بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
تمخض جبل إتحاد جعفر
ظلت أندية الممتاز فى انتظار سعادة الدكتور الصيدلانى معتصم جعفر ليشرح
لها تمنع القناة الفضائية المدللة عن الايفاء بالتزامها لاندية الممتاز
بتسديد حق البث وزاد جعفر دلال قوون الفضائية عندما أكد انها لم تلتزم
ولكنهم منحوها الحق ثانية وقد هبطت اندية كما هو معلوم كانت فى إنتظار
اموال قوون لتبقى به فى الممتاز
لقد كان لقاء جعفر بقادة اندية الممتاز امس عبارة عن لقاء علاقات عامة
ليس إلا حدثهم جعفر ووصاهم مثل وصايا خطب الجمعة حينما يذاكروا من نشرة
ادارة الائمة والدعاة بأن لا يتحدثوا عن التحكيم ولا يصرحوا لوسائل
الإعلام بما هو سالب تجاه التحكيم وسوء نقل المباريات وذادهم فى البيت
شعرا بأن أندية الهلال والمريخ قدمت لهم مذكرة أخذت وقتا طويلا من
التمحيص دون ان يكون لبقية الاندية شأن بها فهى تريد ان تتعرف على
الاحتراف وبداية المؤسم واموالها لدى قوون فبشرها بان سودانى قد عادت
للرعاية فأبشر بطول سلامة يا مربع
لقد تحسرنا على تلكم الايام التى كان فيها الاتحاد منارة إجتذبت الملايين
وجعلت الرباط وثيقا بين العاصمة والاقاليم وكان الدكتور شداد يحرص ان
تكون متساوية بل يضاعف نثريات السفر لمن يأتوا من الاصقاع وكان يعد فى
تجهيز اسطول من السيارات لصالح هذه الاتحادات وقد غادر الاروقة وإلاتحاد
يحوى على 12 عربة متنوعة الاحجام والموديلات ليس موضوعنا اين هى الآن
وفي ماذا يتم توظيفها لكن ما يهمنا ان جعفر
أعاد الناس بحديثه الغريب الى
اكثر من عشرين عاما كأنه لم يدخل الاتحاد إلا مع تجمع الاوسط الذى يتحكم
فيه أبناء المناقل والكاملين كأنما الاستاذ مصطفى وعمر فرح نزحوا لتوهم
من إحدى دول الجوار قال جعفر لا فض فوه أن إتحاده قرر تخصيص مكتب لأندية
الممتاز لتسهيل تعاملها مع الاتحاد ومن غير هذه الاندية مسئول عنها
الاتحاد يا ترى ؟ وجعفر الذى تبدو عليه علامات الإرتباك بادية منذ فشل
محاولة إبعاد حسن ابو جبل من منصبه الحالى كأمين عام وما أدراك ما اموال
الفيفا التى انكشف امر توظيفها فى الإنتخابات مع طامة الفساد الناجم عن
العائد المادى الكبير من فاصلة مصر والجزائر والتى وصل فيها الرقم لصالح
احد المنسوبين فقط ثمانون مليون من الجنيهات السودانية
وكان حينها عائد الممتاز قد بلغ ثلاث مليارات كما قال جعفر نفسه عندما
كان أمينا للمال فما الذى جرى ولماذا يريدوا للأندية ان تشارك فى منافسة
محرومة خلالها حتى من انتقاد اداء الحكام والقناة الناقلة للمباراة التى
تستخدم الات بالية فارقها العالم منذ عهد رومنيقا وتيجانا وبشارة عبد
النضيف خليك ظريف ياجعفر ودع الرؤساء يخرجون الهواء الساخن قبل الدخول فى
معمعة المساومات والاجاويد
مرصد اخير
عقب انتهاء الإجتماع المعنى حاول البعض تغيير المدرب والإستعانة بأبناء
الاندية من المتطوعون وفكر اخرون بالحضور مباشرة للمنافسة وبعدها تتم
المشاكسة اذا حدث مكروه هذا بالضبط حال الاتحاد وحال انديته التى ترقص
طربا من الالم التى فجرها لهم رئيس اغرب حقبة فى تاريخ كرة القدم
الصادق مصطفى الشيخ
تمخض جبل إتحاد جعفر
ظلت أندية الممتاز فى انتظار سعادة الدكتور الصيدلانى معتصم جعفر ليشرح
لها تمنع القناة الفضائية المدللة عن الايفاء بالتزامها لاندية الممتاز
بتسديد حق البث وزاد جعفر دلال قوون الفضائية عندما أكد انها لم تلتزم
ولكنهم منحوها الحق ثانية وقد هبطت اندية كما هو معلوم كانت فى إنتظار
اموال قوون لتبقى به فى الممتاز
لقد كان لقاء جعفر بقادة اندية الممتاز امس عبارة عن لقاء علاقات عامة
ليس إلا حدثهم جعفر ووصاهم مثل وصايا خطب الجمعة حينما يذاكروا من نشرة
ادارة الائمة والدعاة بأن لا يتحدثوا عن التحكيم ولا يصرحوا لوسائل
الإعلام بما هو سالب تجاه التحكيم وسوء نقل المباريات وذادهم فى البيت
شعرا بأن أندية الهلال والمريخ قدمت لهم مذكرة أخذت وقتا طويلا من
التمحيص دون ان يكون لبقية الاندية شأن بها فهى تريد ان تتعرف على
الاحتراف وبداية المؤسم واموالها لدى قوون فبشرها بان سودانى قد عادت
للرعاية فأبشر بطول سلامة يا مربع
لقد تحسرنا على تلكم الايام التى كان فيها الاتحاد منارة إجتذبت الملايين
وجعلت الرباط وثيقا بين العاصمة والاقاليم وكان الدكتور شداد يحرص ان
تكون متساوية بل يضاعف نثريات السفر لمن يأتوا من الاصقاع وكان يعد فى
تجهيز اسطول من السيارات لصالح هذه الاتحادات وقد غادر الاروقة وإلاتحاد
يحوى على 12 عربة متنوعة الاحجام والموديلات ليس موضوعنا اين هى الآن
وفي ماذا يتم توظيفها لكن ما يهمنا ان جعفر
أعاد الناس بحديثه الغريب الى
اكثر من عشرين عاما كأنه لم يدخل الاتحاد إلا مع تجمع الاوسط الذى يتحكم
فيه أبناء المناقل والكاملين كأنما الاستاذ مصطفى وعمر فرح نزحوا لتوهم
من إحدى دول الجوار قال جعفر لا فض فوه أن إتحاده قرر تخصيص مكتب لأندية
الممتاز لتسهيل تعاملها مع الاتحاد ومن غير هذه الاندية مسئول عنها
الاتحاد يا ترى ؟ وجعفر الذى تبدو عليه علامات الإرتباك بادية منذ فشل
محاولة إبعاد حسن ابو جبل من منصبه الحالى كأمين عام وما أدراك ما اموال
الفيفا التى انكشف امر توظيفها فى الإنتخابات مع طامة الفساد الناجم عن
العائد المادى الكبير من فاصلة مصر والجزائر والتى وصل فيها الرقم لصالح
احد المنسوبين فقط ثمانون مليون من الجنيهات السودانية
وكان حينها عائد الممتاز قد بلغ ثلاث مليارات كما قال جعفر نفسه عندما
كان أمينا للمال فما الذى جرى ولماذا يريدوا للأندية ان تشارك فى منافسة
محرومة خلالها حتى من انتقاد اداء الحكام والقناة الناقلة للمباراة التى
تستخدم الات بالية فارقها العالم منذ عهد رومنيقا وتيجانا وبشارة عبد
النضيف خليك ظريف ياجعفر ودع الرؤساء يخرجون الهواء الساخن قبل الدخول فى
معمعة المساومات والاجاويد
مرصد اخير
عقب انتهاء الإجتماع المعنى حاول البعض تغيير المدرب والإستعانة بأبناء
الاندية من المتطوعون وفكر اخرون بالحضور مباشرة للمنافسة وبعدها تتم
المشاكسة اذا حدث مكروه هذا بالضبط حال الاتحاد وحال انديته التى ترقص
طربا من الالم التى فجرها لهم رئيس اغرب حقبة فى تاريخ كرة القدم