطقطاقة ( هلالنا وزنو تقيل يا عيني أنا ) .
إستاد شندي واللوحة الجمالية
ظهر إستاد شندي الذي استقبل مباراة أهلي شندي والهلال في الكونفدرالية بحُلة زاهية جميلة وكان مظهره أنيقاً لاسيَّما والأنبوب العنابي لمدخل ومخرج أرضية الملعب ومنظر اللوحات الإعلانية إضافة لأرضية الملعب الخضراء مما جعل منه استيفاء مواصفات الإستاد المتكامل . ولأهل شندي أن يفرحوا بهذا الإستاد الذي يعد بِنية تحتية رياضية تكون فخراً لمدينة شندي .
آخر الأوتاد :
رغم تواجد أندية الوطن الهلال والمريخ وأهلي شندي في مجموعة واحدة بجانب الغريب أنتر كلوب الأنجولي . وتطبيقاً لروح لأخلاق الرياضية و شعار الفيفا اللعب النظيف بكل معانية وهنا يختفي المثل الشهير ( أنا و أخوي على ابن عمي و أنا وابن عمي على الغريب ) بمعنى المثل الدارج في سوداننا الحبيب ( الحشاش يملأ شبكتو)
