بالمرصاد
حرب البيانات والبوابة الالكترونية
فى كل يوم يكشف اتحاد الكرة السودانى عن عدم مقدرته على ادارة الموسم
الرياضى وان ما تحقق من انجاز للمنتخب ان حسب الصعود لدورى الثمانية
انجازا بعد كاس عام 70 كان الفضل ليس لاتحاد معتصم جعفر الحالى وانما كان
نائبا للرئيس بلا صلاحيات حيث كان مشغولا هو وامين المال باستثماراتهم
الخاصة فى المجال الصيدلى والطبى وشئون تفويج الحجيج
هذه المسألة اكدها الواقع الحالى الذى بداء بأحداث المنصة وما ادراك ما
واقعة هيثم مصطفى ثم اردفتها واقعة الكأس القديمة التى تم تسليمها لكابتن
المريخ بعد حصوله على بطولة الممتاز واليوم اخذت الفوضى منحى خطير
فالاتحاد يرفض مفاتحة الاندية عن الارقام الحقيقية لاموال الرعاية والبث
التلفزيونى ويجبرها على ارتداء شعار شركة سودانى لمدة عامين مقابل عائد
تافه لا يتعدى الملبوسات والمعدات والشعارات المرقمة كانما للاندية مشكلة
مع استجلاب الشعارات التى ظلت متوفرة بالاقساط المريحة فى كل ركن من
اركان اسواق العاصمة والولايات
وقبل ان يجف مداد البيانات المتبادلة بين الاندية الرافضة للعرض الضعيف
لسودانى التى وضح انها اجبرت اجبارا للعودة كما تناولنا فى مقال سابق
وبيان الاتحاد المقلل من مذكرة الاندية التى قال انها لم تصله وانها ليست
ممهورة بخاتم الضباط الاربعة للاندية وكذلك فعل هو اى الاتحاد بنشر بيان
دون خاتم او توقيع كما كشف احد قادة الاندية قبل ان يجف مداد تلكم
التنازعات التى لا مخرج منها سوى الغاء الاتفاق او تحسينه ظهر خطاب اخر
ممهور هذه المرة بخاتم الناطق الرسمى باسم نادى الهلال هاشم ملاح والامين
العام لنادى المريخ عصام الحاج مستنكرين فيه تصريحات عضو مجلس ادارة
الاتحاد رئيس لجنة الحالات السالبة محمد سيد احمد الذى انتقد فيها اتفاق
القمة وقال ان الاتحاد سيضرب بيد من حديد
والغريب فى الامر ان الاتفاق المذعوم بين الهلال والمريخ فعلا لا يخص
الاتحاد كما قال سيد احمد لكنه يسهل من مهمته كرئيس للجنة الحالات
السالبة وتمد الغرابة طالما ان خطاب اهل القمة لم يرد فى حق عضو بالاتحاد
العام وقد اغفل عن تصريحات مماثلة قام بها قادة القمة انفسهم فمثلا ما
ذكره البرير من تحديات بشان العقوبات المفروضة عليه من الكاف ثم ما قاله
عصام الحاج نفسه حول استهداف الاتحاد للمريخ رغم عدم وجود منافسة
وما زالت الفوضى تتواصل والاتحاد يحدثنا فى كل يوم عن فشله وعدم قدرته
على احتواء الموقف فها هو المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمكاتب الاتحاد
لتدشين عمل البوابات الالكترونية كشف ممثل الشركة ان العمل بداء فعلا
باستادى الهلال والمريخ وان تفاصيل الاتفاق لن يستطيع احد تحديدها بسبب
اجواء السودان الممطرة والمتربة من (الاتربة) ليكون الباب مفتوح
للإجتهادات فى تحديد الرقم وهذا بالضبط ما حدث مع سودانى مؤخرا وادى
لتفجير الازمة الناشبة حاليا
مرصد اخير
ليس غريبا ان تشهد مراحل اول دورى لاتحاد معتصم جعفر الذى جاء مسنود
بالسلطة والكيانات المرتبطة بها ان يقف فى منتصف الطريق وابلغ دليل
تصريحه امس حول عدم ايفاء وزارة المالية بمتطلبات اموال البوابات
الالكترونية
طيب لو المالية ما دفعت ما هو لزوم التشبح والتركيب واخيرا هل الممتاز
يحتاج لبوابة الكترونية هذا ما سنحاول الاجابة عليه لاحقا
دمتم والسلام
حرب البيانات والبوابة الالكترونية
فى كل يوم يكشف اتحاد الكرة السودانى عن عدم مقدرته على ادارة الموسم
الرياضى وان ما تحقق من انجاز للمنتخب ان حسب الصعود لدورى الثمانية
انجازا بعد كاس عام 70 كان الفضل ليس لاتحاد معتصم جعفر الحالى وانما كان
نائبا للرئيس بلا صلاحيات حيث كان مشغولا هو وامين المال باستثماراتهم
الخاصة فى المجال الصيدلى والطبى وشئون تفويج الحجيج
هذه المسألة اكدها الواقع الحالى الذى بداء بأحداث المنصة وما ادراك ما
واقعة هيثم مصطفى ثم اردفتها واقعة الكأس القديمة التى تم تسليمها لكابتن
المريخ بعد حصوله على بطولة الممتاز واليوم اخذت الفوضى منحى خطير
فالاتحاد يرفض مفاتحة الاندية عن الارقام الحقيقية لاموال الرعاية والبث
التلفزيونى ويجبرها على ارتداء شعار شركة سودانى لمدة عامين مقابل عائد
تافه لا يتعدى الملبوسات والمعدات والشعارات المرقمة كانما للاندية مشكلة
مع استجلاب الشعارات التى ظلت متوفرة بالاقساط المريحة فى كل ركن من
اركان اسواق العاصمة والولايات
وقبل ان يجف مداد البيانات المتبادلة بين الاندية الرافضة للعرض الضعيف
لسودانى التى وضح انها اجبرت اجبارا للعودة كما تناولنا فى مقال سابق
وبيان الاتحاد المقلل من مذكرة الاندية التى قال انها لم تصله وانها ليست
ممهورة بخاتم الضباط الاربعة للاندية وكذلك فعل هو اى الاتحاد بنشر بيان
دون خاتم او توقيع كما كشف احد قادة الاندية قبل ان يجف مداد تلكم
التنازعات التى لا مخرج منها سوى الغاء الاتفاق او تحسينه ظهر خطاب اخر
ممهور هذه المرة بخاتم الناطق الرسمى باسم نادى الهلال هاشم ملاح والامين
العام لنادى المريخ عصام الحاج مستنكرين فيه تصريحات عضو مجلس ادارة
الاتحاد رئيس لجنة الحالات السالبة محمد سيد احمد الذى انتقد فيها اتفاق
القمة وقال ان الاتحاد سيضرب بيد من حديد
والغريب فى الامر ان الاتفاق المذعوم بين الهلال والمريخ فعلا لا يخص
الاتحاد كما قال سيد احمد لكنه يسهل من مهمته كرئيس للجنة الحالات
السالبة وتمد الغرابة طالما ان خطاب اهل القمة لم يرد فى حق عضو بالاتحاد
العام وقد اغفل عن تصريحات مماثلة قام بها قادة القمة انفسهم فمثلا ما
ذكره البرير من تحديات بشان العقوبات المفروضة عليه من الكاف ثم ما قاله
عصام الحاج نفسه حول استهداف الاتحاد للمريخ رغم عدم وجود منافسة
وما زالت الفوضى تتواصل والاتحاد يحدثنا فى كل يوم عن فشله وعدم قدرته
على احتواء الموقف فها هو المؤتمر الصحفى الذى عقد امس بمكاتب الاتحاد
لتدشين عمل البوابات الالكترونية كشف ممثل الشركة ان العمل بداء فعلا
باستادى الهلال والمريخ وان تفاصيل الاتفاق لن يستطيع احد تحديدها بسبب
اجواء السودان الممطرة والمتربة من (الاتربة) ليكون الباب مفتوح
للإجتهادات فى تحديد الرقم وهذا بالضبط ما حدث مع سودانى مؤخرا وادى
لتفجير الازمة الناشبة حاليا
مرصد اخير
ليس غريبا ان تشهد مراحل اول دورى لاتحاد معتصم جعفر الذى جاء مسنود
بالسلطة والكيانات المرتبطة بها ان يقف فى منتصف الطريق وابلغ دليل
تصريحه امس حول عدم ايفاء وزارة المالية بمتطلبات اموال البوابات
الالكترونية
طيب لو المالية ما دفعت ما هو لزوم التشبح والتركيب واخيرا هل الممتاز
يحتاج لبوابة الكترونية هذا ما سنحاول الاجابة عليه لاحقا
دمتم والسلام