محاربة (ناس الملح ) بالمريخ !
تطرق العزيز مزمل الى قضية هامة وهى ظاهرة الدخول بالمجان لمباريات المريخ الودية والتى اضحت ظاهرة فطن لها اخيرا مجلس الادارة الذى الزم كل من يرغب فى متابعة المباريات من داخل الاستاد دفع قيمة تذكرة الدخول بعكس ماكان يحدث فى الماضى واظن لولا هذا القرار الحكيم والايجابى لما استطاع المجلس ان يحصل على مبلغ 94 الف جنيه فى مباراتيه الوديتين ضد جزيرة الفيل والخرطوم ,, فالقرار لاينتقص من حق جماهير المريخ فى المتابعة وتشجيع اللاعبين وهم على ابواب مباراة هامة امام سان جورج الاثيوبى يتحدد على ضوء نتيجتها مصير المريخ ومشواره فى دورى ابطال افريقيا بل يجسد القرار ايمان مجلس الادارة باهمية جماهيره وتقديره لدورها فى دعم الفريق ماديا مثلما تحرص على دعمه المعنوى فى المباريات الودية وكذلك الرسمية , واعتقد ان هناك تجاوب وقبول كبير من جانب الجماهير مع هذا القرار تجسده ارقام الدخول العالية التى تحققت من خلال مباراتى جزيرة الفيل والخرطوم مما يبشر بارقام قياسية اخرى قادمة من خلال المباريات الرسمية للمريخ فى الدورى الممتاز التى يستضيفها على ملعبه وذلك بعد قرار الاتحاد العام الاخير الذى قضى بان يحصل الفريق المستضيف على كل دخل مبارياته التى تقام على ملعبه ,, ولكن هذا لايعنى ان يتحمل الغلابة وحدهم من ذوى الدخل المحدود من جماهير المريخ قيمة تذاكر الدخول بينما ينعم الهوامير من اصحاب الحلاقيم الكبيرة على ميزة الدخول بالمجان خاصة الذين ينصبون انفسهم اقطابا واعضاء فى مجلس الشورى وكذلك مجلس الامناء وغيرها من المناصب والالقاب التى يطلقونها على انفسهم دون سند قانونى سوى انهم من المقربين جدا من رئيس النادى او من اعضاء مجلسه ,, لقد حان الوقت الذى يفترض ان يتصدى فيه مجلس الادارة لمحاربة ( ناس الملح ) وفرض قيمة دخول عالية على تذاكر هذه الفئة من الاقطاب كضريبة على مايقدمه لهم المريخ من اضواء واعلام وشهرة تفتح لهم الابواب الموصدة التى تستعصى على الاخرين من رواد مدرجات الدرجة الثالثة ,, واعتقد ان هؤلاء يعرفون انفسهم كما تعرفهم جماهير المريخ لانهم دائما ماينتقلون على وجه السرعة من مقاعد الموالين لرئيس النادى الى ابرز معارضيه عندما تشتد المحن على المريخ وتسوء نتائجه ويتدني مستواه كما حدث فى الموسم الاخير الذى شهدنا فيه الوانا من المعارضين رغم ان اسهامهم المالى صفر كبير بل منهم من اطلق ساقيه للريح عندما طلب منه ان يلتزم فقط بدفع قيمة تسجيل مصعب عمر التى لم تتعدى الخمسين مليون جنيه ( بالقديم ) طبعا !! وكب الزوغه ولولا حرص الرئيس واتصالاته مع اهلى مدنى رغم انه كان حينها خارج السودان لخسر المريخ صفقة افضل لاعب فى كشوفاته حاليا !! الامثلة كثيرة لانريد ان نتطرق اليها والمريخ امامه مهمة وطنية هامة ولكن فى ذلك نتفق مع اصحاب الرأى الذين يدعون مجلس الادارة انتهاج سياسة جديدة تقود الى تعدد الموارد المالية فمن الظلم ان يظل الاخ جمال الوالى هو الوحيد الذى يتحمل هذه الفواتير الباهظة ,, فاستنباط موارد مالية جديدة اصبح ضرورة تفرضها الظروف الحالية بعدما اختار السيد جمال الوالى الدخول فى معترك السياسة رسميا بترشيح نفسه لعضوية المجلس الوطنى فهو لامحالة سينال هذا المنصب السياسى الذى نتوقع ان يحد من نشاطه الرياضى لاسيما وان الدائرة التى يترشح فيها هى فى الحضر وليست فى الريف وبالتالى ستكون استحقاقات هذا المنصب كبيرة جدا وتحتاج الى شبه تفرغ للنشاط السياسى ,, ولاننسى ان للوالى ايضا طموحاته السياسية التى لاتقف عند حدود الدخول للبرلمان بل ربما تكون نظرته للجهاز التنفيذى ان كان على المستوى الولائى بالجزيرة او على المستوى الاتحادى طالما ان مؤهل لذلك ,, لانريد ان نستبق الاحداث ولكن لابد ان يحتاط المريخ لكل ماهو متوقع بعد فوز الوالى فى الانتخابات القادمة وذلك بالتفكير السليم فى استحداث موارد مالية تقى المريخ وتجنبه من الان ( عواقب الشيكات المرتدة ) !
تطرق العزيز مزمل الى قضية هامة وهى ظاهرة الدخول بالمجان لمباريات المريخ الودية والتى اضحت ظاهرة فطن لها اخيرا مجلس الادارة الذى الزم كل من يرغب فى متابعة المباريات من داخل الاستاد دفع قيمة تذكرة الدخول بعكس ماكان يحدث فى الماضى واظن لولا هذا القرار الحكيم والايجابى لما استطاع المجلس ان يحصل على مبلغ 94 الف جنيه فى مباراتيه الوديتين ضد جزيرة الفيل والخرطوم ,, فالقرار لاينتقص من حق جماهير المريخ فى المتابعة وتشجيع اللاعبين وهم على ابواب مباراة هامة امام سان جورج الاثيوبى يتحدد على ضوء نتيجتها مصير المريخ ومشواره فى دورى ابطال افريقيا بل يجسد القرار ايمان مجلس الادارة باهمية جماهيره وتقديره لدورها فى دعم الفريق ماديا مثلما تحرص على دعمه المعنوى فى المباريات الودية وكذلك الرسمية , واعتقد ان هناك تجاوب وقبول كبير من جانب الجماهير مع هذا القرار تجسده ارقام الدخول العالية التى تحققت من خلال مباراتى جزيرة الفيل والخرطوم مما يبشر بارقام قياسية اخرى قادمة من خلال المباريات الرسمية للمريخ فى الدورى الممتاز التى يستضيفها على ملعبه وذلك بعد قرار الاتحاد العام الاخير الذى قضى بان يحصل الفريق المستضيف على كل دخل مبارياته التى تقام على ملعبه ,, ولكن هذا لايعنى ان يتحمل الغلابة وحدهم من ذوى الدخل المحدود من جماهير المريخ قيمة تذاكر الدخول بينما ينعم الهوامير من اصحاب الحلاقيم الكبيرة على ميزة الدخول بالمجان خاصة الذين ينصبون انفسهم اقطابا واعضاء فى مجلس الشورى وكذلك مجلس الامناء وغيرها من المناصب والالقاب التى يطلقونها على انفسهم دون سند قانونى سوى انهم من المقربين جدا من رئيس النادى او من اعضاء مجلسه ,, لقد حان الوقت الذى يفترض ان يتصدى فيه مجلس الادارة لمحاربة ( ناس الملح ) وفرض قيمة دخول عالية على تذاكر هذه الفئة من الاقطاب كضريبة على مايقدمه لهم المريخ من اضواء واعلام وشهرة تفتح لهم الابواب الموصدة التى تستعصى على الاخرين من رواد مدرجات الدرجة الثالثة ,, واعتقد ان هؤلاء يعرفون انفسهم كما تعرفهم جماهير المريخ لانهم دائما ماينتقلون على وجه السرعة من مقاعد الموالين لرئيس النادى الى ابرز معارضيه عندما تشتد المحن على المريخ وتسوء نتائجه ويتدني مستواه كما حدث فى الموسم الاخير الذى شهدنا فيه الوانا من المعارضين رغم ان اسهامهم المالى صفر كبير بل منهم من اطلق ساقيه للريح عندما طلب منه ان يلتزم فقط بدفع قيمة تسجيل مصعب عمر التى لم تتعدى الخمسين مليون جنيه ( بالقديم ) طبعا !! وكب الزوغه ولولا حرص الرئيس واتصالاته مع اهلى مدنى رغم انه كان حينها خارج السودان لخسر المريخ صفقة افضل لاعب فى كشوفاته حاليا !! الامثلة كثيرة لانريد ان نتطرق اليها والمريخ امامه مهمة وطنية هامة ولكن فى ذلك نتفق مع اصحاب الرأى الذين يدعون مجلس الادارة انتهاج سياسة جديدة تقود الى تعدد الموارد المالية فمن الظلم ان يظل الاخ جمال الوالى هو الوحيد الذى يتحمل هذه الفواتير الباهظة ,, فاستنباط موارد مالية جديدة اصبح ضرورة تفرضها الظروف الحالية بعدما اختار السيد جمال الوالى الدخول فى معترك السياسة رسميا بترشيح نفسه لعضوية المجلس الوطنى فهو لامحالة سينال هذا المنصب السياسى الذى نتوقع ان يحد من نشاطه الرياضى لاسيما وان الدائرة التى يترشح فيها هى فى الحضر وليست فى الريف وبالتالى ستكون استحقاقات هذا المنصب كبيرة جدا وتحتاج الى شبه تفرغ للنشاط السياسى ,, ولاننسى ان للوالى ايضا طموحاته السياسية التى لاتقف عند حدود الدخول للبرلمان بل ربما تكون نظرته للجهاز التنفيذى ان كان على المستوى الولائى بالجزيرة او على المستوى الاتحادى طالما ان مؤهل لذلك ,, لانريد ان نستبق الاحداث ولكن لابد ان يحتاط المريخ لكل ماهو متوقع بعد فوز الوالى فى الانتخابات القادمة وذلك بالتفكير السليم فى استحداث موارد مالية تقى المريخ وتجنبه من الان ( عواقب الشيكات المرتدة ) !
