بالمرصاد
احذر الوالى يابرير!!
لم تكتفى اندية القمة المريخ والهلال بمعسكرات القاهرة ونيروبى بل دعوا
اندية الى الداخل بمبالغ تفوق الخيال لو وظفت صحيحا لجعلت اندية الساحل
وكادقلى ومدنى تسافر مثل اهلى شندى والرابطة كوستى لخارج الحدود ليس لشم
النسيم انما للاعداد بدلا من انتظار تصاريف القضاء والقدر بالهبوط او
البقاء
فى ظل الوضع الاقتصادى الطاحن والذى اوصل خطاب الدولة لدرجات الحرب
يستجلب نادى سودانى ستون فردا ليقيموا فى افخم الفنادق وينالوا الحوافز
الدولارية كانهم موعودون بالمشاركة فى نهائيات كاس العالم للاندية
هذه واحدة من اخفاقات الادارات التى تسعى لمداراة فضائح التسجيلات وكانوا
قد وعدوا بعد ذهاب شداد باحياء دورى الشباب والناشئين واعادة الموسم
المقلوب ولكنهم صمتوا واستمتعوا بقاعة برج الفاتح الفخيمة دون ان يفتح
الله بكلمة على الذين ملاءوا الارض ضجيجا بان المؤسم مقلوب والناشئين
مظلومين والغاء دورى الشباب كان كارثة فوضح ان الكارثة فى السير بذات
النهج الذى ارتسمه شداد وهذا برهان على انه كان فى الطريق الصيح
رجالات هذا ديدنهم لا يرجى منهم لا خيرا ولا شرا
لقد فقدت كرة القدم رونقها وطعمها ككثير من مكتسبات بلادى فى سنى الانقاذ
العجاف وان ارتضى هؤلاء ان يمثلوها ويسايروها كما يفعلون الان بالجرئ
وراء جمال الوالى الذى يمثل السلطة فى هذا المجال وله كما هو معروف ضلع
كبير فى ابعاد شداد الذى كان يمثل الشمعة الوحيدة فى التمسك بمكتسبات
الرياضة وقد اجاد الوالى فى الانتخابات الاخيرة بالمريخ والاتحاد العام
اجادة اسكتت مجدى شمس الدين وجعلته غير قادر على اداء الدور الذى كان
يلعبه فى عهد شداد رغم الفارق بينه ومعتصم جعفر وبعد ان دان الاتحاد
بالولاء الكامل للوالى ها هو يتحول لمنافسه نادى الهلال ويتسلق دار
لاعبيه قبل الذين ساهموا بمالهم فى افتتاح بيت اللاعبين وحديثه عن
التؤمة التى لا نرى جدوى منها الا للوالى الذى اذا وجد سانحة فسيساهم فى
اختيار مجلس الهلال القادم وقد نفذ هذا السيناريو بحذافيره مع شداد تقرب
منه واصطحبه لمكاتب المفوضية وفى ذات الوقت كان المريخ هو الوحيد الذى لم
يشارك لاندية بالتوقيع على استثناء الدكتور
قلت ذلك وربطه باستجلاب اندية لتتبارى مع الهلال جنبا الى جنب مع المريخ
لابرهن ان الوالى لا يفعل شئ لله او من اجل الوطن ولو كان الاخير همه
لدعم المنتخب الذى سافر وكلف اقل مما دفعه الوالى لزيسكو الزامبى وحرس
الحدود
مرصد اخير
احذر الوالى يا برير فمسئوليتك الحفاظ على ما تبقى من الهلال الذى ضاع
نصفه فى عهد الارباب ولهذا سنفتح الباب
دمتم والسلام