بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
الإذاعة الرياضية ووصايا التصافى !!
شخصيا لا ارى جدوى مما تتناوله الاذاعة الرياضية من دعوة اسمتها تصافى
الوسط الرياضى واضحت على ضوئها تستضيف المساندين للفكرة التى لا ندرى
مغذاها ولا حتى مقدمى البرامج الخاصة يدرون المغذى والى اين يريدوا ان
يصلوا تارة يقولوا حتى لا تتكرر احداث بورسعيد وتاريخيا السودان لم يعرف
العداء الرياضى وتارة اخرى يقولوا من اجل المنتخب الوطنى ويروى ضيوف
الاذاعة ورئيسها كيف ان علم السودان رفع فى باجمبورا وغيرها كانما
الاعلام قد حرض الناس ان لا يشجعوا المنتخب وقبل هذا وذاك نسال مدير
الاذاعة نفسه الاستاذ يوسف السمانى عن جدوى ما اسماه بالنفرات المتعددة
لنصرة المنتخب هل اتت بانتصارات هل وحدت المشاعر ؟ الاجابة لا والف لا
لسبب بسيط ان المشاعر اصلا متوحدة وان الانتصارات اصلا اسبابها غير
متوفرة وكان من الاجدى له ولاذاعته البحث عن مكنونها المتمثل فى غياب
الدولة عن مسئولياتها تجاه الرياضة
فى اخر حلقات هذه الاذاعة والتى قدمها السمانى نفسه استمعت اليه وهو
يحول حديث رئيس رابطة الهلال المركزية الدكتور اسماعيل وهو على الهواء
موجود معه عندما قال ان الذين لم يقتنعوا بالاتفاق بين الهلال والمريخ
علينا ترك السانحة للايام ان تفهمهم اهمية ذلك وقال دكتور اسماعيل ان
الحوار هو ابسط السبل لاقناع غير المقتنعين الشئ الذى جعل الاستاذ عبد
المجيد عبد الرازق يشيد بطرح الدكتور الهلالى لكن السمانى حاول لى عنق
الحديث بان الساحة مطلوب منها كذا وكذا واليوم بعض الصحافيين كتبوا وما
الى ذلك من محاولات فرض السلطة وتوحيد الرؤى فى مجتمع طبيعته التغيير
لا اريد ان اقول ان الوسط الرياضى لا يحتاج لاصلاح ولكنه لا يحتمل كل
الذى يفعله فيه صاحب الاذاعة الرياضية بالزامه بالانصياع لوثيقة لم تعرض
بشكلها الكامل حتى على اعضاء مجالس الاندية ناهيك عن الراى العام
ولا اريد ان اقول ان الرياضية غير مؤهلة للقيام بالدور الذى تختلقه
وتحاول ان تلعبه ففيها زملاء اعزاء نعرف مقدراتهم جيدا لن يتوانوا اذا
شعروا بمكروه فهم خلصاء عفيفى الايادى ويكفى الإذاعة الرياضية انها لن تستطيع
القيام بالدور ذاك ذلك لانها تقرأ فى اخبار الصحف بعضها وتتجاهل الاخر لا
نريد اجابة لان ذلك يقع على الصحافتين معا السياسية والرياضية وان قالت
انها تسعى ناحية التوحد والتصافى فكيف كانت تقرأ الانتباهة وكل شعب
السودان كان يتمنى الوحدة
مرصد اخير
خير لهذه الاذاعة ان تتمدد فى ربوع الوطن وتسعى لان تكون قومية
فمتابعيها فى تزايد مستمر واختلاق الاوهام ومحاولة الوصايا هى اكبر
المنفرات والعياذ بالله
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
الإذاعة الرياضية ووصايا التصافى !!
شخصيا لا ارى جدوى مما تتناوله الاذاعة الرياضية من دعوة اسمتها تصافى
الوسط الرياضى واضحت على ضوئها تستضيف المساندين للفكرة التى لا ندرى
مغذاها ولا حتى مقدمى البرامج الخاصة يدرون المغذى والى اين يريدوا ان
يصلوا تارة يقولوا حتى لا تتكرر احداث بورسعيد وتاريخيا السودان لم يعرف
العداء الرياضى وتارة اخرى يقولوا من اجل المنتخب الوطنى ويروى ضيوف
الاذاعة ورئيسها كيف ان علم السودان رفع فى باجمبورا وغيرها كانما
الاعلام قد حرض الناس ان لا يشجعوا المنتخب وقبل هذا وذاك نسال مدير
الاذاعة نفسه الاستاذ يوسف السمانى عن جدوى ما اسماه بالنفرات المتعددة
لنصرة المنتخب هل اتت بانتصارات هل وحدت المشاعر ؟ الاجابة لا والف لا
لسبب بسيط ان المشاعر اصلا متوحدة وان الانتصارات اصلا اسبابها غير
متوفرة وكان من الاجدى له ولاذاعته البحث عن مكنونها المتمثل فى غياب
الدولة عن مسئولياتها تجاه الرياضة
فى اخر حلقات هذه الاذاعة والتى قدمها السمانى نفسه استمعت اليه وهو
يحول حديث رئيس رابطة الهلال المركزية الدكتور اسماعيل وهو على الهواء
موجود معه عندما قال ان الذين لم يقتنعوا بالاتفاق بين الهلال والمريخ
علينا ترك السانحة للايام ان تفهمهم اهمية ذلك وقال دكتور اسماعيل ان
الحوار هو ابسط السبل لاقناع غير المقتنعين الشئ الذى جعل الاستاذ عبد
المجيد عبد الرازق يشيد بطرح الدكتور الهلالى لكن السمانى حاول لى عنق
الحديث بان الساحة مطلوب منها كذا وكذا واليوم بعض الصحافيين كتبوا وما
الى ذلك من محاولات فرض السلطة وتوحيد الرؤى فى مجتمع طبيعته التغيير
لا اريد ان اقول ان الوسط الرياضى لا يحتاج لاصلاح ولكنه لا يحتمل كل
الذى يفعله فيه صاحب الاذاعة الرياضية بالزامه بالانصياع لوثيقة لم تعرض
بشكلها الكامل حتى على اعضاء مجالس الاندية ناهيك عن الراى العام
ولا اريد ان اقول ان الرياضية غير مؤهلة للقيام بالدور الذى تختلقه
وتحاول ان تلعبه ففيها زملاء اعزاء نعرف مقدراتهم جيدا لن يتوانوا اذا
شعروا بمكروه فهم خلصاء عفيفى الايادى ويكفى الإذاعة الرياضية انها لن تستطيع
القيام بالدور ذاك ذلك لانها تقرأ فى اخبار الصحف بعضها وتتجاهل الاخر لا
نريد اجابة لان ذلك يقع على الصحافتين معا السياسية والرياضية وان قالت
انها تسعى ناحية التوحد والتصافى فكيف كانت تقرأ الانتباهة وكل شعب
السودان كان يتمنى الوحدة
مرصد اخير
خير لهذه الاذاعة ان تتمدد فى ربوع الوطن وتسعى لان تكون قومية
فمتابعيها فى تزايد مستمر واختلاق الاوهام ومحاولة الوصايا هى اكبر
المنفرات والعياذ بالله
دمتم والسلام
