بلاحدود
تدريب فاشل ومال سايب !
المتابع لحركة اتحاداتنا في المناشط المختلفة يعلم تماما أننا متأخرين جداعن الآخرين ونتائجنا السيئة في معظمها أبرز دليل, فقبل أكثر من سبعة أعوام من الآن أصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا يقضي باستقدام عدد من المدربين الاجانب لمنتخباتنا الوطنية (المستحقة)حسب رؤية المنظراتية, فكانت اتحادات القدم والطائرة والتنس الارضي والعاب القوي والتايكوندو هي المستأثرة بحظوظ التدريب الأجنبي ورصدت وزارة المالية بالتنسيق مع الشباب والرياضة مبلغ 15 الف دولار توزع علي الاتحادات كل حسب ( قيمته ) ووزنه فالقدم في السابق رصد لها 5 الف دولار وهو(يومية ) مدرب درجة ثانية في الدوري الإيطالي (فالغالي بغلاته يضوقك حلاته والرخيص برخصته تكتلك مغصته ), التنس الأرضي لم يتمكن من إستجلاب المدرب الكفاءة فالمبلغ ضئيل وينطبق ذات المثل السابق عليه, الكرة الطائرة إستجلبت مدرب روسي بقيمة 3 الف دولار وكان الإتفاق معه تدريب كل الفئات من الناشئين وحتي الكبارإلا أن التقصير كان من قبل الاتحاد الذي لم يوفر الفئات العمرية المطلوبة لذا إكتفي الروسي بتدريب المنتخب الاول وكان ضعيفا أمام تدخلات المدربين الوطنيين في وضع التشكيلة وإختيار اللاعبين فلم يستمر أكثر من عام ونصف فكتب النهاية الحتمية لقصة مدرب مسلوب الإرادة , مدرب التايكوندو ساهم في شهرة المنشط ووضعه في الواجهة إعلاميا ليس من واقع النتائج بل من واقع (الصراعات) التي كان قاسما مشتركا فيها مع الإداريين والمدربين والتي كانت تغطي أخبارها معظم الصحف اليومية , فالمدرب وبعد كل خبر عنه كان يهرول ناحية الصحيفة مطالبا بالرد أو الإعتزار ملوحا باللجؤللقضاء , بقي أن نعرف أن المدرب ( الفصيح أبوعين قوية ) كوري الجنسية ولا يتحدث العربية علي الإطلاق ورغم ذلك كان شرسا عنيفا مع اللاعبين أما
آخر المدربين المحترمين هو سيئ السيرة والسريرة (الصومالي الجنسية) جامع أدن المدرب السابق لإتحاد العاب القوي الذي وصفته الصحافة ب (صاحب الإنجازات الوهمية والميداليات الفالصو ) فالمدرب الذي تم التعاقد معه بمبلغ 3 الف دولار وقتها صرح لأحدي الصحف أنه ينال مبلغ الفي دولار فقط والألف الآخر يذهب لجيب (أحدهم ) ورغم ذلك التزمت الوزارة الصمت وقتها بل وزادت عليه الفان ليصبح مرتبه 5 الآف دولار رغم أن ذات المدرب طالته أصابع الإتهام في فضيحة المنشطات الشهيرة والتي كان بطلها لاعبنا عبد القادر إدريس عندما نشرت وكالات الانباء العالمية والقنوات الفضائية خبرتجريده من (الميدالية الذهبية) في بطولة العالم لألعاب القوي قبل أكثر من أربع اعوام بإعتراف اللاعب نفسه ورغم ذلك دافع عنه وزير الدولة وقتها وقادة اتحاد العاب القوي دفاعا مستميتا وواصل مسيرته العنيفة التي فاقت مسيرة كوري التايكوندو ولكنه أي الصومال تخصص في (الضرب ومد اليد) للصحافيين واللاعبين والمشجعين وفتحت في مواجهته العديد من البلاغات في عدد من أقسام الشرطة قبل أن يسعي قادة الاتحاد كالعادة وأولاد الحلال في شطب البلاغات بعد تنازل المعتدي عليهم لطيبة السودانيين المعروفة, فشل التدريب الاجنبي سببه المباشر شح المبالغ المرصودة بجانب عدم وجودالرقابة من الوزارة والاتحادات فهل بعد هذا السرد نتوقع أن يكون لدينا تدريب أجنبي ناجح أم أن الموضوع (مصالح مشتركة ) ومال سايب !
تدريب فاشل ومال سايب !
المتابع لحركة اتحاداتنا في المناشط المختلفة يعلم تماما أننا متأخرين جداعن الآخرين ونتائجنا السيئة في معظمها أبرز دليل, فقبل أكثر من سبعة أعوام من الآن أصدرت وزارة الشباب والرياضة قرارا يقضي باستقدام عدد من المدربين الاجانب لمنتخباتنا الوطنية (المستحقة)حسب رؤية المنظراتية, فكانت اتحادات القدم والطائرة والتنس الارضي والعاب القوي والتايكوندو هي المستأثرة بحظوظ التدريب الأجنبي ورصدت وزارة المالية بالتنسيق مع الشباب والرياضة مبلغ 15 الف دولار توزع علي الاتحادات كل حسب ( قيمته ) ووزنه فالقدم في السابق رصد لها 5 الف دولار وهو(يومية ) مدرب درجة ثانية في الدوري الإيطالي (فالغالي بغلاته يضوقك حلاته والرخيص برخصته تكتلك مغصته ), التنس الأرضي لم يتمكن من إستجلاب المدرب الكفاءة فالمبلغ ضئيل وينطبق ذات المثل السابق عليه, الكرة الطائرة إستجلبت مدرب روسي بقيمة 3 الف دولار وكان الإتفاق معه تدريب كل الفئات من الناشئين وحتي الكبارإلا أن التقصير كان من قبل الاتحاد الذي لم يوفر الفئات العمرية المطلوبة لذا إكتفي الروسي بتدريب المنتخب الاول وكان ضعيفا أمام تدخلات المدربين الوطنيين في وضع التشكيلة وإختيار اللاعبين فلم يستمر أكثر من عام ونصف فكتب النهاية الحتمية لقصة مدرب مسلوب الإرادة , مدرب التايكوندو ساهم في شهرة المنشط ووضعه في الواجهة إعلاميا ليس من واقع النتائج بل من واقع (الصراعات) التي كان قاسما مشتركا فيها مع الإداريين والمدربين والتي كانت تغطي أخبارها معظم الصحف اليومية , فالمدرب وبعد كل خبر عنه كان يهرول ناحية الصحيفة مطالبا بالرد أو الإعتزار ملوحا باللجؤللقضاء , بقي أن نعرف أن المدرب ( الفصيح أبوعين قوية ) كوري الجنسية ولا يتحدث العربية علي الإطلاق ورغم ذلك كان شرسا عنيفا مع اللاعبين أما
آخر المدربين المحترمين هو سيئ السيرة والسريرة (الصومالي الجنسية) جامع أدن المدرب السابق لإتحاد العاب القوي الذي وصفته الصحافة ب (صاحب الإنجازات الوهمية والميداليات الفالصو ) فالمدرب الذي تم التعاقد معه بمبلغ 3 الف دولار وقتها صرح لأحدي الصحف أنه ينال مبلغ الفي دولار فقط والألف الآخر يذهب لجيب (أحدهم ) ورغم ذلك التزمت الوزارة الصمت وقتها بل وزادت عليه الفان ليصبح مرتبه 5 الآف دولار رغم أن ذات المدرب طالته أصابع الإتهام في فضيحة المنشطات الشهيرة والتي كان بطلها لاعبنا عبد القادر إدريس عندما نشرت وكالات الانباء العالمية والقنوات الفضائية خبرتجريده من (الميدالية الذهبية) في بطولة العالم لألعاب القوي قبل أكثر من أربع اعوام بإعتراف اللاعب نفسه ورغم ذلك دافع عنه وزير الدولة وقتها وقادة اتحاد العاب القوي دفاعا مستميتا وواصل مسيرته العنيفة التي فاقت مسيرة كوري التايكوندو ولكنه أي الصومال تخصص في (الضرب ومد اليد) للصحافيين واللاعبين والمشجعين وفتحت في مواجهته العديد من البلاغات في عدد من أقسام الشرطة قبل أن يسعي قادة الاتحاد كالعادة وأولاد الحلال في شطب البلاغات بعد تنازل المعتدي عليهم لطيبة السودانيين المعروفة, فشل التدريب الاجنبي سببه المباشر شح المبالغ المرصودة بجانب عدم وجودالرقابة من الوزارة والاتحادات فهل بعد هذا السرد نتوقع أن يكون لدينا تدريب أجنبي ناجح أم أن الموضوع (مصالح مشتركة ) ومال سايب !