بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
وزن الريشة
جرت فى هدؤ تام وعزلة إعلامية منقطعة النظير عمومية الاتحاد السودانى
للريشة الطائرة واعلنت المفوضية التى كان حضورها كما وضح من الصورة
المرافقة للخبر والتى يبدو انها ماخوذة بجهاز الموبايل حيث لم تظهر الا
ملامح المفوض الاتحادى اللواء مامون مبارك امان الذى قاد وفد مكون من كل
مفوضيته ولا ندرى السبب لكن حضور منسوبى هذه المؤسسة كان اكبر بكثير من
اعضاء الجمعية البالغ عددهم اربع اتحادات فقط هى سنجة وسنار والقضارف
وشمال كردفان فى ظل غياب الخرطوم والبحر الاحمر والجزيرة ونهر النيل
وولايات دارفور الثلاثة وكسلا والشمالية حدث ولا حرج ورغما عن هذا الغياب
او التغييب المقصود لم تحرك المفوضية المحتشدة ساكنا فى حث الاتحاد على
فك شفرات الاتحادات المغيبة ليتثنى نشر اللعبة
وما يهمنا فى هذا الصدد هو غياب اتحاد ولاية الخرطوم بكل ثقلها وموقعها
الذى يمثل القلب النابض لاى منشط او نشاط تجارى او سياسى او ثقافى ناهيك
عن الرياضى وقد فشلت معها كل القيادات المتعاقبة على الاتحاد والتى كان
اسها هنادى الصديق التى غادرت منذ 12 عام منصب الرئاسة للسكرتارية فى
اكبر دليل على التمسك ببريق الكراسى واكدت انها توجه سهام قلمها لزملاؤها
قادة الاتحادات وتفعل اقبح منهم
لا علينا فقد جاء خطاب الدورة محشوا بمعلومات تاريخية خالية من اى طموح
لنهضة المنشط والتحرك به من نقطة التأسيس ويبدو انه اعد على عجل ونشك ان
تكون قد اعدته هنادى لانه لا يمكن ان يفوت على فطنتها اقحام نيلها لدرجة
الماجستير فى ادارة الرياضة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية فى خطاب
دورة الاتحاد والمنحة قد رشحتها لها اللجنة السودانية بعد منافسة مع بعض
اعضاء الاسرة الاولمبية وبينهم من هو خارج منظومة الاتحادات وهو الصديق
محمد حسن محمد سعيد (بوص) الذى غادر الأروقة الاولمبية بعد ابعاده من
الترشيح وكان قد ساهم فى تركيز خطى اللجنة الاولمبية فى ايامها الاولى
قبل ان يتم اإقصاؤه من السانحة التى كان اقرب لها من اى شخص اخر
كيف تقحم هذه المعلومة فى خطاب الدورة يا أُمة العاملين فى الحقلين
الاعلامى والادارى وما فائدة الماجستير اذا لم يفرق صاحبه بين هذه وتلك
اما ثالثة الاثافى فى الخطاب نفسه كانت تلاوته من قبل عضو وليس سكرتيرا
او رئيسة او حتى امين مال وهذا يعكس خلو الاتحاد من كل شئ
حتى الميزانية ومنصرفات الجمعية
بقى ان نقول مبروك للمجلس الجديد بقيادة بدر التمام الذى تحول من امين
مال لرئيس ونتمنى ان يكون صدره واسعا فى هذه الدورة فقد ابتعد فى المرة
السابقة لعدم وضعه فى الصورة خاصة عندما ورد اسم اتحاده ضمن الاتحادات
التى تم دعمها قبيل انتخابات اللجنة الاولمبية السودانية الاخيرة وتلعثمت
قيادة الاتحاد فى الرد بان الدعم لم يكن للاتحاد وانما سلفية تمت اعادتها
بشهادة فلان وعلان من الذين اقسموا بانهم لم يكونوا على علم بالواقعة
ناهيك ان يكونوا شهودا عليها
فبدر التمام ينتظره دور كبير يتمثل فى ازاحة القناع عن الخوف من قيام
اتحاد للريشة الطائرة فى الخرطوم وحتما بنت المهدية المنحازة دوما
للخرطوم تفهم المغذى.
الصادق مصطفى الشيخ
وزن الريشة
جرت فى هدؤ تام وعزلة إعلامية منقطعة النظير عمومية الاتحاد السودانى
للريشة الطائرة واعلنت المفوضية التى كان حضورها كما وضح من الصورة
المرافقة للخبر والتى يبدو انها ماخوذة بجهاز الموبايل حيث لم تظهر الا
ملامح المفوض الاتحادى اللواء مامون مبارك امان الذى قاد وفد مكون من كل
مفوضيته ولا ندرى السبب لكن حضور منسوبى هذه المؤسسة كان اكبر بكثير من
اعضاء الجمعية البالغ عددهم اربع اتحادات فقط هى سنجة وسنار والقضارف
وشمال كردفان فى ظل غياب الخرطوم والبحر الاحمر والجزيرة ونهر النيل
وولايات دارفور الثلاثة وكسلا والشمالية حدث ولا حرج ورغما عن هذا الغياب
او التغييب المقصود لم تحرك المفوضية المحتشدة ساكنا فى حث الاتحاد على
فك شفرات الاتحادات المغيبة ليتثنى نشر اللعبة
وما يهمنا فى هذا الصدد هو غياب اتحاد ولاية الخرطوم بكل ثقلها وموقعها
الذى يمثل القلب النابض لاى منشط او نشاط تجارى او سياسى او ثقافى ناهيك
عن الرياضى وقد فشلت معها كل القيادات المتعاقبة على الاتحاد والتى كان
اسها هنادى الصديق التى غادرت منذ 12 عام منصب الرئاسة للسكرتارية فى
اكبر دليل على التمسك ببريق الكراسى واكدت انها توجه سهام قلمها لزملاؤها
قادة الاتحادات وتفعل اقبح منهم
لا علينا فقد جاء خطاب الدورة محشوا بمعلومات تاريخية خالية من اى طموح
لنهضة المنشط والتحرك به من نقطة التأسيس ويبدو انه اعد على عجل ونشك ان
تكون قد اعدته هنادى لانه لا يمكن ان يفوت على فطنتها اقحام نيلها لدرجة
الماجستير فى ادارة الرياضة من قبل اللجنة الاولمبية الدولية فى خطاب
دورة الاتحاد والمنحة قد رشحتها لها اللجنة السودانية بعد منافسة مع بعض
اعضاء الاسرة الاولمبية وبينهم من هو خارج منظومة الاتحادات وهو الصديق
محمد حسن محمد سعيد (بوص) الذى غادر الأروقة الاولمبية بعد ابعاده من
الترشيح وكان قد ساهم فى تركيز خطى اللجنة الاولمبية فى ايامها الاولى
قبل ان يتم اإقصاؤه من السانحة التى كان اقرب لها من اى شخص اخر
كيف تقحم هذه المعلومة فى خطاب الدورة يا أُمة العاملين فى الحقلين
الاعلامى والادارى وما فائدة الماجستير اذا لم يفرق صاحبه بين هذه وتلك
اما ثالثة الاثافى فى الخطاب نفسه كانت تلاوته من قبل عضو وليس سكرتيرا
او رئيسة او حتى امين مال وهذا يعكس خلو الاتحاد من كل شئ
حتى الميزانية ومنصرفات الجمعية
بقى ان نقول مبروك للمجلس الجديد بقيادة بدر التمام الذى تحول من امين
مال لرئيس ونتمنى ان يكون صدره واسعا فى هذه الدورة فقد ابتعد فى المرة
السابقة لعدم وضعه فى الصورة خاصة عندما ورد اسم اتحاده ضمن الاتحادات
التى تم دعمها قبيل انتخابات اللجنة الاولمبية السودانية الاخيرة وتلعثمت
قيادة الاتحاد فى الرد بان الدعم لم يكن للاتحاد وانما سلفية تمت اعادتها
بشهادة فلان وعلان من الذين اقسموا بانهم لم يكونوا على علم بالواقعة
ناهيك ان يكونوا شهودا عليها
فبدر التمام ينتظره دور كبير يتمثل فى ازاحة القناع عن الخوف من قيام
اتحاد للريشة الطائرة فى الخرطوم وحتما بنت المهدية المنحازة دوما
للخرطوم تفهم المغذى.