همس الهتاف
ايام الهلال الحلوة
لولا بعض المنغصات من صاحبنا اياه وتابعيه وتابعي التابعين لجزمنا بيقين باذخ ان الهلال يعيش احلى ايامه في هذا الموسم .
فهو انهى الدورة الاولى متصدراً بامتياز بلا هزيمة وبتعادل يتيم مع اهلي شندي الذي اتمنى الا يصبح عقدة كأداة يتشائم منها الجمهور الهلالي .
الادارة تمضي بحماس نحو غاياتها المنشودة وان كنا نأخذ عليها بعض الهنات التي يمكن تجاوزها والتفريط في بعض اعضاء المجلس دون التريش والاصغاء السمح لمرئياتهم الادارية الا اننا في الوقت ذاته نشيد ونؤيد العزم والمضاء والصرامة في اتخاذ القرار الامر الذي اعاد الى هلال الناس هيبته المضيعة .
يمضي البرير قوياً رغم كل لغط وهرج ومرج وارعاد غشيم ، يمضي صميماً مصمماً على ما تطمئن اليه دخيلته ويرى فيه مصلحة الازرق مستمداً هذه الشجاعة والجسارة منقطعة النصير من روح معلمه ومعلمنا الكبير الرئيس الراحل الطيب عبد الله .
كبار الهلال ودعاماته التي لا يقوم العود بدونها ولا يكون بدونها بنيان التفت حول الفريق الحكيم طه برزانته الطاغية ووعيه الراسخ والكاردينال بجسارته ومواعيد الكبيرة وكل ارباب البيت الهلالي ما عدا ذلك الارباب وصحبه .
واستبشرت الجماهير خيراً من انفكاك عقدة ما يسمى بالمحترفين التي كانت على زمن صلاح ادريس بعضاً من اكسسوار لا علاقة له باصل الثوب والا فما الذي اضافه السادة ايفياني وكابوندي وامولادي لهلال الملايين .
ثبت تماماً ان تجربة الاحتراف السودانية قاصرة الوعي ضعيفة الاثر مبتوتة المردود فلا كاس خارجية جلبنا ولا مستوى مميز ولا ثبات في الاداء بالعكس فقد تأثر معظم المحترفين الفالصو برتابة الاداء السوداني وبطئه واعتماده على الفنيات والحليات فاصبح ديمبا بطيأ ثقيلاً كثير الهفوات ولجأ توريه للعب المظهري غير المنتج .
التسجيلات جاءت رزينة وهادئة محسوبة الخطوات بلا بهرج زائف واحتفالات وتحشيد سخيف ، اختيارات عناصرية جيدة نأمل في ان تخدم هلال الناس في استحقاقاته المقبلة .
هنو ومعاوية مكسبان كبيران ، انتظرونا وستؤكد لكم الايام مدى صحة القراءة لمن اختار هذان اللاعبان للانضمام للازرق الميمون .
التدريب مستقر ، مدرب شاطر ، صارم ، علمي ، لغة العواطف ليست في قاموسه وهو غير معني بها ، وليت الادارة تجلس معه ومع الكابتن لازلاة ما علق في النفوس توطئة لانطلاقة جديدة بلا مشاكل .
البرنس لاعب كبير وقائد ومثال ، والمدرب ممتاز مستمسك بمنهجية حديثة وراقية وبالتالي فان تعاونهما معاً كل فيما يليه يبشر بالخير الدافق للهلال الخصيب .
الوسط الهلالي سعيد باعادة مهند لقيده في الكشوفات ومبتهج بالاستقرا وطامع في المزيد .
ربك يبعد العوارض ، ويمسك عن الهلال ارجاف المرجفين .
هتاف اخير
شعاع مسنون... خنس بين السكات والضو...لقاني بلاهي بي سيرتك...اساسق بين اريتك ولو...تشيليني غمامة مهبوشة....ترك بين السحاب والنو....محل قبلتي قلبي وراك..مدن دماعي تسرف شو....وتتقافز قصايدي طرب..تفج الساحة ماسكة الجو....سرق مني الضباب صورتك...وصوتك لسة شالع ضو
ايام الهلال الحلوة
لولا بعض المنغصات من صاحبنا اياه وتابعيه وتابعي التابعين لجزمنا بيقين باذخ ان الهلال يعيش احلى ايامه في هذا الموسم .
فهو انهى الدورة الاولى متصدراً بامتياز بلا هزيمة وبتعادل يتيم مع اهلي شندي الذي اتمنى الا يصبح عقدة كأداة يتشائم منها الجمهور الهلالي .
الادارة تمضي بحماس نحو غاياتها المنشودة وان كنا نأخذ عليها بعض الهنات التي يمكن تجاوزها والتفريط في بعض اعضاء المجلس دون التريش والاصغاء السمح لمرئياتهم الادارية الا اننا في الوقت ذاته نشيد ونؤيد العزم والمضاء والصرامة في اتخاذ القرار الامر الذي اعاد الى هلال الناس هيبته المضيعة .
يمضي البرير قوياً رغم كل لغط وهرج ومرج وارعاد غشيم ، يمضي صميماً مصمماً على ما تطمئن اليه دخيلته ويرى فيه مصلحة الازرق مستمداً هذه الشجاعة والجسارة منقطعة النصير من روح معلمه ومعلمنا الكبير الرئيس الراحل الطيب عبد الله .
كبار الهلال ودعاماته التي لا يقوم العود بدونها ولا يكون بدونها بنيان التفت حول الفريق الحكيم طه برزانته الطاغية ووعيه الراسخ والكاردينال بجسارته ومواعيد الكبيرة وكل ارباب البيت الهلالي ما عدا ذلك الارباب وصحبه .
واستبشرت الجماهير خيراً من انفكاك عقدة ما يسمى بالمحترفين التي كانت على زمن صلاح ادريس بعضاً من اكسسوار لا علاقة له باصل الثوب والا فما الذي اضافه السادة ايفياني وكابوندي وامولادي لهلال الملايين .
ثبت تماماً ان تجربة الاحتراف السودانية قاصرة الوعي ضعيفة الاثر مبتوتة المردود فلا كاس خارجية جلبنا ولا مستوى مميز ولا ثبات في الاداء بالعكس فقد تأثر معظم المحترفين الفالصو برتابة الاداء السوداني وبطئه واعتماده على الفنيات والحليات فاصبح ديمبا بطيأ ثقيلاً كثير الهفوات ولجأ توريه للعب المظهري غير المنتج .
التسجيلات جاءت رزينة وهادئة محسوبة الخطوات بلا بهرج زائف واحتفالات وتحشيد سخيف ، اختيارات عناصرية جيدة نأمل في ان تخدم هلال الناس في استحقاقاته المقبلة .
هنو ومعاوية مكسبان كبيران ، انتظرونا وستؤكد لكم الايام مدى صحة القراءة لمن اختار هذان اللاعبان للانضمام للازرق الميمون .
التدريب مستقر ، مدرب شاطر ، صارم ، علمي ، لغة العواطف ليست في قاموسه وهو غير معني بها ، وليت الادارة تجلس معه ومع الكابتن لازلاة ما علق في النفوس توطئة لانطلاقة جديدة بلا مشاكل .
البرنس لاعب كبير وقائد ومثال ، والمدرب ممتاز مستمسك بمنهجية حديثة وراقية وبالتالي فان تعاونهما معاً كل فيما يليه يبشر بالخير الدافق للهلال الخصيب .
الوسط الهلالي سعيد باعادة مهند لقيده في الكشوفات ومبتهج بالاستقرا وطامع في المزيد .
ربك يبعد العوارض ، ويمسك عن الهلال ارجاف المرجفين .
هتاف اخير
شعاع مسنون... خنس بين السكات والضو...لقاني بلاهي بي سيرتك...اساسق بين اريتك ولو...تشيليني غمامة مهبوشة....ترك بين السحاب والنو....محل قبلتي قلبي وراك..مدن دماعي تسرف شو....وتتقافز قصايدي طرب..تفج الساحة ماسكة الجو....سرق مني الضباب صورتك...وصوتك لسة شالع ضو