تطوُّر إيجابي وصيف ساخن
تصدر فريق الكرة بنادي الامل عطبرة روليت الدوري الممتاز منذ بدايته بفوزين على المريخ بالقلعة الحمراء والاهلي الخرطوم بعطبرة،واحتل الهلال الخرطوم المركز الثاني بفوز على النسور باستاد الخرطوم وتعادل مع الاهلي شندي بشندي، وكاد ان يخسر الازرق مباراته الثانية ضد النسور البوليسية ،وجلس النسور في المركز الثالث بفوز على سيد الاتيام بمدني ،واحتل الرابطة كوستي القادم الجديد المركز الرابع بعد تحقيقه فوز مهم للغاية بملعبه بكوستي على الخرطوم الوطني،واحتل هلال كادوقلي وجزيرة الفيل المركزين الخامس والسادس بذات النقاط مع افضلية الاهداف بفوزهما على الموردة بكادوقلي واهلي الخرطوم بالخرطوم،وجاء فريق المريخ في المركز السابع بعد ان خسر من الامل وفاز على الموردة بخلع الضرس،وتعادل فريقا النيل وهلال الساحل في الجولة الاولى ببورتسودان.
اعتقد ان هذه النتائج طبيعية جدا حسب استعدادات الاندية للبطولة في موسمها الجديد،وكان فريق الاهلي شندي والامل عطبرة الاكثر جاهزية وخاصة الاول الذي عقد معسكرا نموزجيا في تونس واستقدم فريق خارجي لاستكمال استعداده بشندي،وكان قد لعب الثنائي مباريات قوية قبل انطلاقة الممتاز،وكان آخرها مباراتي الفريق ضد الفريق اليوغندي الذي استقدمه الارباب، وفاز بونا مويا اليوغندي على الامل وخسر من الاهلي شندي،واستفاد ايضا فريق الرابطة كوستي من معسكره التحضيري في القاهرة وخاصة من مبارياته التي لعبها والتي كسرت له حاجز الرهبة الذي كان يمكن ان يجده من الفرق الجماهيرية في الدوري الممتاز وهو قادم جديد للبطولة يحتاج الى الثبات بلعب مثل هذه المباريات،اما فريقا القمة وخاصة الهلال الذي أُستهلك نجومه بسبب المنتخب الوطني وعدم أخذ قسط من الراحة طوال ثلاثة مواسم من الركض في العشب الاخضر هنا وهناك،ولذلك جاء أداء الفريق ضعيفا للغاية، وكان يمكن ان يخسر الفريق في اي لحظة من دقائق المباراتين ضد الارسنال والنسور،يحتاج الفريق في هذه الايام الى وقفة رئيسه السيد الامين البرير ليفي بحقوق اللاعبين وخاصة القدامي حتى يستطيعوا التفاعل مع الفريق كما ينبقي وحتى لا يتضاعف عليهم الامر (استهلاك وهضم حقوق) فستكون النتيجة كارثية على الفريق وجماهيره المليونية التي تنتظر منه الثمار الخارجية في هذا الموسم ،واعتقد افضل قرار يمكن ان يتخذه مجلس البرير في هذا التوقيت هو عقد معسكر خارجي في اي من مصر او اثيوبيا أو منطقة ذات ظروف مشابه لمنافس الفريق الافريقي ، ليستعيد النجوم تركيزهم وهم في الاصل لا يحتاجون لمباريات الممتاز بعد نجاحهم الكبير في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون.
أما فريق المريخ فاعتقد ان نتيجة مباراتيه ضد الامل والموردة كانتا منطقيتين للحد البعيد ،وخاصة لقاء الأمل الذي كُنا نعتقد انه قد انتهى وضعُفَ بعد ذهاب افضل لاعبيه للهلال والمريخ،فريق المريخ لم يلعب مباريات ودية حقيقية قبل انطلاقة التنافس الرسمي لقياس حجم المستوى الفني الذي وصل له نجوم الفريق،وكانت مباراة الفريق ضد حرس الحدود الذي استقدمه الامين البرير ضعيفة لان الفريق المصري لعب بدون لاعبيه الدوليين ضد الاحمر بسبب التحاقهم بمعسكر منتخب الفراعنة الذي يستعد لاولمبياد لندن بعد مشاركتهم ضد الهلال،واستفاد الهلال كثيرا من مباراة الفريق الزمبابوي الذي استقدمه جمال الوالي ،ولم يستفيد منه ايضا المريخ لان زيسكو لم يقدم المستوى الفني الكبير و المتوقع الذي لعب به ضد الهلال،وكان قد لعب المريخ مباراة واحدة في معسكره الاعدادي بكينيا انتهت بالتعادل،وكانت مشاركة لاعبيه في منتخب الصقور في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون ضعيفة للغاية الشئ الذي جعل مستوى الفريق في بداية الممتاز ضعيف لهذه الدرجة،وأكرر مخاوفي من استمرار تواضع هذا المستوى حتى ماقبل مباراة الذهاب الافريقية ضد (إخوة سادومبا؟!) في الفريق الزمبابوي الذي قهر منافسه في الدوري التمهيدي بثمانية اهداف بمجموع المباراتين وهذا لعمري أمر صعب للغاية..تحميل اكرم الهادي سليم لهدفي الموردة ليس هو الحل لانه لا يوجد افضل منه في كشف الفريق ولو كان الحضري موجودا سيتجاوز له مجلس الادارة كل الاخفاقات والاساءات في حق السودانيين ليحل مشكلة الحراسة،المشكلة ليست في حراسة المرمى ولكنها في الفريق كمجموعة بسبب الفتور الذي اصاب جميع اللاعبين بسبب ضعف الاعداد الاولي للفريق بصورة عامة.
خلاصة القول الفرق الخرطومية (هلال،مريخ،خرطوم،موردة واهلي ) ستتعرض في هذا الموسم لصيف ساخن في الدوري الممتاز من فرق الولايات وخاصة من فريقا الاهلي شندي و الامل عطبرة ، وربما من فريق الرابطة كوستي ايضا ،ويمكن ان يتعرض ترتيب الفرق بنهاية البطولة الى تغيير كبير وذلك بدخول أحد فرق الولايات الى المنافسة في أحد المركزين الاول أو الثاني ،ويمكن ان يكون المركزين الاول والثاني من الولايات ،وما يقدمه فريقا الامل والاهلي شندي يؤكد إمكانية حدوث ذلك الامر خاصة اذا لم يتدخل التحكيم بأياديه القذرة في مساندة فريقا القمة وخاصة المريخ الذي لا يمكن ان يفوز في كثير من المبارايت الا بال(دفرة) وأتمنى من اعماق قلبي ان تنتهي سيطرة (هلاريخ) على الممتاز هذا الموسم وتظهر قوة جديد من (أهلي أمل) أو (أمل رابطة).
تصدر فريق الكرة بنادي الامل عطبرة روليت الدوري الممتاز منذ بدايته بفوزين على المريخ بالقلعة الحمراء والاهلي الخرطوم بعطبرة،واحتل الهلال الخرطوم المركز الثاني بفوز على النسور باستاد الخرطوم وتعادل مع الاهلي شندي بشندي، وكاد ان يخسر الازرق مباراته الثانية ضد النسور البوليسية ،وجلس النسور في المركز الثالث بفوز على سيد الاتيام بمدني ،واحتل الرابطة كوستي القادم الجديد المركز الرابع بعد تحقيقه فوز مهم للغاية بملعبه بكوستي على الخرطوم الوطني،واحتل هلال كادوقلي وجزيرة الفيل المركزين الخامس والسادس بذات النقاط مع افضلية الاهداف بفوزهما على الموردة بكادوقلي واهلي الخرطوم بالخرطوم،وجاء فريق المريخ في المركز السابع بعد ان خسر من الامل وفاز على الموردة بخلع الضرس،وتعادل فريقا النيل وهلال الساحل في الجولة الاولى ببورتسودان.
اعتقد ان هذه النتائج طبيعية جدا حسب استعدادات الاندية للبطولة في موسمها الجديد،وكان فريق الاهلي شندي والامل عطبرة الاكثر جاهزية وخاصة الاول الذي عقد معسكرا نموزجيا في تونس واستقدم فريق خارجي لاستكمال استعداده بشندي،وكان قد لعب الثنائي مباريات قوية قبل انطلاقة الممتاز،وكان آخرها مباراتي الفريق ضد الفريق اليوغندي الذي استقدمه الارباب، وفاز بونا مويا اليوغندي على الامل وخسر من الاهلي شندي،واستفاد ايضا فريق الرابطة كوستي من معسكره التحضيري في القاهرة وخاصة من مبارياته التي لعبها والتي كسرت له حاجز الرهبة الذي كان يمكن ان يجده من الفرق الجماهيرية في الدوري الممتاز وهو قادم جديد للبطولة يحتاج الى الثبات بلعب مثل هذه المباريات،اما فريقا القمة وخاصة الهلال الذي أُستهلك نجومه بسبب المنتخب الوطني وعدم أخذ قسط من الراحة طوال ثلاثة مواسم من الركض في العشب الاخضر هنا وهناك،ولذلك جاء أداء الفريق ضعيفا للغاية، وكان يمكن ان يخسر الفريق في اي لحظة من دقائق المباراتين ضد الارسنال والنسور،يحتاج الفريق في هذه الايام الى وقفة رئيسه السيد الامين البرير ليفي بحقوق اللاعبين وخاصة القدامي حتى يستطيعوا التفاعل مع الفريق كما ينبقي وحتى لا يتضاعف عليهم الامر (استهلاك وهضم حقوق) فستكون النتيجة كارثية على الفريق وجماهيره المليونية التي تنتظر منه الثمار الخارجية في هذا الموسم ،واعتقد افضل قرار يمكن ان يتخذه مجلس البرير في هذا التوقيت هو عقد معسكر خارجي في اي من مصر او اثيوبيا أو منطقة ذات ظروف مشابه لمنافس الفريق الافريقي ، ليستعيد النجوم تركيزهم وهم في الاصل لا يحتاجون لمباريات الممتاز بعد نجاحهم الكبير في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون.
أما فريق المريخ فاعتقد ان نتيجة مباراتيه ضد الامل والموردة كانتا منطقيتين للحد البعيد ،وخاصة لقاء الأمل الذي كُنا نعتقد انه قد انتهى وضعُفَ بعد ذهاب افضل لاعبيه للهلال والمريخ،فريق المريخ لم يلعب مباريات ودية حقيقية قبل انطلاقة التنافس الرسمي لقياس حجم المستوى الفني الذي وصل له نجوم الفريق،وكانت مباراة الفريق ضد حرس الحدود الذي استقدمه الامين البرير ضعيفة لان الفريق المصري لعب بدون لاعبيه الدوليين ضد الاحمر بسبب التحاقهم بمعسكر منتخب الفراعنة الذي يستعد لاولمبياد لندن بعد مشاركتهم ضد الهلال،واستفاد الهلال كثيرا من مباراة الفريق الزمبابوي الذي استقدمه جمال الوالي ،ولم يستفيد منه ايضا المريخ لان زيسكو لم يقدم المستوى الفني الكبير و المتوقع الذي لعب به ضد الهلال،وكان قد لعب المريخ مباراة واحدة في معسكره الاعدادي بكينيا انتهت بالتعادل،وكانت مشاركة لاعبيه في منتخب الصقور في نهائيات الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون ضعيفة للغاية الشئ الذي جعل مستوى الفريق في بداية الممتاز ضعيف لهذه الدرجة،وأكرر مخاوفي من استمرار تواضع هذا المستوى حتى ماقبل مباراة الذهاب الافريقية ضد (إخوة سادومبا؟!) في الفريق الزمبابوي الذي قهر منافسه في الدوري التمهيدي بثمانية اهداف بمجموع المباراتين وهذا لعمري أمر صعب للغاية..تحميل اكرم الهادي سليم لهدفي الموردة ليس هو الحل لانه لا يوجد افضل منه في كشف الفريق ولو كان الحضري موجودا سيتجاوز له مجلس الادارة كل الاخفاقات والاساءات في حق السودانيين ليحل مشكلة الحراسة،المشكلة ليست في حراسة المرمى ولكنها في الفريق كمجموعة بسبب الفتور الذي اصاب جميع اللاعبين بسبب ضعف الاعداد الاولي للفريق بصورة عامة.
خلاصة القول الفرق الخرطومية (هلال،مريخ،خرطوم،موردة واهلي ) ستتعرض في هذا الموسم لصيف ساخن في الدوري الممتاز من فرق الولايات وخاصة من فريقا الاهلي شندي و الامل عطبرة ، وربما من فريق الرابطة كوستي ايضا ،ويمكن ان يتعرض ترتيب الفرق بنهاية البطولة الى تغيير كبير وذلك بدخول أحد فرق الولايات الى المنافسة في أحد المركزين الاول أو الثاني ،ويمكن ان يكون المركزين الاول والثاني من الولايات ،وما يقدمه فريقا الامل والاهلي شندي يؤكد إمكانية حدوث ذلك الامر خاصة اذا لم يتدخل التحكيم بأياديه القذرة في مساندة فريقا القمة وخاصة المريخ الذي لا يمكن ان يفوز في كثير من المبارايت الا بال(دفرة) وأتمنى من اعماق قلبي ان تنتهي سيطرة (هلاريخ) على الممتاز هذا الموسم وتظهر قوة جديد من (أهلي أمل) أو (أمل رابطة).