سلوك الجماهير في 14 ابريل
صبت جماهير المريخ جام غضبها وأطلقت صفافير الإستهجان مبكرا في هذا الموسم في وجه لاعبيها بسبب سوء الاداء أمام فريق حرس الحدود المصري الذي لعب ضد فريقها وهو يفتقد لاربعة من أساسييه بسبب عودتهم لبلادهم للانضمام لاستعدادات منتخب الفراعنة الذي يقوده الامريكي بوب برادلي،ولا أدري ماذا كان سيحدث لو لعب فريق حرس الحدود ضد المريخ بكامل توليفته الاساسية التي لعب بها ضد الهلال وواجه خط الدفاع الاحمر ما واجهه خط الدفاع الازرق من ضغط خلال المباراة التي كسبها الهلال بثلاثية سادومبا،كاريكا وفالنتاين،عانى فريق المريخ معاناة كبيرة في المباراة المذكورة ولولا التألق اللافت الذي أظهره حارس المرمى أكرم الهادي سليم في بتصديه لمخالفة جزاء وعدد من الهجمات الخطيرة من صغار الحرس لما خرج المريخ فائزا وسالما،وما حدث في المباراة كنت قد توقعته و كتبته أكثر من مرة في هذه المساحة مُنبها المسئولين من الفريق على تدارك اعداد الفريق الضعيف الذي تمثّل في معسكر نيروبي ومشاركة الدوليين الضعيفة في بطولة الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون.
أداء المريخ في المبارة يوحي بان هذا الفريق لن يصمد أكثر من دور ال32 في أبطال أفريقيا خاصة ان المنافس المنتظر والمتوقع قد حقق الفوز خارج ملعبه برباعية في جولة الذهاب،ويمكن ان ينهار الاحمر في بطولة الدوري الممتاز بمجرد مواجهة الهلال في الدورة الاولى التي تم تحديد مواعيدها في منتصف شهر ابريل القادم فهل ستواصل جماهير المريخ الصياح باستمرار طوال الموسم خاصة وان أداء اللاعبين الجدد لا يبشِّر بالخير خلا أمير كمال.
إذا خرج المريخ من دور ال32 لابطال افريقيا ،وخسر من الهلال في ذهاب الدوري الممتاز باستاد الهلال اذا انستر البرير (معانا) ستنهار إتفاقية (الجنتلمان) بين البرير والوالي ،وذلك لان السيد جمال الوالي لن يجد شئ يُصبِّر به الجماهير الحمراء سوى التعدي على ممتلكات الهلال وصُنع بطولات في معركة التسجيلات القادمة،ولا يمكن ان ترضى جماهير المريخ من الوالي وإعلامه السالب بأقل من مهند،سادومبا وسيف مساوي لينضموا للكشوفات الحمراء ليتغني الاعلام السالب ويغيظ أهل الهلال الذين سيكونون وقتها مشغولون بدوري المجموعات كما هو الحال في البيت الازرق موسميا،وهذا الدور لا تصله الا الفرق صاحبت الخبرات والتمرس والمستوى الفني العالي.
ولا أدري هل ستقبل جماهير المريخ بثلاثي الهلال ليكونو تعويض لفقدان بطولة الممتاز والكأس وأبطال افريقيا ؟أم ستكون هناك ثورة ربيع حمراء تقتلع السيد جمال الوالي وأركان حربهم من جذورهم ليعود الفريق الاحمر لمنصات التتويج من جديد مُقاسما الهلال في الحصول عليها كما كان في السابق،والمعروف ومنذ وصول السيد جمال الوالي الى سدة الحكم في النادي الاحمر نال الفريق الاحمر بطولة الممتاز الكبرى مرتين فقط مقابل ثمان مرات للهلال، واصبحت الكفة الزرقاء هي الارجح وتحولت جماهير الصفوة لتشجيع الهلال ،حيث تفرح بخسائره المحلية والخارجية، وتحزن بأفراحه المحلية والخارجية، وما أكثر أحزانها خلال المواسم المنصرمة،وبسبب ذلك تحولّت الى جماهير متشنجة ولا تقبل الرأي والرأي والرأي الآخر.
صبت جماهير المريخ جام غضبها وأطلقت صفافير الإستهجان مبكرا في هذا الموسم في وجه لاعبيها بسبب سوء الاداء أمام فريق حرس الحدود المصري الذي لعب ضد فريقها وهو يفتقد لاربعة من أساسييه بسبب عودتهم لبلادهم للانضمام لاستعدادات منتخب الفراعنة الذي يقوده الامريكي بوب برادلي،ولا أدري ماذا كان سيحدث لو لعب فريق حرس الحدود ضد المريخ بكامل توليفته الاساسية التي لعب بها ضد الهلال وواجه خط الدفاع الاحمر ما واجهه خط الدفاع الازرق من ضغط خلال المباراة التي كسبها الهلال بثلاثية سادومبا،كاريكا وفالنتاين،عانى فريق المريخ معاناة كبيرة في المباراة المذكورة ولولا التألق اللافت الذي أظهره حارس المرمى أكرم الهادي سليم في بتصديه لمخالفة جزاء وعدد من الهجمات الخطيرة من صغار الحرس لما خرج المريخ فائزا وسالما،وما حدث في المباراة كنت قد توقعته و كتبته أكثر من مرة في هذه المساحة مُنبها المسئولين من الفريق على تدارك اعداد الفريق الضعيف الذي تمثّل في معسكر نيروبي ومشاركة الدوليين الضعيفة في بطولة الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون.
أداء المريخ في المبارة يوحي بان هذا الفريق لن يصمد أكثر من دور ال32 في أبطال أفريقيا خاصة ان المنافس المنتظر والمتوقع قد حقق الفوز خارج ملعبه برباعية في جولة الذهاب،ويمكن ان ينهار الاحمر في بطولة الدوري الممتاز بمجرد مواجهة الهلال في الدورة الاولى التي تم تحديد مواعيدها في منتصف شهر ابريل القادم فهل ستواصل جماهير المريخ الصياح باستمرار طوال الموسم خاصة وان أداء اللاعبين الجدد لا يبشِّر بالخير خلا أمير كمال.
إذا خرج المريخ من دور ال32 لابطال افريقيا ،وخسر من الهلال في ذهاب الدوري الممتاز باستاد الهلال اذا انستر البرير (معانا) ستنهار إتفاقية (الجنتلمان) بين البرير والوالي ،وذلك لان السيد جمال الوالي لن يجد شئ يُصبِّر به الجماهير الحمراء سوى التعدي على ممتلكات الهلال وصُنع بطولات في معركة التسجيلات القادمة،ولا يمكن ان ترضى جماهير المريخ من الوالي وإعلامه السالب بأقل من مهند،سادومبا وسيف مساوي لينضموا للكشوفات الحمراء ليتغني الاعلام السالب ويغيظ أهل الهلال الذين سيكونون وقتها مشغولون بدوري المجموعات كما هو الحال في البيت الازرق موسميا،وهذا الدور لا تصله الا الفرق صاحبت الخبرات والتمرس والمستوى الفني العالي.
ولا أدري هل ستقبل جماهير المريخ بثلاثي الهلال ليكونو تعويض لفقدان بطولة الممتاز والكأس وأبطال افريقيا ؟أم ستكون هناك ثورة ربيع حمراء تقتلع السيد جمال الوالي وأركان حربهم من جذورهم ليعود الفريق الاحمر لمنصات التتويج من جديد مُقاسما الهلال في الحصول عليها كما كان في السابق،والمعروف ومنذ وصول السيد جمال الوالي الى سدة الحكم في النادي الاحمر نال الفريق الاحمر بطولة الممتاز الكبرى مرتين فقط مقابل ثمان مرات للهلال، واصبحت الكفة الزرقاء هي الارجح وتحولت جماهير الصفوة لتشجيع الهلال ،حيث تفرح بخسائره المحلية والخارجية، وتحزن بأفراحه المحلية والخارجية، وما أكثر أحزانها خلال المواسم المنصرمة،وبسبب ذلك تحولّت الى جماهير متشنجة ولا تقبل الرأي والرأي والرأي الآخر.