ليسوتو.. ضحيتنا
* اليوم عصرآ يخوض منتخبنا الوطني الأول مواجهه صعبه خارج الديار أمام ليسوتو ضمن جولات المرحله الثانيه من التصفيات الإفريقيه المؤهله لنهائيات كأس العالم بالبرازيل في العام 2014.
* وتأتي صعوبة المباراه بعد الإنتصار الكبير الذي حققته صقور الجديان علي حساب أبطال القاره منتخب زامبيا بهدفين دون رد بمقبرة الهلاليين وبصاروخ للغزال وشبال لمساوي ليكون ذلك هو السقوط الأول للزامبيين علي المستوي الرسمي بعد سيادتهم علي القاره مؤخرآ في ظل وجود العمالقه.
* هذا الوضع سيجعل أصحاب الأرض يضعون ألف حساب للصقور خوفآ من الخساره كما أنهم سيبذلون مجهودآ مقدرآ بحثآ عن تحقيق نتيجة إيجابيه علي حسابنا عقب السقوط المدوي في كوماسي حينما إنهارت ليسوتو بالسبعه النظيفه أمام النجوم السوداء في إفتتاح التصفيات ما يعني أن خسارة جديده أمام السودان ستعصف بأمالهم في المنافسه علي خطف البطاقه الوحيده للبرازيل فضلآ عن تأكيد أنهم الأضعف في هذه المجموعه.
* المدير الفني لمنتخب ليسوتو ليزلي بوتسي قال إنهم مرشحون للخساره أمام السودان قياسآ بالذي حدث في الجوله الأولي لكنني أعتقد أن هذا التصريح يجب ألا يخدع صقور الجديان لأن الحسابات علي الورق تختلف كليآ داخل المستطيل الأخضر فهناك لا مجال لكسب النقاط والإنتصار سوي بالبذل والعطاء والإجتهاد بعيدآ عن الإستهتار بالمنافس حتي إذا كان ضعيفآ ومغمورآ.
* طريقنا إتجاه واحد المكسب ومن بعد يمكن التفكير في محاولة إذابة التفوق الغاني بالنسبه للأهداف مع التذكير بأن الأخير سيكون قد حل ضيفآ في الرابعه من عصر الأمس علي الجريحه زامبيا في أم المعارك لهذه المجموعه في هذه الجوله.
* بالطبع نتمني أن تكون المباراه قد خلصت للتعادل حتي يؤمن لنا الإنتصار المتوقع اليوم بإذن الله صدارة مطلقه للمجموعه وحتي إن فازت زامبيا فهو في صالحنا أيضآ لكننا سنشدد علي أهمية خطف النقاط الثلاث وعدم السقوط في فخ ليسوتو لأن هذا السيناريو إذا حدث فإن رحلة أحلامنا ستنتهي مبكرآ جدآ فحذاري يا رجال.
* منتخبنا تعملق في ظل ظروف صعبه قبل بداية هذه التصفيات حيث غاب الإعداد الجيد ولم تتوفر المواجهات الإعداديه فضلآ عن التجاهل الرسمي والإعلامي ووسط توقعات الفشل ولد أحلي إنتصار بفضل مجهودات الخبير الصابر المصابر مازدا وأبنائه اللاعبين الذين أحرجوا الرصاصات وأعادوهم لنقطة الصفر بعد الهزيمه القاسيه بالهدفين حتي إن المدرب الفرنسي هدد بالإستقاله بعد الإنتقادات العنيفه التي تعرض لها في زامبيا ومطالبات بعض الجماهير بسجن اللاعبين.
* قلت بأن منتخبنا عاد للواجهه وأسعد قادة إتحاد الكره ولفت إنتباه قادة الدوله وأضحي محل إشادة وكالات الأنباء العالميه والقنوات الفضائيه .. بل إنه أصبح مطلوبآ للعب وديآ في فرنسا والبرتقال كما ذكر الخبير في حديثه لوسائل الإعلام.
* لذلك فإن الصقور مطالبه اليوم بالإنتصار والتحليق في سموات القاره السمراء حتي تتواصل رحلة الأحلام نحو البرازيل ومرة أخري عليكم بالنقاط كامله وإلا فالحظوظ ستضاءل وذلك مالا نريد.
* مهند وقلق مساوي وبله البرنس الزومه معز وعنكبه الشغيل وحموده رمضان وسامي الطاهر وكاريكا بشه والمدينه نتمني أن تسعدوا الشعب السوداني.
* وحتي إن غاب أكرم وعلاء ونزار فنحن علي ثقة في البقيه.. ولا نملك غير الدعوات الصالحات
* اليوم عصرآ يخوض منتخبنا الوطني الأول مواجهه صعبه خارج الديار أمام ليسوتو ضمن جولات المرحله الثانيه من التصفيات الإفريقيه المؤهله لنهائيات كأس العالم بالبرازيل في العام 2014.
* وتأتي صعوبة المباراه بعد الإنتصار الكبير الذي حققته صقور الجديان علي حساب أبطال القاره منتخب زامبيا بهدفين دون رد بمقبرة الهلاليين وبصاروخ للغزال وشبال لمساوي ليكون ذلك هو السقوط الأول للزامبيين علي المستوي الرسمي بعد سيادتهم علي القاره مؤخرآ في ظل وجود العمالقه.
* هذا الوضع سيجعل أصحاب الأرض يضعون ألف حساب للصقور خوفآ من الخساره كما أنهم سيبذلون مجهودآ مقدرآ بحثآ عن تحقيق نتيجة إيجابيه علي حسابنا عقب السقوط المدوي في كوماسي حينما إنهارت ليسوتو بالسبعه النظيفه أمام النجوم السوداء في إفتتاح التصفيات ما يعني أن خسارة جديده أمام السودان ستعصف بأمالهم في المنافسه علي خطف البطاقه الوحيده للبرازيل فضلآ عن تأكيد أنهم الأضعف في هذه المجموعه.
* المدير الفني لمنتخب ليسوتو ليزلي بوتسي قال إنهم مرشحون للخساره أمام السودان قياسآ بالذي حدث في الجوله الأولي لكنني أعتقد أن هذا التصريح يجب ألا يخدع صقور الجديان لأن الحسابات علي الورق تختلف كليآ داخل المستطيل الأخضر فهناك لا مجال لكسب النقاط والإنتصار سوي بالبذل والعطاء والإجتهاد بعيدآ عن الإستهتار بالمنافس حتي إذا كان ضعيفآ ومغمورآ.
* طريقنا إتجاه واحد المكسب ومن بعد يمكن التفكير في محاولة إذابة التفوق الغاني بالنسبه للأهداف مع التذكير بأن الأخير سيكون قد حل ضيفآ في الرابعه من عصر الأمس علي الجريحه زامبيا في أم المعارك لهذه المجموعه في هذه الجوله.
* بالطبع نتمني أن تكون المباراه قد خلصت للتعادل حتي يؤمن لنا الإنتصار المتوقع اليوم بإذن الله صدارة مطلقه للمجموعه وحتي إن فازت زامبيا فهو في صالحنا أيضآ لكننا سنشدد علي أهمية خطف النقاط الثلاث وعدم السقوط في فخ ليسوتو لأن هذا السيناريو إذا حدث فإن رحلة أحلامنا ستنتهي مبكرآ جدآ فحذاري يا رجال.
* منتخبنا تعملق في ظل ظروف صعبه قبل بداية هذه التصفيات حيث غاب الإعداد الجيد ولم تتوفر المواجهات الإعداديه فضلآ عن التجاهل الرسمي والإعلامي ووسط توقعات الفشل ولد أحلي إنتصار بفضل مجهودات الخبير الصابر المصابر مازدا وأبنائه اللاعبين الذين أحرجوا الرصاصات وأعادوهم لنقطة الصفر بعد الهزيمه القاسيه بالهدفين حتي إن المدرب الفرنسي هدد بالإستقاله بعد الإنتقادات العنيفه التي تعرض لها في زامبيا ومطالبات بعض الجماهير بسجن اللاعبين.
* قلت بأن منتخبنا عاد للواجهه وأسعد قادة إتحاد الكره ولفت إنتباه قادة الدوله وأضحي محل إشادة وكالات الأنباء العالميه والقنوات الفضائيه .. بل إنه أصبح مطلوبآ للعب وديآ في فرنسا والبرتقال كما ذكر الخبير في حديثه لوسائل الإعلام.
* لذلك فإن الصقور مطالبه اليوم بالإنتصار والتحليق في سموات القاره السمراء حتي تتواصل رحلة الأحلام نحو البرازيل ومرة أخري عليكم بالنقاط كامله وإلا فالحظوظ ستضاءل وذلك مالا نريد.
* مهند وقلق مساوي وبله البرنس الزومه معز وعنكبه الشغيل وحموده رمضان وسامي الطاهر وكاريكا بشه والمدينه نتمني أن تسعدوا الشعب السوداني.
* وحتي إن غاب أكرم وعلاء ونزار فنحن علي ثقة في البقيه.. ولا نملك غير الدعوات الصالحات
