• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
خالد حامد الجزولي

شارع الموردة

خالد حامد الجزولي

 1  0  1692
خالد حامد الجزولي
شارع الموردة
السؤال الكبير.؟
خالد الجزولي
يبدو أن عجلة مجلس التسيير تسير للوراء ، وتفتش في دفاترها القديمة واصبحت تبحث عن قدامى لاعبيها ووجدت ضالتها في اللاعب السابق نور الدين عنتر الذي غادر الموردة للمريخ ومنها - رغم سعي الموردة لضمه- بعد انتهاء فترته بالمريخ إلا أنه فضل الإنضمام إلى النيل الحصاحيصا ، وها هو الآن بعد هذه اللفة الطويلة يفكر بالعودة للموردة ، وقد جلس مع رئيس مجلس التسيير الحالي الريح اسماعيل دمباوي الذي اتفق معه على كل التفاصيل وأصبح الأمر واقعاً وحقيقة . والمعروف أن نور الدين من لاعبي الوسط الهدافين ولكنه لم يجد فرصته بالمريخ ولم يوفق مع النيل وتجد إعادة قيده ترحيباً وسط القاعدة الموردابية باعتباره احد ثمرات جهاز الأشبال ولكن يبرز سؤال هام هنا هل يكون عنتر الحالي هو نفسه عنتر زمانه؟ ثاني اللاعبين الذين تم رصده للتسجيل خلال الفترة التكميلية هو لاعب الموردة السابق / أتير توماس الذي بعد أن أكمل فترة قيده بالموردة وقع لفريق الهلال العاصمي والذي استغنى عن خدماته بعد المفاصلة المعروفة بين السودان وجنوبه والتي أصبح بموجبها أجنبيا والآن تسعى إدارة نادي الموردة لتجنيسه حتى يتثنى لها قيده ضمن قائمة اللاعبين الوطنيين ، وأتير لما يتمتع به من خلق رفيع قبل مستواه الذي لا خلاف عليه يجد قبولاً أيضاً من قاعدة الموردة خاصة وأن الفريق يعاني هذا الموسم من مشكلة كبيرة في خط الدفاع والذي صار حقل تجارب بعد أن فقد الفريق نهاية الموسم الماضي خط الدفاع بأكمله (بفعل عمايل تميم) ، ويعد توماس دعامة هامة للفريق سوف يستفيد منها لصغر سنه وموهبته التي لا خلاف عليها ، أما ثالث اللاعبين المرشحين للإنضمام لكشف للموردة هو اللاعب السابق ايضاً وكابتن الفريق المدافع محسن عبد الله والذي شمله قرار فك التسجيل الموسم السابق ولكن لأن رئيس مجلس الإدارة السابق تميم لم يكن يعجبه كابتن محسن قرر عدم إعادة قيده والآن وبعد أن اتصل به مجلس الإدارة رحب بالعودة لدياره مرة أخرى وبالطبع لاحساس المورداب بالظلم تجاه من ناحيه ولحاجة الفريق لمدافعين من ناحية أخرى يجد القبول أيضاً من القاعدة الموردابية .
الآن إذا نظرنا نظرة فاحصة للاعبين الثلاثة نجد أنهم دافعوا من قبل عن الشعار وأن لجنة التسيير رأت العمل بالمثل العامي (قديمك نديمك) باعتبارهم مجربين من قبل وارتدوا الشعار فهل تنجح هذه السياسة وينجح أولئك اللاعبون في مسيرتهم القادمة.
كما أن مدرب الفريق البرازيلي أنطونيو داماس رشح لاعبين برازيليين للإنضمام للفريق احدهما مدافع والآخر مهاجم من أجل دعم الفريق خلال فترة التسجيلات التكميلية وقال أنه مسئول عن مستواهما مسئولية كاملة هكذا خطط المجلس ان تكون تسجيلات الموردة والسؤال هنا ،هل هذه التسجيلات كافية وقادرة على عودة الفريق إلى سابق مستواه واحتلال موقع مريح في روليت الدوري الممتاز ، هذا هو السؤال الكبير الذي ننتظر الإجابة عليه.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خالد حامد الجزولي
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    faisal 06-04-2012 02:0
    تحياتي أخي خ ح ج ، معظم فرق الأحياء في العاصمة لم تستطيع الاستمرار في العطاء والأمثلة عاى ذلك كثيرة منها بري وكوبر والتحرير وودنباوي وغيرهم ، عدا الموردة هي الوحيدة التي ظلت تقاوم حتى الآن رغم أن شكل المنافسة تغير بعد أن كان الدوري محليا بين فرق المدينة الواحدة فأصبح بشكله الحالي يمثل كل السودان ، وعندما كان الدوري محليا كان اللاعبون لايرغبون في الفرق الأخرى فرق الأقاليم حتى لايكونوا بعيدين عن الأضواء لهذا كان اللاعبون يرغبون في اللعب بالعاصمة ليكونوا قريبا من الأضواء ، ولما أصبح الدوري بشكله الحالي أصبح اللاعبون لايفرقون بين الموردة أو أهلي شندي أو الرابطة لأن ألإعلام يصل إليهم ، لهذا أعتقد أن الموردة سوف تعاني كثيرا خاصة عندما تتحدثون عن الانتماء والوفاء للفريق ، كيف للاعب أتى من بورتسودان أن تطالبه أن يخلص لفريق الموردة إذا أتته فرصة أخرى باللعب في فريق آخر ، لا يكون منطقيا أن تطالبه أن يكون وفيا لفريق الموردة (الحي) وهو أصلا جاء للعب في الموردة كأي فريق آخر من وجهة نظر اللاعب، إذن الولاء والإخلاص يطلب فقط من اللاعبين الذين هم من رحم الموردة وأبنائها فقط وليس من اللاعبين الذين أتوها من خارجها ، ومن تصعب المهمة فليس من السهل أن تستطيع الموردة بتغذية الفريق من أبنائها فقط، هل من سبيل في تعديل الاسم ليكون اسم الفريق أعم وأشمل حتى يشمل أبناء السودان كلهم وبذلك يشعر اللاعب أن في فريق عام وليس فريق حي من الأحياء فريق الأهلي شندي لم يكن هو أفضل فريق في البلدة لكنه اسامر وتقدم لأن اسمه لم يرتبط بحي من الأحياء وكانت هناك فلاق أخرى أفضل منه ولكنها تدحرجت للدرجات الدنيا لأن اسمها كان اسم الأحياء والمناطق مثل ساردية والحوش والمتمة والمسيكاتب وهكذا ، فكان اللاعب عندما يسجل في كشوفات فريق ساردية مثلا كان يشعر أنه يلعب لهذا الحي فقط ويطالب بالاخلاص للفريق ولا يسمح له بالانتقال لفريق آخر مما جعل اللاعبون يتركون الفريق وينجهون للأهلي والنيل وهكذا، أعتقد على الموردة أن تفكر مليا في الخروج من دائرة فريق الحي إلى فضاءات أوسع مع وافر تحياتي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019