شارع الموردة
السؤال الكبير.؟
خالد الجزولي
يبدو أن عجلة مجلس التسيير تسير للوراء ، وتفتش في دفاترها القديمة واصبحت تبحث عن قدامى لاعبيها ووجدت ضالتها في اللاعب السابق نور الدين عنتر الذي غادر الموردة للمريخ ومنها - رغم سعي الموردة لضمه- بعد انتهاء فترته بالمريخ إلا أنه فضل الإنضمام إلى النيل الحصاحيصا ، وها هو الآن بعد هذه اللفة الطويلة يفكر بالعودة للموردة ، وقد جلس مع رئيس مجلس التسيير الحالي الريح اسماعيل دمباوي الذي اتفق معه على كل التفاصيل وأصبح الأمر واقعاً وحقيقة . والمعروف أن نور الدين من لاعبي الوسط الهدافين ولكنه لم يجد فرصته بالمريخ ولم يوفق مع النيل وتجد إعادة قيده ترحيباً وسط القاعدة الموردابية باعتباره احد ثمرات جهاز الأشبال ولكن يبرز سؤال هام هنا هل يكون عنتر الحالي هو نفسه عنتر زمانه؟ ثاني اللاعبين الذين تم رصده للتسجيل خلال الفترة التكميلية هو لاعب الموردة السابق / أتير توماس الذي بعد أن أكمل فترة قيده بالموردة وقع لفريق الهلال العاصمي والذي استغنى عن خدماته بعد المفاصلة المعروفة بين السودان وجنوبه والتي أصبح بموجبها أجنبيا والآن تسعى إدارة نادي الموردة لتجنيسه حتى يتثنى لها قيده ضمن قائمة اللاعبين الوطنيين ، وأتير لما يتمتع به من خلق رفيع قبل مستواه الذي لا خلاف عليه يجد قبولاً أيضاً من قاعدة الموردة خاصة وأن الفريق يعاني هذا الموسم من مشكلة كبيرة في خط الدفاع والذي صار حقل تجارب بعد أن فقد الفريق نهاية الموسم الماضي خط الدفاع بأكمله (بفعل عمايل تميم) ، ويعد توماس دعامة هامة للفريق سوف يستفيد منها لصغر سنه وموهبته التي لا خلاف عليها ، أما ثالث اللاعبين المرشحين للإنضمام لكشف للموردة هو اللاعب السابق ايضاً وكابتن الفريق المدافع محسن عبد الله والذي شمله قرار فك التسجيل الموسم السابق ولكن لأن رئيس مجلس الإدارة السابق تميم لم يكن يعجبه كابتن محسن قرر عدم إعادة قيده والآن وبعد أن اتصل به مجلس الإدارة رحب بالعودة لدياره مرة أخرى وبالطبع لاحساس المورداب بالظلم تجاه من ناحيه ولحاجة الفريق لمدافعين من ناحية أخرى يجد القبول أيضاً من القاعدة الموردابية .
الآن إذا نظرنا نظرة فاحصة للاعبين الثلاثة نجد أنهم دافعوا من قبل عن الشعار وأن لجنة التسيير رأت العمل بالمثل العامي (قديمك نديمك) باعتبارهم مجربين من قبل وارتدوا الشعار فهل تنجح هذه السياسة وينجح أولئك اللاعبون في مسيرتهم القادمة.
كما أن مدرب الفريق البرازيلي أنطونيو داماس رشح لاعبين برازيليين للإنضمام للفريق احدهما مدافع والآخر مهاجم من أجل دعم الفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية وقال أنه مسئول عن مستواهما مسئولية كاملة هكذا خطط المجلس ان تكون تسجيلات الموردة والسؤال هنا ،هل هذه التسجيلات كافية وقادرة على عودة الفريق إلى سابق مستواه واحتلال موقع مريح في روليت الدوري الممتاز ، هذا هو السؤال الكبير الذي ننتظر الإجابة عليه.
السؤال الكبير.؟
خالد الجزولي
يبدو أن عجلة مجلس التسيير تسير للوراء ، وتفتش في دفاترها القديمة واصبحت تبحث عن قدامى لاعبيها ووجدت ضالتها في اللاعب السابق نور الدين عنتر الذي غادر الموردة للمريخ ومنها - رغم سعي الموردة لضمه- بعد انتهاء فترته بالمريخ إلا أنه فضل الإنضمام إلى النيل الحصاحيصا ، وها هو الآن بعد هذه اللفة الطويلة يفكر بالعودة للموردة ، وقد جلس مع رئيس مجلس التسيير الحالي الريح اسماعيل دمباوي الذي اتفق معه على كل التفاصيل وأصبح الأمر واقعاً وحقيقة . والمعروف أن نور الدين من لاعبي الوسط الهدافين ولكنه لم يجد فرصته بالمريخ ولم يوفق مع النيل وتجد إعادة قيده ترحيباً وسط القاعدة الموردابية باعتباره احد ثمرات جهاز الأشبال ولكن يبرز سؤال هام هنا هل يكون عنتر الحالي هو نفسه عنتر زمانه؟ ثاني اللاعبين الذين تم رصده للتسجيل خلال الفترة التكميلية هو لاعب الموردة السابق / أتير توماس الذي بعد أن أكمل فترة قيده بالموردة وقع لفريق الهلال العاصمي والذي استغنى عن خدماته بعد المفاصلة المعروفة بين السودان وجنوبه والتي أصبح بموجبها أجنبيا والآن تسعى إدارة نادي الموردة لتجنيسه حتى يتثنى لها قيده ضمن قائمة اللاعبين الوطنيين ، وأتير لما يتمتع به من خلق رفيع قبل مستواه الذي لا خلاف عليه يجد قبولاً أيضاً من قاعدة الموردة خاصة وأن الفريق يعاني هذا الموسم من مشكلة كبيرة في خط الدفاع والذي صار حقل تجارب بعد أن فقد الفريق نهاية الموسم الماضي خط الدفاع بأكمله (بفعل عمايل تميم) ، ويعد توماس دعامة هامة للفريق سوف يستفيد منها لصغر سنه وموهبته التي لا خلاف عليها ، أما ثالث اللاعبين المرشحين للإنضمام لكشف للموردة هو اللاعب السابق ايضاً وكابتن الفريق المدافع محسن عبد الله والذي شمله قرار فك التسجيل الموسم السابق ولكن لأن رئيس مجلس الإدارة السابق تميم لم يكن يعجبه كابتن محسن قرر عدم إعادة قيده والآن وبعد أن اتصل به مجلس الإدارة رحب بالعودة لدياره مرة أخرى وبالطبع لاحساس المورداب بالظلم تجاه من ناحيه ولحاجة الفريق لمدافعين من ناحية أخرى يجد القبول أيضاً من القاعدة الموردابية .
الآن إذا نظرنا نظرة فاحصة للاعبين الثلاثة نجد أنهم دافعوا من قبل عن الشعار وأن لجنة التسيير رأت العمل بالمثل العامي (قديمك نديمك) باعتبارهم مجربين من قبل وارتدوا الشعار فهل تنجح هذه السياسة وينجح أولئك اللاعبون في مسيرتهم القادمة.
كما أن مدرب الفريق البرازيلي أنطونيو داماس رشح لاعبين برازيليين للإنضمام للفريق احدهما مدافع والآخر مهاجم من أجل دعم الفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية وقال أنه مسئول عن مستواهما مسئولية كاملة هكذا خطط المجلس ان تكون تسجيلات الموردة والسؤال هنا ،هل هذه التسجيلات كافية وقادرة على عودة الفريق إلى سابق مستواه واحتلال موقع مريح في روليت الدوري الممتاز ، هذا هو السؤال الكبير الذي ننتظر الإجابة عليه.