• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 1  0  1617
الصادق مصطفى الشيخ


إنتبهوا القادم أسوأ

إستغل بعض ممن ولجوا لمجال الرياضة على اعتبار انها مرتع خصب لتنمية
الاموال وتكبير الكوم والشخصية او اعتبارها محطة للانطلاق نحو الدخول
للقصر والمعتمديات والسفارات والنماذج الماثلة لا تحتاج لتبيان ولا أدلة
ومنذ ظهور ابو هريرة حسين فى اروقة الناشئين وتنصيبه سكرتيرا مرة واحدة
وهو لم يتدرج استمر الرجل فى التدحرج بعد ان(شتتوا) له الاموال مثل سكر
حمد البابلى للحمام وانتهى به المصير الى البقاء لحين السداد فانفض
السامر من حوله رغم انه كان يجلس بقرب خاذن اموال الدولة والسدود ولم
تشفع له حتى دعوة رئيس الجمهورية بان ناداه للزواج فى مهرجان افتتاح ملعب
الوحدة بالحاج يوسف الذى كان اخر عهد الرجل بالمجال
ذكرت ذلك لانبه الذين يجلسون على كراسى الاتحادات الرياضية وهم لم يفرقوا
بين رمية التماس والركنية او بين تنس المضرب والطاولة او بين الجرى
والقفز خاصة الولاة السابقون الذين يقالوا او يسقطوا فى امتحانات الحزب
الحاكم وليس الشعوب، وبدلا ان يترقوا للأعلى ياتوا لمضايقة شداد وعبادى
وكابتن عماد وخير الله وتونى وعمر فرح والمعزل وابو حراز وعلى يوسف هاشم
وعباس الحافظ لنحتاج لورشة وسمنار وندوة عن التدنى والغريبة يكون
المتحدثون ذاتهم الذين تم ابعادهم وهكذا تدور ساقية الرياضة فى عهد
الانقاذ التى ما فتئت تدفع منسوبيها دفعا نحو مرافق الرياضة دون دراسة
وتأنى وكلنا يذكر مذكرة المؤتمر الوطنى الشهيرة للتدخل فى انتخابات
الاتحاد العام والتى نشرها الصحفى المرموق النابهة المربى ابو بكر
عابدين فى المشاهد حينما كانت شاهدا على العصر الجميل
لا علينا فقد كان لظهور جمال الوالى المثير للجدل عقب حادثة ام مغد
الشهير الذى راح ضحيته نفر عزيز من ابناء هذا الوطن المعطاء و وذلك بحكم
ان الوالى صاحب الشركة التى اقلت البعثة الى بورتسودان وهذا ليس بالغريب
لكن اللافت لماذا استمر جمال الوالى وهل بقاؤه تم بايعاز من جهات ذى صلة
بأصحاب المذكرة المذكورة قد تبدو الاجابة سهلة لكن ان يفتح الباب على
مصرعيه لدخول البقية فهو لا يعنى إلا الترصد لتدمير المجال الذى تتم
معاملته مثل الشركات الربحية وتقوده جوقة من المقربين والاهل والاعيان
(لاحظ لمجلس المريخ السابق كيف اختار الوالى عبد الله حسن عيسى وهو خارج
المجلس ليكون مساعدا له ) ثم ها هو يقربه فعلا وهو الذى تقلد الضرائب
والمقاييس وغيرها من المؤسسات الحكومية ....الخ....
اردت من ذلك التنبيه للخطر القادم على الرياضة رغم وصولها الحضيض لان
انتخابات الاتحادات اضحت اعلان عن نهاية المنشط فانظر للطائرة واليد
والسلة والسباحة والقوى بدوى الخير ادريس وغلام الدين عثمان والحاج عطا
المنان وقبلهم ابراهيم محمد الحسن وكمال حسن على وهلمجرا هل رايتموهم او
سمعتم بأنهم دعموا نشاطا رياضيا او شاركوا فى تعديل نظام اساسى او
استجلبوا حلبة للملاكمة او طاولة للتنس
انه الخلل الواضح فى القانون الذى تقع مسئوليته على عاتق الوزير الجديد
ان كان حقا يسعى لانتشال الرياضة من وهدتها فهناك بالغرف المظلمة يحاك
لقانون يكرس لاسوأ مما هو سئ
يجب ان يقول الرياضيون كفى سئمنا هرمنا قرفنا وكل كلمات الرثاء القانون
القادم يا تاج السر يجب ان يحدد مجالس ادارة الاتحادات بالمرتبطين
بالمجال وليس سواهم

مرصد اخير
كل الشكر والتقدير للذين تواصلوا معنا مرحبين ومستغربين ونؤكد للفئة
الاخيرة أننا نشوت وفق ما يمليه الضمير وان كان لكم من اولياء نعمة او
مقربين تعلموا ان قلمنا لا محالة سيطالهم فنبهوهم باننا انتقلنا الى هنا
حيث لا تحجب الحقائق ولا تحدد المسارات
وشكرا عميقا لاستاذنا ابو بكر عابدين وصديقى الوفى ود الاحمدى ابن الاهلى
الغيور واطمئنك بان ما بيننا والزميلة المحترمة بنت الصديق لا يعدو ان
يكون وجهات نظر متباينة فى داخل اروقة اللجنة الاولمبية وليس اخر سواها
وعندما تخرج تنتهى الاناهيد كلها وليتك كنت معنا حينما تم طرد الصحافيين
من اللجنة الاولمبية التى يحث ميثاقها على وضعية الاعلام والشفافية هل
فهمتنى لك مودتى وللأخرين وكل من طالع هذا العمود فى فجره الاول دمتم
والسلام.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    صلاح الاحمدي 02-16-2012 04:0
    لقد كان ردك أستاذي الكبير الصادق مصطفى الشيخ قد أخجل تواضعي وعبر عن سماحة الوسط الصحفي من خلال الحروف التي كتبت بها مدادك متمنياً أن تظل ونظل على العهد دائماً لأن إختلاف الاراء لا يفسد للود قضية ولا بد أن نجعل البساط أحمدي ونجلس ونتفاكر ونتشاور إتجاه كل قضية تعبر عن آرائنا لنجد لها الدواء وأعلم أستاذي إن الكبير كبير بخلقه وتفاعله وسط المجتمع الرياضي ، صديقي طرد آدم من الجنة فعاش في الارض هنيئاً لابد العودة الى الاولمبيه يوماً من الايام وتظل في الذاكرة كلمات العودة وهي تحمل تباشير كبيرة لعودة الاستاذ صادق مصطفى الشيخ وكل الزملاء داخل أسوارها وخارجها في بوتقه واحدة والله الموفق .
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019