بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
كفاية أرحموا الحديد
يبدو ان الايام الثمانية القادمة ستكون من اخطر ايام اتحاد رفع الاثقال
السودانى الذى مغمورا مقارنة برياضات ومناشط اخرى برزت للوجود بعده بكثير
من السنين وان وجد طريقه للاضواء موخرا لم يكن ذلك بالنتائج المبشرة التى
احرزها ابطال الاتحاد فى منافسات خارجية عديدة كان اخرها العاب الدوحة
ولكن للفظائع التى وردت من قادة الاتحاد فى شكل شكاوى للمفوضية وهذا ما
يدعو للاسف والحسرة على الاتحاد الذى اكتملت خيوط جمعيته العمومية وكان
لافتا ترشح اهل الخلافات ورموز المنازعات المتهمين بتبديد امواله
والمتسترين عليها وهم فى الجريمة سواء
لقد بدأ التنازع فى الاتحاد منذ انفصاله عن كمال الاجسام وكلنا شاهد
كيف تمت محاربة الرموز ليظهر عبد العال وصحبه وتظهر الاتهامات لحسن عبد
الفتاح السكرتير الاسبق الذى يعتبر نفسه بانى النهضة الحديثة للاتحاد
وكان يلتقى الصحافيين يوميا من خلال المكتب الذى انتزعه انتزاعا بداخل
مبانى اللجنة الاولمبية القديمة بشارع البلدية وظل هو الوحيد
المعروف انذاك بعد الكابتن سيف الذى انزوى بسبب ما اسماهم دخلاء على
المنشط واتخذ لنفسه من نادى الربيع مقرا اهليا لتدريب الراغبين ورعاية
الابطال بعيدا عن عيون واشراف الاتحاد الشئ الذى اغضب قادته وكان مصور
انذاك حسن عبد الفتاح هو خصمه اللدود حتى ظهرت واقعة ابعاد حسن نفسه بحجة
عدم حصوله على مؤهل اكاديمى استدعاه للذهاب لاحدى الولايات القريبة
لابراز المستند المطلوب لكنه تفاجأ بقفل باب الترشيح ومن حينها لم نراه
الا فى لجان التسيير لاتحادى الشطرنج والسباحة وها هو يظهر مجددا مع
اقتراب موعد عمومية الاتحاد ولكن هذه المرة لازمه الصمت ليقول انابة عنه
ضباط الاتحاد حديثا يتقطر حسرة والما ويقدم انموذجا سيئا لقيادات
الرياضة لم تشفع كل محاولات التخفيف من وطاة الحديث الذى برز من قادة نرى
انهم من جانب ابانوا ان الإدارات بخير وفيها من يملك الشجاعة ليقول لا
فى وجه السلطان الجائر رغم ان الحديث ظل حبيس الصدور لاعوام طويلة
قلنا ان محاولات ترطيب الاجواء لن تنجح لفظاعة الفعلة ورغبة المتورطين
لتقديم انفسهم مرة اخرى فها هو نائب رئيس اتحاد الخرطوم الاستاذ مبارك
يوسف فضل المولى يرسل رسالة المعنى بها حسن عبد الفتاح وما كشفه بخصوصه
اكثر فظاعة وايلاما فقد وصلت قضية استيلاؤه على الممتلكات العامة مخافر
الشرطة والحبس كما ورد فى افادات الاخ مبارك الذى نقول له ليس معنى تورط
حسن ان يترك الحبل على قارب عبد العال وقديما قال البيلى وهو امين خزينة
اتحاد الطاولة الحالى قال انا والسلاوى واخر لن نسميه ها هنا مثلث فساد
يجب اعدامنا فى ساحة عامة لمجرد اختفاء ثلاثة طاولات كانت هدية من احدى
الدول العربية فما بالك بالذى وضع حديد البلد على سقف منزله ومن استولى
على تبرعات الاتحاد واستولى على حافز اللاعبين واللاعبات
مرصد اخير
الكلام دخل الحوش ونشك كثيرا ان تقبل المفوضية هذه الشكوى لانها لم تعودنا
على المواجهة .
نواصل
الصادق مصطفى الشيخ
كفاية أرحموا الحديد
يبدو ان الايام الثمانية القادمة ستكون من اخطر ايام اتحاد رفع الاثقال
السودانى الذى مغمورا مقارنة برياضات ومناشط اخرى برزت للوجود بعده بكثير
من السنين وان وجد طريقه للاضواء موخرا لم يكن ذلك بالنتائج المبشرة التى
احرزها ابطال الاتحاد فى منافسات خارجية عديدة كان اخرها العاب الدوحة
ولكن للفظائع التى وردت من قادة الاتحاد فى شكل شكاوى للمفوضية وهذا ما
يدعو للاسف والحسرة على الاتحاد الذى اكتملت خيوط جمعيته العمومية وكان
لافتا ترشح اهل الخلافات ورموز المنازعات المتهمين بتبديد امواله
والمتسترين عليها وهم فى الجريمة سواء
لقد بدأ التنازع فى الاتحاد منذ انفصاله عن كمال الاجسام وكلنا شاهد
كيف تمت محاربة الرموز ليظهر عبد العال وصحبه وتظهر الاتهامات لحسن عبد
الفتاح السكرتير الاسبق الذى يعتبر نفسه بانى النهضة الحديثة للاتحاد
وكان يلتقى الصحافيين يوميا من خلال المكتب الذى انتزعه انتزاعا بداخل
مبانى اللجنة الاولمبية القديمة بشارع البلدية وظل هو الوحيد
المعروف انذاك بعد الكابتن سيف الذى انزوى بسبب ما اسماهم دخلاء على
المنشط واتخذ لنفسه من نادى الربيع مقرا اهليا لتدريب الراغبين ورعاية
الابطال بعيدا عن عيون واشراف الاتحاد الشئ الذى اغضب قادته وكان مصور
انذاك حسن عبد الفتاح هو خصمه اللدود حتى ظهرت واقعة ابعاد حسن نفسه بحجة
عدم حصوله على مؤهل اكاديمى استدعاه للذهاب لاحدى الولايات القريبة
لابراز المستند المطلوب لكنه تفاجأ بقفل باب الترشيح ومن حينها لم نراه
الا فى لجان التسيير لاتحادى الشطرنج والسباحة وها هو يظهر مجددا مع
اقتراب موعد عمومية الاتحاد ولكن هذه المرة لازمه الصمت ليقول انابة عنه
ضباط الاتحاد حديثا يتقطر حسرة والما ويقدم انموذجا سيئا لقيادات
الرياضة لم تشفع كل محاولات التخفيف من وطاة الحديث الذى برز من قادة نرى
انهم من جانب ابانوا ان الإدارات بخير وفيها من يملك الشجاعة ليقول لا
فى وجه السلطان الجائر رغم ان الحديث ظل حبيس الصدور لاعوام طويلة
قلنا ان محاولات ترطيب الاجواء لن تنجح لفظاعة الفعلة ورغبة المتورطين
لتقديم انفسهم مرة اخرى فها هو نائب رئيس اتحاد الخرطوم الاستاذ مبارك
يوسف فضل المولى يرسل رسالة المعنى بها حسن عبد الفتاح وما كشفه بخصوصه
اكثر فظاعة وايلاما فقد وصلت قضية استيلاؤه على الممتلكات العامة مخافر
الشرطة والحبس كما ورد فى افادات الاخ مبارك الذى نقول له ليس معنى تورط
حسن ان يترك الحبل على قارب عبد العال وقديما قال البيلى وهو امين خزينة
اتحاد الطاولة الحالى قال انا والسلاوى واخر لن نسميه ها هنا مثلث فساد
يجب اعدامنا فى ساحة عامة لمجرد اختفاء ثلاثة طاولات كانت هدية من احدى
الدول العربية فما بالك بالذى وضع حديد البلد على سقف منزله ومن استولى
على تبرعات الاتحاد واستولى على حافز اللاعبين واللاعبات
مرصد اخير
الكلام دخل الحوش ونشك كثيرا ان تقبل المفوضية هذه الشكوى لانها لم تعودنا
على المواجهة .
نواصل