بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
هذا او الطوفان
قلنا ان الايام القادمة ستكون مفصلية فى اروقة الاتحاد
السودانى لرفع الاثقال الذى ادخل قادته المتنافسون على كراسى القيادة
المفوضية والاتحادات المحلية فى نفق ضيق ، المفوضية بالقنبلة الموقوته
التى فجروها من تداعيات التجاوزات الخطيرة المتعلقة بالمال العام الذى
صرف بلا رقيب وهى بالطبع اى المفوضية لم تعتاد على النظر فى مثل هذه
الامور الشائكة لان مثل هذه القنابل كانت فى العهود السابقة وتحديدا عهد
الوزير الاخير محرمة من البروز الا اذا كان الشخص مغضوب عليه وقد اكد
حاج ماجد سوار ذلك عندما استثنى البعض ورفض لاخرين رغم فوارق المناصب
الخارجية والعطاء الداخلى
ورغم ان الوزير الحالى الفاتح تاج السر قام باستثناء السلاوى وهنادى
الصديق الا ان ذلك بالطبع لا يعنى انه سيتدخل للحيلولة دون عمل المفوضية
فى انفاذ دورها الرقابى على اعتبار ان المطعون ضده مقرب من عراب
الاولمبية وعقرب سوريا ومحبوب لدى قادة المكتب التنفيذى للجنة اياها
ومقرب من وزير المالية الولائى الاسبق او نظيره وزير الصحة لانه سبقهم
بالوزارة ولا يستبعد ان يكون رشح احدهم او الاثنان معهم
انتخابات رفع الاثقال يا سادتى لها علاقة مباشرة باستقرار العمل الاولمبى
فى البلاد فى الحقبة القادمة رغم ان مؤشرات كثيرة تابى الاستمرار فى
طريقها الدال على الاجابة الصحيحة فهناك مرشح على الاقل شابته الاتهامات
المباشرة ولم يستطيع حتى الان الدفاع عن نفسه او تفنيد الادعاءات ان
اعتبرها كذلك كما يقول فى مجالسه الخاصة واذا صعد للرئاسة على اعتبار ان
الاتحادات لا تقرأولا تتابع وفى هذه الحالة نتوقع ان يحدث مثلما قال
احد اعضاء اتحاد تنس الطاولة الذى قال ان من مثل ولايته فى الانتخابات
الاخيرة ليس من الولاية وان ما حدث هو ان المفوض المعنى ارسل تفويضا
خاليا من الاسماء وكتب المستفيد ما حلا له
فى هذه الحالة حال صعود المعنى للرئاسة يكون اوتماتيكيا عضو بالمكتب
التنفيذى للجنة الاولمبية السودانية وستطارده الاتهامات هناك مثلما طاردت
اللجنة الدولية عيسى حياتو واخرين بعد خمسة سنوات من الفعلة بعد تحقيق
بثته هيئة الاذاعة البريطانية وحينها لا نستبعد ان ينصب دفاع المعنى حول
اخرين فعلوا اكثر منه منهم من منحه مقابل عندما كان وزيرا مع سبع
اتحادات اخرى ومنهم من تقبل الظروف رغم تحذيرات الفيفا ومنهم من ارسل
خطابات ومعلومات واشياء اخرى حاميانى لاماكن ذات علاقة بكذا وكذا وكذا
هذا بخلاف ما يكنه المعنى فى ظل وجوده فى الاروقة للاربعة سنوات الماضية
على الرغم من انه لم يصوت فى الانتخابات التى اتت باولائك ورغما عن ذلك
قربوه لتحاشى شروره وها هو اليوم يجلب لهم خطرا اكبر بكثير من الامتناع
عن التصويت والسفر الى الدوحة باكثر من قناع ضيف وقيادى وحكم
اما الاتحادات الولائية ان تستشعر الخطر الذى يحاصرها من التصويت لمن
فتنه زملاؤه واحاطوه بمعصم الاخطاء حتى وقع فى شرك الجريمة فستكون فعلتهم
اكثر ايلاما
وسنعود مجددا فالاثقال هذه الايام تدعوا لنصرتها
مرصد اخير
فى كل يوم يتاكد ان اللجنة الاولمبية التى تلفظ انفاسها الاخيرة لا ترعوى
ولا تستفيد من الدروس التى تتلقاها جراء افعالها ويبدو ان فى صمت النائب
والرئيس كلاما
نسال بشدة عن توصيات الورش الاخيرة المتاخرة عن فعاليات الدوحة ونقول كيف
وجد سيف الدين اجتماعات قادة الاكاديميات الاولمبية
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
هذا او الطوفان
قلنا ان الايام القادمة ستكون مفصلية فى اروقة الاتحاد
السودانى لرفع الاثقال الذى ادخل قادته المتنافسون على كراسى القيادة
المفوضية والاتحادات المحلية فى نفق ضيق ، المفوضية بالقنبلة الموقوته
التى فجروها من تداعيات التجاوزات الخطيرة المتعلقة بالمال العام الذى
صرف بلا رقيب وهى بالطبع اى المفوضية لم تعتاد على النظر فى مثل هذه
الامور الشائكة لان مثل هذه القنابل كانت فى العهود السابقة وتحديدا عهد
الوزير الاخير محرمة من البروز الا اذا كان الشخص مغضوب عليه وقد اكد
حاج ماجد سوار ذلك عندما استثنى البعض ورفض لاخرين رغم فوارق المناصب
الخارجية والعطاء الداخلى
ورغم ان الوزير الحالى الفاتح تاج السر قام باستثناء السلاوى وهنادى
الصديق الا ان ذلك بالطبع لا يعنى انه سيتدخل للحيلولة دون عمل المفوضية
فى انفاذ دورها الرقابى على اعتبار ان المطعون ضده مقرب من عراب
الاولمبية وعقرب سوريا ومحبوب لدى قادة المكتب التنفيذى للجنة اياها
ومقرب من وزير المالية الولائى الاسبق او نظيره وزير الصحة لانه سبقهم
بالوزارة ولا يستبعد ان يكون رشح احدهم او الاثنان معهم
انتخابات رفع الاثقال يا سادتى لها علاقة مباشرة باستقرار العمل الاولمبى
فى البلاد فى الحقبة القادمة رغم ان مؤشرات كثيرة تابى الاستمرار فى
طريقها الدال على الاجابة الصحيحة فهناك مرشح على الاقل شابته الاتهامات
المباشرة ولم يستطيع حتى الان الدفاع عن نفسه او تفنيد الادعاءات ان
اعتبرها كذلك كما يقول فى مجالسه الخاصة واذا صعد للرئاسة على اعتبار ان
الاتحادات لا تقرأولا تتابع وفى هذه الحالة نتوقع ان يحدث مثلما قال
احد اعضاء اتحاد تنس الطاولة الذى قال ان من مثل ولايته فى الانتخابات
الاخيرة ليس من الولاية وان ما حدث هو ان المفوض المعنى ارسل تفويضا
خاليا من الاسماء وكتب المستفيد ما حلا له
فى هذه الحالة حال صعود المعنى للرئاسة يكون اوتماتيكيا عضو بالمكتب
التنفيذى للجنة الاولمبية السودانية وستطارده الاتهامات هناك مثلما طاردت
اللجنة الدولية عيسى حياتو واخرين بعد خمسة سنوات من الفعلة بعد تحقيق
بثته هيئة الاذاعة البريطانية وحينها لا نستبعد ان ينصب دفاع المعنى حول
اخرين فعلوا اكثر منه منهم من منحه مقابل عندما كان وزيرا مع سبع
اتحادات اخرى ومنهم من تقبل الظروف رغم تحذيرات الفيفا ومنهم من ارسل
خطابات ومعلومات واشياء اخرى حاميانى لاماكن ذات علاقة بكذا وكذا وكذا
هذا بخلاف ما يكنه المعنى فى ظل وجوده فى الاروقة للاربعة سنوات الماضية
على الرغم من انه لم يصوت فى الانتخابات التى اتت باولائك ورغما عن ذلك
قربوه لتحاشى شروره وها هو اليوم يجلب لهم خطرا اكبر بكثير من الامتناع
عن التصويت والسفر الى الدوحة باكثر من قناع ضيف وقيادى وحكم
اما الاتحادات الولائية ان تستشعر الخطر الذى يحاصرها من التصويت لمن
فتنه زملاؤه واحاطوه بمعصم الاخطاء حتى وقع فى شرك الجريمة فستكون فعلتهم
اكثر ايلاما
وسنعود مجددا فالاثقال هذه الايام تدعوا لنصرتها
مرصد اخير
فى كل يوم يتاكد ان اللجنة الاولمبية التى تلفظ انفاسها الاخيرة لا ترعوى
ولا تستفيد من الدروس التى تتلقاها جراء افعالها ويبدو ان فى صمت النائب
والرئيس كلاما
نسال بشدة عن توصيات الورش الاخيرة المتاخرة عن فعاليات الدوحة ونقول كيف
وجد سيف الدين اجتماعات قادة الاكاديميات الاولمبية
دمتم والسلام